المحرر موضوع: توحيد البيت الكلداني  (زيارة 800 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جارلس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
توحيد البيت الكلداني
« في: 17:51 11/05/2009 »
   توحيد البيت الكلداني


كثر الحديث في الايام الاخيره عن شعار توحيد البيت الكلداني والشعار طائفي الغرض
من طرحه دغدغة العواطف الساذجه للناس البسطاء وتحريضهم ضد اخوانهم من الطرائف الاخرى . والشعار ايضا , عبارة عن جملة فارغة لامعنى لها , فمتى كان
البيت الكلداني منقسما على نفسه . لكي ينبري مايسمى بالمجلس القومي الكلداني
لتوحيده . ان البيت الكلداني الذي يبدو اقوى من الصلب هو البيت الوحيد من بيوت
شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الذي لم يتعرض للتمزق او الانقسام . وان من يحرص هذا البيت المحترم ويعمل على ادامته وازدهاره هو قداسة البطريرك
والمطارنة الاجلاء وليست الاحزاب الكلدانية الحديثة التكوين والمنقسمة على نفسها بسبب تناقض افكارها واختلاف توجهاتهاالسياسية وتضارب مصالها الفئوية والشخصيةايضا .
وكما للبيت الكلداني كذلك لجميع بيوت شعبنا الكلداني السرياني الاشوري . رجالها
الساهرون على حراستها وخدمتها وهي ليست بحاجة الى السياسيين للتدخل في شؤونها
وقرارتها اولا والمتاجرة بخصوصياتها ورموزها اخيرا.
اذا ليست المشكلة في البيت الكلداني . انما المشكله هي بعض الاحزاب السياسيه الكلدانيه المتطرفه والغير القادرة على التوافق والتوحد بسبب تناقض افكارها وتضارب مصالحها وتقوقعها وعزلتها عن جماهير الشعب وبدل ان تحاول هذه الاحزاب العوده الى فهم واقعها المزري واعادة النظر في برامجها وسياساتها المتطرفة والمفلسة , تلجاء في كل مناسبة وغير مناسبة الى تعكير الاجواء وتسميم
الافكار وبذلك تلحق اشد الاضرار بالمصلحة العليا لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري
وهو في ادق مراحل نضاله القومي .
ليس من واجب الاحزاب السياسيه كلدانية كانت او غير كلدانية , والتي تدعي القومية
تكريس الطائفية وتحريض ابناء الطوائف المختلفه ضد بعضها البعض , انما واجبها هو توحيد ابناء جميع الطوائف على ضوء برنامج قومي ووطني موحد كما فعل
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الذي حاز على ثقة ومحبة جماهير شعبية واسعة اضافة الى مباركة رؤساء جميع الطوائف المسيحية في العراق.
نحن جميعا , ابناء الشعب ( الكلداني السرياني الاشوري ) لنا حقوق قومية واحدة وهي
حقوق مشروعه وعادلة ولكن لايمكن الحصول عليها الا بوحدتنا القومية وبنضالنا القومي والوطني الديمقراطي ,
واخيرا فان جميع البيوت محترمة ولا خوف عليها انما الخوف هو على حقوقنا القومية
والحكم الذاتي الذي نطمح للوصول اليه ....                     
                                                                      جارلس ابرم