تنطقون بالحق وتعملون بالباطل
في هذه الايام نشاط كبير لكتابنا وخاصة في الاتجاه المعاكس وحتى النائمين نهظوا للكتابه بما يحلوا لهم وعلى حساب الحق من يكتب على الكنيسة او على الاحزاب او على الاشخاص كنا نتمنى ان يكتبوا بكل صراحة وحق دون خوف او عرض كتاباتهم للبيع او ان يتم استئجارهم لحساب هذا وذاك كنا نتمنى الابتعاد عن دغدغة مشاعر شعبنا الوحدوية بكتابة ماهو حق وعمل ماهو باطل بحق شعبنا . اهم موضوعين ساخنيين هما قرارات السنهادس للكنيسة الكلدانية وموضوع لململة التوجهات الكلدانية . اي ضرر في ذلك لشعبنا اي حقوق هدرت لنا في هذين القرارين اي انشقاق حصل واي كارثة حلت , هل نكروا الكلدان وجود الاشوريين او السريان , هل المجلس الشعبي ينكر وجود الكلدان والسريان والاشوريين والا لماذا اسمه المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري وهل لململة الكلدان خطرا على احد هل بدعوتهم اذا كان المقصود الواوات وبزوالها ستموع هذه التسميات مع بعضها ونكون شعب واحد حسنا ذلك ولكن لماذا لانقول قول الحق لماذا لانقول ماهو لنا وماهو علينا لماذا عندما نقول اننا اشوريين نكون جامعيين ووحدويين ولماذا عندما نقول كلدان نكون مفرقين وعنصريين اليس هذا قياس بمكياليين في رسالتين لغبطة البطريرك مار دنخا الجزيل الاحترام ذكر الاشورية ستة وخمسين مرة في حين ذكر الكلدانية مرة واحده وعلى اساس مذهبي فقط وفي الوقت الذي كان شعبنا بكل تسمياته يحتفل بمناسبة اعياد القيامة ورأس السنة البابلية الاشورية في حين ذكرت الكلدانية مرة واحده او اكثر في بيان الكنيسة الكلدانية اعتبرت كارثة , والعلة في الكلدان انفسهم حيث ان الاخوة الاشوريين ثابتين على موقفهم اشوريين ولايقبلون غيرها وهذه موضع احترام وتقدير ,ان 90% من الكتاب في هذا المجال هم كلدان ولكن ياللاسف هل احترام مشاعر شعبنا وحريته وارادته اصبحت موضع بيع هنا وهناك , استاذ جميل روفائيل انت اشوري لك كل الاحترام مع ان كل المقربيين اليك هم من قادة التنظيمات الكلدانية التي ثبتت على موقفها تجاه كلدانيتهم تجولت في القرى والبلدات كما ذكرت ذلك في مقالاتك السابقة واعتقد ان الصحافه والكتابه هي رساله تنقل الواقع والحقيقه اين انت منها مع تقدير لك ,وهكذا الاخرين الذين بين ليلة وضحاها يكتبون عشرات المقالات في اتجاه واحد ,لماذا تكون اقلامنا مؤجره ,ان من يريد بحق وحدة شعبنا عليه ان يفعل ماهو جامع لنا وان ما يجمعنا هو الاكثر وليس بذم هذا او ذاك لا ان نجعلها صرخة في وجه هذا لصالح الاخر وكل مايهمنا هو ما يدخل جيوبنا ,ان شعبنا الذي واجهه كل المصائب وغيرها قادر ان يفرق بين الصالح والطالح والله يكون في عون قرائنا .
ابو سرمد
