المحرر موضوع: استنكار حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني لجريمة تفجير مرقدي الاماميين  (زيارة 1247 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل loayfrancis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                                             (( استنكار))

نستنكر ونشجب بشدة جريمة تفجير مرقدي الاماميين على الهادي وحسن العسكري (عليهما السلام ) في سامراء، هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت من قبل نفر ضال من المجرمين التكفيريين والتي تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يرتكبها الارهابيون القتلة بحق المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس وبحق الشعب العراقي وهي تستهدف بالدرجة الاولى اشعال نار الفتنة الطائفية واستدراج العراقيين الى حرب اهلية لا يحمد عقباها، ولكن هيهات فان العراقيين المخلصين لتربة وطنهم والحريصين على وحدة شعبهم هم أكثر حنكة واقوى بصيرة واعمق ايمانا من ان يتمكن الضالون ايقاعهم في كيدهم ومصيدتهم.
اننا في الوقت الذي نشجب هذه الجريمة  البشعة نثمن الموقف المنطقي والعقلاني والروح الوطنية العظيمة لدى المرجعيات الدينية ولا سيما الشيعية منها، اذ تمكنت هذه المرجعية بدهاء عظيم من احتواء اكبر ازمة وابشع حدث واقوى ردود فعل معاكسة كادت تشعل نار حرب اهلية في الوطن وكذلك المواقف المشرفة للاحزاب الشيعية انها حقا مشاعر وطنية عظيمة ودليل اخلاص للوطن وحرص على وحدته.
كما ونكبر ونثمن مواقف العديد من علماء الدين السنة والشخصيات السياسية السنية وكذلك مواقف السادة المسؤولين والشخصيات الوطنية وجميع الساسة العراقيين ونثمن ايضا موقف ابناء سامراء المعروفين بمواقفهم الوطنية الذين هبوا باندفاع لا مثيل له لاستنكار هذا العمل الجبان المشين وكذلك موقف ابناء صلاح الدين.. ان هذا الموقف المشرف من قبل الجميع ان دل على شيء انما يدل على حرصهم على وحدة الشعب العراقي وعلى الروح الوطنية الجياشة التي يتمتعون بها.
عاش العراق وعاشت وحدة الشعب العراقي بكافة قومياته وأديانه وطوائفه.. الموت والخزي والعار للارهابيين والمجرمين اعداء الشعب العراقي.

                                                                          المكتب السياسي
                                                                           لحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني
                                                                                           22/2/2006