المحرر موضوع: بيــان الحزب الآشوري الديمقراطي بمناسبة الاول من نيسان  (زيارة 1205 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ADP

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 26
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيــان


أيتها الجماهير الآشورية العظيمة
ها هي ذي أنوار الأوّل من نيسان تطل علينا من جديد , حاملة ً تحت أجنحتها البيضاء بشائر التجدد و الخلود  باعثة  في الأعماق التائقة لغد سيكون, مشاعر الاعتزاز و الفخر برسالة الأمة الآشورية , التي ظلت مشرقة بأزليتها , عظيمة بعطائها و رفدها للحضارة الإنسانية منذ البدء و حتى يومنا هذا .
التاريخ يعيد نفسه من جديد ......  تموز يبعث حيا ً بيننا و عشتار تغزل من خيوط الفجر الآتي , أكاليل النصر على الموت و الفناء و مواكب العظماء من أبناء أمتنا تشرق في هذا اليوم شموسا ً لا تعرف الأفول .
أيتها الجماهير الآشورية العظيمة :
يطل علينا الأول من نيسان و وطننا الحبيب بيت نهرين – العراق ما زال رازخاً  تحت وطأة الاحتلال الانكلو – أمريكي , و دماء أبناءه الزكية ما زالت تراق على مذابح الحرية , حالمة بغد جديد تشرق فيه أنوار السيادة و الاستقلال و  غد جديد يتنفس فيه أبناء العراق نسيم الحرية العليل , بعد أن أزكمت الأنوف من رائحة المؤامرات الدنيئة التي ظلّت تحاول تقطيع أشلاء الجسد الواحد , دون رادع من خلق أو وازع من ضمير  غير مكترثة بالرأي العالمي و صرخات الشرفاء في هذا العالم و التي ظلت تنادي باستقلال العراق و تلاحمه منددة بكل محاولة تستهدف تمزيقه .و نجدد في هذه المناسبة موقفنا الرافض للاحتلال الانكلو-أمريكي للعراق و لكل القوى السياسية في داخل الوطن و خارجه التي تستهدف وحدة العراق أرضا ً و شعبا ً , و تفتت أواصر التلاحم بين مكوناته , لتهيئة الظروف المناسبة لإشعال فتيل حرب أهلية تبرر بقاء قوات الاحتلال و تكون مبررا ً لانفصال أقاليمه من الجسد الواحد , كما و نجدد في هذه المناسبة العظيمة رفضنا لأي ضغوط خارجية على وطننا سوريا من أجل انتزاع سيادته و استقلاله  و التدخل في شؤونه , كما نؤكد أن تعزيز الوحدة الوطنية واطلاق الحريات العامة واحترام خصوصيات المجتمع السوري بكل مكوناته الوطنية هو الضمان الأقوى للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف إركاعه .
أيتها الجماهير الآشورية العظيمة :
بمناسبة  الأوّل من نيسان  رأس السنة الآشورية  الــ 6756 آ , نرفع باسمكم أسمى التهاني لأبناء شعبنا الآشوري في العالم بكل طوائفه و مذاهبه , و نتمنى لهم دوام الازدهار و التوفيق و التلاحم لمواجهة التحديات التي تستهدف تغييب الدور الآشوري في بناء الحضارة الإنسانية , كما نزف لأبناء وطننا سوريا أطيب التمنيات و أعطرها متمنين لهم كل الخير و السعادة و نتمنى لوطننا دوام السيادة و الاستقلال و الازدهار.                                           
                                                           و كل عام و أنتم بألف خير
الوطن في 6755 آ                                                     
الموافق   2006 م   
                             
                                                                         الحزب الآشوري الديمقراطي
                                                                               اللجنة المركزية                                           [/b]