المحرر موضوع: أوباما ـ أشور  (زيارة 1086 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل babadramsin

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 142
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أوباما ـ أشور
« في: 18:14 21/11/2008 »
اوباما – أشور
(( هناك مقارنه بين أوباما الأنسان في بلد الديمقراطية وأشور الأنسان في بلد الديمقراطية الجديده ))


ولد اوباما في كينيا وإسم أبيه حسين  ...  بينما ولد أشور في العراق وإسم أبيه بانيبال
هاجرأوباما ألى أمريكا وهو طفل ... بقي أشور في وطنه ألأصلي رغم المصاعب والويلات .
تربى اوباما في أمريكا في كنيسة كاثوليكية ...  تربى أشور في نينوى في معبد الأله أشور
يعامل اوباما بكل أحترام في مجتمع لا ينتمي اليه ... يهجر أشور ويهمش من قبل مجتمعه الآصلي .
منح اوباما الجنسية الأمريكية وأصبح امريكي ... جرد أشور من جنسيته العراقية الأصيلة وجعلوه تبعية تركية أو إيرانية .
بدأ اوباما يمارس حقوقه كمواطن أمريكي ... سلب أشور من كافة حقوقه القومية والتأريخية وأصبح دخيلاً في وطنه .
أكمل اوباما دراسته الجامعية حسب رغبته ... يمنع أشور من دخول قسم من الكليات لأنه ليس من أم عربية بالولادة .
تدرج اوباما بالمناصب العليا لأنه اصبح امريكي بالتجنس ... يمنع أشور من تقليد المناصب العليا والمهمة في الدولة لأنه أصيل .
أعتبر اوباما مواطناً أمريكياً من الدرجة الأولى ... كتب على أشور أن يعيش ذليلاً في وطنه الأصلي ولا يزال يعتبر مواطن من الدرجة الثالثة وربما الرابعة .
أصبح اوباما عضواً في مجلس الشيوخ ... ومجلس النواب العراقي يهمش أشور من كافة حقوقه .
اوباما بكل إحترام ووقار دخل البيت الأبيض ...  أشور بكل حقد يطرد ويقتل ويحرق بيته في نينوى .
صار اوباما رئيساً لأمريكا  ... أما أشور فلا يزال يطالب بحقوقه الثقافية .

عجيب أمور غريب قضية مواطن كيني مسلم يصبح رئيساً لأكبر دولة في العالم عن طريق الأنتخابات والشعب الأمريكي بكل ديمقراطية يختار اوباما رئيساً له إختاروه لأنه إنسان ومن حق الإنسان بغض النظر من قوميته ودينه ولونه أن يطالب بحقه في الحياة .. في العراق لا توجد معنى أو قيمة للإنسان .. فالأنسان يقتل ويذبح وتسلب حقوقه ويهمش تحت شعار الديمقراطية والحرية

مبروك لك يا اوباما ومبروك للشعب الأمريكي إحترامه للإنسان لأن اوباما قبل أن يرفع رأس أمريكا رفع من شأن موطنه الأصلي كينيا ... مبروك للعراق وحكومة العراق وللأحزاب في العراق قتل أشور وقتل الأصيل لأن أشور بنى إمبراطورية قوية وترك آثار وحضارة يفتخر بها العالم قبل العراق فيجب أن يقتل الأصيل في العراق لأن العراق اليوم أصبح يفتخر ويرقص ويغني على أنغام الغرباء والمحتلين والذين يريدون تدمير العراق إذن الأصيل يجب أن يقتل ويهجر وتهمش حقوقه .

وللتأريخ أقول أن اوباما وقف خلفه الشعب الأمريكي وأشور يعاني من مشكلة رجال الدين والأحزاب التي من المفروض أن تساند أبنهم أشور ويقفون خلفه كدرع قوي ولكن للأسف الشديد قبل أن يقتل ويهجر أشور من قبل الحاقدين عليه قتل وهجر من قبل أهله .. حيث إستطاعت الأحزاب القليلة أن تتصارع فيما بينها في سبيل المال والمنصب وكذلك الحال لرجال الدين فمزقوا جسد أشور إلى أجزاء كل جزء يبكي على ليلاه وصار أشور ضعيفاً ولقمة سهلة فهذا يريد أن يكون نائباً في البرلمان على حساب أشور وذاك الذي يريد أن يصبح وزيراً في الأقليم على حساب أشور والثالث نكر حتى قوميته الأصلية في سبيل مصالح شخصية إذن هناك فرق شاسع بين اوباما وأشور وبين الذين ساندوا اوباما والذين سلخوا أشور ومع ذلك سيبقى اوباما كينياً أصيلاً لأن أهله أحبوه وأحترموه أما أشور فسيبقى طالما أهله يخونوه ورؤسائه يبيعونه ضعيفاً مهاناً من قبل الأهل والوطن والموجودين في سوريا ولبنان وتركيا والنازحين داخل وطنهم خير دليل لما أقول والسلام .

شموئيل نوئيل سركيس
aboremoon_2005@yahoo.com