(1)
حين ضاقت به الأرض
والكائنات
صاح ،
يا سموات خذيني ....
..............
تقطعت أنفاسُه
ضاع بين أنفاس مخلوقاته
وحفيف الرياح
***
(2)
لم يستطع النوم
طوال تلك اللية
لأنَ الملوك كانوا يقهقهون في أكفانهم
قرب نافذته
***
(3)
الأعمى يحتفي بعيد ميلاد عكّازه
ويتذكّر ضوء عينيه
أمام مرآة النجار .....
***
(4)
بوق مشرّدٌ
يحتفي بربيع الجنازات
وميلاد موتى في الريح ....
(5)
في الطريق الى الفردوس
كان يرسل ضوء عينيه من بين أكفانه
ليضيء لضحاياه .....
***
(6)
النهار - دائماً - يثرثر كلام الليل
***
(7)
يُسمّي العري
تفّاحة
ويملأ المسافة المقدسة
بين حائها
وحاء حواء
بمياه الحياة ....
***
(
جمعتُ جمال الجهات كلّها
فما وجدتُّ
أجمل من قامةِ جيمِ جنّتكِ
***
(9)
الأعمى يمشّط صلعته
بمشط العقل
***
(10)
ضاقت بها رائحة المسك
مثلما ضاق جسدها بها
حينها داخ عطرها
وزعلت عليها عطور كيلوباترا ....
***
(11)
...... ويحسدونها ،
لكنّها في الحسد
تطيل ضفائرها ،
وتشعُّ ..........