مـــنـــاشــدة
ماهر باهر
قرأت في موقع " كتابات " بتاريخ 12 شباط 2006 مناشدة من احد الكتاب العرب يطلب فيها من الحكومة العراقية الحالية التي كان لأميركا دور في تنصيبها بعد ان اسقطت اميركا نظام صدام الدكتاتوري , وهي مناشدة طيبة وانسانية عبر عنها هذا الكاتب لتخليد الذين قتلوا على يد افراد من الجيش والشرطة التابعين لعهد صدام الدكتاتوري , وأكيد ان غالبية العراقيين على دراية بظروف هذه القضية وملابساتها والتي حدثت بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت حيث كان اعداء العراق ومعارضي حزب صدام مهيئين للقيام باعمال الشغب وكانت فرصة سهلة لأيذاء الجيش العراقي المنهك والملاحق من قبل القوات الجوية الأمريكية ..لكن هذا ليس موضوعي .. فعذرا لكم !! , الذي اريد ان اشير اليه وما دمنا نعيش حياة الديمقراطية وحرية الرأي , فانني ايضا حزين كما حزن زميلي عن ما يسمى المقابر الجماعية وقدم نفسه مناشدا حكومة العراق , فاني ايضا متأسف جدا جدا على الجرائم التي حلت بشعب العراق العربي والكردي والأشوري والكلداني والسرياني والتركماني واليزيدي والصابئي والشبكي واليهودي وآخرين من العبادات الأخرى .. فاني مثله أناشد الرجال والنساء الشرفاء والنجباء والمخلصين والمؤمنين الحقيقيين واصحاب الضمائر الحية من السياسيين ومن الذين يحترمون الرأي والرأي الآخر وأناشد المثقفين والكتاب الصادقين مع انفسهم قبل ان يكونوا صادقين مع الغرباء أن يجاهدوا ويناضلوا على كشف الكتاب الكذابين والمنافقين والعملاء والمشعوذين خونة شعب العراق الأبي , واناشد اعضاء الحكومة القادمة وانشاء الله ان تكون حكومة نزيهة وطنية وصادقة وغير طائفية ومثقفة ومخلصة وغير مصلحية ولا حزبية مذهبية ولاعنصرية بان يقيموا نصبا بحجم العراق ملطخا بدماء العراقيين اطفال ونساء وشيوخ من الذين سقطوا ضحايا نتيجة الحرب العدوانية على العراق ويظهر فيه قصف الطائرات ومداهمة البيوت واغتصاب البنات واغتيال العلماء وتدمير دور العبادة والجامعات والمستشفيات وثقب الأجساد بالمزرف كما يظهر فية ايادي تسرق ثروات العراق لكي يكون هذا النصب شاهدا على ما حل بالعراق بسبب مراهقة صدام المسبب الأول في تدمير العراق اولا وبسبب البدائل حاملي افكار الجاهلية ثانيا .
واليكم مناشدة زميلي ومن بعدها مناشدتي ..
مــــنـــاشــــدة
الى السيد جلال الطلباني رئيس الجمهورية العراقية المحترم
الى السيد ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء المحترم
تحية طيبة
من المعروف والبديهي أن ضحايا المقابر الجماعية التي تسبب بها النظام البعثي قد فاقت كل التصورات في العالم أجمع . ومع هذا لازال المجرمون يصولون ويجولون على أرض العراق بلا أي محاكمة تعيد الى اهل الضحايا حقوقهم المسلوبه والتي ضاعت بين هذه الفوضى . لذلك نناشد السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء الاسراع بتعويض هؤلاء الضحايا مادياً ومعنوياً وهذا الأمر لايساوي قطرة دم واحدة من دماء هؤلاء الابرياء الشرفاء ونرجو من سيادتكم بناء نصب تذكاري لضحايا المقابر الجماعية يؤرخ هذه الجريمة البشعة كي تتذكر الاجيال القادمة مافعله نظام البعث في العراق .
المناشد ......؟؟؟
مقيم في المانيا
مناشدة ماهر باهر......
الى السيد جلال الطلباني رئيس الجمهورية العراقية المحترم
الى السيد ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء المحترم
تحية طيبة
من المعروف والبديهي أن ضحايا العراق التي تسبب بها استبدال الحكم في العراق وتنصيب حكم جديد ساعد على انتشار عمليات القتل والسلب والأغتيال والتي قد فاقت كل التصورات في العالم أجمع , فقد فجرت اماكن العبادة و الكنائس ودمرت محلات بيع الخمور وارغمت المسيحيات على ارتداء الحجاب , كما هددوا المسيحيين بترك منازلهم . ومع هذا لازال المجرمون يصولون ويجولون على أرض العراق بلا أي محاكمة تعيد الى اهل الضحايا حقوقهم المسلوبه والتي ضاعت بين هذه الفوضى . لذلك نناشد السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء الاسراع بتعويض هؤلاء الضحايا مادياً ومعنوياً وهذا الأمر لايساوي قطرة دم واحدة من دماء هؤلاء الابرياء الشرفاء ‘
ونرجو من سيادتكم بناء نصب تذكاري لضحايا المقابر الجماعية في الفلوجة والرمادي والقائم والنجف والبصرة والعمارة يؤرخ هذه الجريمة البشعة كي تتذكر الاجيال القادمة مافعلته حرب اميركا وحلفائها في العراق وما فعلوه القادمون معها او بسببها سواء من الشرق او من الغرب .
في الختام تحية عطرة لكل من كتب عن حبه وعشقه للعراق ولضحايا العراق الحقيقيين .
ماهر باهر
مهندس وكاتب
