المحرر موضوع: منظمة الأمم المتحدة والتميز موضوع اللجؤ المسيحيين إلى ألمانيا  (زيارة 1769 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Algasnakhaia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
منظمة الأمم المتحدة 
والتميز
موضوع اللجؤ المسيحيين  إلى ألمانيا

قبل كل شي نود أن نعلمكم بما تعرضت له الأقليات العرقية والدينية منها الازدية والصابئة وأبناء  شعبنا الآشوري بكل تسمياته وطوائفه من الاضطهاد والظلم والقتل والعدوان والإهمال من قبل الحكومات العراقية منذ تأسيسها ولحد السقوط .
أما بعد السقوط فاشتد الظلم أكثر ضراوة منها القتل والتشريد والتهديد والتهجير ومسح الهوية القومية الغير العربية والكردية وكذلك هدم الكنائس بالمتفجرات وقتل رجال الدين ولأسباب عد منها تميزنا  الديني والقومي.
 كذلك عدم وجود منطقة آمنة تخص أبناء هذه لأقليات العرقية والدينية تحت الحماية الدولية و مظلة الأمم المتحدة ولا مليشيات تحميها هذه بعض الأسباب الداخلية
أما الأسباب الخارجية كانت نتيجة تصرفات وأعلام الغرب الغير المسئولة مثل نشر كاريكاتير عن محمد نبي الإسلام طبعا الأوربيين ولا عالم الغربي لم يدفعوا ثمن تصرفاتهم هذه و بقت سالمة لكونها  لها القدرة لحماية نفسها .
ولكن نحن دفعنا ثمن تصرفاتهم غاليا منها القتل والسلب والتهجير وتدمير الكنائس وقتل رموز دينية ورجال قياديين من أبناء الأقليات العرقية والدينية في العراق.     
طبعا بهذه المقدمة الموجزة أردت أن أعرفكم  أسباب الهجرة واللجوء إلى خارج وطن الام العراق العزيز تاركين كل ممتلكاتهم وتاريخهم وذكرياتهم ورائهم هاربين إلى دول المجاورة وخصوصا سوريا والأردن  كنقطة انطلاق إلى دول العالم بحثا عن الأمان والسلام .
طبعا كانت هناك في أوربا والعالم الغربي قوة خيرة مثل (CDU)   الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا التي طالبت دول الاتحاد ألأوربي لاستقبال اللاجئين من الازدية والصابئة و المسيحيين العراقيين واقترحت عليهم خطة الاستقبال في اجتماع البرلمان الأوربي لإنقاذهم من المحنة التي هم فيها.
ولكن وللأسف واجهت الخطة معارضة شديدة من قبل الأحزاب اليسارية الأوربية و منظمة الأمم المتحدة بحجة التميز العنصري.
ونحن نتسال هولاء الأحزاب والأمم المتحدة  أين كنتم يا أبطال المساواة عندما كانت أوربا تستقبل ألاف من المسلمين من ألبانيا  وكوسوفو والبوسنة لماذا لا تقولون في حينها إنها عنصرية كما تدعون ألان  .
و بالعكس لقد  وفرتم لهم الحماية الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة في وطنهم وألان بعضا من تلك  شعوب مستقلة وذلك بدعمكم ومساعدتكم  ولماذا عندما يتعلق الامر بالأقليات العرقية والدينية في العراق  تكون العنصرية . نسيتم إن الكثير من المعانات هذه الأقليات هو بسبب تصرفاتكم الغير مسئولة في الماضي والحاضر. 
وكلكم تعرفون أن العراق منقسمة إلى ثلاثة مقاطعات
1ـ الشمالية ـ مقاطعة كردية  السنية .
2 ـ الوسط ـ مقاطعة عربية سنية .
3 ـ الجنوب ـ مقاطعة عربية شيعية .
طبعا لكل هذه المناطق مليشياتها وسلطتها على مناطقها ولها القدرة لحماية نفسها .
فقط نحن المهملون محليا ودوليا وهنا ونسال المشرفين على تقسيم العراق الم تفكروا بأننا أيضا بشر ولنا جذور تمتد في عمق تاريخ العراق ولنا الحق والأفضلية بموجب قوانين الدولية مثل قانون حقوق الإنسان وإعلان أمم المتحدة الخاص بالشعوب الأصيلة بان تكون لنا منطقة أمنة تحت مظلة أمم المتحدة والحماية الدولية كما حدث في كوسوفو وغيرها من المناطق الساخنة حتى لا نتعرض للتهجير والقتل وهدم الكنائس وقتل رجال الدين وغيرها من التصرفات الإجرامية  بحق الأقليات العرقية والدينية في العراق .
وهنا نقول لمؤسسات الأمم المتحدة في سوريا والأردن كل هذا وانتم تبخلون علينا على هذا الباب الصغير باب لجؤ 0025 ازدي وصبي ومسيحي  وتقولون إن هذه العملية هي عنصرية لتبررون لكم كتابة عدد أكبر من أسماء المسلمين في هذه العملية وفعلا كان عدد القادمين من غير المسلمين في الوجبة الأولى إلى ألمانيا اقل من ربع العدد .
 ونسال أيضا مؤسسات الأمم المتحدة الم تكن هذه أيضا سلب لحقوق الآخرين نوعا من العنصرية ؟
 
 
وكذلك نسال الأجهزة الإعلامية لماذا هذا التضخيم الإعلامي حول قبول عدد كبير من المسيحيين والازدية والصابئة في ألمانيا علما العكس هو الصحيح  ولكن الغاية معروفة للجميع وهي لتفريغ المنطقة من سكانه الأصليين .
 
 
                                                                      حنا غريب الكزنخايا ـ المانيا