المحرر موضوع: الى آباء الكنيسة الكلدانية الأفاضل: كونوا حكاما عادلين وليس رجال سياسة منحازين  (زيارة 7213 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى آباء الكنيسة الكلدانية الأفاضل: كونوا حكاما عادلين وليس رجال سياسة منحازين
[/b]



اسكندر بيقاشا

نمر هذه الأيام في فترة حرجة وحساسة جدا من تاريخ امتنا وجميع المسيحيين في العراق بل وابناء العراق جميعا. ان المخاطر تأتي من مختلف الجهات منها مخاطر التعصب الديني الذي يحاول ان يجعل منا كمسيحيين مواطنون من الدرجة الثانية او الثالثة وقد نعود ان نجح مشروعهم المقدم الى لجنة كتابة الدستور فإننا سنعود لنصبح اهل الذمة مرة أخرى. وهناك خطر لا يقل عنه خطورة وهي التيارات القومية العربية والكردية التي تحاول السيطرة على اراضي شعبنا من خلال تقسيمنا الى قوميات صغيرة وضعيفة تستطيع فيها من السيطرة على قرارات شعبنا السياسية وبالتالي تمرير خططها وتحقيق طموحاتها القومية المتعصبة.

 إن ابناء شعبنا المسيحي في داخل العراق وخارجه مطالبون بالوقوف يدا واحدة لإفشال مشاريع الجهات المتطرفة ومحاولة التأثير في المعادلة السياسية العراقية لوضع العراق على طريق الحرية والمساواة والديمقراطية نكون فيها نحن الذين تنطق كل بقعة من ارض العراق بإسمنا مواطنون مثل باقي شرائح المجتمع العراقي دون انتقاص او إختلاف.

كما وإننا كأبناء أمة واحدة مطالبون بتوحيد خطابنا القومي والإلتفات الى حقوقنا السياسية والقومية إسوة ببقية القوميات في العراق التي حققت مكاسب في كبيرة هذا الطريق. ونحن نعلم بالمصاعب التي تواجه خطابنا القومي واهمها اشكالية التسمية التي وهنت قوانا وقللت من عزمنا.

وفي هذا المجال فقد اتصفت مواقف الكلدان الوحدويين( الذين يؤمنون بأن الكلدان والآشوريين والسريان هم قومية واحدة) بصورة عامة بالتعقل وبشعور كبير بالمسؤولية. حيث قدموا مشاريع قومية متعددة وفي فترات مختلفة حفاظا على وحدة شعبنا وحرصا منهم على ان نكون اقوياء متكاتفين في هذه المرحلة الخطيرة على تواجد شعبنا في العراق. فقد قدمنا في السويد ومن خلال نادي بابل الثقافي في بوتشيركا(ستوكهولم) مشروعنا الوحدوي الديمقراطي وذلك بإستعمال( كلداني/آشوري/سرياني/آرامي) تعبيرا عن اننا ابناء امة واحدة إعتزازنا بهذه التسميات جميعا.

وفي المؤتمر العام الكلداني السرياني الآشوري الذي انعقد في بغداد منعقد في تشرين الأول 2003 ساند الوحدويون الكلدان التسمية الكلدوآشورية لندخل في الدستور بتسمية موحدة مع تأكيده على إفتخار المؤتمرين بالتسميات الكلدانية والآشورية والسريانية بإعتبار اسماء لمسمى واحد. وقبل عدة اشهر طرحت بعض الأحزاب القومية المتواجدة على الساحة العراقية ان يكون اسمنا (آشوري كلدانى سرياني) ,دون واو العطف, والهدف من هذه الصيغة هو الحفاظ على تسمياتنا التاريخية والتأكيد على وحدة شعبنا القومية في الوقت ذاته.

لكن بعض الأحزاب التي تعزف على الوتر الكلداني(الصرف) عارضت كل هذه المشاريع وحاربتها بحجج ومبررات مختلفة من دون ان تقدم برنامجا وحدويا. وقد فاجأنا إتحاد القوى الكلدانية بمشروع قدمه الى لجنة كتابة الدستور يطالب فيه ادراج تسمية شعبنا(الكلداني والآشوري والسرياني) اي اننا شعب مسيحي متكون من ثلاث قوميات وذلك واضح من وجود واو العطف بينهم. اي انهم قدموا مشروعا لتقسيم ابناء الكنائس الكلدانية والآشورية والسريانية الى قوميات حسب توزيعنا الطائفي. وقد بدأوا مشروعهم هذا بحملة شعواء على كل كلداني لا يشاطرهم الرأي ويتعاون مع ابناء الكنيسة الآشورية خاصة وأخذوا يتهمون الوحدويين الكلدان بتهم الخيانة والعمالة "لأنداد الكلدان" كما يسمون ابناء الكنيسة الآشورية. كل هذا والعملية لا تتعدى الصراع السياسي بين الأحزاب.

لكن ما يقلقني حقا هو انحياز بعض من رجالات الكنيسة لهذا الطرف المتعصب ومساندتها لهم بمختلف الطرق والأساليب ناسين بأن معظم اعضاء الكنيسة الكلدانية لا تقبل بتمزيق شعبنا الضعيف اصلا. كما وإنه ليس من واجبات الكنيسة ان تتدخل في الصراعات السياسية لصالح طرف ضد الطرف الآخر خاصة وانها تحدث بين ابناء نفس الكنيسة وبينهم وبين ابناء نفس القومية من الآشوريين والسريان. وفي انحيازها الى الطرف الذي يرفض كل الحلول التي يطرحها الوحدويون والتي تسعى الى المحافظة على السلام والوئام داخل الكنيسة الكلدانية والإتحاد والتعاون مع الإخوة الآشوريين والسريان انما تنحاز الى الجهة الخطأ مع الأسف الشديد.

وانني اود هنا ان اشير خصوصا لما يجري في السويد وفي غرب الولايات المتحدة حيث قدمت الأحزاب الكلدانية والجمعيات التابعة للكنيسة الكلدانية في السويد هنا مذكرة الى رئاسة الجمهورية والى لجنة كتابة الدستور جاء فيه نصا " تثبيت اسم الكلدان في المرتبة الثالثة بعد العرب والاكراد نسبة الى العدد السكاني حيث نمثل ثالث قومية في العراق مع ذكر الاشورين والسريان كل في حقله الخاص" لاحظوا انهم لم يطلبوا تثبيت اسم الكلدان فقط وانما الإبتعاد عن الآشوريين والسريان اكثر مسافة ممكنة. فهل هذا ما يوحد ابناء كنيستنا وابناء امتنا؟! ولا انكر بأنني بدأت اشعر بالغربة عند ذهابي الى كنيسة مار يوحنا في سودرتاليا رغم كل الجهود التي بذلتها شخصيا في خدمة ابناء شعبنا دون تمييز بين من يطلق على اسمه القومي كلداني او آشوري او سرياني او آرامي.

 اما في الولايات المتحدة فإن سيادة المطران سرهد جمو يؤيد وبقوة بناء اتحاد للقوى الكلدانية لا بل هو الذي يغذيها ماديا ومعنويا,حسب معلوماتي, وهذا ما لا ارى فيه خطأ إذا كان الهدف منها توحيد هذا قوى هذا الشعب. لكن ان يدعمهم في تقديم مشروع الى لجنة كتابة الدستور الدائم يدعو الى تمزيق وحدتنا القومية يعتبر تجاوزا على واجباته الدينية خاصة وهو العارف بتاريخ كنيستنا الشرقية الموحد واشتراكنا مع الآشوريين والسريان في كل الخصائص القومية.

وهنالك معلومات شبه مؤكدة على ان سيادة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي قد كتب من كاليفورنيا رسالة الى لجنة صياغة الدستور في العراق يؤيد فيه مطالب المتشددين. وهنا اريد ان اشير الى الحكمة من وجود سيادة البطريرك خارج العراق في احرج فترة من تاريخ شعبنا المسيحي في العراق الا وهو كتابة الدستور الدائم؟! ألم يكن من الأفضل ان يكون بين شعبه في موقع المعركة الحقيقية من اجل حقوق ابناء الكنيسة الدينية والدنيوية إن لم يكن إخراج القوى الكلدانية المتشددة بقيادة سيادة المطران سرهد جمو لسيادته من العراق لإبعاده عن واقع شعبنا في العراق وممارسة التأثير على قراراته خاصة فيما تخص تسميتنا ووحدتنا القومية؟! وإلا ما الذي غير موقف البطريرك حول وحدة شعبنا من مؤيد دوما للوحدة القومية وتسمية كلدوآشور الى موقف يؤيد الإنقسام؟!

 ابائي الأفاضل

انني اعيش في السويد وأرى بأم عيني المأساة التي يعيشها إخوتنا السريان حيث هم منقسمون الى كنيستين في صراع. ويوجد الآن في سودرتاليا مطرانين إثنين لأن ابناء الكنيسة السريانية هنا لا يستطيعون الصلاة معا في كنيسة واحدة. كل ذلك نتيجة صراعات التسمية التي لم يعالجها سيادة المطران افرام عبودي بصورة صحيحة في بداية الثمانينات من القرن الماضي حيث اتخذ جانب المتشددين وحارب القوميين الآثوريين.

 وحاولنا هنا في السويد ان نتعلم الدرس ونبتعد عن التعصب والتطرف قدر الإمكان وقدمنا نحن الوحدويون كل المرونة الممكنة من أجل احقاق الكلدان وفي نفس الوقت المحافظة على الوحدة القومية مع ابناء امتنا الآشوريين والسريان ولم يبقى لدينا ما نقدمه سوى رأس الوحدة نفسها. وبالطبع لا اراه من المنطق او مصلحة الكلدان انفسهم ان ننقسم على بعضنا ونتحارب مع ابناء جلدتنا في الوقت الذي نحن في امس الحاجة الى الوحدة والتعاون.

لذلك فإنني ارى ان تقف الكنيسة موقف المحايد في الصراعات السياسية وتلعب دور الحاكم العادل في حل النزاعات بين التيارات السياسية وتقديم المشورة لهم  وتقريب الآراء ويبتعدون عن التحيز لهذا الطرف او ذاك حرصا منهم على ابناء رعيتهم جميعا وتطبيقا لرسالة السيد المسيح في المحبة والتسامح.

 اما عكس ذلك فإن آباء الكنيسة يتحملون المسؤولية الكبرى عن ما قد تحمله المرحلة القادمة من صعوبات ومحن وبالتأكيد فانهم سيكونون اول المتأثرين بالنتائج السلبية والإيجابية لمواقفهم.

   وتأكدوا آبائي الأفاضل بأنني لا اكتب لكم لأنني منتمي الى حزب او منظمة او مدفوع من جهة او لي غرض مادي او سياسي فأنا والحمد لله عائش في السويد بأمان ولدي ولعائلتي كل مقومات العيش الحر الكريم. ولكنني اكتب هذا حرصا على مستقبل شعبي الذي عملت من اجله وضحيت له منذ بداية شبابي في الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية في بغداد في السبعينات ولا زلت. واردت ان اكتب لكم الآن لأن الفرصة لا زالت سانحة لإصلاح ما يجري وقبل فوات الأوان او كما يقول المثل" قبل ان يقع الفاس بالراس".

 
ولكم مني فائق احترامي

 
اسكندر بيقاشا[/font][/size]


غير متصل Yousip Enwiya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
I AGREE 100% IT'S NOW OR NEVER FOR OUR NATION IT'S NOW FOR OUR NATION TO DECIDE TO LIVE OR DIE.MAY GOD HELP US ALL AND HAVE MERCY ON US ALL,,AMEN.



غير متصل Alfred Alkhas

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 52
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر

هناك العديد من الامثال والحكم التي تنطبق على مثل هؤلاء واقربها هو:

من شب على شيئ (الانقسام) شاب عليه.

دعنا من التسمية والوحدة القومية فهي مهام عسيرة وتحتاج لرجال من معدن خاص لايتوفر للاسف في معظم رجال الدين، ولكن لنساءل هؤلاء الاعزاء من رجال الدين ان يكونوا صادقين مع انفسهم اولا وهل هم فعلا يقبلون اخوة لهم من المذاهب الاخرى؟

الكنيسة هي التي كانت وراء تجزئة هذا الشعب المبارك الى طوائف ومذاهب والان تريد ان تكرس عملها باختلاق قوميات لاشتى لها ولا منحى. الا يتقي هؤلاء من خشية الله، الا يعلمون باءن كل ما يبني على باطل هو باطل؟

اين هم رجال الكنيسة الحاليون من مسؤولياتهم التاريخية من تلكم التي ناضل من اجلها البطريرك مار  إيشاي شمعون عندما دعا البطريرك مار بولص شيخو الى تبوء كرسي كنيسة المشرق الموحدة طلبا لوحدة هذا الشعب؟ اين هم من جهود البطريرك مار روفائيل بيداوييد مع البطريرك مار دنخا من اجل وحدة الكنيسة؟ 

وحدتنا القومية اصعب من وحدة العرب القومية لاننا جعلنا حتى مذهبنا الديني سببا لاختلافنا.

لايغير الله في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم.

الفريد

غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيقاشا المحترم.
انها دعوة خالصة حقا  لانقاذ ما يمكن انقاذه لحقوق هذه الامة المغلوبة على امرها بعد ان اعتنقنا الديانة المسيحية.
لقد مارسوا قادة الكنيسة في السابق ولحد الان السلطة الدينية والدنيوية وعلى سبيل المثال البطريرك مار ايشا.شمعون وغيره.
ان السياسة والدين خطان متوازيان لا يلتقيان حسب تعاليمنا المسيحية.
اما تقديم المشورة والنصيحة فانه امر مفرح وضروري لخدمة الامة.

تقبل فائق احترامي.
ميشيل كيوركيس زكريا.
اكاديمي مستقل.

غير متصل assyrochaldian

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما الوخون
اود ان اقول للسيد اسكندر بيقاشا المحترم بانه من الصحيح ان نوحد قوانا نحو الوحدة المرجوة تحت اسم واحد و هدف واحد . و لكن للاسف فان الكلدان الذين تدعوهم بالمتشددين, فقد كانوا الاوائل و السباقين الى الوحدة و الوحيدين صدقني تغنوا بالاسم الكلدوالاشوري السرياني .
و لكن يا اخي العزيز فقد خاب املهم من جراء الغدر و الانانيو الذي تعرضوا له من قبل الاحزاب الاثورية و التي تدعي بالاشورية و للاسف الشديد تمثل الغدر بالزوعا الذي كنت انا اول من افتخر باعماله سابقا و عند النتخابات اثبتت بالحقيقة عنصريتها النسطورية و الاثورية  و ذلك تمثل باسم قناة اشور ( أثور ) عندما رشحوا اول ستة من حزبهم بدون استشارة اي من الجهات الاخرى التي تمثل امتنا , حيث خسروا ثقتنا و نحن الاغلبية استغفلونا و ضنوا المتربصين باننا ساذجين و يسهل استغلالنا , يا اخي ان الرد الفعل الطبيعي بان ينفصلوا من الجهة الغادرة . و اذا استمروا بهذا النحو ينقرض اسم اشوري من القاموس الانخابي للسنة التالية . فتعقلوا و حاوروا بمرونة و بدون تعالي مع كل القوى الاقوى منكم عدديا و ثقافيا . بالمناسبة لقد تولد عندي التعصب للكلدان من جراء الكذب الذي تتعرض له ابناء الامة من كنيستنا الكلدانية و محاولة التهميش التي  تلاحقنا .
بوشوا بشلاما سوراييه
كلدو اشوري من بيث نهرين

غير متصل Nebuchadnezzar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 75
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Iskander Bikasha

Why if assyrian priests or patriarch talk about assyrian nation then its aright?
Plus why you’re only addressing the Chaldeans??? What about assyrian holy men?

Plus what’s wrong if someone being proud of his or her nation?
Till next time stay true.

Chaldean from Alqoush

غير متصل كامل كوندا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1207
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز أسكندر بيقاشا
إن المثقفين والواعين قوميا من أبناء الكلدان الذين حقا يفكرون في شعبهم يحملون نفس الافكار التي تحملها، ولكن الخوف من الذين لبسوا رداء الكلدانية قبل سنة أو سنتين وهم المتشددين الذين لم نسمع بهم من قبل وقد جاءوا من خلفيات التي تفرح بالانقسام ، عرفتك وكل الواعين من أبناء شعبي الكلدان منذ بداية الثمانينات وكنا نعمل لشعبنا رغم الظلم والقهر الذي كان سائدا من قبل النظام السابق وقد حاولنا قدر المستطاع وفي كل مكان نستطيع أن نتنفس فيه ومنها الكنيسة (أنا شخصيا لم أسلم حتى من تدريس لغتنا في الكنيسة حيث أستدعيت مرتين للتحقيق من قبل النظام عن ما أدرسه ولكون التدريس كان في الكنيسة وتحت غطاء تعليم الطقس الكلداني فإني لم أتأذى) كنا على إتصال مع كل الواعين في الحقل القومي ولم نسمع بكثير من الاسماء التي تكتب اليوم بالانفصالية لا بل أنا أعرف بعضهم كانوا مع أحزاب ليس لها علاقة بشعبنا البتة، وهذه المقدمة لأقول إن هؤلاء القوميين الجدد هم الذين يدفعون رجال الدين الى تبني المواقف الانفصالية (فأنا أعرف المطران سرهد جمو شخصيا إذ كان رئيسا لنا في السيمينير وكان يحمل أفكارا غير التي يحملها اليوم) وكذلك بطريركنا والمطران شليمون وردوني (الذي كان رئيسا لنا في السيمينير أيضا)، وهذا لا يبرر مواقف رجال الدين إذ إن لهم مسؤولية تاريخية وعليهم كما قلت أن يتحكموا بالعقل وليس العاطفة أو المذهبية أو الوقوع تحت ضغظ الانفصاليين.  وهنا لابد من ذكر الاباء في الكنيسة الشرقية (الاشوريين) الذين دورهم قد يكون أكثر خطورة وعليهم تحمل مسؤولية أكبر وذلك بتشجيعهم الانفصاليين الاشوريين لا بل إنهم يطبلون لهم حتى في الكنائس.  إن دعوة أخي أسكندر هي دعوة الضمير العام لأمتنا ودعوة الاغلبية الساحقة من أبناء أمتنا (فإذا رجعنا لأستفتاء عنكاوا حول التسمية والذي شارك به 3435 لحد هذا اليوم (وهذه نسبة كبيرة كعينة إذ إن الدول الغربية التي نعيش فيها تأخذ 1000 شخص كعينة وإذا زاد من هذا الرقم أي2000 فهذا عندهم إستفتاء ممتاز) فسترى إن 48% من المشاركين يفضلون التسمية الموحدة بشكليها الكلدوآشوري أو كلداني آشوري سرياني مقابل 17% للتسمية الكلدانية و31% للتسمية الاشورية)وهي آخر فرصة للتذكير لمن في أعناقهم المسؤوليات التاريخية تجاه شعبنا وامتنا المسكينة التي تذبح بيد أبناءها ليضحك عليها أعدائها.  إني ومن على هذا المنبر أؤيد دعوة الاخ أسكندر وأزيد عليها دعوة للآباء من كنيستنا بشقيها الاشوري والسرياني على تحمل المسؤولية مع الكنيسة الكلدانية بعدم التفريط بالوحدة والاتيان بالاخطاء الانفصالية والتي إن عملوها سوف لن يرحمون من نقمة التاريخ. وشكرا
                                      كامل كوندا   

غير متصل tlanita

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كامل..
لقد بداءت في ردك بقول الحقيقه ومن بعدها بداءت تزيف  الحقيقه وسؤالي اين سمعت وفي كنيسه ومن اي اب كنسي يقول الكلام الذي تقوله انت ؟ياناس انتم اكثر من  الأنفصالين انفصالين والمفروض والمطلوب عليكم قول الحقيقه  كما هي وعدم تقسيم اللوم حسب الحاجه.

غير متصل MardukhBabil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيث قاشا المحترم


تحيـــــــــة قوميـــــــــــة كلدانيــــــــــــــة


 يا سيد، (كل سلطة معطاة من الله) هذا كلام الله، الهي و ربي يسوع المسيح (و لا اعلم ان كان الهك ايضا ام لا، لان بعض الاخوة الاشوريين و ممن تاشروا يدعون ان الله اسمه اشور و قد تكون منهم و الله اعلم)، و العين لا تعلوا على الحاجب، ************ انظر ما قاله سيادة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي بخصوص التسمية الكلدواشورية (كما و تجب الإشارة هنا بان التسمية الكلدواشورية الواردة في قانون إدارة الدولة المؤقت لم تكن إلا تعبيرا سياسيا عن التحالف المرغوب قيامه بين أبناء الشعب الكلداني و الآشوري) اي انه ايد التسمية كتحالف سياسي و ليس تسمية قومية كما تدعي في قولك (وإلا ما الذي غير موقف البطريرك حول وحدة شعبنا من مؤيد دوما للوحدة القومية وتسمية كلدوآشور الى موقف يؤيد الإنقسام؟!) فيا اخي كان الاجدر بك ان تفهم مقصد كلام سيادته من التسمية الكلدواشورية المبتدعة قبل ان تتهم سيادته، ارجو ان تعلم اني ادافع عن رؤسائنا الدينيين لاني فعلا انتمي الى الكنيسة الكاثوليكية و قوميتي كلداني. و ان الاجدر بك ان تراجع مقالك و تفكر فيه مليا قبل نشره (بس صايرة هيتة).

و لك مني احلى سلام و تحية كلدانية


مردوخ الثائر الكلداني البابلي


ارجو من الاخوة الاداريين في موقع عنكاوا عدم حذف الرد هذا او جزء منه، و كان الاجدر بكم حذف هكذا مقال يتطاول على سلطاتنا الدينية ان كانت كاثوليكية او نسطورية او ارثدوكسية.
أخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي

غير متصل assyrochaldian

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شلاماسوراييه
احب التعليق على الذي سمى الله ( اشور)( ابو ازاد ) بان يحترم مكانته العالية !!!!! و ان يفهم بانه يوجد زوار كثيرين و غرباء يزورون الموقع . و احب ان اقول الى الثائر الاثوري بانه الافضل له ان يلتزم بالمثل ( رحم الله امريء عرف قدر نفسه ) .
و ان يحترم الطبقة المثقفة من ابناء شعبنا الكلداني العظيم و لا ينسى بانه قبل عدة سنين ينادونه و ينادون امثاله بال ( فلاه من ) يعني مسيحي الخاص بي بالكردية .
الله يرحم ايام زمان و اتحداك اذا رايت بالعراق قرية اثورية عدا في بروار بالا و الا ن تركتموها ( بعتوها ) فلماذا لم يبيع الالقوشيين او التلسقفيين او العنكاويين اراضيهم على الرغم من الاضطهاد عليهم ؟؟
بوشوا بشينا


غير متصل adam1966

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما الئ السيد سكندير بيقاشا 

انا احد متابعين الئ كتاباتك القيمه ،انا هنا فقط احاول ان اعبر عن تعجبي واستغرابي عن بعض المتعصبين الكلدان ولو اني اشك بان هؤلاء هم مسيحيون وليس بلغريب ان يكونوا اكراد يتقنصون اسامي كادانيه او يضهروا بانهم كلدان،لان ليس هناك مسيحيون حاقدين الئ هذة الدرجه،انا انسان انتمي الئ هذا الشعب ولو سالني احد هل انت كلداني فاقول نعم واذا سالني احد هل انت اشوري او سرياني فاقول نعم،فاالتحاد قوه مهما كانت التسميه فلا المتعصب علئ اسم الكلدانيه ولا المتعصب باسم الاشوريه او السريانيه يستطيعون ان يحصلوا علئ حقوقهم الكامله ما لم يتحدوا ،الاخ اسكندر بيقاشا وضحا في كتاباته السابقه كيف الترابط بين هذا الشعب الواحد

غير متصل نشأت دمان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[font=Verdana]الى السيد اسكندر بيقاشا .......
الى الاخوة المتحاورين ,,, تحية كلدانية خالصة

لقد بدأت مقالتك هذه بصياغة جميلة عن وحدة مسيحيي العراق وضرورة التكاتف وا وا وا , ثم اكملتها بتهجمك على رجال الدين الكلدان وعلى اتحاد القوى الكلداني , وكل من يؤمن بالقومية الكلدانية , والواضح لكل القراء ماتكنه دواخلك
لكل ماهو كلداني دون ان تفيد احد سوى المطبلين لخديعة  (الكلدو آشوريين!!! ) .
اكتب ماتشاء لكن ان تكون صادقاً وعادلاً ان لم يكن امام القراء , فليكن بينك وبين نفسك على الاقل ...
قبل البدء بالحديث قل من تكون اولاً ؟ كلداني أم اشوري أم سرياني ؟؟؟ وإ كنت انت من جميعهم هل يعترف بك الاشوريين ككلداني أم ان تخليك عن كلدانيتك هي السبيل الوحيد لقبولك في المثلث الذهبي ( الكلدوآشوري السرياني)
... تحدثت عن مواقف ( الكلدان الوحدويون ) وهذا التعبير رغم غموضه فأنه يعطي لنا الحق في التساؤل عن مواقف
( الاشوريين الوحدويين ) , فما دمت مؤمناً بالوحدوية لماذا لاتستطلع الوحدويين الاخرين على الاقل ذكرتهم في مقالتك هذه من اجل المقارنة لكي يكون كلامك مبنياً على اساس علمي .
الفقرة الاخرى التي وجهت اللوم فيها الى اتحاد القوى الكلدانية يكشف عن جهل مطبق لديكم بالحقائق , فاحكامك عاطفية وهي التي جعلتنا تابعين لفلان او علان . فاتحاد القوى الكلدانية لازال يتشبت بالعقلانية والحكمة التي تفتقد اليها النسبة العالية من الاطراف الاخري التي تود انت ان تدخلها في البيت الكلداني عنوةً رغم عدم اعترافهم بك وبالكلدان , فالبيت الكلداني وتنظيماته مفتوحة لكل الاطراف لان الكلدان بكل اطيافهم يعلمون انهم يحملون الارث الحضاري والتاريخي لوادي الرافدين سواء في بابل او نينوى او ميشان.ولماذا يقلقك انحياز رجال الدين الكلدان الافاضل للكلدان ؟؟
أليسوا جزءً من هذا الشعب أبناء القومية الكلدانية العريقة أم انهم من الغرباء ؟؟؟
الجملة الاخرى والتي تعارض قوانين المنطق في الكتابة هو المعلومات الكاذبة لتبني عليها موقف , فقد قلت ان سيادة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي قد كتب من كاليفورنيا رسالة الى لجنة صياغة الدستور ..... الخ , في حين ان غبطة البطريرك قد وصل الى كاليفورنيا قبل ساعات من كتابتي هذا الرد يوم السبت 2005-26-06 بينما كنت قد أدرجت مقالتك يوم الجمعة 2005-25-06 !!!! فكيف يوقع من كاليفورنيا وهو لم يصلها بعد حسب مصدرك الموثوق ...
كان الاجدى بك ان تكتب مقالة في حقل الفن والفنانين الذين لاتكون فيها سوى الشائعات والصاق التهم لهذا الفنان او ذاك بدلاً من ان توجهها الى رجال الدين الكلدان من دون حكمة وعدالة , فما دمت مشوشاً لدرجة انك تطالب المظلوم
بالرجوع عن حقه فلا اعتقد انك تستحق ان تشك في حكمة الرجل الذي افنى حياته في خدمة ابنائه في العراق وكل العالم ولم يبارحك في املك ايامه ....
لابد من الاشارة اخيراً انك تجهل كثيراً عن سيادة المطران مار سرهد جمو لانه من القلائل الذين يعطي للكلدان والاشوريين حقهم , فهو صافٍ في نياته , واضح في طروحاته , وعادل في معالجاته .
اخيراً , اعتقد انك لو كنت قد استمعت الى اجابة الراحل العظيم والذي خسرته الانسانية جمعاء ( مار يوحنا بولص الثاني ) عندما سُئل عن تدخله في امور أقرب الى السياسة لا الدين , ستعرف ان رجال الدين يقفون صفاً واحداً مع شعوبهم في سبيل الحق ولايقبلون بهذا الحياد الذي تطالب به ....... انت .  [/b

غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اسكندر بيقاشا المحترم

              مما لا ريب فيه أن العراق يمرّ بمرحلةٍ هي الأصعب والأكثر حراجةً بالنسبة للشعب العراقي عامةً وشعبنا المسيحي خاصةً، فالمخاوف قائمة، والمحاولات اليائسة لزعزعة الأمن زاخمة، وفوضى الصراع بين القوميات عارمة سعياً من كل منها للحصول على أكبر قدر من الحقوق والمكاسب، أما أبناء شعبنا المسيحي فمشغولون بجدلهم البيزنطي العديم الجدوى، الدائر حول ايجاد تسمية قومية مؤحدة، تكون على الورق مكتوبة وليس مهمّاً أن تكون القلوب منها بعيدة، تري ما فائدة تلك الوحدة المكتوبة وقلوب أبنئها متباعدة؟ أليس لشعبنا قومية واحدة حقيقية وثابتة هي القومية الكلدانية المجيدة، فلماذا البحث عن اللاموجود ولدينا الموجود؟ أليس الوقت الراهن من أندر الفرص لكي تبادر الطائفتان الآشورية والسريانية المنفصلتان عن امتهما الكلدانية عبر فترات متفاوتة من الزمن الرديء الذي رزح تحت ثقله أبناء كنيسة المشرق وأبناؤهما هم جزء منهم، أن تتركا عنادهما الإنفصالي وتعودان الى أحضان امهما الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الوريثة الشرعية لكنيسة المشرق، وبذلك نعود الى سابق عهدنا شعباً موحّداً وكنيسة موحّدة!أعتقد أن ما دعوت إليه بإخلاص هو صعب جداً على أبناء الطائفتين بل هو في عِداد المستحيل، لأن الإنفصال قد أخذ بعداً طويلاً من الزمن وأصبح شيئاً مألوفاً لديهما وربما طبيعياً بالنسبة لهما، ومن هذا المنطلق يعتبر التنازل من قبل أي طرف للطرف الآخر هدراً لكرامته وطمساً لتسميته، ولكي لا يطال الغبن أيّ طرف من هذه الأطراف، فلتدرج تسميات شعبنا الثلاث في الدستور، وهذا ما دعا إليه غبطة بطريرك الكلدان مار عمانوئيل الثالث دلي وكذلك سيادة المطران سرهد جمو، فما وجه الإنحياز الذي إتّهمتهما به، هل دعيا الى إبعاد الاسم الآشوري أو السرياني والإنفراد بالاسم الكلداني منفرداً في الدستور العراقي؟ كلا، فقد طالبا بإدراج الأسماء الثلاثة وليس كما فعل البطريرك النسطوري مار دنحا الذي ذهب الى ايران وتوسّط لدى القادة الايرانيين الذين يتمتعون بالنفوذ لدى الحكومة العراقية الجديدة طالباً مساندتهم لإدراج الاسم الآشوري كإسم قومي لعموم شعبنا المسيحي، وهكذا فعل من قبله مطران الموصل النسطوري عندما قدّم طلباً بهذا المعنى الى ممثل السكرتير العام للامم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، ولدي نسخة من ذلك الطلب باللغة الإنكليزية.
            لماذا أيها الاستاذ بيقاشا، إلقاء اللوم على قيادتنا الدينية الكلدانية الذين لا يتعدّى نشاطهم مجال النصح والإرشاد لأبناء شعبهم، ولا تلومون القادة الدينيين النسطوريين المنخرطين في المجال السياسي بكل ما لديهم من القوّة، وحتى متى تستمرون أنتم الكلدان المتأشورون الكيل بمكيالين، وعدم الخجل من انحيازكم السافر الى الجانب المعادي لأمتنا الكلدانية، أين غيرتكم القومية تجاه امتكم الكلدانية؟ لو لم تجعلوا من أنفسكم منظرين متبرعين لتأييد باطلهم، ضد الحق الكلداني الواضح وضوح الشمس، لاعترفوا بالحقيقة والواقع ونزتوا عن ركوب ظهر العناد وأقرّوا بأنهم للكلدان أحفاد. تقبلوا تحيتي الكلدانية الصادقة ودوموا بخير.

الشماس كوركيس مردو
في 26/ 6/ 2005

غير متصل adam1966

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الئ المتحاورين وخاصة المتزمتين للتسمية الكلدانية ،اذكركم بقول المرحوم البطريرك روفايل بيداويد بانه اشوري. وماذا عن يوسف حبي؟

غير متصل MardukhBabil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد assyrochaldian ...

   تحية قومية كلدانيـــــة
   و بعد...

اولا: انا لم اسمي الله بـ(اشور) و لكن هذا ما يدعي و يدعو اليه بعض الاخوة الاشوريين و هذا في حوارات شخصية مع بعض منهم.
ثانيا: في تعليق لك في هذا المقال قلت ( و لكن يا اخي العزيز فقد خاب املهم من جراء الغدر و الانانيو الذي تعرضوا له من قبل الاحزاب الاثورية و التي تدعي بالاشورية و للاسف الشديد تمثل الغدر بالزوعا الذي كنت انا اول من افتخر باعماله سابقا  و عند النتخابات اثبتت بالحقيقة عنصريتها النسطورية و الاثورية...)، فانظر مدى سذاجتك و كم زوعا خدعتك (ضحكت و نصبت عليك)، فاي درجة من المفهومية و الحذاقة و الثقافة التي وصلت اليها؟؟!! ضحكت عليك و على الكثيرين في ابتداع تسمية موحدة و ستغلالكم لخدمة مصالحها الشخصية و الذاتية.
ثالثا: لست باشوري او اثوري مع احترامي للاخوة الاشوريين و الاثوريين، فانا يكفيني فخرا باني كلداني.


مردوخ الثائر الكلداني البابلي
أخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الى الإخوة المتحاورين

اولا اريد ان انوه اولا الى انني لن اجيب هنا على الإخوة الذي كتبوا بأسماء مستعارة. لأن اصحابها لا يتحملون مسؤولية اقوالهم والكثير منهم يريدون فقط التشويش على آراء الآخرين.

الى الأخ ميشيل كيوركيس المحترم

شكرا على ردك لكن هنالك شئ واحد لا اؤيدك فيما ذهبت اليه من ان السياسة والدين لا يلتقيان. لإنني اعتبر ان الأحزاب السياسية ومؤسساتنا الكنسية احدهما يكمل الآخر. لكن المشكلة هي ان الحدود بين الإتنين غير واضحة عندنا. فالسياسيون يحاولون استغلال الكنيسة لتحقيق مكاسب سياسية. ورجال الدين الذين كانوا منذ فجر المسيحية والى حد اليوم يمارسون السلطة الدينية والدنيوية مع لم يتأقلموا بعد على الوضع الجديد الذي يتطلب تقسيم الأدوار. وقد لاحظت في فرنسا ان هنالك تفاهما واضحا في هذه النقطة فآباء الكنيسة الكلدانية مسؤولون عن الأمور الروحية. اما فيما يتعلق بعلاقة شعبنا هناك مع الدولة الفرنسية وحول الأمور السياسية والثقافية فتقوم بها الجمعيات التي يسمونها "Assyro-chaldeens" الموجودة هناك. وهم يتعاونون بصورة جيدة جدا.

الأخ كامل كوندا المحترم

ان آباء االكنائس يبنون معظم مواقفهم على مواقف ابناء الكنيسة او الطرف الأقوى فيه. لكن المتطرفين من الجانبين اخذوا مكانة اكبر نتيجة أخطاء الأحزاب السياسية التي نعتبرها وحدوية ومعتدلة. فالمتطرفون ليسوا بالعدد الكبير لكن الوحدويون وهم النسبة الأكبر ضعفت مكانتهم وقل اندفاعهم نتيجة صراعات الأحزاب القومية وعداء بعضها على الآخر.
لكن الموقف يتطلب الآن ليس فقط من الكنائس بل الأحزاب ايضا ان تتحلى بالشجاعة والتغلب على جراحات الماضي والجلوس معا لإنقاذ هذا الجسم النحيل قبل ان يحتضر.

الأخ نشأت دمان المحترم

انا اعتقد ان الوحدويين الآشوريين قد قالوا كلمتهم في الإنتخابات حيث لم يصوت للتجمع القومي الآشوري المصر على التسمية الآشورية اكثر من 6000 شخص من مجموع ابناء الكنيسة الشرقية الآشورية داخل العراق وخارجه.

ان القوى الكلدانية في مشروع التقسيم ليست لا عقلانية ولا هي وحدوية ولا مجال للمجاملة هنا. اين العقلانية في تفتيت قوانا واين الوحدوية في التقسيم .ولا يمكن ايضا اعتباره تكتيكا سياسيا حينما يصل الى حد إرساله الى لجنة كتابة الدستور الدائم . وأطالبهم هنا بسحبه فورا.
اما قولك ان من حق رجل الدين الكلداني التحيز للكلدان. نعم من حقهم ان يطرحوا آرائهم ويكون لهم مواقف من الأوضاع الراهنة لكن ان يلتزم في حزب معين يفقد مصداقيته في التعامل مع ابناء رعيته بصورة متساوية ويدخل طرفا في المعادلة السياسية وطرفا في الصراع. وحينها لن يبقى رجل دين بل رجل سياسة يجب مراقبة افعاله وإنتقاده على الأقوال والمواقف التي يتخذها كأي سياسي آخر. والسؤال هو هل يقبل رجال الدين ذلك؟ وهل تقبلون ان نعاملهم مثل يونادم كنا وابلحد افرام وسركون داديشو وغيرهم من السياسيين؟

ان تعبيري ان البطريرك كتب من كاليفورنيا كان تعبيرا عن ان القرار قد اتخذ بتأثير مباشر او غير مباشر من سيادة المطران سرهد جمو ولو لاحظت صياغة الرسالة فلن ترى فيها روح غبطة البطريرك المليئة بالمحبة والطيبة بل فيها بصمات السياسي المحنك الذي له هدفا سياسيا واضحا. وترى فيها بوضوح نفس اسلوب وطريقة تفكير سيادة المطران. ولا تنسى بأن سيادة المطران نفسه وليس احد آخر سيحاضر غدا ويوضح فيه موقف البطريركية.

اما عن اسباب عدم نقدي لرجال الكنيسة الشرقية الآشورية فإنني سأوضحه في ردي على الأخ رياض حمامة فيما بعد.

الشماس كوركيس مردو

انك دائما كنت تكتب وتؤكد بأن الآشوريين قد ابيدوا وإننا جميعا كلدان. اليس إذن الإعتراف بوجود مثل هذه القومية هو خأ في النظرية. فالسؤال الرئيسى هو هل نحن قوم واحد ام ثلاثة اقوام.

مح تحياتي للجميع


غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد اسكندر بيقاشا

        أنا لم ولن أعترف بوجودٍ لشعبٍ آشوري ينتمي بجذوره الى الشعب الآشوري القديم، لأنه قد أبيد إبادة نهائية كياناً سياسياً ووجوداً بشرياً بتأكيدٍ من معظم المؤرخين العالميين وليس بي حاجة لذكرهم فقد فعلت مراراً من قبل، ولكنني أعترف متيقناً بانتحال عدد ضئيل جداً من أحفاد الكلدان النساطرة الاسم الآشوري زوراً وبهتاناً، نكايةً بإخوتهم الكلدان أبناء كنيسة المشرق الذين استعادوا مذهب آبائهم وأجدادهم( المذهب الكاثوليكي) الذي كانوا عليه منذ تأسيسهم لكنيستهم(كنيسة المشرق) وحتى فرض عليهم المذهب النسطوري في القرن الخامس الميلادي تحت تأثير العوامل السياسية وغيرها لا مجال للخوض بها فقد مرّ شرحها مراراً عدة. سؤالي إليكَ كان التالي: لماذا أيها الاستاذ بيقاشا، إلقاء اللوم على قيادتنا الدينية التي لا يتعدّى نشاطها أكثر من مجال النصح الإرشاد لأبناء شعبها، بينما لا تلوم القادة الدينيين النسطوريين المنخرطين في المجال السياسي بكل ما لديهم من القوة؟ هل إن قولي القادة الدينيين النسطوريين هو اعتراف بوجود قوميةٍ لهم؟ كلا يا استاذ وأنك أكثر من يعلم بأنني قصدت بذلك وبكل وضوح الطائفة النسطورية
المصرّة على البقاء في بدعتها لكي تستمر التمادي المستميت في الدعاية لفرضيتها الخائبة ( الآشورية الغريبة)، إنك تهرّبتَ من الإجابة على أسئلتي ولجأت الى اتباع اسلوب المراوغة والخروج عن صلب الموضوع الذي كنتَ أنتَ الباديء به، لماذا لم تورد تعليلاً لزيارة رئيسكم البطريرك مار دنحا واجتماعه مع الرئيس الإيراني، بينما تتهم بطريركنا الكلداني بتوجيهه رسالة الى الجهة التي ذكرتها؟ كفاكم أيها الإخوة الإنجرار وراء الفارغين من كل شيء
ايجابي، الجارين وراء السراب الوهمي. مع التحية.

الشماس كوركيس مردو
في 28/ 6/ 2005

غير متصل tony38

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 16
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل salmann

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ توني.. انت عجيب الأمر ااا الكل يعرف من هو الشماس مردوخ واعتقد انت الوحيد الذي لايعرفه وعلى  كل  حال الله يسامحك ولربما انت غير مهتم بالتاريخ والحقائق ااافااءن الشماس مردوخ  هو اخر كلداني بقى من الأمبراطوريه الكلدانيه.

غير متصل youhunna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Adam1966,

This is what your Assyrian patriarch said: البطريرك زكا عيواص:
 "نحن شعب عربي واحد.. لنرفع راية العروبة عالياً"


That makes you and every Assyrian Arabs.