ياجبلاً من حب وانكسار
تختزلني في وهلة عابرة
تبعثرني في مدارات عائمة
ادور وادور في فضاءك...
أبحر في محيطك...بلا جواب
أحمل قيثارتي الخشبية...وأرحل
ألى ميناء العشاق...الذي أحتضننا يوماً
ونصف قمرنا يأبى ألا ان يضئ ليلي العاتم
والنصف الاخر يبحث عنك
يدعوك أن تنصت للحني من جديد
لكن عبثاً يبحث ...لقد رحل بك الظلام بعيداً
وأبدا العزف...
عجباً لما لحني يحمل كل هذا الشجن
ولما عشاق البحر قد رحلوا
تاركين الرمال دون أثر
اتذكرك... وانا أعزف بهمساتٍ
يوم كان لي قلبً ينبض بين ذراعيك
وكانت لحظة خلود عميقة
وانا اولد بين أصابعك
عاشقة لك حتى النخاع
ياجبلاً من حب ورماد
ألا تكفيك شرارة حبي لتتوقد من جديد
أبداً لاتنكسر امامي...
تائهةٌ أنا دون ثنايا حبك
معك قد عشقت كل الفصول
حبك يشبه الربيع ...
لكنة احياناً يحتويني كخريف قادم بلا أوراق
كان شتاءأً عندما رحلنا معاً...
وهاهو شتاءاً أخر...افتقد دفء أهدابك
اه كم أحببتك...وكم المني حبك
تخليت من أجله عن حريتي..كبريائي...ووطني
هل كان لك أن تهجرني...لاأولد من جديد
وهل كان لابد من الفراق الحزين
لأعيش هذا الاحساس الجميل
أنني أحيا فقط...
لاأحبك أكثر
مهداة الى البحر
لانه يحفظ الاسرار
ولايحفظ الاوراق