المحرر موضوع: أنتخبوا مدنيون(460) شيوعيون(307) هم العمل والأمل  (زيارة 647 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ذياب مهدي آل غلآم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 337
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنتخبوا مدنيون(460) شيوعيون(307) هم العمل والأمل

ذياب مهدي آل غلآم

الروحانية، وليس الدين، هي لبّ الفكر الماركسي الانساني!؟.
تسعى تلك الفلسفة الماركسيه للسمو بالنفس فوق مستوى الأديان والتحليق بها روحانيّا حتى تتحد مع الكون المطلق وتصبح جزءا لا يتجزأ منه. فالأنسان هو العقل وخليفة الخالق في الارض والأنسان صانع مصيره؟
ثلاث صفات يجب أن يتحلى بها الإنسان كي يكون قادرا على أن يسمو بنفسه روحانيّا إلى ذلك المستوى. أولها الصدق وثانيها الشفقة وثالثها قبول الآخر .
أين تلك الصفات من المتأسلمين في القوائم التي تدعي انها تنتمي الى الإسلام؟
إن من أكبر الأمور في هذه القوائم؟؟التي ساهمت في تجريد المسلم من روحانيته هي موقفه من الآخر. لا يستطيع إنسان أن يتوحّد مع خالقه طالما يحمل ذرة غلّ في نفسه ضد أخيه الإنسان.
عندما يعيش الإنسان في صراع مع غيره يخسر روحانيته. ولذلك هم يخسرون الوطن والهوية الوطنية بشعارات طائفيه،دينيه مقيته فعندهم التأسلم قبل الانسان والوطن وهذه المأساة!؟ ياشعبنا
تصوروا انسانا يقف في لحظة صفاء روحي أمام القوة العليا التي ينشد التوحد فيها، فيتضرع إليها متوسلا: " فانصرنا على القوم الكافرين"؟!! وعلى العلمانيين؟ وسابقا افتوا على الشيوعيين؟وعلى ثورة تموز وزعيمها الشهيدعبد الكريم قاسم وكل منجزات لثورة من اجل الكادحين وعموم الشعب وخاصة الفقراء؟ واليوم وفي الانتخابات يعيدون هذه الاصطوانه المشخوطة... ان الله مع الكافر العادل وينصره لكونه يعمل بالاصول ويلعن المسلم الجائر الدجال، الكذاب، الفاسق، السارق،مأكل السحت الحرام والمال العام،حتى لو كان من المصلين وحجاج بيته العتيق،سختجيه؟سبحه،ومحبس، ولحيه،ونص دشداشه،وخشبه بفمه(مسواك) وعمامه ؟ هل هذا مرشحكم؟
أيّ نصر ذاك الذي ينشده؟!! هذا المتأسلم...؟ وهل الشعب وصل الى هذا الحد؟ويلدغ منه مرتين؟؟
إنّ أشرف المعارك تلك التي يخوضها الإنسان ضد نوازع الشر في نفسه وليس في نفس غيره. فلو أصلح كلّ انسان نفسه وآخى غيره لكانت البشريّة بألف خير .وهذه قائمة مدنيون(460) منها العمل والامل والتآخي وهذه قائمة الشيوعيون اهل المأثر والبطولات فأنتخبوا حزب الشعب كل الشعب وقائمته (307) اليد البيضاء والقلب النضيف والتي ستقف ضد ثالوث التخلف... المرض والفقر والأمية .