المحرر موضوع: البابا يسترضي اليهود ؟؟!!  (زيارة 1089 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البابا يسترضي اليهود ؟؟!!
« في: 07:33 12/05/2009 »
بدءا مثقفينا يتبارون لعلهم يصيبون كبد الحقيقة ؟ او يرضون هذا الاهبل او ذاك من العصابين المجبولين على الفتنة ولاشئ غير الفتنة او مقابل رشوة حقيرة لاتسد جوع جائع بل من اجل متعة عابرة في ملاهي ...؟ ليتصدوا لبابا الفاتيكان ؟ ويعزفون على وتر الفتنة الدينية لتعميق الهوة بين اصحاب الديانات وحتى تستمر هذه الحرب الضروس القائمة في كل بلد عربي بلا اي استثناء والملتهبة اوارها في عراقنا الحبيب عراق ابونا ابراهيم ابو كل الديانات ؟
اولا وقبل كل شئ نحن كعرب ومسلمين لم نترك لكل من هب ودب في العالم كله مجال ليثق بنا وبنوايانا ولاننا تصرفنا ولازلنا نتصرف بكثير من سوء النية مع شرائح عديدة من اهلنا وناسنا !!
مسيحين
شيعة
اقليات دينية
اقليات عرقية
بين الاخ واخوه الى درجة اعطينا العالم برمته انطباعا اننا لسنا اهلا للثقة ومنذ ظهور الانبياء الجدد خليفة للنبي محمد ( ص ) امثال صدام حسين ( السفياني ) وبن لادن والقلاووض بلا دنس الظواهري والمسمار الذي يتصدءا ويغسل صداءه بين الحين والاخر نبي الله المنزل لكل المسلمين في المفرب العربي البروفسور في الرسالة الموسومةالاشتراكية الاسلامية ( الصفدعة الخضراء ) وووالخ
اما سلوكنا الغير موزون والمتهور والذي انصب على المسيحين بسبب تطاول احد حمير الهراطقة الماسونيين على الرسول الكريم .
بالنسبة لنا كشعوب معذورين لانعرف التميز بين الماسوني وبين المسيحي فقط نعرف ان هذا المعتدي يسكن دولة اوربية او اميركا او بريطانيا وكان هذه الدول تمثل مسيحي العالم ( مسيحي العالم هم كل المسيحين ماعدا البروتستانت ومايسمون انفسهم بالسبتين والانجيلين ووو وهم هراطقة وبينهم وبين الاسلام الفة بالغة من زمن بعيد ضد المسيحية والبابا ؟ اما الحكومات التي تطبل عالماشي والحواشي فهي عليمة كل العلم بخبايا النفوس والصدور لانها جزء لايتجزا من هذا الاحمق المترامي الاطراف من المحيط الى الخليج المعفر بكل انواع العمالات والتبعية الشوفينية مقابل ...؟ هؤلاء رؤسنا المتعفنة التي تنقل لنا التوافه وتصمت ازاء افعالنا التوافه ايضا لاادري لتغرقنا في جهالتنا حتى يتسنى لها قيادنا كالخرفان ام اننا بالنسبة لها حقا خرفان تسوقها للذبح ضمن قوانين الشرعية المدولة من قبل اله ورب الرعاع البروليتاريا الرثة التي باتت اداة ( سكاكين وحراب وبنادق ومفخخات الاستعمار الجديد الذي بز الكل في ابجديته الجديدة الثورة الاسلامية وصنع البديل للبروليتاريا الحقة مسروقة قوة عملها الابداعي منذ ملحمة افغانستان ) والح هؤلاء اي الحكومات العربية الاسلامية تتحمل وزرنا نحن العرب المسلمين البسطاء المغرر بنا لانها كانت قيادتنا عبر السنين التافهة الماضية سنين عجاف كلها طغيان وعربدة افراد جاؤا من الارض الاسنة ليغتسلوا بنا اما مثقفينا الترهات بائعي الكلمة في سوق النخاسة هؤلاء كانت لهم طيب الاقامة في ربوع الجيف البشرية النتنة ؟ والاخر الصريح الرافض رافع سلاح التغيير الجذري ذبح من الوريد الى الوريد ومن تبقى هرب الى ارض الله المشرعة ابوابها لاستقباله بكل حفاوة لتضعه امام حقيقة لاتقبل اي نقض ( اننا نعمل من اجل اوطاننا وشعوبنا وانتم الحطب الذي اتدفا على ناره ؟
عندما تحدث البابا وقال ان فلان العلاني قال كيت وكيت وووالخ عن الاسلام قامت قائمة العرب المسلمين ولم تقعد ليومنا هذا . هذه العصبية ترد عادة من الذين يفتقرون الى الثقة بالنفس وبثقافتهم ومناهجهم ....؟ ولازال العالم الاسلامي الى يومنا هذا يكن حقدا ضد البابا راجع المنتديات والصحافة على النت ومواقع مليئة بنفذ السموم ضد المسيحية في حين هؤلاء كلهم لاينتمون لمسيحي البابا او مسيحي الفاتيكان اما نحن فلم نرعوي ولم نبحث عن هوية من قال ومن يقول ومن يعتدي على الديانات السماوية مسيحية كانت او اسلامية او يهودية ونحن نربط بكل صفاقة بين الاديان والمنشقين عنها تحت اعذار شخصية ذات نزعات سلطوية او .........؟ لاننا نتصرف بدون وعي تحت الهوى الذي يتلاعب بنا يمينا يسارا بدون تركيز او فهم  لذا بتنا مثل ( الطوبة ) يركلنا كل من له هوى متطرف بالاتجاه الذي يريد اي اننا عبيد لملذاتنا و ......؟
اما زيارة البابا الى سوريا فالامر واضح رغم انني لااحمل الحكومة السورية اي ذنب مما حدث وكل العالم شاهد المسيرات الجماهيرية التي كانت تدوس على الصليب الذي رسم بين كل عشرين سم على اسفلت الشارع في مدينة الشام والامن العام والسياسي الكل يسير خلف الجماهير مشجعا مصفقا مهللا لما يحدث مقابل رشوة من لدن القيمين على الدين في الشام ؟ وربما انا على خطا لكن حصريا نحن لسنا اهل للثقة لتشييد جسور بيننا وبين كل العالم المتحضر من اجل عالم خالي من القسر والارهاب والاكراه في الدين وتهجير الاقليات والاستيلاء على املاكهم كما حدث مع يهود 48 الذين لازالت املاكهم ملكا للمسلمين العرب في كل العالم العربي وحصريا في العراق . ونتباكى ونلطم الخدود حتى تنقلب الى الاحمرار مثل الجمر ونستصرخ الضمير العالمي ان اليهود سلبونا فلسطيننا وهجروا شعبها  واستولوا على املاكه ولانقول ان من فعل هذا هم الصهاينة الافاقين المجرمين ونعقد الامور ولانحاول التعاطف مع اليهود اقله الشرقين المعتدلين اهلنا وناسنا ؟
 اليس مانفعله اليوم مع مسيحي العراق فعلناه بالامس مع يهود العراق وفي الغد ربما تجبر هيئة الامم المتحدة وعدد من ذوي النوايا السيئة من دول العالم على التوقيع لانشاء وطن مسيحي صرف في احدى خاصراتنا انذاك تبدءا بكائية جديدة ويعيد التاريخ نفسه في ماساة اخرى وتصبح ارض اخرى سليبة ومحتله لاننا نستحق كل هذا ولانناوعندما يحدث الامرالجلل فقط نعض على نواذجنا اما قبلها لا  لاننا نكون سكارى النصر الالاهي العظيم بقيادة التوافه من خلق الله الذين يستخدموننا درج يصعدون به نحو مجد الله كما فعل نمرود ايام زمان ونصبح حين نقتل ونسلب ونهجر مثل هذا النمرود وننسى ان الله قد اعد لنا عقابا جوابا على فعلنا ؟
اتعرفون الان لماذا البابا  المسالم البسيط المتواضع لماذا يفعل مايفعله اليوم ؟ وربما اكون ايضا على خطا في تشخيصي للاسباب لكن هذا هو واقعنا ؟
اما المحرقة اليهودية ارجوكم راجعوا كتب التاريخ والادب وووالمناهج التي كانت تدرس لنا والمعدة من قبل جلابذتنا المسلمين رعاة الثقافة والمعرفة لتجدوا اننا درسنا هذه الحقيقة التي تتنكرون لها وترفضونها منذ نعومة اظفارنا والذي تربى على شئ شاب عليه لامحالة ؟ والان تريدون من البابا ان يتنكر لكل ماعلمتمونه لنا حول المحرقة منذ عشرات السنين ؟


نوئيل عيسى
12/5/2009