المحرر موضوع: حفل تأبيني في ذكرى رحيل المناضل ( مصطفى البارزاني)  (زيارة 1649 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
حفل تأبيني في ذكرى رحيل المناضل ( مصطفى البارزاني)

    أقام الحزب الديمقراطي الكردستاني – فرع كندا  ، حفلاً تأبينياً حاشداً بالذكرى الثامنة والعشرين لرحيل قائد الشعب الكردي ( مصطفى البارزاني) ، حيث ولد في الرابع عشر من آذار 1903 في قرية بارزان وتوفي في
الأول من آذار سنة1979 في مستشفى جورج تاون في واشنطن ، وأرسل جثمانه الطاهر ليدفن في مدنية شنو
( أشنويه ) في كردستان إيران ، وفي سنة 1994 نقل جثمانه إلى كردستان العراق ، ليدفن في مسقط رأسه في
بارزان ( الأرض التي دافع عنها طيلة حياته) . وجرى الحفل التأبيني في الأول من آذار 2009 بالشكل التالي :
قدّم عريف الحفل  السيد رشدي طه السيد سعيد بامرني ليقرأ ما تيسّر له من آية الذكر الحكيم .
- وتكلم السيد توفيق سليفاني – عضو الفرع السابع للحزب نبذة تأريخية مختصرة عن حياته الزاخرة
  بالحكمة والموعظة ، ونصح العرب بعدم خوض الحرب مع إسرائيل سنة 1967 ، وتكلم من صدام عندما كان نائباً
   وذكر له قصة الراعي والقطيع ، فأقنع صدام ، كما دافع عن حقوق المرأة ورعاية الشباب .
- ثم تكلم السيد جمال خانقيني – رئيس لجنة الحزب في كندا  ، فأسهب في شرح  حياة وتأريخ القائد
  البارزاني، دخوله السجن وعمره 3سنوات مع أمه في سجن الموصل وكيف ساند ثورتي الشيخ محمود الحفيد و
الشيخ أحمد شقيق البارزاني ، وكيف ذهب لمساعدة القاضي محمد عند تشكيل جمهورية مهاباد ، وأعطي منصب وزير الدفاع ، ولكن بعد سقوط تلك الجمهورية الفتية ، ذهب ألىالإتحاد السوفيتي السابق ، وأعطي رتبة جنرال ، ورجع سنة 1958 ، وقام بالثورة في 1961 ، ونال بيان 11 آذار في 1970 ، وفي 1975 عقد صدام إتفاقاً مع الشاه
في الجزئر لضرب الأكراد مقابل إعطاء نصف شط العرب ألى إيران ، وبقي في إيران إلى أن تدهورت صحته فذهب إلى أميركا للعلاج وإنتقل إلى جوار ربّه هناك .
والكلمة الآخرى كانت للسيد جلال ئيزاز – عضو الحزب في إيران . فتكلم عن شخصية البارزاني القومية
وكيف ساعد الأكراد في بقية اجزاء كرستان وحسب الإمكانية المتاحة .
أما السيد آسو حاجي فرع أميركا الشمالية للحزب الإسلامي ، فقال البارزاني كان مدرسة كبيرة ، وله نظرة
رحمة وحنان لكافة أبناء كردستان ، وكانت دماء الشهداء نقطة ضوء في طريق النضال والحرية .
بيد أن السيد إبراهيم جانكير عضو الحزب في كندا ، فتعهد للنضال على نفس الطريق الذي سلكه البارزاني .ثم القى السيد مريوان كيسته يي كلمة بالإنكليزية ، وكيف أن نساء كردستان يضعن صور فلذات أكبادهن
من الشهداء على الجدران ، مذكراً بعدم نسيان الشهداء وتضحيات البيشمه ركة .
ثم تكلم السيد منصور سناطي ، عن جانب التواضع في شخصية البارزاني ، وألقى قصيدة بالعربية بالمناسبة .
ومسك الختام كانت كلمة جلال سيدا عضو الإتحاد الوطني الكردستاني – في كندا ، فقال إن رحيل القائد
ذكرى مؤلمة ، للتضحيات الجسام التي قدمها في سبيل نيل  حقوق الشعب الكردي ، وهذا القائد الفذ لا يمكن أن
ننساه أبداً .
وفي الختام قدم عريف الحفل السيد رشدي طه شكره وتقديره لكل من تجشمّ عناء السفر وجاء من المناطق البعيدة ،
ويذكر أن عريف الحفل كان موفقاً جداً في تقديم فقراته ، وكان يلقي شعراً رائعاً ومؤثراً بين تقديماته ، ثمّ طلب من
الجميع عدم مغادرة المكان حيث كان طعام الغداء معدّاً  وجاهزاً ، فتناول الجميع طعامهم ، وتخلله إلقاء التحية
والتعارف بين الحاضرين ، وكانت مناسبة جيدة للقاء من لم تراه من مدة بعيدة .
    فكان حفلاً تأبينياً ناجحاً بكل المقاييس ، فبارك الله بجهود كل المساهمين في إنجاحه بهذه الصورة الرائعة .

وهذه بعض الصور من حفل التأبين  راجين أن تنال قبولكم .

                                                                                                             تغطية
                                                                                                        منصور سناطي