المحرر موضوع: كلمة ابناء شعبنا داخل وخارج العراق سيقول لا ( لزوعا ) هذه المرة .؟  (زيارة 976 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل wisam asso

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
  • الجنس: ذكر
  • عاش العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي

لم  تستحوذ قضية تمكين شعبنا (السرياني - الكلداني - الاشوري) سياسياً في مجتمعنا العراقي أهتماماً خاصاً من قبل المنظمات العالمية المعنية بحقوق الإنسان ولا في أروقة الأمم المتحدة ، حيث أن قطرنا العراق يمر بمراحل أنتقالية من مراحل تتفاوت بين أنعدام الديمقراطية وغياب المشاركة السياسية للمواطنين إلى حداثة التجربة الديمقراطية خاصة في بلدان الخليج والشرق الاوسط .. فهناك تأخر في وضع هذا الشعب المبعثر اراديا ، كما أن الأطراف التي باتت ترفع شعار تمكين الارتقاء بشعبنا المسيحي وحمل لواء الدفاع عن حقوقه إنما في كثير من الأحيان تحاول كسب رأي العام العالمي ودعمها لها عند المنعطفات السياسية الهامة كالانتخابات وغيــــرها .
 ان بناء الوعي لدى شعبنا وهي عملية أساسية تعمل في جوهرها على التغير الجذري للمفاهيم الجديدة له عن حقوق الفرد في المجتمع والأدوار المختلفة التي بالأمكان أن يمارسها كمواطن يتمتع بحقوقه الشرعية في وطنه العراق .ولا بد من الاشارة الى ان هذه العملية قد تكون بطيئة ولكنها عميقة وتبني أرضية صلبة للخطوات المستقبلية الأخرى، كما أن لا فائدة من الحديث عن شعبنا وهو في غيبوبة الارادة و الوعي لديه كفئة مستهدفة لدى القوى المؤثرة على الساحة السياسية في مجتمعنا العراقي اليوم ، لانه سيؤول عليه لا سامح الله مسؤولية أندثار حضارة شعب هو أصل لتاريخ العــــــــراق .وهذا لا ولن يحصل لوعي شعبنا من مثقفين اكفاء ورجال دين افاضل ..
 الازدراء" الذي لاقته ( الزوعا ) في الانتخابات الاخيرة وعلى الرغم من الامتنان لدور شعبنا لانتخابه قائمة عشتار المنضوية تحت راية الاكراد ( وانا ضد ما ينتهجه بعض من الاخوة الكرد تجاه حقوقنا ) فإن كثيرا من شعبنا يرون النتيجة باحتقار ورفض فكرة العنصرية والتحزب المقيت على حساب حقوق وتطلعات شعبنا وعبادة الفرد , التي تنتهجها ( الزوعا ) باسم الديمقراطية والمبادئ القومية لحمل لواء اسم شعبنا لتصبح سلعه تباع وتشترى بها بيد السيد ( يونادم ) الذي ابواق حاشيته الان يسبون ويقذفون بمؤسساتنا الدينية من اكبر رجل دين الى اصغر خادم في الكنيسة , ناهيك عن الحرب المستعرة التي قامت بها زوعا على جميع احزاب شعبنا. ثم تاملوا انهم لم يكتفوا بذلك وانما اتهموا شعبنا (السرياني - الكلداني - الاشوري) بالخيانه  والمعوق وانه لا يستحق الحياة لانه باع الزوعا (بلفة فلافل) كما يدعون . تصوروا هذه هي اخلاق من كان يدعي انه يمثلنا في البرلمان يا اخوتي الاعزاء . وانتم يا اهل زوعا من ابواق في ( البالتوك ) وغيره لا تستحقون حتى هذه لفة الفلافل لانكم لا تمثلون الا انفسكم . لانه ببساطة انكم لا تملكون الشجاعه في مواجهة ( الكرد ) بين قوسين توجهون سهامكم الى ابناء شعبكم ومؤسساته الدينية واحزابه السياسية ..؟ !
تستخدمون دماء شهدائكم وتاريخ وحضارة الوطن لتبرير تمسككم بالكرسي المهزوز ..

وعندما تتطلبون من شعبكم يا ابناء الزوعا ان نناديكم ( بابناء جلدتنا ) وكانكم بقايا دايناصورات من التاريخ يجب الصيانه و المحافظة عليها .؟ لقد قالها الشعب لكم مكانكم المتاحف وليس بين ابناء شعب ( انكيدو ) .. الضربة المعنوية التي لحقت بنهجكم الخاطئ نحن نقولها لكم هذه حفلة الوداع وابحثوا عن قوى تتحالفوا معها لانكم في الوقت الضائع ..
( والي يموت يموت على ارضه )..

{ سيقولها لهم الشعب انكم ببساطة لا تســـــــــــتطيعون ان تطفؤا شمعتي }

وسام اسو