المسرح السرياني
في أمسية ثقافية في عنكاوا
صوت بخديدا : عنكاوا
أقامت مديرية الثقافة والفنون السريانية في اربيل ،أمسية ثقافية مساء يوم السبت الموافق 8 آب 2009 وعلى قاعة جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا . حضر الأمسية الدكتور سعدي المالح والسيد سعيد شامايا الأمين العام للمنبر الديمقراطي الكلداني والأديب نوري بطرس عطو عضو البرلمان العراقي سابقا ،وممثلون عن المراكز والاتحادات والجمعيات الثقافية والاجتماعية وجمع غفير من المواطنين والفنيين والمثقفين والمتابعين للمسرح السرياني.
تضمنت الأمسية ثلاث محاور قدمت المحاضرين السيدة فارسة وقد تضمن المحور الأول (المسرح السرياني في عنكاوا) قدمه الأديب والصحفي بطرس نباتي تحدث في عن بدايات المسرح السرياني في عنكاوا واهم المسرحيات التي كانت من بواكير هذا المسرح . أما الدكتور بهنام عطاالله فقدم بحثه الموسوم (المسرح السرياني في سهل نينوى .. مسرح بخديدا أنموذجا ) . تحث فيه عن بدايات المسرح في بخديدا واهم المسرحيات المقدمة منذ عام 1939 ،ثم تناول موضوعة المسرح السرياني في بخديدا ،وأشار إلى أن بداية المسرح السرياني في بخديدا كان في عام 1993 ،خلال عرض مسرحية (رخموثا) . كما أشار إلى أهم الأسباب الرئيسة لتراجع وتخلف المسرح السرياني مقارنة بالمسارح الأخرى : العربية والكردية . وقدم في النهاية العديد من التوصيات والاقتراحات للنهوض بالمسرح السرياني .
وكان المحور الثالث عن (المسرح السرياني في القوش) قدمه الكاتب ادمون لاسو تحدث فيه عن مسرح القوش والبدايات الأولى له ،وأكد على أن بدايات المسرح السرياني في القوش كانت مبكرة قياسا بالمناطق الأخرى من سهل نينوى ،حيث أكد على أن بداياته كانت عام 1912 من خلال مسرحية (استر ملكثا) .
في نهاية تقديم المحاور ، حدثت العديد من المداخلات من قبل الحاضرين الذين وجهوا خلالها العديد من الأسئلة والاستفسارات تم الإجابة عنها .كما قدم البعض الآخر العديد من المقترحات للنهوض بالمسرح السرياني.وأكد الدكتور سعدي المالح مدير عام مديرية الثقافة والفنون السريانية عن نية المديرية على الاستمرار في تسليط الضوء على المسرح السرياني في العراق من خلال إقامة أمسيات ومؤتمرات لاحقة تعالج موضوعة المسرح السرياني بغية النهوض به .