المحرر موضوع: ستوكهولم: في حفل جماهيري بهيج تم أحياء الذكرى الماسية لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي  (زيارة 1083 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد الكحـط

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 958
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ستوكهولم: في حفل جماهيري بهيج تم أحياء الذكرى الماسية لتأسيس
الحزب الشيوعي العراقي



في حفل جماهيري بهيج استهل بالزهور والشموع والأعلام الحمراء والفرح تم إحياء الذكرى الماسية الخامسة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، الذي أقامته منظمتا الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني/العراق في السويد،، يوم الأحد 29 آذار 2009، في ستوكهولم، حيث زينت القاعة بصور مؤسسي وقادة الحزب الأماجد والبوسترات التي تمجد الذكرى العطرة، أطفأت الأضواء ثم تقدمت مجموعة من الشابات والشباب بالأزياء العراقية المنوعة وهم يحملون الأعلام الحمراء تتقدمهم الشموع مع الموسيقى وأصوات الهلاهل والتبريكات ومن ثم اعتلوا المنصة ليشكلوا صورة للعراق المتآخي الواحد بعربه وكرده وتركمانه وسريانه وغيرهم، حينها رحب عريفا الحفل الرفيقان رشاد وعدنان باللغتين العربية والكردية بالحضور جميعاً، وبسفير العراق في السويد الدكتور أحمد بامرني وبالرفيق صالح ياسر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وبممثلي كافة الأحزاب والقوى السياسية العراقية والأجنبية ومنظمات المجتمع المدني، ثم وقف الجميع حدادا على أرواح شهداء الحزب والوطن مع عزف نشيد الأممية.

 
السفير احمد بامرني والرفيق صالح ياسر والرفيق بسام محي

بعد ذلك قدمت كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد التي ألقاها الرفيق بسام محي وجاء فيها:(( فمنذ سبعة عقود ونصف خاض حزبنا الشيوعي ولا يزال نضالا عنيدا لتخليص بلادنا من الهيمنة الأجنبية وتحقيق التحرر، وضمانِ الاستقلال الناجز وإطلاقِ الحريات الديمقراطية والحقوق الأساسية للشعب، والحفاظِ على الثروات الوطنية، وتنميةِ الاقتصاد الوطني، والتخلصِ من التبعية والتخلف، ومكافحةِ البطالة والفقر والحرمان، وضمانِ العدالة الاجتماعية في توزيع الثروة، ومحاربةِ الاستغلالِ الذي يتعرض له العمالُ والفلاحون وبقية ُالكادحين، وتحريرِ المرأة من قيودها الاجتماعية والاقتصادية ومساواتها بالرجل، وضمانِ التعليم المجاني ومحاربة الأمية والجهل ونشر الثقافة الديمقراطية وتنويرِ المجتمع.
فلجباه أولئك الرفاق الأبطال، للتضحيات الغوالي التي رصعوا بها جبين الوطن، ننحني اليوم إجلالا ونقول أن الدماء التي أرخصتموها في سبيل الوطن والحزب وقضيته النبيلة لم ولن تذهب هدرا، انها خلاصة المحبة، والوعي، والإرادة الصادقة، والشجاعة وروح الاقتحام!)).

 

بعدها كلمة منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني / العراق في السويد قدمها  الرفيق توما شمعون، التي رحب فيها بالضيوف وتحدث عن تاريخ الحزب ومسيرته النضالية من أجل الديمقراطية في جميع أنحاء العراق، ونضال الحزب الآني من أجل الحفاظ على مكتسبات الشعب العراقي بعد سقوط الدكتاتورية، والفيدرالية ومحاربة الإرهاب والفساد الإداري. بعدها قدم السيد يوسف أيشو كلمة هيئة الأحزاب والقوى السياسية العراقية في السويد  التي أشاد فيها بنضالات الحزب على مختلف الأصعدة ومما جاء فيها ((انه ليوم مجيد أن نستذكر معكم الذكرى الخامسة والسبعين لميلاد حزبكم الحليف الحزب الشيوعي العراقي، في احتفالكم هذا إذ نجتمع معكم في هذا المكان لنشهد معكم مسيرة نضالية من احد الأحزاب الوطنية العراقية العريقة والتي كان له بصماته على مسيرة العراق عبر عقود من الزمن من تاريخ العراق من العهد الملكي البائد والى اليوم وما تخلل هذه المسيرة من تغيرات نوعية وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق والتي رسمت وبشكل مؤلم المستقبل والذي جميعا نعيشه ألان حيث الإرهاب والأمن المفقود والحالة الاقتصادية السيئة وما تتعرض له فئات وشرائح وطبقات مجتمعنا العراقي من هزات عنيفة خاصة بعد الاحتلال الأمريكي له.)).


 
ثم جاءت كلمة الحزب الشيوعي السويدي ألقتها الرفيقة "باربارا برايدفورس" والتي تضامنت فيها مع حزبنا وشعبنا وكل القوى الديمقراطية في العراق من أجل إنهاء الاحتلال وإعادة بناء عراق حر ديمقراطي.
 

وكان الشعر حاضرا حيث قدم الشاعر جاسم الولائي قصيدة تمجد الحزب ومن ثم قدم أبو ميثم قصيدة للحزب بالشعر الشعبي، وبعدها كان الحضور على موعد مع الدبكة الكردية دلالة على الفرح وتعبير عن وحدة العراق والشعب العراقي.

هذا وقد وصل الحفل العديد من برقيات التهاني والتضامن مع نضال الحزب ومسيرته الرائدة، تم قراءة بعض النصوص منها، والتي أكدت جميعها على دور الحزب الريادي في الحركة الوطنية العراقية وكونه مدرسة للوطنية وللنضال الوطني.

من هذه البرقيات:
1 ـ هيئة الأحزاب الكردية والكردستانية.
 2- الحزب الديمقراطي الكردستاني /اللجنة المحلية.
3- محلية الاتحاد الوطني الكردستاني.
4- التيار الصدري.
5- الحركة الديمقراطية الآشورية، محلية السويد.
6- المجلس الصابئي المندائي في السويد.
7- المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري.
8 ـ البرلمان الكردي الفيلي العراقي –السويد.
9 ـ الاتحاد الديمقراطي الكردي الفيلي
10- الحزب الأشتراكي الكردستاني، السويد.
11- رابطة الأنصار الشيوعيين، ستوكهولم.
12- رابطة المرأة العراقية في السويد.
13- جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم.
14- نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم.
15- الحركة النقابية الديمقراطية في ستوكهولم.
16- الجمعية المندائية في ستوكهولم.
17- نادي بابل الثقافي في ستوكهولم.
18- جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد.
19- لجنة اللاجئين العراقيين في ستوكهولم.



نص كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في السويد التي ألقيت في الحفل
((الرفيقات العزيزات..الرفاق الأعزاء
السيد سفير جمهورية العراق
السادة ممثلو الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني
الأخوات..الإخوة الافاضل
إسمحوا لي بأسم منظمةََ حزبنا الشيوعي العراقي في السويد أن أرحبَ بكم وأشكركم على تضامنكم في حضور هذه الأمسية التي نحتفي فيها بالعيدِ الماسي الخامس والسبعين لميلاد حزبِ الطبقةِ العاملة وكلِ شغيلةِ اليد والفكر في بلادنا الحبيبة. فمنذ سبعة عقود ونصف خاض حزبنا الشيوعي ولا يزال نضالا عنيدا لتخليص بلادنا من الهيمنة الأجنبية وتحقيق التحرر، وضمانِ الاستقلال الناجز وإطلاقِ الحريات الديمقراطية والحقوق الأساسية للشعب، والحفاظِ على الثروات الوطنية، وتنميةِ الاقتصاد الوطني، والتخلصِ من التبعية والتخلف، ومكافحةِ البطالة والفقر والحرمان، وضمانِ العدالة الاجتماعية في توزيع الثروة، ومحاربةِ الاستغلالِ الذي يتعرض له العمالُ والفلاحون وبقية ُالكادحين، وتحريرِ المرأة من قيودها الاجتماعية والاقتصادية ومساواتها بالرجل، وضمانِ التعليم المجاني ومحاربة الأمية والجهل ونشر الثقافة الديمقراطية وتنويرِ المجتمع.
فلجباه أولئك الرفاق الأبطال، للتضحيات الغوالي التي رصعوا بها جبين الوطن، ننحني اليوم إجلالا ونقول ان الدماء التي أرخصتموها في سبيل الوطن والحزب وقضيته النبيلة لم ولن تذهب هدرا، أنها خلاصة المحبة، والوعي، والإرادة الصادقة، والشجاعة وروح الاقتحام!
نعم أيها الأحبة، في العيد نحمل راية الشهداء وبمشاعلهم نضيء قلوبنا ودربنا. وفي العيد، أيضا، نوقد شعلة رفاق وجماهير الحزب، من العمال والفلاحين والكادحين والأنصار البواسل وكل شغيلة اليد والفكر، أولئك، الذين بذروا في المعامل والأرياف، على تخوم الصحراء وبين بساتين النخيل، وفي الوديان وفي أعالي قمم جبال كردستان، من زاخو حتى البصرة، ومن خانقين حتى الرمادي ألق حزبهم وكلماته وتعاليمه، لتؤسس مسارا عذبا ٍ وقاسٍيا، مسارا مضت فيه أجيالٌ وأجيال وهي تروي بالدماء الزكية الأرضَ العطشى، تأخذ بأيدي الثكالى والأراملِ وتوشي بلون البرقِ حلمَ القرى الجائعة، تـناغي أطفالاً سرقَ الشقاة بسماتِهم وترسمُ للأمهات وجوهاً مزهرةً ينهض لها الوطنُ من تحت الرماد كزهرة أزلية.
لأول من خط على أرض العراق شعارات الخير والمحبة، شعارات الكرامة والخبز والحرية، شعارات حزبنا المجيد ..
للصوت الذي بقى شامخاً يردد في سماء العراق أن الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق ..
لقوافل الشهداء البررة ولجمهرة الرفاق والرفيقات البواسل ممن واصلوا النضال رغم العسف والإرهاب ..ولأخر صبية وفتى التحقوا بركب النضال المشرف،
نقول: سلمت أياديكم وعيدكم في كل عام مبارك.
أيها الحضورُ الكريم، يحل علينا عيد الحزب هذا العام وما زال الصراع محتدما في عراقنا الحبيب وبمختلف السبل على مستقبل البلاد والبديل الذي يعاد على ضوئه بناء الدولة العراقية، وما زالت المخاطر الجسيمة تهدد مستقبل العملية السياسية ووحدة البلاد وجميع الطموحات العادلة لأبنائها والتي ضحى من أجلها شعبنا بالكثير. إن حزبنا الذي رفض الحرب والاحتلال يواصل ويصعد دوره النضالي من اجل انهاء الاحتلال واستعادة السيادة الكاملة وبناء المجتمع الديمقراطي الفيدرالي، مؤكدا على أن المهام الوطنية يجب ان تـنطلق من مبادئَ معلنة،عراقيةٍ خالصة، وبرضى الشعبِ كلهِ، وتقتضي رفض كل إشكال العنفَ والمحاصصةِ المقيتة، كسبيلٍ لحل الخلافات، ونبذ أي مسعى لأحتكار السلطة أو أقصاءِ الأخر أو إنتهاكِ حقوقِ الإنسان السياسية والمدنية، أو إختزالِ الوطن بحزبٍ أو طائفةٍ أو قومية.
لقد شهدت الفترة الماضية خلافات بين الحكومة الاتحادية وسلطة اقليم كردستان خلقت اجواءا غير صحية في علاقات المكونات والكتل السياسية وتأجيج صراعها على مواقع السلطة والنفوذ، وقد دعا حزبنا جميع الاطراف للارتقاء الى مستوى المسؤولية لحل النزاعات على أساس قاعدة الحوار الوطني.
وحذر حزبنا مرارا من الخدر والاسترخاء الذي اصاب المؤسسات الامنية مما ادى إلى خروقات أمنية راح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا، وهذا يدعونا الى التأكيد على ان معالجة الملف الأمني لا يمكن ان تكون دون حزمة من الإجراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ووقف المهاترات الإعلامية خاصة وان التدهور الأمني ليس بمعزل عن حالة التوتر والصراعات في علاقات مختلف القوى السياسية مما يؤكد صحة موقفنا من ان بناء المؤسسات الأمنية ينبغي ان تكون بمعزل عن سياسة المحاصصة وان تستند الى الكفاءة والنزاهة والولاء للوطن، وان يكون القانون فوق الجميع.
وعلى الرغم من ان انتخابات مجلس المحافظات باعتبارها حدثا سياسيا هاما على خلفية الصراع المتنوع على السلطة وصنع القرار السياسي فانها اشرت الى تغيير في مواقع القوى السياسية والاجتماعية، ولابد ان ننبه ان لا تكون نتائج الانتخابات مدعاة للتسييد او التفرد من قائمة ما او شخصية سياسية او حكومية في الحياة السياسية او محاولة  الى عزل القوى الوطنية الخيرة من المشاركة في خيارات ابناء شعبنا، وقد اشرت نتائج الانتخابات ،أيضاً، الى الضعف الذي اصاب صوت التعصب الطائفي لمصلحة بناء الدولة الديمقراطية المدنية، فان هناك جملة من الخروقات رافقت العملية الانتخابية في ضعف التهيئة الفنية واللوجستية من قبل الحكومة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وانعدام قانون الاحزاب الذي يضع ضوابط لتنظيم عملية الانفاق والدعاية والصلاحيات في الحملات الانتخابية ويحد من استخدام المال السياسي والاجهزة الحكومية لصالح قائمة بعينها، ،ودللت نتائج الانتخابات على عدم عدالة توزيع المقاعد وخللا كبيرا في قانون انتخابات مجالس المحافظات مما شكل انتهاكا سافرا في مصادرة الصوت الانتخابي وتوظيفه بمعزل عن ارادته الحرة، مما ألحق الغبن بالقوائم الصغيرة ومنها حزبنا ومثل إخلالا في التمثيل في مجالس المحافظات، وهذا ما دعا الحزب الى اطلاق حملة وطنية شاملة لتغيير القانون ليكون اكثر عدالة وانصافا مع جميع القوائم المشاركة في العملية الانتخابية. وعلى صعيد مشاركة حزبنا فنحن ندرك ان تراجعنا في الانتخابات انما يعود الى جملة من الاسباب الموضوعية والذاتية وقصور في ادائنا والتي نحن بصدد تقيم مجمل العملية الانتخابية لاستخلاص الدروس والعبر، وهذا لايدعونا باي حال من الاحوال الى اليأس او الاحباط، وبمعزل عن النتائج فاننا مقتنعون بانها تجربة قد راكمت من الخبرة السياسية ورصيدنا الجماهيري وعلينا الاستفادة القصوى منها. اتسمت الحياة السياسية في الفترة الاخيرة بحالة من الركود  خاصة وان مجلس النواب لم يتمكن من اختيار رئيس له وعدم قدرة الكتل النيابية من التوصل الى حلول بسبب اعتمادها نهج المحاصصة الذي جلب المزيد من التعقيدات والذي يتناقض مع بناء دولة المواطنة الحقة. وفي الوقت الذي تتوجه فيه الحكومة في اعلانها للمصالحة الوطنية ومع البعثيين عاد النقاش بعيدا عن الوثائق والقوانين، وقد عبرنا عن موقفا باننا في الحزب الشيوعي ميزنا بين ازلام نظام صدام والجمهرة الواسعة من الناس الذين اجبروا على الانضمام الى حزب البعث، مؤكدين على تقديم مجرمي النظام المقبور ممن تلطخت اياديهم بدماء ابناء شعبنا وممن مارس الارهاب والقتل بعد سقوط النظام الى القضاء، وان تقترن المصالحة بادانتهم للنظام المقبور وسياسته وممارساته واعلان تأيدهم واستعدادهم لاعادة اعمار البلاد وبناء النظام الديمقراطي وبالتداول السلمي للسلطة.
اكد حزبنا في مناسبات عديدة أن مستقبل الديمقراطية أنما يرتبط بتوسيعِ دائرة المشاركة الفعلية والمتكافئة في العملية السياسية، والحدَ من الفساد الأداري وإنهاءَ النهبِ المنظم والعشوائي، وبرمجةَ َالعمل لتقليل البطالةِ ورفعِ المستوى المعاشي للكادحين، وتوفيرِ الخدمات الأساسية وإستكمالِ مشاريع قوانينِ تنفيذ الدستور وتعديل الفقرات التي قيدت ضمانَه التام للديمقراطية والعدالة وتلك المنظمةِ لطريقة إدارةِ الناس لشؤونهم في النظام الأتحادي المتفق على تبنيه.
كما يدعو حزبنا الجميع لقراءة دروس الماضي معربا عن استعداده للتعاون والتنسيق مع القوى والاطراف الوطنية على اختلاف منابعها الفكرية ومناهجها السياسية ، لتحقيق المصالح العليا للشعب والوطن، في تنفيذ اتفاقية إنسحاب القوات الأجنبية والسير قدما نحو بناء بلدنا واعماره، وبناء مؤسساته الديمقراطية، وتنفيذ برنامج الحكومة على اساس مشاركة جميع اطرافها في صنع القرار، والاسهام الملموس في تحقيق مشروع المصالحة الوطنية، وفتح الطريق نحو استعادة الامن والاستقرار، وبما يجسد الوحدة الوطنية ، ويعلي شأن المواطنة ، ويرسم الطريق لبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
وأخيراً ونحن نستقبل هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، تملأ الروح غصة غياب رفيقنا العزيز شاكر حسون الدجيلي الذي فقدنا الاتصال به منذ ان غادرنا يوم 31 آذار من عام 2005 متوجها الى الوطن عبر دمشق، وسنبذل اقصى الجهود للكشف عن مصير رفيقنا العزيز ابو منير، وإعادته الى أهله وحزبه وشعبه.

أيها الأحبة
تحية للحزب في عيده الماسي المجيد.
تحية لكل رفيق ورفيقة أسكن العراق عقله وضميره.
عاش الحزب الشيوعي العراقي ، حزب الناس الطيبين، حزب العراقيين الوطنيين الأحرار، حزب الشعب كله !))