المحرر موضوع: امتي المغدورة  (زيارة 1692 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Aboud Esho Isaac

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
امتي المغدورة
« في: 16:58 18/02/2006 »
امتي المغدورة

كم روجت للحضارة
و ابتليت بالخسارة

كم تذوقت المرارة
انت يا رمز الطهارة

كنت الخارطة لكل حارة
كنت نابضة بجدارة

اصبحت مغدورة منهارة
بين ابنائك محتارة

كل يوم عليك غارة
تستبيح الوجنتين و النضارة

تستهدف قامتك المستنارة
يد الغدر تطالك بحرارة

تصطادك باوسخ سنارة
تخدرك باكبر قطارة

تقطعك اربا و عصارة
تقدحك باقذر شرارة

لكن من في الاعالي
لن يتوارى

عنك انت ايتها المختارة
مهما عصفوا فانت جبارة

انت السمفونية و القيثارة
ستضيئين دائما كالمنارة

و سيرمى العابثون بك
كاعقاب سيجارة



عبود ايشو اسحق
المانيا
[/size][/font]


ghada

  • زائر
رد: امتي المغدورة
« رد #1 في: 17:28 18/02/2006 »
الأخ عبود،

و عندما تصبح الخارطة قصاصات و عندما تغفو  الحشرات القارصة و الزاحفة، و عندما ينثرون القصاصات يكون الكرنفال قادم. يرحل الآباء و يلهو الأبناء كل يأخذ قصاصة و يبلعها.

اصلي  يملؤني الخوف ان لا تكون رؤيتي هي الحقيقة و ان تكون اعقاب السجائر رمز لرماد قادم سريعا من اشتعال نار الحضارة من جديد.

مع تحياتي

غاده

حكمت البيداري

  • زائر
رد: امتي المغدورة
« رد #2 في: 00:10 19/02/2006 »
لكن من في الاعالي
لن يتوارى

عنك انت ايتها المختارة
مهما عصفوا فانت جبارة

انت السمفونية و القيثارة
ستضيئين دائما كالمنارة

و سيرمى العابثون بك
كاعقاب سيجارة ..


اخي عبود ايشو اسحق

عاشت وسلمت
الايادي الخيره
والعقول النيره ..

اخونخ
حكمت البيداري

غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: امتي المغدورة
« رد #3 في: 02:34 19/02/2006 »
يقول جبران خليل جبران :

" عجيب غريب أننا ندافع عن خطإنابأكثر قوة مما ندافع عن صوابنا . "

فمتى سنتعلم الدروس ، على الأقل للحفاظ على هويتنا القومية ؟؟

ويقول أيضا جبران :

" تستطيع  الحقيقة المنسية أن تموت وتترك في وصيتها سبعة آلاف حقيقة لتنفق في جنازتها وبناء قبرها "

عزيزي عبود ، بعد هذا كله فلايهمك لأن ليس هناك في العالم من يستطيع تحمل تلك النفقات !! وخصوصا

 لأن اليوم  يبحث العالم المتحرك نحو العيش والبقاء بفضل الجاذبية الغبية  وليس بحكم الفاعلية الحكيمة  ،

     ولن ترى من يدفع   سوى طمر نفسه ، فكيف دفن أمة عمرها يشرف كل غلام ولد فيها .

مع أطيب التحيات ، من جسر كم الذي يتحمل أعتى الرياح ويبقى مبتسما للعالم .