المحرر موضوع: التقّلب والمراوغة ليست من شيمة الرجال الرجال  (زيارة 692 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مسعود هرمز النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 240
    • مشاهدة الملف الشخصي
التقّلب والمراوغة ليست من شيمة الرجال الرجال
الأخوة الأعزاء
أرجو أن تقرأون ما قالهُ أحد كُتاب القومية الكلدانية الحالية الذي يدعو الى الأنفصال وذلك قبل أقل من سنة تقريبا  :
"" إن المطلوب من تنظيمات شعبنا وفي مقدمتها الحركة الديمقراطية الآشورية  وحزب الأتحاد الديمقراطي الكلداني وبقية الأحزاب ان تضم صوتها الى المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري والقوى والأحزاب القومية الخيرة الأخرى التي تطالب بتثبيت حقنا في الحكم الذاتي ،  وفي البداية ان يدون الحكم الذاتي لشعبنا كمادة من مواد الدستور العراقي ودستور حكومة اقليم كردستان .
 إنها فرصة تاريخية ينبغي استثمارها لنيل حقوق شعبنا في ارضه التاريخية ، وهي فرصة  سانحة ايضاً حيث التعاطف الدولي والأقليمي والوطني مع شعبنا لما طاله من تعسف وظلم وتهجير ، لقد آن الأوان لأن يأخذ شعبنا حقوقه التاريخية في وطنه وإن من يقف في طريق شعبنا في نيل هذه الحقوق حتماً سيحاسبه التاريخ ، والتاريخ لا يرحم  . ""
 الله الله يا اخي ، كيف تبدلت أفكاركم الآن ؟
إنكم تُطلبون من الشعب أن يضم صوته الى المجلس : الشعبي الكلداني السرياني الآشوري و و و ولكن السؤال الموجه لك هو :
ما هذا التلوين بالمواقف ، انك ذكرت ذلك في يوم 21 آب 2008 وفي القوش الحبيبة ونحن نعلم بان الأعزاء في القوش لا يتبدلون ولا يتغيرون حسب الرياح . كيف لك أن تتحدث باسم القومية وتتناقض كل ماكتبته ؟ والعتب على الذين يتبعونكم من المُغفلين لأنهم لا يعرفون رأيكم الحقيقي كما أنتم لا تعلمون الطريق الى الوحدة وتعرفون التطبيل الى فلان وعلان . حسب قولك ، هل سيرحمك التاريخ ام لا ؟ أرجو أن توضح ذلك الى المواقع التي تخنق كتابات الآخرين وتُردد كتاباتك مثل الببغاء ، مع الأسف الشديد إنه موقع التسلط وليس الأيمان ، إنه موقع التشقق وليس التوحيد ، إنه موقع الصور وليس الروح بالرغم من كل ما يدعيه بانه موقع ايماني صرف ، لو كان فعلاً موقعاً ايمانياً لما كان يضع في مقدمة صفحاتهِ صور فلان ، والعتب على الذين معه ، هل تستطيعون تغيير الصور الخاصة بالموقع ، لكي نُشاهد كل يوم صورة جديدة وليس للشخص نفسه ، حتى الملك المُبجل لا يقبل بذلك ولكن رجل الأيمان والدين يرتاح جداً عندما تكون صورته بالصفحة الأولى دائما ومع البابا ، للعلم البابا لا يقبل بذلك ويتبرأ من كل شخص من أمثاله .

التناقض الآخر أيها الأخوة : تقول يا أخي وتُكرر بأن :
"" الحركة الديمقراطية الآشورية والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري  يطرحان تسمية واحدة مضموناً وشكلاً فالحركة تقول شعبنا ( الكلدوآشوري السرياني ) والمجلس الشعبي يطرح تسمية شعب( الكلدان السريان الآشوريين ) والمضمون واحد كما هو واضح لكن الفرق بين الطرفين ان الزوعا تطرح التسمية كشعار للتداول مع الفرقاء ، إذ انها متشددة لاسمها الآشوري : الحركة الديقراطية الآشورية ، وكان لها فضائية آشور .
 بينما المجلس الشعبي كان اكثر مصداقية وأكثر تفاعلاً مع الشعارات التي يرفعها بشأن التسمية المثيرة للجدل ، حيث اتخذ منذ ابنبثاقه اسم : المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري . وكان موقفه اكثر جلاءً ووضوحاً حينما انفتح على العمل والتنسيق مع القوى  القومية السياسية لشعبنا إن كانت هذه القوى القومية كلدانيــــة او سريانية او آشورية .
لقد طرح المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري شعار تحقيق الحكم الذاتي لشعبنا ، وبرأيي الشخصي المتواضع فإن شعبنا من حقه ان يكون له شخصية وكيان ذاتي وهذا من ابسط حقوقه فإننا في عصر نهوض الأقليات وحصولها على حقوقها ، فلماذا يكون شعبنا مهمشاً ؟ ماذا يمنع ان يكون له حكم ذاتي في وطنه بالتوصل الى اتفاق مع الحكومة المركزية العراقية في بغداد او مع حكومة اقليم كردستان ؟ ""
الأخ الكاتب ، هل عرفت متى كتبت ذلك ؟ كان ذلك في يوم الخامس من آب 2008 ،  كل متلون يرفضه التاريخ ويُحاسبه الشعب ، ولكن العجب يكون بما هو دفين عند الأنسان وغير المرئي ،  لأنه بالتأكيد لا يتكلم بحريته وإنما بالذي يقوده ويُسيّره واليوم يكتب له وغداً للآخر وبعد غد للثالث ولا خير في ود إمرئ إذا الريح مالت مال حيث تميل . هل عرفتم من هو الكاتب ؟ شكرا لكم والرب يحفظكم من هؤلاء .
مسعود هرمز النوفلي
تموز 2009