المحرر موضوع: مختزل (المنهج التفكيكي ، نظرية جديدة في علم السيماسيولوجي)  (زيارة 5507 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذير حبش

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألعنوان
ألمنهج التفكيكي ، نظرية جديدة في علم السيماسيولوجي
The spelling method , a new theory of the semasiology
Semasiology
S-ema-sio-l-o-gij
S-umq-su-l-q-qu
د عمقْتُعْ لْققِع
د S : من زمرة التاء ، أداة تعريف سريانية المرحلة الرافدينية الأم
عمق ema : جذر يشير إلى العمق (يوجد تحفظ على هذا المقطع ، لأن أغلب الجذور الأولى أراها ثنائية ، فهل الميم تحول النون من زمرة الراء ، "عن en" أي معنى ، دلالة ، واشْتُق منه (عنع ena) ؟ ). يبقى هكذا حتى تؤكد الطبيقات ذلك
تِع sio : ضمير الشخص الثالث الغائب ، (شُ su) المرحلة الأكدية
ل L : أداة تعريف المرحلة الرافدينية الأم
ق o : قاف إشتقاقية
قِع gij : جذر الشيء وأساسه وأسفله
ألعنوان العلمي للدراسة
دراسة في كيفية قراءة المفردة العربية/السريانية الرافدينية الأم ، المحلية والمهاجرة ، بشكلها السرياني الرافديني الأول. (تطبيق على اللغة الإنكليزية أولاً ، ألسومرية ، والأكدية....).
ألناشر: طبعة خاصة / ألمؤلف
ألمطبعة : GERRTTSEN DRUKKRIJ
ألتاريخ : 02 ـ 06 ـ 2007
آرنهم ـ هولندا
ISBN/EAN978-90-9022038-3
Een studie over de wijze , en hoedanigheid het woord uitgesproken worden , van de inheemse , en geemigreerde vorm , van mesopotamie (Arabische/Aramese"Syrische) taal , volgens de mesopotamie origi'nele vorm (Arabische/Aramese "Syrische) vorm , toepassing van Engelse taal , en sumerian , Akkadian...
A study about the way , an the quality pronoucing the native , and emigrant's form (Arabic/Aramaic "Syric") word of the mesopotamia's language , according to mesopotamia original's form , appliance to English language , and Sumerian , Akkadian , ......
ألرابط
http://www.natheerhabash.jeeran.com/profile
ملاحظة لمن يرغب بالإقتباس من الكتاب : عنوان الكتاب بشكل رسمي الموجود في مكتبة آرنهم مازال العنوان القديم الذي يحمل اسمي. ألتغيير يتطلب إجراءات إدارية ونسخة جديدة لحين طبع نسخة جديدة يبقى العنوان القديم هو الرسمي.
لماذا Spelling يشير إلى (تفكيك) ؟
S-pel-l-ing
د ـ فِلل ـِ نق
د: أداة تعريف سريانية من زمرة التاء. (فل) يشير إلى تفكيك الشيء. (ل) إشتقاقية ، تكرار الصوت الثاني من الجذر الثنائي (فل => فلل). (نِق ing) مقطع إشتقاقي.
أللفظة تتكون من جذر أساسي ثنائي [pl] من صوتين كلاهما من زمرة الراء حسب المنهج التفكيكي [ر + ر]. حاصل ضرب الزمرة في نفسها حسب الأبجدية اللاتنية يساوي 10 × 10 = 100 شكل كاحتمال للتحول.
زمرة الراء [r , l , m , n , b , p , f , v , h , o]
وحسب الأبجدية الرافدينية 9 × 9 = 81 شكل كإمكانية للتحول الصوتي.
أنظر إذا ضربتَ عنصر (b) في ألزمرة سوف تحصل على (bl) وهو متحقق في اللفظة (disassemble و تفكيكيها d-is as-s-em-bl-e = د ـ إث ـ قث ـ ث ـ عم ـ فل ـ ع = دإث قثثعم فلع . أو = د إث عططعم فلع/فلق = (د): أداة تعريف. (إث) : فعل الوجود السرياني . (عط) جذر يشير إلى النداء.
(فل) جذر يشير إلى التفكيك ، ويشتق منه بغلقه بالعين والعين من زمرة القاف (فل => فلق) تحولها (فلع) بسريانية نينوى (بغديده) مازالت تحولها (بلأ = ب ل ء) وكما نرى كل التحولات من ذات الزمر [ر + ر + ق]. أو إذا كانت as كاحتمال منطقي (قث => قثثعم) فسوف تكون (قث) الذي هو اسم الإلهة/الإله يشير إلى الكتابة (الكلمات) ؟ ألتطبيقات سوف ترجح بشكل علمي أيهما الأكثر صواب.
نرى الجذر الثنائي الذي يشير إلى الكتابة في الأكدية هو (عب) من التعبئة ، ويؤكده اللفظ الحالي (كتاب => ك ت ـ آ ب => قت عب). طباعة = ط ـ كسرة ب ـ آ ت => ت ـ عب ـ قت. أو دون ألف ممدود = ت عبت. ألأخيرة تاء التأنيث.
زمرة الراء [ر ، ل ، م ، ن ، ب ، ف ، فـ خفيف ، ح ، و]
لو ضربنا عنصر (ف) في الزمرة نحصل على الإحتمالات (فل) ، (فر) ، (فح). نجد جذر (فح) في لفظة power = pou-u-er (فوح ـ و ـ قر = فوحوقر). عطر الورد فواح ، هل العطر هو قوة وروح الورد ؟
كما أشرت في مقالات عديدة أن صوت (p) بالشكل الرافديني المهاجر ، الذي نراه اليوم كصوت (ب) قاسي ، كان قد إنطلق كصوت (ح) خفيف أو فاء خفيف أو باء خفيف وكل هذه الأصوات من زمرة الراء ، التي نراها قريبة التحول إلى بعضها (ف خفيف ، ب خفيف ، ح ، و). وسوف نصادف آلاف الأمثلة على ذلك. كما في لفظة (إيوان / إيفان) (فطرس / بطرس) (شابير / شافير) إلخ
Pell = pel-l
ب ي ل ـ ل => ف ِ ل ـ ل => فِل ـ ل = فِلل. فلّى يفلّي. يفكك
Pelling
فلِلِنق
disassembly , dismount , dissociation , takedown , teardown
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مختزل

ألمنهج التفكيكي ، نظرية جديدة في علم السيماسيولوجي

طبعة حزيران 2007 ـ آرنهم ـ هولندا

نذير حبش



إختزال المنهج (Senographic (S-eno-graphij) ( د ـ خنو ـ كْرَئبحِع) . (د s): أداة تعريف. (خنوeno): قليل ، منها في سريانية نينوى (خناوا) . ألكلمة الأخيرة (graphy) تشير إلى الغرف والحفْر ، فكانت الكتابة على شكل غرف من الطين أو غيره. ويمكننا التفكيك أكثر لأن لغة أجدادنا بدأت ثنائية الجذور في الأعم الأغلب. gr جذر ثنائية من زمرتين [ق + ر] ويتطابق مع جذر (أرض) (قر) وهو كذلك بالفعل يشير إلى الأرض. ap جذر ثنائي كامل من زمرتين [ق + ر] وقراءته (قح) إسم وفعل ومصدر (ملامسة . وكما قلت أن (p) إنطلقت كحاء خفيف أو فاء خفيف أو باء خفيف وهم من زمرة الراء. إذن نستنتج في هذه اللحظة أن (ph) كلاهما كانا (ح) وتحول الصوت الأول للتناغم ، وكامل اللفظ يمكن قراءته كالتالي (قح ap => قححِع aphij).

إختزال المنهج ليس بالمهمة السهلة ، فلمن يريد التفاصيل نرجو منه الإطلاع على المنهج كاملاً ، والمقالات التي تكبر بؤرة الضوء أكثر على الحقائق العلمية التي طرحها المنهج. المدونات على الرابط:

http://www.http//www.natheerhabash.jeeran.com/profile

أزيل الغلاف والصفحات الأربعة الأولى من أجل تغيير العنوان


سوف أضيف هذه المقدمة البسيطة لأن أحد الأساتذة المحترمين قال "أن هذا المقال لن يفهمه غير المتخصصين" وهذا فيه كثير من الصحة.

معظم النظريات والأفكار الجديدة تكون عسيرة الفهم لغير المتخصصين ، هذا صحيح. لهذا سوف أوجز الفكرة المركزية لهذا المنهج الجديد. وأكيد ما يهمني أولاً ألمختص والمثقف ، الذي يسعى إلى العلم والفكر الحقيقي وليس إلى الإنشاء.


معادلة (1) : لدينا لغة رافدينية أمّ محلية سميتها اللغة (العربية/السريانية) الأم ، من تسميات أشكالها سومرية ، أكدية إلخ كانت مكتوبة بالصور المسمارية. فكّ العلماء سر تلك الصور وحوّلوها إلى أبجدية لاتينية a b c d. أي ما يسمى بـ transliteration ، ثم قرأوا مفردات وألفاظ تلك اللغة وفق ما وصلت إليه الأصوات من تطور في يومنا هذا. هذا أوقعهم بخطأ. كان عليهم حساب تطور الصوت عبر التاريخ.

معادلة (2) : لدينا لغة رافدينية مهاجرة وتعددت أشكالها كاللاتينية والإنكليزية.

من أجل إعادتها إلى شكلها الرافديني الأصلي علينا فك شيفرة أبجديتها وإعادتها إلى الأصل ، وقد فعلنا ذلك ، وقرأنا اللغة الإنكليزية بأصواتها (السريانية) الأم ، كنموذج للغة الرافدينية المهاجرة. وبعد أن أوصلنا أصوات أبجدية اللغة الإنكليزية إلى أصلها الرافديني الأول يمكننا حل المعادلة الأولى ، وقراءة أشكال لغتنا الرافدينة المحلية الأم كالسومرية (سريانية سومر) والأكدية (سريانية أكد) بذات الأصوات. فنحصل على قراءة جديدة مغايرة لطريقة العلماء المستشرقين والشرقيين. باختصار: مثلا السريانية في المرحلة الآشورية (شَر Sar) بمعنى (ملك) ، تصبح وفق منهجني (ش ـ قر) ، والجذر الأساسي هو (قر ar). والسومرية الإله (أنكي Anke أو Enke) تصبح (قن قع An-Ke) أي (إله القاع). و(لوكال زاجيزي Lugal zaggezi) تصبح (ل ـ ققل د ققذي) بمعنى هيكل الربة الشمس ، أو كاهن الربة ربما) . وفق هذه الشيفرة سوف نقرأ الهيروغلوفي والسنسكريتي أيضاً. فإذا أثبتنا أن اللغة الآرية هي لغة سُريانية رافدينية مهاجرة ، ولمّا كانت السنسكريتية من جذر آري إذن نستطيع قراءتها بهذه الشيفرة. واللغة المصرية كذلك نقرأها بهذه الشيفرة إذا أعطتنا نتائج صحيحة فتكون لغة سريانية رافدينية مكتوبة بصورة هيروغلوفية لا غير. فنقرأ (توت ـ عنخ ـ آمون) (ت قت ـ عنق/عنخ ـ قمعن/قمعم). (ت) أداة تعريف. (قت) هي إسم الألهة/الإله الشمس. والبقية نحصل على مفاهيمها من خلال التطبيق والممارسة. Hieroglyph-s وتفكيكها : Hi-er-o glij-phs وقراءتها وفق المنهج

hi-er-o هـِ ـ ي ر ـ و <=> هـِ ـ ء ر ـ ء <=> هـِ ـ ق ر ـ ع = هـِ قرع = ألإلهي/ألمقدس = (هـِ) : أداة تعريف المرحلة السريانية الأم. (قر) : ألإلهة/ألإله ، ألملكة/ألملك ، ألموقرة/ألموقر إلخ (ع) من زمرة القاف لاشتقاق الصفة (قرـ قرق)

glij-phs غ ل كسرة ع ـ ب ح س <=> غ لِ ع ـ ب ح ذ <=> غلِع ـ ب ح د = غلِعْبحد = أي غَرْفُه

(glij غلِع) تعني غرف. وإذا وجدناها (غرِع) بالراء قد يكون الشكل الأقدم لأن الراء واللام متبادلان فهما من زمرة الراء. في سريانيتنا في بغديده هي بصوت الراء ، ولأن حسب رأي أن قانون الخفة يعمل فعله مع ترددات الراء فيوصله إلى اللام.

(phs بحد) إذا كان (ph) يمثل (ف) فقط ضمير (ف) إذا كان صوتاً واحداً عائد للشخص الثالث كمفعول به ، مع دال التأنيث إن لم تُضاف إلى الكلمة في الوقت المعاصر. لكن أرى التقطيع الآخر والمتعارف عليه حتى الآن سريانياً ، أن الحاء هو ضمير الشخص الثالث. وهو شكل صيغة مشهورة في الشكل الإنكليزي حينما نجد h في نهاية الكلمة وهو الهاء في اللغة العربية (غرْبَهُ .. ـهُ). ألغرف تعني (الكتابة): كامل العبارة (ألكتابة الإلهية/المقدسة)


ـ ألعنوان

ألعنوان العلمي الكامل لهذه الدراسة الغير التقليدية هو : دراسة في كيفية قراءة المفردة (السريانية) الرافدينية الأم ، المحليّة والمهاجرة ، بشكلها السرياني الرافديني الأول. تطبيق على اللغة الإنكليزية أولاً ، السومرية "دعميرعم" ، والأكدية.. إلخ لطول هذا العنوان ، ولأن المنهج الجديد هذا ، في هكذا علم ، سوف يُنسب إلى صاحبه ، فكانت نصيحة من (شخصية ما) أن يُنسب إلى كاتبه ، كعنوان أساسي على الغلاف ، ولا أنكر أنه كان هنالك أسباب سياسية وشخصية. ألكتاب من القطع A5 ، من 410 صفحة.

بعد ممارسة في التطبيق على المنهج ، إرتأيت مؤخراً أن يكون العنوان العلمي (ألمنهج التفكيكي ، نظرية جديدة في علم السيماسيولوجي).


ألمصطلح: (عربي) و (سرياني)

لفظة (عربي) وفق منهجنا هذا في (ذاتها) تعني (فلاّحين) دون أداة تعريف. أما (سريان) فهو الآخر لفظ يعني (فلاحين) معرّف بأداة التعريف دال بلهجتها السين. وعلينا تجريد العلم من كل المفاهيم السياسية.

عرَبٌ = عربون = عر ـ فتحة ب ـ و ن => عر ـ ء م ـ ء ن => عر ـ ع م ـ ق ن => عرعمقن . (عر) جذر ثنائي كامل يشير إلى اليابسة (ألأرض) ، يتألف من زمرة القاف ، وزمرة القاف كالتالي وفق منهجنا [ ق ، ك ، كـ ، غ ، ع ، و ، ي ، ء ، آ ، هـ ، ح ، خ ، ج ] ، وزمرة الراء وهي كالتالي [ ر ، ل ، م ، ن ، ف ، فاء خفيف ، ب ، و ، ح ] ، ومن حاصل ضرب الزمرتين ببعضهما كونه ثنائي نحصل على ( 13 × 9 = 117 ). ألباء والميم من زمرة الراء ، فهما متبادلان إلى بعضهما.

ومن تنوعات تحولات اللفظة (عربان) ، وليس بالضرورة أن نعرف أيهما سبقت الأخرى ، لأن تحولات (قن) التي تُصاغ بها النسبة هي (ون) أيضاً ، أي تنوين الضم (عربان) :ـ عر ـ فتحة ب ـ آن => عر ـ ء ب ـ ء ن => عر ـ ع م ـ ق ن => عرعمقن => أي (شعب الفلاحين). كما أن (قن an) والتمييم الأكدي (عم um) من ذات الزمر [ق + ر] ، أي أشكال لجذر واحد.

Arabian , Ar-ab-i-an

ع ر ـ ء ب ـ كسرة مستحدثة للتناغم ـ ء ن => ع ر ـ ع مِ ـ ق ن => عرعمِقن . أيضاً = عرعمِعم.


سُريان = س ـ ضمة ر ي ـ آ ن => ذ ـ ع ر ء ـ ء ن => د ـ ع ر ع ـ ق ن => د ـ عرعقن . أي (شعب الفلاحين). ما نلاحظه في لفظة (سُريان) أنه لم يظهر التمييم الأكدي (عر ـ عرعم) ، بل ظهر الإشتقاق من الجذر الذي يشير إلى (أرض) واشتُق منه (عر ـ عرع) وأُضيف جذر الذي بواسطته تُشتق النسبة (قن). الذي يعني أصل الوجود ، الإلهة/ألإله ، ألوطن ، ألبيت ، أُطلق على رحم المرأة باعتباره واهب الحياة ، وهكذا أصبح يشير إلى جماعة من الناس. يدخل في البناء الدلالي بآلاف الألفاظ . لا ننسى أشهر لفظة معاصرة هي هذا الجذر معرّف بأداة التعريف السريانية دال (د) وهي لفظة (دين) (دين => د ـ ي ن => دـ ء ن => د ـ ق ن = د قن).

أو أن الألف الممدود في لفظة سُريان هي مستحدثة وهي كذلك كما أراها :

س ـ ضمة ر ـ ي ن => ذ ـ ء ر ـ ء ن => د ـ ع ر ـ ع ن = د عر عن . النون (ن) والميم) من زمرة الراء متبادلتان فنحصل (عرعم) وهي ذاتها في (آرام) : (آ => فتحة => ء => ع ) (عرعم) ، لكن (سُرين) هي معرفة بأداة التعريف دال بلهجتها السين.

نرى جذر (قن) في آلاف الألفاظ المعاصرة منها لفظة حردانة ، باللهجة الشامية

ح ـ ر د ـ آ ن ت هـ ـ رد ء ن ت هـ ـ رد ق ن ت هـ ـ رد قنت هـ: أداة تعريف، أي العائدة إلى البيت. وهكذا مئات الألفاظ . إنْجب : حالياً ، كلمة نابية بالعامية العراقية ، ننهر بها شخص كي يلتزم حدوده ، وتفكيكها:

ء ن ـ جب ق ن ـ ق ب قن قب (قن) أي (بيت) (مكان) ، و (قب) بمعنى (قف) و (نوم) و (رقد) و (حفظ) و (صون) كما أشرنا في مقالاتنا cep- , keep- في deception ، -cip- في principal إلخ . بالسريانية المهاجرة بالشكل الإنكليزي Stop , S-t-op. ألـ (s) والـ(t) أداوات تعريف ـ ظاهرة تراكم أدوات تعريف ، واالسين (s) من التاء ظاهرة تخفيف الصوت الأول من المكرر القاسي إلى نفس بني جنسه ـ والجذر الأساسي الثنائي هو (op قب) وهو من زمرتي [ق + ر]. تحولاته تساوي حاصل ضرب زمرة القاف في زمرة الراء. بعض منها (off , of-f قفف/قبب). بالهولندية (قف/قب af) إلخ

قب + أداة تعريف = ت قب (t-op). بطلت دلالتها التعريفية بعد مئات السنين. دخلت أداة تعريف أخرى عليها أصبحت (ت تقب ttop). بعد زمن أخذ قانون (تخفيف الصوت ألأول من المكرر القاسي إلى نفس بني جنسه مفعوله ،(تت) إلى (ست) : (ت تقب ـ> ث تئب ـ> س توب). (قب) من زمرة القاف زائد زمرة الراء وحاصل ضربهما حسب الأبجدية اللاتينية ـ أنظر الزمر أدناه ـ نحصل على (12 في 10) مئة وعشرين شكلاً كأمكانية التحول منها الشكل) (af) و (off) و (op) ،وبالهولندية يشير إلى التوقف أيضاً. دائماً نتائجنا الرياضياتية تؤكد صحة التحولات.

ألإله (إن = قن) ، و الإله (إنكي = قن ـ قع) أي إله القاع ، (قنديل = قن د عل) ، (جناب = قن قب) ، (ميسان = م ـ قت قن) ، (سنجار/شنعار = ت قن ققر) إلخ


Syrian , Si-jr-i-an

سِ ـ ع ر ـ كسرة مستحدثة للتناغم ـ ء ن => ذِ ـ عرِ ـ ء ن => دِ ـ عرِ ـ ق ن => دِعرِقن أيضاً دِ عرِعم . (سِ si) أداة تعريف من زمرة التاء. (عر jr) جذر ثنائي كامل يشير إلى اليابسة. (قن an) مصدر الوجود ، ألوطن ، ألبيت ، إسم الإلهة/ ألإله وبالأخص مرحلة العوامين أو المعماريين أي السومريين ، ولهذا أُطلق على رحم المرأة ، وفي المرحلة الأموموية انتسب المولود إلى أمه ، ومن هنا أصبح يعني مجموعة من الشعب ، تجرّد هذا الجذر ليصبح استخداماً نحوياً لصياغة النسبة. ونرى في التاريخ القديم أن الصراع الأكدي السومري كان بين إلهين أو إله وإلهة بين (قت) إله أكد و (قن) إلهة سومر لدى التحول من المرحلة الأموموية إلى المرحلة الأبوية ربما ، على الرغم أن كلا إلإسمين (قت) (قن) ، أُطلقا على رحم المرأة ، ونستخدمها حتى يومنا هذا في بلاد الرافدين وأيضاً في هولندا (كُت) بشكل نابي !!

سُوراي Surae

يعتقد خطأً أن هذا المصلح يشير إلى معنى (مسيحيين) وهكذا يُستخدم في العراق بالفعل ، لكنه في ذاته يشير إلى القومية وليس الدين. هذه الصيغة موجودة في سريانية العراق واللغة اللاتينية.

س ـ و ر ـ آ ي => ذ ـ ع ر ـ ء ي => د ـ ع ر ـ ع ي => د عرعي د: أداة تعريف . (عر) جذر ثنائي يشير إلى اليابسة (عي) لاشتقاق النسبة ، أي الـ (فلاحين).

قراءة ثانية لـ(سوراي) و (سورث) و (فلّحي)
سورَاي => س ـ و ر ـ آ ـ ي ".." => ث ـ ع ر ـ ء ـ ء "ن" => ت ـ ع ر ـ ع ـ ق ن => ت ـ عر ـ ع ـ قن => ت عرع قن = ألسُريان !
سورث = س ـ و ر ـ َ ث => ث ـ ع ر ـ ء ت => ت ـ عر ـ ع ت = ت عرعت = ألفلاحية
فلّيحي = فْلوحو = فـ خفيف ـ و ل ـ ح و => ح ـ ء ل ـ ح و => هـ ـ ق ل ـ ح و => هـ ـ قل ـ حْوِ = هـ قلْحْو
(هـ) أداة تعريف سريانية المرحلة الأم
(قل) هي من تجليات جذر الأرض (قر) (عر) من ذات الزمرتين [ق + ر]ـ
(حْو) جذر الإحتواء ، وهو فعل مساعد يُصاغ به الدلالة حسب الجذر الآخر الذي يصاحبه. كما نقول (حافظ) (حافظ على الهدوء = إهدأ) إلخ لفظة (حقل => هـ ـ قل) .
Plow = Plouu

فلوحو = باء خفيف ل ـ و ـ ح و => فـ خفيف ل ـ ء ـ حو => ح ل ـ ق ـ ح و => هـ ل ـ ق ـ حو => ء ل ـ ق ـ حو => ق ل ـ ق ـ حو => قل ـ ق ـ حْو = قلقْحْو
وبالتالي نحن أمة واحدة بكل تسمياتنا من الناحية القومية ، كلنا نتكلم (أشكال) نحوية ، ولهجات من اللغة الآرامية (((السُريانية الأم))). واللغة السُريانية الأم هي جذور تلك اللغة االرافدينية الأولى التي لا نستطيع الوصول إلى ما قبلها.



Surae ، S-ur-ae ذات التفكيك السابق (سوراي).


ـ مصطلح : أللغة (الأم) الرافدينية

هنا لابد أن نستند على علم المنطق في تحديدنا للغة الأم الرافدينية. فيلست كل لغة وثّقت هي لغة قائمة بذاتها ، ولا يعني أن التي وُثِّقت قبل غيرها هي اللغة الأولى ، إن كانت لغة العوامين ـ أو المعماريين ، أو السواحليين ـ (د عميرعم) ، أي كما يُعرفون بالسومريين خطأً. نقرأ على غلاف الخارجي لظهر الكتاب " من العبث أن نبحث عن خصائص محددة للغة الأم ، لأن مَثَل اللغة مثل قطرات المطر عندما تهطل على الأرض بلا نظام من فضاء الفوضى ، تلامس وجه الأرض ، حينها تبدأ بالإتصال ، تكوّن مجاري عديدة كالشرايين ، تقلّ شيئاً فشيئاً عن طريق التوحيد فيما بينها مكوّنة جداول صغيرة ، والجداول تكوّن نهراً عظيماً ، والنهر ينفلق بدوره كلّما فاض محتواه ، وهكذا ..." أطلقت على لغتنا (أللغة الأم) الرافدينية وسميتها (العربية/السريانية) الأم ، والتي يمكننا معرفة خصائصها بواسطة معرفة خصائص بناتها المنتشرة محلياً وفي أرجاء المعمورة في الوقت الحاضر نزولاً إلى القعر التاريخي.

(خارج عن النص) لأن هذا النص كان قد كُتب لجهة ما: سوف نبرهن في المقال القادم بشكل علمي ومنطقي لماذا ليست (سريانية سومر) أو (سريانية اكد) هي اللغة الأم ونستند على علم (الجذر والدلالة). وسوف نزيل الألتباس الحاصل بين مفهومين وأعني بهما (تاريخ الحقيقة) ، والثاني (حقيقة التاريخ).

ولمعرفة ما هي اللغة السريانية الأم الروابط في نهاية هذا المختزل.


مصطلح : بلاد الرافدين

نعني به مفهوماً حضارياً جامعاً. وإذا كان لا بدّ من التحديد الجغرافي فعنينا به من اليمن إلى بلاد فارس في الشرق ومن البحر الأحمر حتى الخليج العربي كبقعة جغرافية أولية قبل الإنتشار.


ـ منهج تفسير الماضي بواسطة الحاضر

رغم غرابة المنهج نجد مبرراً منطقياً له ، فاللغة الأم لا يمكنني التنقيب عنها فقط في أوروك وبابل وآشور ونينوى أو في أي مكان آخر ، إنما أستطيع ملامستها في اللحظة الراهنة. فبالإمكان أن أنطلق من المعاصر (المتواجد) لدي بالفعل من اللغة الحاضرة ، نزولاً إلى جذرها الأولي الأصلي. بعدها يمكنني أن أتكلم عن اللغة الأم وخصائصها ، كما يفعل الباحث مع خريطة الجينات البشرية

ينطلق المنهج من مقدمة منطقية وهي " لمّا كانت اللغة الإنكليزية لغة (عربية/سريانية) رافدينية مهاجرة ، إذن أبجديتها يجب أن تؤدي أصواتاً سريانية رافدينية أصلية أولى " ومن أجل إعادتها إلى رافدينيتها لا بدّ من فكّ شيفرة أبجديتها ، فكان ذلك. ص(9)

وبالمنطق ذاته يمكنني تسريع القديم إلى المعاصر ، وبالعكس إعادة اللفظة المعاصرة إلى ما كانت عليه قديماً. يحدث ذلك من خلال وضع اللفظة في جدول التفكيك والإحتمالات.

ذ ذرية الله ، (ذريت => د رق ـ ت => د رقت ، الدال أدات تعريف ، (رق) تشير إلى الروقان ، هدوء ، سعادة ، فرح إلخ

د درس = د رد ، الدال أداة تعريف (رد) الجذر الثنائي (رد ، رد يرد). زَهْرَة => ز ـ فتحة هـ ـ ر ت => د قح رقت. ألدال أداة تعريف. (قح) فعل مساعد يشير إلى الملامسة . (رق ـ رقت) تشير الروقان. لا ننسى كلمة (رحيم => ر ح ـ ي م => ر هـ ـ ء م => ر آ ـ ع م => ر فتحة ـ ع م => ر ء ـ ع م => ر ق ـ عم = رق ـ عم = رقعم. بالمحكية العراقية نقول (يرْهم) بمعنى (يتوائم مع) (صامولة تتوائم مع البرغي) ، أو شيئن يتعاشقا تعشيقاً بالمفهوم الميكانيكي ، والعشق هو (توائم إثنين مع بعضهما. إذن (يرهَم = ر هـ ـ فتحة م => رق ـ عم = رقْعم)

س سلك = د قلك = د قلق من القول كما أن (قلق) تعني حركة أيضاً

ش شمشو Samsu => ٍS-am-su => ت قم تع => ألتاء أداة تعريف. (قم) ألقمة والأعلى (تع su) ضمير ، مرحلة أكدية يعود إلى الشخص الثالث الغائب للتملك ، ويُقرأ خطأً (شُ). قم ـ قمته (ت قم تع).

شَهيد = ش ـ فتحة هـ ـ ي د => ت قح قد => ألتاء أداة تعريف. (قح) فعل مساعد يشير إلى الملامسة والإتصال ، والمعرفة إلخ (قد) إسم الربة/ الرب الشمس.

ض ضابط = ت قب ـ ت => ت قبت = ألقبة ، الأعلى. (ض) أداة تعريف من زمرة التاء

ز زور = د عر = ألدال أداة تعريف. (عر) جذر ثنائي كامل يشير إلى العيب

ت Til T-il، تّل ، ت ـ فتحة ل => ت عل => ألتاء أداة تعريف. (عل) جذر ثنائي كامل يشير إلى العلوّ والأعلى.

ث ثواب => ت عقب = ألتاء أداة تعريف.

ظ ظَلام = ظ ـ فتحة ل ـ قل آم => ت عل عم = ألتاء أداة تعريف. (عل) الأعلى ، (عم) ألتمييم الأكدي. ألظلام كان يُقصد به ما بين الأرض والسماء.


ل = أداة تعريف

لعن = ل ـ عن = أللام أداة تعريف (عُن un) أداة نفي واستخدامها المستقل تشير إلى (محو) الشيء. ونتذكر كلمة (قف) فكلا الشكلين من تنوعات اللفظة (op) (s-t-op) ، والهولندية (af).

ليل = ل ـ عل

لحن = ل ـ غن

لوكال = ل ـ و ك آ ل = ل ققل = أللام أداة تعريف ، ألواو أما صوت علة تابع لأداة التعريف لام ، لأن اللفظة حينما تُعرّف بأداة التعريف هاء يختفي الواو (هيكل) ، وهي مستحدثة على الأغلب ، (هـ ـ ققل) مكان القول والعبادة ، (قال) جلس وسكن أيضاً ، بمعنى (ققل) تعني (مكان) (سكن).

هـ = أداة تعريف ، مستمرة قواعدياً في اللغة العبرية. رغم أن إحدى أدوات التعريف في اللغة الهولنيدية تبدأ بالهاء لكن كلاهما قادمتان من تاء التعريف العربية/السريانية، أنظر (ص 6) ، و (ص 331).

ح (محْمَد "ص" => م ـ ح ـ مد => م ـ هـ ـ مد => م : إشتقاقية وتقبل أن تكون أداة تعريف قادمة من اللام فهي من زمرة الراء ، هـ: أداة تعريف (تراكم أدوات تعريف) ، (مد) من الإتصال (مدد) وهو يعطي معنى تصوفي روحاني). حُر => قر => إله ، ملك ، موقر . أو حُر => ح ـ ضمة ر => هـ ـ قر = ذات المعاني لكنها معرّفة بأداة التعريف هاء في المرحلة الأم. (هاني بعل = هـ قنق بْعل أو "هانبعل => هـ قن بـْ عل). هُراء => هـ ضمة ر ء (هـ ـ عرع). نرى الجذر الواحد كيف تدخل عليه أدوات تعريف مختلفة (hall , h-al-l) هـ ـ ق ل ـ ل => هـ قل هـ قلل ، من قال يقيل أي سكن ومكان السكن. ألجذر هو ثنائي (قل) وكما قلنا يكرر الصوت الأخير منه للإشتقاق (قل ـ قلل) . نفسها تدخل عليها أداة التعريف تاء وتتحول صوتياً( زا/دا ـ قل Zaal , za-al ) بالشكل الهولندي الزاء، وألإنكليزي( س/د ـ قل ـ وون s-al-oon (saloon بالسين. بادية (بد قت) أي بيت الإله . Lugal , lu-gal (لو ققل أو لو قَل) مكان الصلاة بالسومرية (هيكل). لفظة (هيكل ـ هـ ي كل = هـ ققل). لفظة (حقل = ح ـ قل = هـ ـ قل).


هذه أمثلة على أدوات التعريف ، وتفكيك الحاضر والرجوع بالصوت وتحولاته إلى أشكاله الأصلية يوصلنا إلى تفسير الماضي. وسوف تكتشف أن الجذر ، أيّ (جذر) كان من اللحظة المعاصرة ، في أشكال اللغات الرافدينية المحلية والمهاجرة ، حتى القعر التاريخي، بمئات وآلاف الألفاظ بكل تنوعاته الصوتية. وهذا يثبت إثباتاً قاطعاً على صحة هذا المنهج.


ـ فك الشيفرة

كل حرف من حروف الأبجدية اللاتينية التي تعتمدها اللغة الإنكليزية تقابل صوتاً سريانياً رافدينياً قديماً قبل هجرتها وقبل أن تقطع شوطاً في تحولها الصوتي ، وفق قوانين علم الصوت ، ووفقاً لجهازنا الصوتي البشري وخصائصة الميكانيكية الذاتية اللا ـ إرادية.

A = ق = وهو من زمرة القاف.

B = ب = وهو من زمرة الرّاء

C = ق = وهو من زمرة القاف.

D = د = وهو من زمرة التاء.

E = ي = وهو من زمرة القاف.

F = ف = من زمرة الراء.

G = غ = وهو من زمرة القاف.

H = ح/هـ = وهو من زمرة القاف والراء.

I = كسرة/ياء قصير ، همزة: صوت العلة الكسرة ، ياء قصير ، ألهمزة = وهو من زمرة القاف

J = ع = وهو من زمرة القاف.

K = ك = وهو من زمرة القاف.

L = ل = وهو من زمرة الراء.

M = م = وهو من زمرة الراء.

N = ن = وهو من زمرة الراء.

O = و = وهو من زمرة القاف ، وزمرة الراء.

P = ب = وهو من زمرة الراء.

Q = ك خفيف = وهو من زمرة القاف.

R = ر = وهو من زمرة الراء.

S = س/ص/ز = وهو من زمرة التاء.

T = ت = وهو من زمرة التاء.

U = ع = وهو من زمرة القاف.

V = ف خفيف = وهو من زمرة الراء

W = UU = صوتي (ح) و (و) = وهما من زمرتي القاف والراء.

X = CH = صوتي (ق) و (ح/هـ) = وزمرتيهما من زمرة القاف.

Y = IJ = I كسرة ، ياء ، قصير ، همزة. و J = ع = وهما من زمرة القاف. ((وجدت أنواع قديمة من (i) التي حاكت صوت (u) على سبيل المثال: ultumus الأخير بدلاً من ultimus. كانت Y - grec تماماً كما هو اسمها : y اليونانية ، التي كانوا قد نطقوها اليونانيون حقاً كـ(u) ، كما هو الحال مستمراً في اللغة الألمانية. هذا الصوت يبدو أنه دخيل بواسطة الرومان. حوالي القرن الأول قبل الميلاد أُدخل حرف (شكل) في الكتابات. ((Prisma , Grammatica\Latijn. drs. W.T. B Hus. Eerste druk 1992. Druk: koninklijke wohemann. zutphen )).

Z = ز/س/ص = وهو من زمرة التاء.


بعد أن نكون قد وصلنا إلى الشيفرة القديمة الأصلية السريانية الرافدينية الأولى ، التي تقابل الأبجدية الإنكليزية ، نحصل على معادلة بسيطة وهي أن نقرأ الموروث الرافديني الأصلي القديم بهذه الشيفرة ، وأي موروث عائد إلى لغة بلاد الرافدين الأم !! وسوف يظهر لنا مدى الإختلاف بيننا وبين قراءة العلماء المستشرقين والشرقيين.


ـ ألزُّمر الصوتية

من أجل ضبط تحول الصوت آثرنا بناء الزمر الصوتية ، وقسمناها إلى ثلاث زمر ، ونستخدم القوسين [ ] ذي الزوايا القائمة للإشارة إلى (رمز) الزمرة. والأبعد من هذا سوف نتخطى بهذه الطريقة أخطاء ـ إن كانوا قد وقعوا فيها ـ العلماء اللذين حوّلوا الأصوات من الصور المسمارية إلى الأبجدية اللاتينية.


ألزمر حسب الأبجدية الرافدينية

زمرة القاف: ق [ ق ، ك ، كـ خفيف ، غ ، ع ، ء ، آ ، هـ ، ح ، خ ، ج ، ي ، و ]

زمرة التاء: ت [ ت ، ث ، س ، ش ، ص ، ذ ، د ، ط ، ظ ، ض ، ز ]

زمرة الراء: ر [ ر ، ل ، م ، ن ، ب ، ف ، فاء خفيف ، ح ، و ]


ألزمر حسب الأبجدية اللاتينية

زمرة القاف C [ C , A , E , I , Y , O , U , J , G , K , Q , H ]

زمرة التاء T [ T , D , S , Z ]

زمرة الراء R [ R , L , M , N , V , F , B , P , H , O ]


ألواصلات

ألواصلات تفسر لنا مشاكل معقدة وقد تبدو للوهلة الأولى عسيرة على الفهم ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى نقرر بواسطتها بأن جميع الأصوات التي أنتجها الجهاز الصوتي البشري ، الذي يبدأ بالأنف وينتهي بالمعدة بالإضافة إلى الجوف ، يمكنها التحول إلى بعضها البعض وفق قانون علمي وآلية ميكانيكية وبدرجات منطقية ـ هذا التحول المنطقي هو الذي يكشف خطأ الدكتور (يحيى عبابنة) عندما اعتبر أن صوت العين والضاد في لفظتي (أرض) و (عرع) هي ظاهرة التبادل الإتفاقي التاريخي . أنظر (ص 166) ـ بعبارة أخرى أننا نستطيع أن نقول أن الصوت يمكنه أن يدور في تحوله في جميع الزمر ، طالما يستطيع أن ينفذ من زمرته إلى زمرة أخرى. ألأصوات التالية هي واصلات بين الزمر:


(غ) من زمرة القاف واصال مع (ر) من زمرة الراء. (ج) من زمرة القاف واصل مع (ش) من زمرة التاء . (ث) من زمرة التاء واصل مع (ف) من زمرة الراء. (ح) من زمرة القاف واصل مع (ح) من زمرة الراء. هذا ما سوف نلمسه أيضاً في الأبجدية اللاتينية ، فنرى (f) و (v) و (p) من زمرة الراء في بعض اللغات المهاجرة يقابلها صوت (ح) في الرافدينية في حالات كثيرة. لفظة Fabae (فاباي) اللاتينية (حاباي) في سريانية نينوى (بغديده) وتعني (حبة) مؤنث (حَبْ) وهي ما نشربه ونسميه (قهوة). والـ(قهوة) كلفظة تعني الوعاء الفخاري ـ (قحفي ـ قحفيي) (قحفة) ـ الذي نشرب به شربت (حاباي) !! أنظر ص (210).


لماذا صوت القاف يصل إلى السين مثلاً ، ولا يوجد مبرراً منطقياً في التحول المباشر لصوت القاف إلى صوت سين كونه محالاً ؟ لأن صوت القاف كما رأينا يمكنه الوصول في زمرته القريبة إلى صوت الجيم الذي يختلط بصوت الشين بعد ذلك. وصوت الشين هو من زمرة التاء ، وعندما يخفت صوت الجيم على حساب صوت الشين ويصل إلى الشين الكامل ، يمكنه أن يتحول إلى صوت السين الذي هو من زمرة التاء. لهذا لو وضعنا كلمة (ق) مع صوت علتها (قي) ، التي تشير إلى (الموافقة) والقبول (نعم) ، في جدول التفكيك والإحتمالات وهي في دراستي كلمة كاملة من جذر أحادي (ق) نحصل على عدد زمرة القاف لإمكانيات تحولها. وإذا حسبنا معها صوت علتها الياء ، نحصل على حاصل ضرب زمرة القاف في نفسها حسب الأبجدية التي نرغبها، لأن كلا الصوتين (ق) و(ي) هما من زمرة القاف [ق + ق]. ألمتحقق منها وفق الأبجدية الرافدينة صوت الهمزة (إي) بمعنى (نعم). وفق الأبجدية اللاتينية

[ C , K , Q , U , O , A , E , I , J , H , G , Y ]

SI = سِ = سي

سي => شي => جي => يي => ءي => قي

OUI => وعي => وي => ءي

SUR - S-UR

س - عر => ش - قر => ج - قر => ي - قر => ء قر => ق قر = ققر. (ألقاف) من زمرة القاف كلمة كاملة أحادية الجذر تشير إلى القبول والموافقة. و كلمة (قر) جذر ثنائي يشير إلى الإقرار. بالرافدينية منه (أقر) (يقر) ، وبالشكل الإنكيزي (Agree) (A-gr-e-e) ،

(ق ـ قر ـ ي ـ ي)

بالشكل الإنكليزي

YES , I-JES

إ (ء) ـ عيس => ء ـ ء س => ء ـ ء ث > ق ـ ء ث (ق) بمعنى نعم وإيجاب ، و(إث) الذي هو (is) فعل الوجود والكينونة (إث) ونفيه (ليس). اللفظة yes حرفياً تعني (نعم يوجد).

SURE , S-ur-e

س ـ ع ر ـ ي => ش ـ ء ر ـ ء => ث ـ ق ر ـ ع => ت ـ قر ـ ع (ت) أداة تعريف المرحلة الأم ، (قر) جذر ثنائي يشير إلى الإقرار ، (ع) للإشتقاق : (ت قرع) أي (ألإقرار).

Ja (يا) الهولندي وكما نرى أنه تحول زمرة القاف مع صوت علته


إكتشاف جديد لا يرقى إليه الشك

تم اكتشاف أدوات التعريف الثلاثة (السريانية) الأصلية : ألتاء والهاء واللام ، وبتحولاتها الصوتية ، التي أنكر وجودها كافة العلماء والباحثين شرقاً وغرباً ، في لغتنا السريانية الأم بكل تسمياتها ، المحلية والهاجرة. واستمرار هذه الأدوات سيماسيولوجياً ، ونحوياً حتى يومنا هذا ، في لغتنا المحلية سريانية ، مندائية ، عبرية ، عربية إلخ والمهاجرة ، لاتينية ، إيطالية فرنسية ، هولندية إلخ

إذا نظرنا ببساطة على الأمور من الناحية القواعدية اليوم ، قد يقول قائل بسخرية "ما هذا الإكتشاف العظيم !؟! لكن لن يكون الحال كذلك إذما علمنا أننا نخوض في علم تفكيك اللفظة للوصول إلى جذرها الأساسي ومن ثم سبر أغوار معناه ، أي في علم الجذر والدلالة (د عْمتِعْ لْ ققع) Semasiology ـ S-ema-sio-l-ogij.

نستطيع بكل سهولة إثبات أدوات التعريف بأن نأخذ ألفاظ من جذر واحد ونفككها. نرى أن الجذر كامل يعطينا المعنى الدلالي الرافديني دون أداة التعريف الداخلة عليه ، هذا من جهة ، ونرى أن أداة ، أو أدوات التعريف ، التي دخلت عليه ، نراها بتنوع تحولاتها الصوتية وفق زمرها من جهة أخرى ، التي تثبت صحة تحولاتنا الرياضياتية دائماً. والألفاظ بأي شكل كانت من أشكال لغتنا الأم إن كانت المحلية أو المهاجرة. فاللفظة ذاتها نجدها معرفة بالشكل الإنكليزي بأداة تعريف أو عدة أدوات. ونجدها ، بالشكل العربي والعبري واللاتيني بأدوات ذاتها أو مختلفة والجذر يبقى واحداً سريانياً يعطينا المعنى الكامل.


ظاهرة تراكم أدوات التعريف

تحدث ظاهرة تراكم أدوات التعريف في اللفظة الواحدة ، بسبب عراقة أمتنا وتعدد مراحلها الحضارية السُريانية الأم والعمق التاريخي الموغل في القدم (دعميرعم ـ كلدان ـ آشوريون، مندائيون ، سُريان ـ عربٌ) وتسمياتنا الدينية المتعددة. بالإضافة إلى ذلك إنتشارها وتوسعها جغرافياً وابتعاد أقسامها عن بعضها البعض ، إلى درجة فقدان التفاهم بين لهجات اللغة (السريانية) الأم فيما بينها. فما كان أداة تعريف ، وبعد ألف عام ، وبعد تحولات سياسية معينة ، وانتقال اللغة من سيادة كيان إلى كيان آخر ، نرى أن اللفظة تُعطى أداة تعريف جديدة حسب المنتصر أو الموثّق أو المتكلّم الجديد.

بواسطة هذه الظاهرة يمكننا معرفة أيّ من أشكال لغتنا الأم المعروفة حالياً سبق الآخر وربما طريق سيرها أيضاً. نجد أداة التعريف مثلاً التي تختص بها اللغة السريانية حتى يومنا هذا وكذلك لغات مهاجرة أخرى ، في ألفاظ تسبق أداة التعريف هاء التي تختص بها اللغة العبرية ، وفي أخرى نجد العكس. دفع ، زقّ t-h-rust ت ـ هـ ـ رعدت/رئدت/رَدت. بلاطة ، لوح s-l-ab س/د ـ ل ـ عب. نفسها في المرحلة الأكدية وتدخل عيها ط (ت) التعريف ، ومنها لفظة طّبع طباعة (ط عبع). للمزيد أنظر (ص 35).


بُطْلان أداة التعريف نحوياً لا سيماسيوجياً

قد لا يلحظ البعض وجود أداة تعريف في اللفظة ، كونه ينظر للموضوع نظرة بسيطة نحوية. بينما نحن لا نقصد نحوياً ، فلسنا نخوض في قواعد لغة ما بحد ذاتها ، وفي فترة زمنية محددة ، إنما موضوعنا هو (علم الجذر والدلالة). نتتبع الجذر منذ نشأته وتحولاته عبر التاريخ ما أمكننا ذلك. فنجد يوماً كانت الهاء أداة تعريف للجذر ـ وهكذا اللام وتحولاتها ، والتاء وتحولاتها ، الدال والزاي والسين والصاد والظاء والضاد إلخ ـ نجد اليوم الهاء وبتفخيمها (حاء) مثلا كلفظة في الشكل العربي دون أن نعرف أنها كانت أداة تعريف وأصبحت جزءً لا يتجزء من اللفظة.

ضابط = ض ـ آب ـ ط. ألجذر الأساسي هو (آب) من (ءب ـ> قب) أي (أعلى) والتاء الآخرية للتأنيث (قبت) أي (قبة) ، والضاد الأولية من تحولات زمرة التاء أداة تعريف.

شَر Sar => ش ـ فتحة ر => ت قر => أي الملك ، ألموقر بالسريانية في المرحلة الآشورية

مار ، مارت ، سارة

م قر ، مذكر . م ـ قر ـ ت => مقرت ، مؤنث. مثلها (سارة) س ـ آر ـ ت => ت قرت ، ألموقرة معرّفة باداة التعريف من زمرة التاء

مَر يم => م ـ فتحة ر ـ ي م => م ـ ء ر ـ ء م => م قر عم => مقرعم => موقرة (م) إشتقاقية أو أداة تعريف من زمرة الراء قادمة من اللام ، (قر) ألجذر الأساسي ، و(عم) ألتمييم الأكدي. زْكُرت باللهجة اللبنانية (ز ـ ك ر ـ ت => ت قرت) أي الموقرة واللفظة مؤنثة على ما يبدو . ألزاي اداة تعريف من زمرة التاء ، والجذر (قر) ، والتاء للتأنيث

Sir , S-ir (س ـ ء ر => ث ـ ق ر => ت قر) ألموقر ، الملك. ألسين من زمرة التاء أداة تعريف و (قر).

حُر => ح ـ ضمة ر => هـ ـ ء ر => هـ ـ قر => هـْقر = أي الموقر معرفة بأداة التعريف هاء من زمرة الراء والجذر (قر).

لْ عن = لعن = (ل) أداة تعريف ، و(عن) جذر يشير إلى النفي.

لبن ،آجر بالأكدي Libittu = Li-bit-t-u (لِ ـ بِت ـ ت ـ ع = لِبِتتِع). أللام أداة تعريف المرحلة الأم مع حركة علتها. (بِت) هي (بيت) ، وكما قلنا عن هذه الصيغة الإشتقاقية والنحوية من الجذر الثنائي بأنه على الأغلب يكرر الصوت الثاني (الأخير) منه ويُغلق بصوت العين (بِـت ـ بِتتع) ودخلت عليه لام التعريف . كثير: (كل ـ كلل h-ol-lij = holly) ألهاء أداة تعريف. نداء:(قل ـ قلل(ع) call(..) , cal-l..) ، (قال ـ قاللع) ، ضمُر صوت العين على الأغلب لأنه من زمرة القاف ويمكنه الوصول إلى صوت عله ثم الضمور

عالٍ ، طاهر (أكدي): (عل ـ عللع eli - ellu). أللام كأداة تعريف أيضاً ، لَبِس بالأكدي (لَباش Labasu => L-ab-a-su => ل ـ قب ـ فتحة ـ تع = لْ قبَتع) إلخ . (قب) هو الجذر الأساسي الذي يغطي الشيء. لن نخوض في كل شيء لأن المقال سوف يطول.


ألبناء الديالكتيكي للغة

قلنا في منهجنا هذا أن اللغة لم تكتسب مفهومها الحِرَفي إلاّ بعد وصولها إلى الجذور الثنائية . فانطلقت وتطورت صوتياً وفق خصائص جهازنا الصوتي البشري ، بشكل لا إرادي ، لأن التحول الصوتي خارج إرادتنا عندما نترك جهازنا الصوتي على سجيته. وبنائياً من خلال إضافات جاءت بعضها نتيجة للطبيعة الميكانيكة لجهازنا الصوتي. كتعشيق أولي للنطق مثلاً إستحدثنا أصواتاً معينة أصبحت جزءً من الجذور الأصلية. لصق ودمج جذرين أو أكثر معاً لبناء دلالة جديدة ، وما يصاحبها من تحولات نحوية عندما كان الإنسان الرافديني قد قطع شوطاً فكرياً في مجال اللغة.


قانونا الإستحداث والخفة

ألإستحداث : هو ظهور صوت لم يكن موجوداً أصلاً في اللفظة ولم يكن من أساس الجذر. أهم هذه الإستحداثات أصوات العلة التي لا بدّ منها من أجل سلاسة النطق وانسيابيته. وأصوات العلة جميعها تُعبر عن زمرة القاف. مثال لفظة (بيت) هي ثنائية الجذر وصوت العلة التي يتوسط الجذر الثنائي هو مستحدث (بت). والجذر يتألف من صوتين الأول من زمرة الراء والثاني من زمرة التاء [ر + ت] حاصل ضربهما (9 × 11 = 99 ) يكون عدد إحتمالات تحول الجذر.

[ر ، ل ، م ، ن ، ب ، ف ، فـ خفيف ، ح ، و] × [ت ، ط ، ث ، د ، ذ ، س ، ص ، ز ، ض ، ظ ، ش]

وإذما أخذنا الإحتمالات التسعة والتسعين نجد منها المتحقق ، منها (فت) ، ( حط ) ، (رص) . لْ بت = لبت = أللام أداة تعريف. مؤخراً اعتبرت لفظة (بيت) أحادية الجذر من (فِ) داخل الشيء والتاء للتأنيث.


جدول التفكيك والإحتمالات

هو جدول رياضياتي لحساب عدد إمكانيات تحول جذر ما وفق قانون حسابي. ومن إحدى فوائد هذا الجدول إعادة اللفظ المعاصر إلى القديم الأصلي ، وبالعكس تسريع القديم نحو المعاصر. ومن خلاله نأخذ إحتمالات تحول الجذر وفق زمره ، ليس بشكل (أرقام الهاتف) ، بل ان يبقى الصوت محافظاً على تسلسل عمود زمرته. هذه الطريقة العلمية تزيل أي شك في صحة المنهج. لأنها توصلنا إلى ألفاظ تتصل بالجذر الأساسي الذي انطلقت منه وتطورت صوتياً وابتعدت ولا يمكننا الإنتباه إليها حالياً دون هذه الطريقة العلمية. ولتوضيح ذلك سوف نضرب عدد من الأمثلة:

ألجذر الثنائي: يمكننا بسهولة أن نحصل على عدد إمكانيات تحوله بواسطة ضرب عدد الزمرتين ببعضهما المتكون منهما (قل) من قال أقال ، بمعنى جلس وسكن وهدأ إلخ ، ويتألف من صوتين الأول من زمرة القاف والثاني من زمرة الراء

[ق . ر]

ــــــــــــ

ق ر

ك ل

كـ م

خ ن

ع ب

غ ف

ح فاء خفيف

هـ ح

آ و

ي

ج

ء

و

في مثالنا هذا نضرب زمرة [ق] في زمرة [ر] سوف نحصل على نتائج رياضياتية ، قسم منها متحقق بالفعل في اللغات ، والقسم الآخر يبقى في الممكن العلمي في التحقق. نضرب صوت (ق) من زمرة القاف [ق] في أصوات زمرة الراء [ر]

ق × (ر ، ل ، م ، ن ، ب ، ف ، فاء خفيف v ، ح ، و) نحصل على (قر) ، (قل) ، (قم) ، (قن) ، (قب) ، (قف) ، (قف)، (قح) ، (قو). بالنسبة لي الآن حسب ذخيرتي اللغوية ـ حيث أحمل معي (المرحلة العربية المعاصرة والسريانية "لهجة" (محكية بغديده) . ) ـ كل الكلمات التي وضعت خطاً تحتها هي متحققة (قل) من قال أقال بمعنى جلس ، (قم) جذر أقام ويقيم بمعنى سكن ، (قن) بمعنى بيت وهو مكان الجلوس أيضاً ، (قب) وهو مستمر في السريانية بمعنى رقد وانحنى ونام ، نراه في الشكل الإنكليزي بصيغ عديدة ومنها keep ألـ ee أصوات علة مستحدثة ، و cip كما في لفظة principal بمعنى (العقل الأساسي القاعدي) كأن نقول (قاعدة). (قف) بمعنى توقف ، و(قف) الفاء الخفيف (كف عن ذلك) ، (قح) تعني مصدر وفعل الملامسة ، لا أستطيع التأكيد الآن إذا يأتي بمعنى سكن واستقرّ

وهكذا باقي أعضاء زمرة القاف × زمرة الراء نحصل بالفعل ما هو متحقق (كب) نفسها نام بالسريانية ، و(كل) ، لا يكل ولا يمل ، (خر) بمعنى سقط ، (عف) تشير إلى التوقف وترك الأمر(جب) منها (إنجب) باللهجة العراقية (كن) إهدأ واسكن باللبنانية ، وهكذا نجد ما هو المتحقق من الجذر في اللغات الرافدينية المحلية والمهاجرة ، ونعرف المتحقق كلما كبر مخزوننا اللغوي.


من أين نحصل على لفظة (زار) ؟ الزاي أداة تعريف (د قر) ، بطُلت دلاتها التعريفية ، وتفكيكها كالتالي

د ـ ق ر => ذ ـ ء ر => س ـ فتحة ر => ز ـ آ ر = زار

ملاحظة : إذا كان الصوت الثاني من الجذر الثنائي من زمرة القاف من الممكن أن يضمر , ألحساب هنا يكون ناتج ضرب الزمرتين مضافاً عدد أعضاء الزمرة الأولى. مثال (لا) النافية (ل آ) ، [ر + ق]. تضمر زمرة القاف (آ)

(لا) (LA) النافية. قانون الحساب وترتيب الزمر يبقى ذاته كما في الأبجدية الرافدينية أي أن (L) هو الصوت الأول وهو من زمرة الراء (R) ، والـ(A) الصوت الثاني وهو من زمرة القاف ، وتأخذ الحسابات وفق الأبجدية اللاتينية حسب الزمر وفق القانون نفسه.

تريد إعادة اللفظ المعاصر إلى القديم ، والعودة به إلى أصله وفق هذا الجدول. لديك لفظة (شامِخ) وهي نفسها (سامِق) أي ذات التحول. (ش) وس) من زمرة التاء أداة تعريف (آ م ـ كسرة خ => ء م ـ ق ح => ق م ـ ق ح = قم ـ قم قح) أي ملامس الأعالي ، ودخلت تاء التعريف عليها (ت قمقح => ث ئَمئخ => ش امِخ = شامخ )( ت قمقح => ث ئَمئح => س امِق = سامِق).

والطاء هي من زمرة التاء. أنظر ( وأرعنَ طمّاحِ الذؤابة باذخ.....) (طَمّاح => ط ـ فتحة م ـ م آ ـ ح => ت ـ ء م ـ م ـ ء ح => ت ـ ق م ـ م ـ ق ح => ت ـ قم ـ م ـ قح => ت قمم قح = ت : أداة تعريف ، (قم) قمة ، ويشتق منها (قمم) ، و(قح) ملامس ، وهو فعل مساعد !!!


ألجذر الثلاثي أو أكثر

ألوصول إلى الجذر الثلاثي للفظة ما ليس بتلك السهولة ، هذا من جهة ، وقد نكون بحاجة إلى معرفة إمكانيات تحول اللفظة ذات الأصوات الثلاثة أو أكثر ، من جهة أخرى.

إذا لدينا جذر أو لفظة ثلاثية الصوت أو أكثر ومن أجل حساب عدد إمكانيات تحولها يبقى القانون المنطقي كما هو. نثبّت الأصوات حسب تسلسلها ، نضع أعضاء (أصوات) الزمر بشكل عمودي ، دون الإهتمام بتسلسل الصوت في زمرته ، تحت كل صوت كل حسب زمرته ، يبقى تسلسل الصوت محافظاً على تسلسل عمود زمرته. لأن قد يكون لدينا زمر متشابه في اللفظة الواحدة . وهذا الحساب نتركه لأهل الرياضيات ، وما يهمنا نحن أن اللفظة تتحول بشكل منطقي بعدد كبير جداً ، منها المتحقق ومنها الذي يبقى ضمن الممكن العلمي للتحقق.


كثير : ك ث ي ر ، حسب الزمر [ق ـ ت ـ ق ـ ر]

[ ق ] [ ت ] [ ق ] [ ر ]

1ـ ق 1ـ ت 1ـ ي 1ـ ر

2ـ ك 2ـ ث 2ـ ج 2ـ ل

3ـ كـ 3ـ ش 3ـ ك 3ـ م

4ـ غ 4ـ س 4ـ كـ 4ـ ن

5ـ ع 5ـ ز 5ـ غ 5ـ ب

6ـ ج 6ـ ص 6ـ ع 6ـ ف

7ـ ي 7ـ ض 7ـ ء 7ـ فـ خفيف

8ـ ء 8ـ ظ 8ـ آ 8ـ ح

9ـ آ 9ـ ط 9ـ هـ 9ـ و

10ـ هـ 10ـ د 10ـ ح

11ـ ح 11ـ ذ 11ـ و

12ـ و 12ـ.. 12ـ خ

13ـ خ 13ـ.. 13ـ ق


(2 ـ 1 ـ 1 ـ 1 = كتير). (2ـ2ـ1ـ1 = كثير). (4ـ5ـ1ـ1 = غزير). (6ـ2ـ1ـ1 = جثير). (5ـ8ـ1ـ1 = عظيم). (2ـ2ـ1ـ6 = كثيف). (13ـ5ــ1ـ4 = خزين). (13ـ9ــ1ـ1 = خطير). (6ـ5ـ1ـ2 = جزيل). (12ـ2ـ1ـ1 = وثير). (12ـ5ـ1ـ1 = وزير)


في هذا الجدول ووفق القواعد التي ذكرناها لا يمكننا أن نحصل على إحتمال (وفير) لأن صوت الفاء هو في الخانة الرابعة ، ولا يمكنه القفز إلى الخانة الثانية. ويمكننا وفق قاعدة علمية أخرى أن نجد منفذاً منطقياً لهذه اللفظة وهو بواسطة (الواصلات). نجد في جدول (ص 361 من المنهج) أن الثاء والفاء (واصلان) بين زمرتي التاء والراء (وـ ث/ف ـ ي ـ ر).

سوف نحصل على آلاف الإحتمالات ليس بالضرورة أن تؤدي جميعها إلى معانٍ فكرية. كما نحصل على الفاظ قد تلتقي صوتياً مع أخرى ذات معنىً مختلف ، فهي ليست من هذا الجذر مثل لفظة (وزير) مثلاً.


قد يتبادر إلى ذهن الشخص : هل يمكننا إضافة أصوات أخرى إلى هذه الزمر الصوتية التي قسمناها إلى ثلاث ؟

ألجواب ، نعم ، ويمكن ذلك وفق الأبجدية للغة ما ، ولا يغيّر في القانون المنطقي في حسابات إمكانية تحول الجذر سوى في العدد. مثال ، قد يكون للغة (عربية/سريانية) مهاجرة ما (حرف) في أبجديتهم يمثل صوت (الذال) الغير الموجود في أبجدية التي تعتمدها اللغة الإنكليزية ـ لأن صوت الذال في اللغة الإنكليزية موجود صوتياً ، لا أبجدياً ـ فنضع في زمرة التاء لتلك اللغة ، الحرف الذي يمثّل صوت الثاء. كما لاحظنا أيضاً الإختلاف في ما بين الأبجدية الرافدينة واللاتينية في عدد أحرف الزمر. والحال نفسه ينطبق على أبجديات اللغات الرافدينية المحلية. قد يكون للغة العبرية صوت ممثل بابجدية غير موجود في العربية في زمرة ما ، وهكذا.

فكل صوت يمكنه التحول داخل زمرته وفق درجات التحول التي يدركها أصحاب التخصص في المختبر. وبواسطتها يمكننا معرفة عدد إحتمالات التحول للجذر(مفردة) بشكل منطقي ورياضياتي. فنحن لن نتابع ملايين الألفاظ كلٌ على حدة ، بواسطة الزمر الصوتية وإجراء التحوّل السريع نستطيع الوصول إلى القراءة السل