المحرر موضوع: مزاد النفط في العراق . هو كل الصواب .  (زيارة 755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوئيل عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 314
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من الشروط المهمة التي يجب ربط الشركة بها والتي يرسوا المزاد عليها ان تكون اليد العاملة والكادر الوسط من العراقيين فقط وعلى ان لاتستخدم اي عربي او اجنبي .
النفط العراقي هو مال حلال للشعب العراقي وليس لفئة او عصابة او شرذمة من الناس مهما كانت صفتهم ومناصبهم ومكوناتهم الا ان هذا النفط ومنذ عام 63 يذهب الى جيوب حفنة من الناس من اولاد الحرام حزبين وتجار سوق سودء اعرف قسما منهم في بغداد بالذات ولحد يومنا هذا هم يشتغلون في تهريبه ناهيك عن الدول الاقليمية التي تحولت منذ عام 1992 الى اكبر ناهب للنفط العراقي وهم الكويتيون وهناك من يتهم الايرانيين بهذه السرقة الا ان الكويتيون هم اللصوص الذين كانوا حتى قبل عام 92 يسرقون النفط العراقي عيني عينك وبدون ضمير على اية حال الحرامي على شاكلة الكويتين لايملك اي ضمير وماانزل الله بهم من نكب لم يتخذون منه دروسا وعبر واعتبروه فعل مغامر اهبل الا ان الله سبحانه وتعالى سلطه عليهم بسبب اطماعهم الدنيئة ولازالوا الى يومنا هذا يسرقون مال الشعب العراقي اذا كان من النفط او من شان اخر ؟ والله يمهل ولايهمل لان المال المسروق من شعب ابي يذهب هباء على اجساد العاهرات والمثلين وموائد القمار عن طريق حفاة كانت اقدامهم للامس تحوي في حفرها حوت ؟؟؟ وسياتي اليوم الذي يسلط الله عليهم اهبل اخر اكثر جنون عظمة من الطاغية الارعن ليلقنهم الدرس عقاب الرب المنزل بهم على مايفعلونه بالعراقين خصوصا ؟
المزاد على استثمار النفط العراقي هو حال صحية لتتسلم شركات النفط التي يرسوا عليها المزاد وتتكلف هي في عمليات الانتاج والتسويق وتطوير الابار ومراقبة اللصوص ومحاسبتهم على كل تجاوز على المال العراقي خاصة والعراق يمر بمشاكل لاتسمح لا للحكومة ولا لاي جهة اخرى بالسيطرة على المنتج او القيام بتطوير اليات انتاجه وتسويقه بصورة صحية وستكون مهمة الشركات المنتجة القيام بكل ذلك ومهما كانت سرقة هذه الشركات من المنتج العراقي لن يصل حدود سرقة عصابات مافيا النفط في الداخل ناهيك عن الكم الذي تسرقه عصابات حكومة الكويت لان اي كانت هذه الشركات حتى لو كانت صهيونية سيكون تعاملها مع العراقين بضمير وشرف يفوق شرف وضمير الكويتين الذين ينعتون بالعربان اما من يربط حال المزاد اليوم بايام زمان ومن يترهل في نفاقه ويصور هذا العمل وفي مثل هذا الوقت شبيه بزمن سايكس بيكو هو واهم او غبي لان العكس صحيح فهذا ليس زمن مستعمر بوضع اليد وتحت تهديد السلاح يعتبر مال العراقيين ماله الخاص لا انه مزاد علني حر تتنافس عليه اكثر من شركة وللحكومة العراقية الخيار بالموافقة عليه وعلى عروضه او رفضها ثم على الحكومة العراقية ربط هذه او تلك الشركة بشروط قانونية تحمي حقوق الشعب العراقي في وارداته وتحمي هذه الواردات من ان تذهب الى جيوب الحرامية وان تضع رقابة على المنتج كي لايسرق وانا على يقين ان من يسرقنا وبدون اي وازع من ضمير هم العرب والعراقين المنحلين اخلاقيا وليس الاجنبي كما كنا نعمم في السابق فالدرس الذي تعلمناه منذ عام 63 والى يومنا هذا وخاصة منذ عام 91 يفيدنا في مراجعة بسيطة وسهلة لكي نعدل من مفاهيمنا الخاظئة التي وثقناها خطا نحن انفسنا على انفسنا على اعتبار اننا عرب وقد راينا مافعله العرب بنا على العمر كله فلا نضيع الفرص في احلام منافقة كذابة غير منصفة وكي نحقق لوطننا وشعبنا الحرية والسعادة والقوة التي تتيح لنا ان ندوس راس كل معتدي باحذيتنا ونسحقة حتى لايعيد الكرة فالعراق مالا وارضا وكل خيراته لشعبه فقط وليس لاي شخص اخر حتى لو كان نبي .

نوئيل عيسى
30/6/2006