المحرر موضوع: ربيع الجنازات............شاكر مجيد سيفو.....بخديدا  (زيارة 1285 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ImTheMan

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 38
    • مشاهدة الملف الشخصي
(1)

حين ضاقت به الأرض

والكائنات

صاح ،

يا سموات خذيني ....

..............

تقطعت أنفاسُه

ضاع بين أنفاس مخلوقاته

وحفيف الرياح

***

(2)

لم يستطع النوم

طوال تلك اللية

لأنَ الملوك كانوا يقهقهون في أكفانهم

قرب نافذته

***

(3)

الأعمى يحتفي بعيد ميلاد عكّازه

ويتذكّر ضوء عينيه

أمام مرآة النجار .....

***

(4)

بوق مشرّدٌ

يحتفي بربيع الجنازات

وميلاد موتى في الريح ....

(5)

في الطريق الى الفردوس

كان يرسل ضوء عينيه من بين أكفانه

ليضيء لضحاياه .....

***

(6)

النهار - دائماً - يثرثر كلام الليل

***

(7)

يُسمّي العري

 تفّاحة

ويملأ المسافة المقدسة

بين حائها

وحاء حواء

بمياه الحياة ....

***

(8)

جمعتُ جمال الجهات كلّها

فما وجدتُّ

أجمل من قامةِ جيمِ جنّتكِ

***

(9)

الأعمى يمشّط صلعته

بمشط العقل

***

(10)

ضاقت بها رائحة المسك

مثلما ضاق جسدها بها

حينها داخ عطرها

وزعلت عليها عطور كيلوباترا ....

***

(11)

...... ويحسدونها ،

لكنّها في الحسد

تطيل ضفائرها ،

وتشعُّ ..........