المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 3891 الصباحي  (زيارة 809 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3891 الصباحي
---------------------------------------------



في هذا العدد
مقطتفات من الاخبار الامنية ليوم امس
11 تفجيراً تهز بغداد والموصل وتقتل العشرات
تربية واسط تكشف عن عشرات الوثائق المزيفة في ملفات طالبي التعيين
السلطات الصحية لا تعلن اخبار التسمم الجماعي خشية سخط الراي العام
وزارة البيئة العراقية تحذر من "كارثة بيئية" لكثرة المولدات الكهربائية في العراق
المالكي: عبد المهدي لم يسلم حراسه المتورطين في سطو مصرف الزوية
تأملات / في ذمّ التسييس أيضاً !
خبراء كويتيون متفائلون بمستقبل العلاقات الكويتيَّة العراقيَّة

مصرع شرطي على أيدي مسلحين مجهولين في نينوى

10/8/2009
نينوى/ أصوات العراق: قال مصدر في شرطة محافظة نينوى إن شرطيا قتل، الاثنين، على أيدي مسلحين مجهولين وسط مدينة الموصل.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن “مسلحين أثنين فتحا نيران أسلحتهما على شرطي  كان يستقل سيارة للأجرة بمنطقة باب الطوب (وسط مدينة الموصل) “، مشيرا إلى أن الشرطي القتيل كان “يتمتع بإجازة روتينية

إصابة سائق “كيا” بانفجار لاصقة وسط الحلة

10/8/2009
بابل/ أصوات العراق: قال مصدر في شرطة محافظة بابل، الاثنين، ان سائقا اصيب بجروح اثر انفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته “الكيا” وسط مدينة الحلة.
واوضاف المصدر لوكالة (أصوات العراق) ان”عبوة لاصقة على سيارة نوع كيا لنقل الركاب انفجرت اليوم، الاثنين، في كراج الحلة (وسط المدينة)، ما ادى الى جرح سائقها وتدمير سيارته بالكامل

القبض على سبعة مطلوبين وإبطال ناسفة في البصرة

10/8/2009
البصرة/ أصوات العراق: قال مصدر امني في البصرة إن القوات الأمنية ألقت القبض، الاثنين،على سبعة مطلوبين بقضايا”جنائية” واثنين من المشتبه بهم وضبطت كمية من الأسلحة والذخائر خلال عمليات أمنية في مناطق مختلفة من المحافظة، فضلا عن إبطال مفعول عبوة ناسفة على الطريق السريع غربي البصرة.
وأوضح المصدر لوكالة(أصوات العراق) أن القوات الأمنية في البصرة “قامت بحملات دهم وتفتيش في مناطق مختلفة من المحافظة، أسفرت في القبض على سبعة مطلوبين واثنين من المشتبه بهم ، فضلا عن ضبط 41 بندقية كلاشنكوف وبندقيتي سيمنوف إضافة إلى قنبلتي هاون”.
وأضاف كما “أبطلت الشرطة الجنائية مفعول عبوة ناسفة محشوة بمادة السي فور على الطريق السريع

اعتقال ثلاثة من مسلحي القاعدة في جلولاء

10/8/2009
جلولاء(ديالى)/أصوات العراق: ذكر مصدر أمني في ناحية جلولاء أن القوات متعددة الجنسيات اعتقلت، الاثنين،  ثلاثة من مسلحي تنظيم القاعدة وسط الناحية التابعة لقضاء خانقين.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن “القوات متعددة الجنسيات، تمكنت، اليوم (الاثنين) من اعتقال ثلاثة من أنصار تنظيم القاعدة في حي التجنيد وسط ناحية جلولاء “.
وأضاف ان القوات نفذت العملية وفق معلومات استخباراتية. مشيرا الى انه تم نقل المعتقلين الى احدى المعسكرات التابعة للقوات المتعددة.

السامرائي يدعو المالكي لفتح تحقيق حول تراجع الوضع الأمني

10/08/2009 / سوا
دعا عدد من البرلمانيين صباح الإثنين رئيس الوزراء نوري المالكي لإجراء تحقيق حول أسباب تراجع الوضع الأمني في البلاد، وخاصة في مدينتي بغداد والموصل.
وقال رئيس مجلس النواب إياد السامرائي إن عددا من النواب راجعوه في مكتبه داخل البرلمان، وقام إثر ذلك بتوجيه كتاب إلى القائد العام للقوات المسلحة يطالب فيه باتخاذ إجراءات تحقيقية مناسبة لمعرفة أسباب التراجع الأمني في مناطق مختلفة من البلاد
ورفض السامرائي الربط بين تراجع الوضع الأمني وانسحاب القوات الأميركية من مراكز المدن والنواحي والأقضية، قائلا إن هذه القوات ما زالت موجودة في معسكراتها كما أن الجهد الإستخباراتي والتنسيق الإستخباراتي والإسناد التعبوي ما زال مستمرا

11 تفجيراً تهز بغداد والموصل وتقتل العشرات
    
البيان
قتل اكثر من 75 عراقياً أمس في موجة من التفجيرات الدموية بلغت 11 وهزت العاصمة بغداد، والموصل في أحد أعنف التفجيرات التي تشهدها البلاد منذ انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية في 30 يونيو الماضي.
وأفادت الشرطة العراقية بأن شاحنتين ملغومتين انفجرتا في قرية الخزنة، شرق الموصل، ما ادى الى مقتل 40 شخصا من طائفة الشبك واصابة 200 آخرين وتدمير 35 منزلا. واحداث حفرة في الارض بعمق 8 أمتار.
وقال محمد كاظم (37 عاما) وهو احد الجرحى الراقدين في المستشفى «كنت نائما على سطح المنزل واستيقظت على اثر زلزال قوي شاهدت بعدها غيمة كبيرة ترتفع الى السماء من الدخان والاتربة». بدوره، قال فلاح رضا (23 عاما) وهو يرقد ايضا في المستشفى «قتل احد عشر فردا من عائلتي بالانفجار الثاني». واضاف وهو مصاب بساقه وذراعه «انهار المنزل بالكامل علينا، الامر كان أشبه بزلزال عنيف».
من جانبه، اعلن الطبيب يحيى الجبوري ان معظم الضحايا قتلوا تحت الانقاض التي خلفها عصف الانفجارين. وقارن احد الضحايا الراقدين في المستشفى الانفجارين بيوم القيامة، وقال اسعد سالم «كنت قد انتهيت من صلاة الفجر واحاول النوم، وقع الانفجار الاول الذي دمر كل شيء في بيتي».
واضاف اسعد سالم الذي اصيب بجروح بالرأس والصدر «بعد لحظات وقع الانفجار الثاني، الذي خلف عصفا ترابيا دخل الى المنزل وظننت انه يوم القيامة وان هذه نهاية الحياة». يشار الى ان العديد من العائلات تنام في سطوح منازلها بسبب الحرارة العالية ونقص التيار الكهربائي في البلاد.
كما قتل شرطي عراقي بانفجار عبوة ناسفة لدى عودته الى منزله في الموصل.
كما اهتزت بغداد على وقع 8 تفجيرات متتابعة، استهدف اثان منها تجمعا للعمال الموسميين بالسيارات المفخخة. وافادت مصادر في الشرطة بان «18 عاملا قتلوا على الاقل واصيب 46 آخرون بانفجار عبوة ناسفة وضعت داخل كيس للاسمنت». واضافت ان «11 عاملا آخرين قتلوا واصيب 36 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في حي الشرطة الرابعة جنوب بغداد».
كما قتل ثلاثة اشخاص واصيب 14 بينهم اربعة نساء بانفجار عبوة ناسفة في حي الفرات في منقطة السيدية).

وادى انفجار عبوة ناسفة لاصقة بحافلة لنقل الركاب بمدينة الشعلة غرب مدينة بغداد امس الى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بجروح. وأدى انفجار عبوة ناسفة بجانب الطريق في منطقة الكرادة وسط بغداد إلى إصابة 4 نساء بجروح.
وقتل شخص واحد وأصيب 9 آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب ساحة ميسلون شرق بغداد. وأصيب 5 مدنيين بجروح بانفجارعبوة ناسفة في منطقة الحرية شمال غرب بغداد بينما 4 أربعة أشخاص بانفجار عبوتين ناسفتين بالتتابع في حي راغبة خاتون بالأعظمية شمال العاصمة العراقية.
وقتل طفلان شقيقان بانفجار عبوة ناسفة في قرية الحمرة ،كما قتل مسلحون احد أفراد الشرطة أثناء عودته إلى منزله في منطقة الركزية شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

ابرز الهجمات
تراجعت اعمال العنف الى حد كبير في الأشهر الأخيرة في معظم انحاء العراق، لكن المدينتين الكبريين بغداد والموصل (شمال) ما زالتا تشهدان هجمات، وفيما ما يلي الهجمات التي اودت بأعداد كبيرة من القتلى منذ مطلع العام 2009.
2 يناير: مقتل 23 شخصا في اليوسفية، جنوب بغداد.
4 يناير: مقتل 35 شمال بغداد.
13 فبراير: مقتل 35 شخصا في كربلاء.
8 مارس: مقتل 28 شرق بغداد.
10 مارس: 33 قتيلا في سوق شعبي في ابو غريب (غرب بغداد).
23 مارس: 25 قتيلا في محافظة ديالى.
26 مارس: عشرون قتيلا في بغداد.
6 أبريل: مقتل 34 شخصا في موجة تفجيرات استهدفت ست مناطق في بغداد وضواحيها.
23 ابريل: مقتل 84 شخصا في ثلاث هجمات انتحارية شمال شرق بغداد.
24 ابريل: 58 قتيلا شمال بغداد.
29 ابريل: مقتل 51 شخصا في مدينة الصدر.
20 مايو: مقتل 40 شخصا في الشعلة، شمال غرب بغداد.
20 يونيو: مقتل 72 شخصا قرب كركوك، شمال العراق.
24 يونيو: 62 قتيلا و150 جريحا في تفجير في احد اسواق مدينة الصدر.
30 يونيو: 26 قتيلا و70 جريحا في انفجار في كركوك، يوم انسحاب القوات الاميركية.
9 يوليو: 35 قتيلا و60 جريحا في عمليتين انتحاريتين في تلعفر، قرب الموصل.
31 يوليو: سلسلة تفجيرات بالعبوات قتلت 29 شخصا في خمسة مساجد في بغداد.
7 اغسطس: 37 قتيلا قرب مسجد في الموصل.
10 اغسطس: 23 قتيلا و138 جريحا في تفجيرين في قرية خزنة التي تبعد 20 كلم الى شرق الموصل

تربية واسط تكشف عن عشرات الوثائق المزيفة في ملفات طالبي التعيين

واسط10آب/أغسطس(آكانيوز)- كشفت لجنة التعيينات في مديرية تربية واسط عن عشرات الوثائق المزيفة في ملفات طالبي التعيين ما دفعها الى إرجاء إعلان اسماء المقبولين لحين التأكد من وثائقهم، بحسب مدير الاعلام التربوي.
وقال مثنى حسن مهدي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز ) اليوم الاثنين إن "لجنة التعيينات وجدت عدة وثائق مزيفة في ملفات المتقدمين للتعيين بصفة معلمين ومدرسين ما دفعها الى تأجيل أسماء المقبولين الا بعد التأكد من وثائقهم الرسمية".
وأوضح أن "اللجنة وبعد تدقيق ملفات المتقدمين النهائية تم اكتشاف عدد من الوثائق غير أصولية للمتقدمين مما حدا بالمديرية تأخير إعلان أسماء الذين قبلوا لحين تدقيق وثائقهم مجددا والتأكد من كونها أصولية".
واضاف مهدي أن "عدد الذين سيتم قبولهم لهذا العام 600 معلم ومدرس يتوزعون بواقع 275 للتعليم الابتدائي و210 للتعليم ثانوي و 15 درجة للتعليم المهني فيما تكون نسبة القبول للدراسة المسائية 10% من التعيينات".
واشار الى أن "حصة الشهداء بالدرجة الاولى وخريجي سنة 1989 فما دون ستكون حصتهم 10% ونسبة 20 % لخريجي الأعوام من 1990 الى 1999 في حين تكون نسبة المتخرجين عام 2000 فما فوق 60%".
 يذكر أن ظاهرة تزوير الشهادات الدراسية باتت أحد الظواهر التي تعاني منها مختلف المؤسسات الحكومية، وتقوم لجان النزاهة من حين لآخر بالكشف عن مثل هذه  الوثائق وإحالة أصحابها الى القضاء العراقي كما حصل في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة التي اتضح فيها وجود أكثر من مائتي وثيقة مزورة للمرشحين.

حماية المسؤولين والشخصيات العراقية .. ''جيش خارج الجيش'' 
 
الملف – بغداد
أعلنت وزارة الداخلية العراقية مؤخرا عن وجود 128 ألف عنصر أمني مسجلين في الوزارة لحماية المسؤولين والشخصيات الرسمية في عموم العراق.
وأكدت وزارة الداخلية، على لسان الناطق بعملياتها اللواء عبد الكريم خلف، أن تنظيم الحمايات الشخصية يتم من خلال تحديد عدد أفراد الحماية لكل مسؤول حسب منصبه ودرجته، موضحا أن عدد هذه القوات التي تم ربطها بوزارة الداخلية يبلغ نحو 128 ألف منتسب موزعين لحماية 12 ألفا و500 مؤسسة وموقع حكومي في عموم البلاد.
واعترف خلف بأن الحمايات الشخصية تكلف الدولة أموالا طائلة، لكنه أكد أن تعليمات وزارة الداخلية تقضي بتخصيص 30 عنصرا أمنيا لحماية الوزير، و20 لوكيل الوزير، إضافة إلى تحديد ثمانية أفراد لحماية المستشارين، وخمسة لكل موظف بدرجة مدير عام، ومثل هذا العدد لعضو مجلس المحافظة.
وأشار خلف إلى أن هذه الحمايات تخص مسؤولين في الدولة، باستثناء أعضاء مجلس النواب والمسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع، مؤكدا حصول عناصر الحماية المذكورين على راتب شهري قدره نحو (500 دولار شهريا) لكل منتسب، على أن يخضع إلى الضوابط المعتمدة في التعيين بوزارة الداخلية من شروط العمر والمؤهلات.
أما السيارات التي يعتمد عليها المسؤولون وحماياتهم الشخصية فهي سيارات حديثة موديل 2009، والبعض القليل منهم يستخدم موديل 2005، أما أنواع السيارات المفضلة فهي "مونيكا" و"جي إم سي سوبرمان" و"البترول".
وتتولى الدائرة الحكومية التي ينتسب لها المسؤول تجهيزه بسيارات الحمايات ودفع رواتبهم، فيما يتم استيراد سيارات مصفحة على شكل طلبيه خاصة تتولى الدولة أيضا شراءها.

برلمانية: الخلافات حول منصب رئيس هيئة النزاهة تعرقل إقرار قانون الهيئة

10/8/2009
بغداد/ أصوات العراق: قالت عضوة لجنة النزاهة في مجلس النواب عالية نصيف، الاثنين، إن الخلافات بين الكتل السياسية حول منصب رئيس هيئة النزاهة تعرقل إقرار قانون الهيئة، مبينة أن رئيس الهيئة يعمل حالياً بدون إطار قانوني.
وأضافت نصيف لوكالة (أصوات العراق) أن “قانون هيئة النزاهة وصل الى المراحل النهائية ولكن الخلافات حول منصب رئيس هيئة النزاهة تقف حائلاً أمام الانتهاء من صيغته النهائية”، مضيفة أن “بعض الكتل اقترحت تضمين قانون الهيئة تشكيل مجلس أمناء يكون بديلا عن منصب رئيس هيئة النزاهة، إلا إن كتل أخرى رفضت هذا المقترح”.
وتابعت “توجد خلافات أخرى حول الصلاحيات والتخصيصات المالية والامتيازات الأخرى التي ستخصص لمجلس الأمناء في حال حصل المقترح على إجماع أعضاء اللجنة”.
وبينت نصيف أن “رئيس هيئة النزاهة يعمل حالياً بدون اطار قانوني ودستوري، حيث لم يشرع قانون الهيئة حتى الآن ولم يصوت مجلس النواب على رئيس الهيئة ما جعله بين مطرقة السلطة التشريعية وسندان السلطة التنفيذية ومجرد من الصلاحيات”، مشيرة إلى ان”عمل رئيس الهيئة يقتصر حاليا على التنسيق فقط

السلطات الصحية لا تعلن اخبار التسمم الجماعي خشية سخط الراي العام

بغداد-طريق الشعب: تضرب عوارض تسمم المواد الغذائية والمياه والهواء الالاف من المواطنين وقال اطباء وخبراء صحيون لـ"طريق الشعب" ان وزارة الصحة لم تتحرك حتى الان بمستوى خطورة هذه العوارض في حين سجلت محافظة القادسية امس  آخر حادث تلوث شمل شركة محلية لتعبئة المياه المعدنية وكشف عن وجود مواد مسرطنة في القناني. واكد خبير عراقي في البيئة لـ"طريق الشعب" ان "المشكلة هي ان وزارة الصحة لم تقدر حتى الان خطورة التقارير التي تفيد عن تسمم مواطنين في بغداد والمحافظات، وكان الاولى ان يجري اعتماد نصائح منظمة الصحة العالمية في هذا المجال" واضاف "تمر الشكاوي من تسمم مواطنين في السجون وفي مطاعم وفي الكثير من القرى النائية دون اهتمام".   الى ذلك أكد مسؤول شعبة الرقابة الصحية في صحة محافظة القادسية  احمد حسن علي منع التعامل مع شركة الشراع الذهبي لتعبئة المياه المعدنية . وقال في تصريحات صحفية نقلتها ( وكالة أنباء الإعلام العراقي) أن " هذا المنع جاء بعد الفحص المختبري الذي اثبت إن نسبة الكلور في العبوة التي تقوم بتصنيعها الشركة تحوي جزء  بالمليون  وهذه النسبة  تتفاعل مع الأوزون وتشكل مادة مسرطنة داخل العبوة". واضاف علي  إن " الشعبة قامت أيضا بغلق (5) معامل لتعبئة المياه المعدنية في المحافظة بسبب عدم حصول أصحاب هذه المعامل على الإجازات الصحية الرسمية من دائرة صحة الديوانية ، مشيرا إلى إن هذه المعامل هي معمل مياه العنبر في قضاء الشامية ومعمل الميمون في ناحية الدغارة ومعمل الرعد في منطقة الفرات ومعمل الرافدين في حي الجزائر ومعمل  في حي المتقاعدين ". وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن حوادث التسمم الغذائي تمثل جزءاً صغيراً فقط من الحوادث الفعلية للتسمم، وقال "الإجراءات الوقائية من أهم الوسائل فعالية في الحد من وقوع مثل هذه الحوادث. ومعنى الترصد هو المراقبة المستمرة والتدقيق في الأمراض المرتبطة بالغذاء، من قبل وزارات البيئة والصحة في كل مكان، لمنع انتشارها والتقليل من حدوثها. وهو من الإجراءات الوقائية التي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة حوادث التسمم الغذائي". وطبقا لاطباء في بغداد وتكريت والناصرية فان الاصابات التي تعرض لها مواطنون حظيت باهتمام محدود من قبل وزارة الصحة.  يشار الى انه خلال الشهرين الماضيين اعلنت سلسلة من حالات التسمم في بلدة العوجة بالمياه الملوثة، وقضاء الرفاعي بتسمم في احد المطاعم، وفي محافظة واسط حيث تسمم 25 شرطيا، وفي الموصل حيث اصيب 50 مواطنا بالمياه الملوثة فضلا عن تسمم بالغذاء لسجناء في المقدادية وسجن بوكا . ويؤكد خبير البيئة العراقي بان المؤشرات الحالية تسجل مع ارتفاع درجة الحرارة وتردي الخدمات الصحية والوقائية حالات كبيرة من التسمم ربما لا يعلن عنها خشية ردود افعال المواطنين

فتح ملف صور التعذيب في السجون العراقية 

2009 الإثنين 10 أغسطس 
أ. ف. ب.
واشنطن: طلبت ادارة الرئيس الاميركي باراك وباما من المحكمة العليا الاميركية ان تمنع نشر صور تظهر جنودا اميركيين يخضعون معتقلين في العراق وافغانستان للتعذيب حفاظا على امن الجنود العاملين ميدانيا.
وورد في طلب الادارة الاميركية ان "الرئيس الاميركي والمسؤولين العسكريين الكبار الذين يديرون العمليات في العراق وافغانستان حاليا يرتؤون ان نشر هذه الصور سيعرض حياة وسلامة الجنود والموظفين الاميركيين للخطر". وسيكون على المحكمة العليا ان تعلن في الاشهر المقبلة ان كانت ستقبل هذا الطلب ام لا.
وبعد حصول جمعية الدفاع عن الحريات المدنية (اكلو) النافذة على هذه الصور في العام 2004، امرت السلطات القضائية في الربيع الفائت وزارة العدل بنشر نحو 30 صورة. وكان يفترض بالاخيرة ان تنفذ الامر في نهاية ايار/مايو وكانت مستعدة لنشر مئات الصور.
الا ان الرئيس الاميركي اوقف عملية النشر في 13 ايار/مايو معتبرا ان نشر هذه الصور "سيزيد من المشاعر المعادية للاميركيين ما سيعرض حياة الجنود لخطر اكبر".
وفي طلبها منع نشر تلك الصور، تقول المحامية في رئاسة الحكومة ايلينا كاغان انها تظهر مشاهد سوء معاملة مرتبطة بالجنس غالبا، ضد سجناء مكبلين ورؤوسهم مغطاة باكياس.
وذكرت المحامية انه "من بين القضايا الست المرتبطة بهذا السلوك، صدرت ادانة في ثلاث قضايا، واعتبر المتهمون في قضيتين من القضايا الثلاث مذنبين وعوقبوا".
ودعما لطلب عدم النشر حفاظا على سلامة الجنود تم الاستشهاد بعدد من المسؤولين العسكريين ذوي الخبرة الطويلة في العراق وافغانستان.
واكدت "اكلو" في بيان ان "هذه الصور دليل ملموس على ان ممارسة التعذيب من قبل الجنود الاميركيين بحق المعتقلين لم تكن حدثا استثنائيا بل ممارسة طبقت حتى خارج سجن ابو غريب" العراقي.
واعتبرت الجمعية انه "مهما كانت الصور قاسية، من حق الشعب الاميركي ان يطلع على وسائل التعذيب التي تمارس باسمه".

وزارة البيئة العراقية تحذر من "كارثة بيئية" لكثرة المولدات الكهربائية في العراق
 
بغداد10آب/أغسطس(آكانيوز)- حذرت وزارة البيئة العراقية من "كارثة بيئية" بسبب كثرة المولدات الكهربائية الأهلية في العراق، بحسب مصدر مسؤول في الوزارة.
وقال المصدر لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم الاثنين إن "العراق يواجه كارثة بيئية محتملة بسبب كثرة المولدات الكهربائية الأهلية والتي يقدر عددها بخمسة ملايين مولدة في بغداد فقط"، مشيرا الى ان المولدات الأهلية موجودة في باقي المحافظات ايضا وان الكارثة البيئة ستعم العراق نتيجة التلوث البيئي".
وأوضح ان "اغلب المختصين في الوزارة يتوقعون حدوث كارثة بيئية في اجواء بغداد وباقي المحافظات اذا بقي الحال على ما هو عليه دون معالجة فورية"، مبينا ان "التلوث الذي تشهده المحافظات العراقية بسبب المولدات الاهلية لم يحصل من قبل في اي بلد من بلدان العالم".
وحمّل المصدر وزارة الكهرباء "المسؤولية الكاملة بسبب رداءة خدماتها الامر الذي يجعل المواطن مضطرا الى اللجوء لهذه المولدات الاهلية".
وتابع "لو اخذنا على سبيل المثال محافظة بغداد التي تضم أكثر من خمسة ملايين مولدة  وافترضا ان كل مولدة تعمل على خمسة لترات من البانزين او الكاز لوجدنا ان بغداد وحدها تحرق يوميا 25 مليون لتر من المشتقات النفطية".

البرادعي : كان ينبغي أن "أصرخ" بصوت أعلى بشأن العراق

Mon Aug 10, 2009
واشنطن (رويترز) - قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه كان ينبغي له أن "يصرخ بصوت أعلى" بشأن العراق وان الحرب كانت أكثر "لحظة استياء" في حياته.
وأضاف البرادعي في رده على عشرة أسئلة بمجلة تايم انه لا يمكن حتى الان اصدار حكم نهائي بشأن ما اذا كانت ايران تطور أسلحة نووية.
وكان أحد المبررات الرئيسية للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 هو الزعم بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. ولم يعثر على مثل تلك الاسلحة منذ بدأت الحرب.
وقال البرادعي "كانت أسوأ لحظة استياء في حياتي بالطبع عندما بدأت الحرب. فقد مئات الالاف من الاشخاص لارواحهم استنادا الى الخيال وليس حقائق أمر يجعلني أرتجف."
وردا على سؤال بشأن ما الذي كان "قرارا سيئا" من جانبه أجاب البرادعي "ربما كان ينبغي قبل حرب العراق أن أصرخ وأصيح بصوت أقوى وأعلى لمنع أناس من اساءة استغلال المعلومات التي قدمناها نحن."
وبخصوص ايران قال البرادعي انه ينبغي لايران توضيح تساؤلات بشأن برنامجها النووي وانه يؤيد جهود الرئيس الامريكي باراك أوباما للدخول في حوار.
وأضاف "لسنا متأكدين من أن ايران تسعى (لصنع) أسلحة نووية. لم يتم التوصل الى قرار نهائي بعد."

وزارة النفط: ايراداتنا النفطية بلغت 20 مليار دولار لغاية الاول من آب الحالي

10/8/2009
بغداد/ أصوات العراق: كشف مدير عام التسويق النفطي في وزارة النفط، الاثنين، أن الايرادات المتحققة من تصدير النفط لغاية الاول من آب اغسطس الحالي بلغت 20 مليار دولار، مطالباً وزارة المالية افتراض سعر البرميل في موازنة عام 2010 بين 30 -40 دولارا.
وقال فلاح جاسم العامري لوكالة (أصوات العراق) أن “الايرادات المتحققة من عمليات تصدير النفط العراقي بلغت 20 مليار دولار لغاية الاول من آب آغسطس الحالي”، لافتاً الى ان “عدم وجود اقتصاد يشابه الاقتصاد العراقي في دول الشرق الاوسط”.
واضاف أن “الايرادات السنوية المتحققة من عمليات تصدير النفط تصاعدت ما بين خمسة مليارات دولار في عام 2003  الى 60 مليار دولار عام 2008″، مشيراً الى “ارتفاع سعر بيع برميل النفط العراقي الواحد فكان 25 دولارا للبرميل عام 2003، لكنه سجل ارتفاعا العام الماضي وبلغ 87 دولارا”.
وطالب العامري “وزارة المالية افتراض سعر برميل النفط خلال أعداد موازنة عام 2010 بسعر يتراوح بين 30 – 40 دولارا للبرميل الواحد”، داعيا الى” تعاون السياسيين مع الاقتصاديين والماليين، الى جانب ضرورة منحهم من قبل  الحكومة الدعم للنهوض بالواقع الاقتصادي وتحقيق الرفاهية للمجتمع”.
وطالب العامري وزارة المالية ايضا “وضع موازنة للاعوام الخمسة المقبلة متوازنة لاتعتمد على النفط  كمورد وحيد بل بتشجيع الاستثمار العراقي والاجنبي في البلاد”.
الى جانب ذلك ذكر مدير التسويق النفطي في وزارة النفط العامري أن ” الاقتصاد العراقي أحادي الجانب لامثيل له في دول منطقة الشرق الاوسط أثرت عليه فترة الحصار الاقتصادي خلال التسعينيات بصورة سلبية، الا أنه لم يتأثر بالازمة الاقتصادية العالمية كثيراً لعدم أمتلاكه اسهم وموارد في الخارج الداخل وعدم أمتلاكه اقتصاد”.

 المالكي: عبد المهدي لم يسلم حراسه المتورطين في سطو مصرف الزوية

الثلاثاء, 11 أغسطس 2009
بغداد - عبد الواحد طعمة
الحياة - أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس، أن المجموعة التابعة لفريق حماية عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية، التي نفذت سرقة مصرف الزوية، «لم تسلم إلى قوات الأمن».
وأوضح المالكي رداً على أسئلة صحافيين عبر نافذة التواصل الإعلامي في موقع المركز الوطني للإعلام أن «السيد نائب رئيس الجمهورية كان أخبره بأن من نفذ هذه العملية هم مجموعة من فوج الحماية الخاصة». وأضاف أنه «طلب من الدكتور عادل عبد المهدي اعتقال المجرمين وإعادة الأموال الى الدولة»، مشيراً الى أن «الأموال أُعيدت لكن الجناة لم يسلموا الى أجهزة الأمن المختصة». لكن نائب رئيس الجمهورية أكد في بيان أن القضية جنائية، وأن حمايته كان لها دور في اعتقال الجناة، الأمر الذي يعطي صورة أخرى تختلف عما أوضحه المالكي.
وأوضح عبد المهدي في بيان أصدره مجلس الرئاسة أن «جريمة سرقة مصرف الزوية، قضية جنائية واضحة وكل التحقيقات والإجراءات كشفت هذا الموضوع وأدت الى إلقاء القبض وتحديد الأشخاص المشاركين في الجريمة». وأشار إلى أن «فوج الحماية والمركز الأمني في الكرادة هو الذي وضع اليد على تفاصيل العملية وسلمها الى الجهات الأمنية، واعتقل عدداً من هؤلاء المتهمين وزود أجهزة الأمن بالأسماء الباقية».
من جهته، رأى طارق الهاشمي النائب الثاني لرئاسة الجمهورية أن الاتهامات الأخيرة ضد عبد المهدي تندرج في إطار «الحملة الانتخابية التي ستكون الأعنف» وستشهد «عمليات كسر العظام بين السياسيين». وقال الهاشمي إن القضية «بدأت بالمقال الذي نشر في إحدى الصحف، وطريقة حشر اسم الهاشمي في مفاوضات (في إشارة الى مفاوضات مع المجلس السياسي للمقاومة) لا ناقة له فيها ولا جمل وبروتوكول لم يوقع عليه، لكن حشر اسم الهاشمي حشراً». وأضاف: «بعد فترة تأتي عملية السطو على مصرف الزوية ويحشر اسم رجل تميز، حقيقة، بنظافة اليد والسمعة الحسنة والتاريخ النضالي الطويل العريض».
وكشف أحد كبار ضباط فوج الحماية الرئاسي للمرة الأولى تفاصيل اكتشاف أولى خيوط جريمة السطو نهاية الشهر الماضي، مشيراً إلى أن «الفضل يعود إلى هذا الفوج بتقديم معلومات ثمينة قادت الى القبض على العصابة». وأكد أن عصابة السطو تألفت من تسعة أفراد بينهم عدد من حراس المصارف وأحد أفراد فريق حماية عادل عبد المهدي.
وقال العميد ازاد الهرمزي لـ «الحياة»: «اتصلت صبيحة يوم الجريمة بالعميد سلمان مدير شرطة الكرادة والمكلف التحقيق، وطلبت منه الاستفادة من تسجيلات الكاميرات الخاصة بالفوج الرئاسي والمزروعة في المنطقة، الأمر الذي استجاب إليه مدير شرطة الكرادة، وتم تحميل التسجيلات على خمسة أقراص مدمجة». وأضاف أن اتصالاً هاتفياً ورده من أحد ضباطه بعد يومين من حصول الحادث طلب فيه مقابلته شخصياً.
وبعد اللقاء به، أفاد أن أحد حراس منزل تابع لصحيفة العدالة يضم ثمانية حراس يترأسهم ضابط برتبة نقيب، أحضر عجلة مدنية الى الموقع الاثنين، بعد الحادث، وأخرج منها أكياساً مليئة بالنقود أودعها في مكتبه، إضافة الى قناني تستخدم في اللحام رماها خلف المكتب الذي يقع في مقدمة البناية».
وأكد الهرمزي: «اثر تلك المعلومات، خرجت مع عدد من ضباطي واقتحمنا الموقع». وتابع: «كسرت باب غرفة النقيب وفوجئت بوجود سرير غير نظامي. كان غطى سطحه بعدد من البطانيات، وما ان أزلنا البطانيات حتى اكتشفنا أن السرير كان عبارة عن أكياس من النقود التي شكلت مجتمعة كتلاً كبيرة يصعب التمويه عليها». وأضاف: «اتصلت بنائب رئيس الجمهورية شخصياً وأبلغته بالموضوع وقرر اصطحابي معه الى مكتب رئيس الوزراء مباشرة». وزاد أن «رئيس الوزراء أمر بإجراء التحقيقات في الحادث وإبلاغه بآخر المستجدات. وتم دهم أماكن وجود النقيب في اليوم ذاته، لكننا لم نعثر عليه».
ولفت الهرمزي الى أن الخطوة الأولى «تمثلت بنقل المبلغ من محل العثور عليه إلى المركز الأمني المشترك لمنطقة الكرادة والمكون من ممثلين عن لواء حماية رئيس الجمهورية وفوج حماية الدكتور عادل عبدالمهدي وفوج الحماية الرئاسية بإمرة قيادة عمليات بغداد». ورأى أن عملية النقل «تمت في حضور مدير العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبدالكريم خلف وقائد عمليات الرصافة اللواء عبدالكريم العزي، ومدير شرطة الكرادة عميد سلمان وآمر اللواء الأول شرطة وطنية ومدير مرور الرصافة وممثل عن وزارة الأمن الوطني، إضافة إلى مدير مصرف الزوية. ذهبوا إلى الموقع الذي عثر فيه على المبلغ. ثم نُقل المبلغ الى البنك المركزي، وأودع في قاصات البنك المركزي وتم عده في اليوم التالي، وكان خمسة بلايين و340 مليون دينار، وبحسب مدير المصرف فإن المبلغ ناقص 263,030 مليون دينار عراقي».
وكشف الهرمزي «وصول رسالة من النقيب المشار إليه (تتحفظ «الحياة» عن ذكر اسمه) الى أحد زملائه الضباط عبر الهاتف النقال يكشف فيها أسماء شركائه في العملية وهم ثمانية أشخاص (تتحفظ الحياة» عن ذكر أسمائهم) بينهم اثنان من الشرطة الوطنية، أُلقي القبض عليهما في اليوم ذاته، وثلاثة حراس سابقين في المصرف ذاته وينتمون الى وحدة حراسات المصارف التابعة لوزارة الداخلية نقلوا من المصرف قبل شهرين من الحادثة، ومعهم ضابط من اللواء 22 في الجيش العراقي». وأكد العميد أن هذه المعلومات وبعد إيصالها الى اللواء خلف، قادت الى القبض على المجرمين باستثناء اثنين منهما. وأشار الهرمزي الى أن اثنين من المشتبه بهم اعترفا بقيامهما بالقتل بعدما مهدا خلال زيارات الى زملائهم السابقين في المصرف وعلى مدى شهرين». ولفت الى أن «التحقيقات كشفت تورط شخص مدني يعمل لحاماً متجولاً (تتحفظ الحياة عن ذكر اسمه)، يسكن في منطقة الأندلس في بغداد. إلا أنه ترك شقته الى جهة مجهولة في اليوم الثاني لارتكاب الجريمة، بحسب إفادات جيرانه». ووفقاً للتحقيقات، «فإن المنفذين دخلوا المصرف على أنهم لجنة تفتيش، واصطحبوا معهم عدداً من البطانيات بحجة توزيعها على الحراس، إذ قاموا بالتمويه وتغطية عدة الجريمة بوضع عدد كبير من البطانيات عليها في السيارة المستخدمة في العملية. ولوجود زميل للحراس مع اللجنة المزعومة، اطمأن الحراس إليه وفتحوا الباب مخالفين التعليمات الصارمة القاضية بعدم فتحه بعد انتهاء الدوام الرسمي حتى لمدير المصرف الذي لا يحق له الدخول إلا خلال الدوام الرسمي فقط. وفور دخول العصابة، أوثقوا أيدي الحراس، فيما أطلق زميلهم النار عليهم واحداً تلو الآخر».
وتابع الهرمزي أن «إحدى فرضيات التحقيق تشير الى أن أحد الحراس الثمانية كان متعاوناً مع العصابة، إلا أنه اعترض على قتل زملائه، ما دفع العصابة إلى قتله هو الآخر. ثم جاء دور اللحام الذي فتح الخزنة بجهاز. ويعتقد المحققون بأن العملية استمرت من الساعة الثامنة والنصف ليلاً وحتى الثانية والنصف صباحاً، وركزت على الخزنة التي كانت تحوي مبالغ النقد العراقي التي وصلت إلى المصرف في اليوم ذاته لدفع رواتب موظفي عدد من دوائر الدولة».

تأملات / في ذمّ التسييس أيضاً !

رضا الظاهر / طريق الشعب
ليس من المبالغة في شيء اعتبار منهجية التسييس من بين أخطر الظواهر السلبية السائدة في الوسط السياسي. وعواقب هذه العملية جلية ومدمرة بالنسبة للعملية السياسية وآفاقها ووجهة التطور الاجتماعي للبلاد.
ويثير قادة السياسة والرأي في البلاد هذه القضية محذرين من مخاطرها. ولعل من باب الدلالة العميقة، في سياق منهجية التسييس، ما صرح به رئيس الوزراء في ندوة عن حقوق الانسان عقدت الشهر الماضي، اذ قال إن "كل شيء في العراق يسيَّس، حتى مكافحة الفساد الاداري دخلت فيها السياسة، وكذلك الفساد السياسي وحقوق الانسان".
وتؤدي الممارسة السياسية في ظل منهجية التسييس، من بين أمور أخرى، الى غياب الشفافية، والانحدار نحو ازدواجية المواقف والتسلكات، وأجواء الارتياب المتبادل بين القوى السياسية، والتخندق والتعصب السياسي والطائفي، وانتقائية التأويل، واللجوء الى تصريحات مراوغة وغائمة وحمالة أوجه، يصعب الثقة بها والاعتماد عليها في فهم المواقف الحقيقية.
وترتبط منهجية التسييس، وهي انعكاس لغياب تقاليد الثقافة الديمقراطية في مجتمعنا وفي الممارسة السياسية بالذات، بصراع الامتيازات والتشبث بالمصالح السياسية الضيقة. وهي وثيقة الصلة بمعضلة المحاصصات، التي ابتكرها "المحررون" وقد تخيلوا، من بين أوهام أخرى لا تحصى، أنها ستحل أزمات البلاد. أما "المقررون"، الذين استطابوا، وما يزالون، هذه المحاصصات، فقد وجدوا فيها ضالتهم، ذلك أنها تضمن لهم امتيازاتهم، وهذا هو جوهر الصراع السياسي والاجتماعي.
كما أن منهجية التسييس ذات صلة بسلوك الاقصاء. فهناك، عادة، طرف سياسي متعصب يتوهم أنه وحده يمتلك الحقيقة المطلقة، نافياً امتلاك أطراف أخرى لبعض من الحقيقة، بل ومحرماً على هذه الأطراف ما يحله لنفسه. وليس من الغريب أن تلجأ مثل هذه الأطراف الى تسييس الثقافة السائدة، وبينها الدين والمذهب، لاستثمار مشاعر الناس ودفعها في اتجاه واحد، يقابله استثمار مضاد من طرف آخر، مما يهدد باشعال حريق اجتماعي.
ولعل أخطر تجليات منهجية التسييس هذه تتمثل في طبيعة العلاقات والتعامل بين القوى السياسية، وخصوصاً القوى "المقررة" في العملية السياسية. وهذا ما نشهده في الارتياب السائد بين هذه القوى، والتناقضات التي نراها على أكثر من صعيد، والمصاعب التي تواجه عملية الحوار وتبادل الآراء، واللجوء الى ترقيعات وتوافقات هشة وعرجاء. ويمكن النظر، في هذا السياق، الى التوتر في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان مثلاً. وهو توتر نجده، أيضاً، في العلاقات بين قوى سياسية رئيسية في البرلمان، حيث تتجلى الصراعات في المواقف من اقرار القوانين والسعي الى حل الأزمات. وهذا مما يفسر الركود، بل والشلل الذي تعاني منه العملية السياسية، والعوائق الجديدة التي تقف بوجه حل المعضلات المستعصية في البلاد على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
ومن بين تجليات هذه المنهجية المواقف المتباينة، بل المتعارضة، للقوى السياسية من موضوع المصالحة الوطنية، حيث لم تتحقق الخطوات الفعلية المنشودة. ولاريب أن من بين أبرز أسباب هذا الاخفاق في هذه القضية الخطيرة سيادة نمط التفكير المستند الى منهجية التسييس.
ولا يندر أن نجد في هذا الشأن، وفي شؤون أخرى، ردود أفعال متناقضة وتصريحات متضاربة، ومواقف يصل بعضها، أحياناً، الى حد التهديد المبطن والتلويح بقطيعة سياسية.
ولو تناولنا الأمر في مثال آخر، هو مثال استطلاعات الرأي، لاكتشفنا مظاهر أخرى. فهناك قصد في محتويات الاستطلاع وأسئلته وتوقيته ومساحته، وبالتالي نتائجه التي لابد أن تكشف عما يعكس ابتعاداً عن قواعد ومعايير الاستطلاع، وأهمها التعبير عن حقائق الواقع واتجاهات الرأي العام بصورة تجسد المصداقية والحيادية والاستقلالية.
ومن بين ما تعكسه المنهجية المطبقة في استطلاعات الرأي في بلادنا أنها تثير الارتياب في أن نتائج بعض الاستطلاعات تبدو معدة مسبقاً، فضلاً عن أن القائمين عليها لا يتمتعون بالثقافة المهنية والمعرفة العميقة بحقائق ومعطيات الواقع. وبالتالي فانه ليس من العسير اكتشاف أن نتائج مثل هذه الاستطلاعات هي أقرب الى الأوهام بسبب نزعة التسييس التي يستند اليها الاستطلاع. ولسنا بحاجة الى إيراد أمثلة على مثل هذه الاستطلاعات التي تخدم، في الغالب، أهداف القائمين بها، وهي، بالأساس، أهداف جهات سياسية تمول العملية وتفرض شروطها الساعية الى الدعاية لمراميها الضيقة.
ومن الطبيعي القول إنه اذا لم تكن نتائج الاستطلاعات قادرة على الاسهام في إضاءة الواقع وتنوير العقول فانها ستؤدي، بقصد أو بدونه، الى طمس الحقائق وتضليل الرأي العام.
*     *     *
الجميع يتبارون في ذمً التسييس والمحاصصات، ومع ذلك يستمر التسييس وتستمر المحاصصات، ولا يبدو أن في الأفق أملاً يلوح. ولعل هذه الازدواجية في التفكير والسلوك هي من بين المفارقات "العراقية" التي لا يندر أن نشهد تجلياتها في الثقافة السائدة في مجتمعنا، وثقافة السياسيين على وجه الخصوص.
بدون أن يرتبط ذمّ التسييس والمحاصصات بتجسيد للمصداقية، وإرادة سياسية وطنية حقيقية، وإجراءات جريئة، فان العملية السياسية لا يمكن أن تتجه نحو المعافاة المنشودة. وستظل الأزمة خانقة، ومعاناة الملايين أكثر مرارة، والتضحيات أكثر جسامة، والمخاطر أعظم شأناً.

150قانونا وتشريعا بانتظار إقرار البرلمان

بغداد - الصباح
عندما ينهي مجلس النواب عطلته التشريعية الحالية يوم الثامن من الشهر المقبل فانه سيكون امام تحد كبير يتلخص بضرورة مناقشة واقرار نحو 150 قانونا وتشريعا.
التحدي الجديد للبرلمان وخاصة هيئة رئاسة مجلس النواب يواجه صعوبة في نجاحه تكمن بقصر المدة الزمنية لعمل المجلس والذي من المفترض ان ينهي اعماله يوم 15 اذار المقبل اي بعد نحو شهرين من اجراء الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستفرز شكل واعضاء البرلمان الجديد في دورته الثانية، اضافة الى العطل التي سيتمتع بها النواب قبل ذلك التاريخ.وبحسب مصادر في هيئة رئاسة البرلمان لـ"الصباح" فان رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي ونائبيه الشيخ خالد العطية وعارف طيفور عقدوا العزم على ضرورة التصويت وتمرير اكبر عدد من القوانين وفق آلية جديدة تتضمن تصنيف التشريعات بحسب اهميتها ومدى انعكاسها بالايجاب على المواطنين، من خلال الاتفاق مع رؤساء الكتل النيابية.وكان رئيس مجلس النواب قد تباحث الاسبوع الماضي مع علي العلاق الامين العام لمجلس الوزراء سبل تذليل العقبات التي تواجه تشريع القوانين المهمة، اذ قدم العلاق قائمة بمشاريع القوانين المعدة من قبل الحكومة، في وقت دعا السامرائي الى الاسراع في ترشيح ممثلي الهيئات المستقلة وتحديدا هيئة المساءلة والعدالة ومجلس الخدمة الاتحادي وغيرها من الهيئات.ومن بين القوانين المعطلة لاسباب عديدة، تشريعات النفط والغاز والخدمة والتقاعد العسكري والانتخابات والتعديلات الدستورية، اضافة الى القوانين الامنية وتشريعات عدد كبير من الوزارات والهيئات المستقلة، فضلا عن قوانين العلم والعطلات الرسمية ومايخص المياه، كما توجد تشريعات اخرى لعدد من الاتفاقيات والبروتوكولات المختلفة والمجالات الاقتصادية والاستثمارية.وتابعت المصادر: "انه وبرغم ان المدة الماضية شهدت نشاطا من قبل النواب باقرار عدد كبير من القوانين، الا انه مازال هنالك نحو 150 قانونا قد يتم تأجيل الكثير منها الى الدورة البرلمانية المقبلة، لاسيما التي تواجه عراقيل سياسية او اختلافات بين الكتل النيابية".يشار الى ان نواباً عديدين استبعدوا مؤخرا اقرار البرلمان جميع القوانين المهمة خلال الفصل التشريعي المقبل، معللين ذلك لقصر المدة الزمنية والخلافات والانشغال بالانتخابات التشريعية المقبلة.

خبراء كويتيون متفائلون بمستقبل العلاقات الكويتيَّة العراقيَّة

ايلاف
2009 الإثنين 10 أغسطس 
أشرف السعيد من الكويت:أكد خبراء كويتيون في العلوم السياسية لـ"إيلاف وجود "إمكانية للعيش في سلام وإستقرار مع الجارة "العراق"، وتطوير العلاقات وتطبيعها وتنميتها في كافة المجالات وعلى الصعيدين الرسمي والشعبي، بل وإعادة جسور الثقة المتبادلة بين الشعبين الكويتي والعراقي". وخلص الخبراء إلى أن الإحتقان الحاصل في العلاقة الكويتية – العراقية يرجع الى قيام تيارات شعبوية داخل البرلمان وتنظيمات سياسية بعثية من بقايا النظام الصدامي البائد بافتعال هذه الأزمة لمصالح شخصية وللحصول على مكاسب سياسية في الشارع العراقي لقرب موعد إجراء الإنتخابات. وأكدوا أن نقطة شرارة هذا التصعيد إنطلقت من البرلمان العراقي وعبر بعض أعضائه، وأن بلادهم لم تكن البادئة في التصعيد، بل على العكس تماما، فالخطاب الكويتي الرسمي يدعو الى التهدئة وضبط النفس والتحلي بالحكمة والعقلانية، وهذا ما يؤكد عليه الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح منذ إنطلاق هذه الحملة على الكويت.
واعتبر خبراء السياسة أن عدم تعيين الحكومة العراقية سفيرا لها لدى دولة الكويت حتى الآن دليل على عدم حسن النية من جانبهم، بينما تم تعيين الفريق على المؤمن سفيرا لدولة الكويت منذ عدة أشهر ويمارس مهامه في بغداد.
وقد إلتقت "إيلاف "مع بعض خبراء السياسة في قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت لتشخيص الحالة الكويتية – العراقية ووضع الحلول المناسبة لتطوير العلاقات بين البلدين ودفع عجلتها الى الأمام.

التهدئة ووقف الحملات
بداية، أكد الدكتور شملان العيسى، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، أنَّ "الكويت حكومة وشعبا بقيادة الأمير الشيخ صباح الأحمد تدعو الى التهدئة والحكمة والصبر والعقلانية وضبط النفس مع الأخوة في العراق، وفي المقابل تدعو أيضًا الحكومة العراقيَّة إلى التهدئة وإلى الالتزام بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن التعويضات المقررة لدولة الكويت".
ودعا العيسى الى تجاوز ونبذ الخلافات بين الكويت والعراق، وتغيير النظرة من أجل المستقبل لمصلحة البلدين وشعبيهما، كما طالب برلماني البلدين بعدم التصعيد الذي يضر ويفسد أجواء العلاقات في الوقت الذي من المفترض أن يدفعا العلاقات بين البلدين إلى الأمام على الصعيدين الرسمي والشعبي من خلال تبادل الزيارات من اللجان البرلمانية المختلفة، وتشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين، فضلا عن إنشاء شركات إستثمارية مشتركة بين البلدين.
وطالب الجانبين بعدم النبش في الماضي، بعد أن إنتهى العهد البائد للنظام الصدامي وأصبح في خبر كان، ودعا إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين في ظل الحكومة العراقية الحالية، مشددا على ضرورة وقف الحملات الإعلامية بين البلدين وعدم الإساءة الى طرف من الشعبين.
وإنتقد العيسى العقليَّة العربية، وقارن بينها وبين العقليَّة الأوروبيَّة، مستشهدا بالعلاقات القائمة اليوم بين روسيا – وألمانيا، البلدين اللذين دخلا في حرب طاحنة سقط خلالها آلاف الضحايا. ومع ذلك، تمكن البلدان من تجاوز الماضي والتأسيس لعلاقات ممتازة.
العيسى الذي انتقد العقليَّة العربيَّة وقارن بينها وبين الأوروبيَّة، مستشهدًا بالعلاقات الممتازة اليوم بين روسيا وألمانيا على الرغم من الحرب الطاحنة التي كانت دائرة بين البلدين وحصدت آلاف الضحايا، أعرب عن تفاؤله إزاء العلاقات بين الكويت والعراق مستقبلا، معتبرًا أنَّها ستشهد تطورًا إيجابيّاً سينعكس على الشعبين في كافة المجالات.

شريك رئيس
من جانبها، أكدت الدكتورة هيلة المكيمي، مدرسة مادة العلوم السياسية في جامعة الكويت، أنَّ "الكويت شريك رئيس في بناء عراق ما بعد صدام، وبالتالي فإنني متفائلة تجاه مستقبل العلاقات بين البلدين، وخصوصًا أنَّ البلدين يحرصان على إقامة علاقة مبنية على الإحترام المتبادل والود والمصالح المشتركة مثل التبادل التجاري والإقتصادي وغير ذلك من الجوانب المهمة.
ولا ترى المكيمي "تصعيدًا على المستوى الشعبي، بل تعتبر أنَّ التصعيد يأتي من جانب السياسيين وليس من الشعب، لأنَّ الشعبين العراقي والكويتي يتطلعان الى مستقبل أفضل، على الرغم من محاولات للإستفادة من الأوضاع المتوترة، وخاصة أن العراق مقبل على انتخابات، بالتالي يمكن لبعض الأطراف الاستفادة من خلال اثارة قضايا وتسويقها للشارع العراقي لضمان عودتهم". لذلك، تضيف المكيمي "يجب أن يكون هناك يقظة من كلا الجانبين الكويتي والعراقي بالإبتعاد عن هذا النوع من التكسب لأنه في النهاية كلا الطرفين سيكون خاسرا".
وتابعت المكيمي "العلاقات الكويتية – العراقية تحتاج الى كثير من الإجراءات لبناء الثقة من الطرفين، فالجانبان يريدان أن تكون هناك مبادرات ثقة ودعمها بين الطرفين على أساس إبداء العراق حسن النية والثقة والتعاون". وأضافت "أما ملف التعويضات والديون فلم تفتحه الكويت أو تثره، بل أثير من جانب العراقيين لأن الكويت لم تطالب وهذا دليل على أن الكويت مازالت تتمسك بإفتراض حسن النية تجاه الجانب العراقي، والكويت تنتظر ضمانات مهمة في سبيل دعم المستقبل، وهذه القضايا لها أولوية قصوى من جانب الكويت".
وطالبت المكيمي البلدين بتفعيل العلاقات ما بين مؤسسات المجتمع المدني، وأشادت بالعلاقات الجيدة والشعبية بين البلدين، مشدّدة على أهميَّة الدبلوماسيَّة التي تسعى منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لتبنيها وتسويقها على كلا الطرفين".

سفير للعراق
ودعت المكيمي الحكومة العراقيَّة إلى ح
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com