المحرر موضوع: الرفاق في هيئة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العراقي  (زيارة 1041 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد رجب

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 253
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرفاق في هيئة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العراقي

قبل كل شيء أسمحوا لنا باسم لجنتنا، لجنة تنظيم الخارج للحزب الشيوعي الكوردستاني ورفاقنا في المنظمات الحزبية خارج الوطن أن نحييكم بهذه المناسبة العظيمة، مناسبة ميلاد الحزب الشيوعي العراقي، واسمحوا لنا ومن خلالكم أن نحيي رفاقنا في المكتب السياسي واللجنة المركزية وجميع الكوادر والرفاق والهيئات والتنظيمات الحزبية في الحزب الشيوعي العراقي.

يحتفل الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم وجماهير الشعب في الحادي والثلاثين من آذار من كل عام بيوم تأسيس حزبهم الشيوعي المجيد، حزب العمّال والفلاحين وكل الكادحين والطبقات المسحوقة، وهم ينظرون بإعتزاز عند إحتفالاتهم بذكرى ميلاد حزبهم إلى تاريخهم البطولي، ودورهم البارز في قيادة نضالات الطبقة العاملة وشعبهم إلى اليوم، وهم يستمدون من هذا التاريخ العظيم عزيمتهم التي لا تفل، وصلابتهم المبدئية، وقدرتهم بالتعاون مع القوى والأحزاب العراقية والكوردستانية الوطنية على حل المعضلات التي تواجه الشعب.

وفي كل يوم يتعاظم شعور الشيوعيين بالمسؤولية إزاء الشعب والوطن ومستقبلهما، ويشدّدون العزم على الكفاح بلا هوادة ، ومهما كانت التضحيات لتحقيق أهداف وشعارات حزبهم.

لقد حقق شعب كوردستان والحركة التحررية الكوردستانية بدعم من الشيوعيين وكل المخلصين مكسباً هاماً في توحيد الإدارتين وإتفاق الحزبين : الحزب الديموقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني على جملة من الإجراءات الهادفة لتلافي آثار الماضي وحالة الإقتتال وما رافقته من تخلف إجتماعي وخراب إقتصادي وعمراني وثقافي، ومن شأن هذه الخطوة  جعل الأبواب مفتوحة أمام تعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين جميع الأحزاب والقوى الديموقراطية والتقدمية في كوردستان، وصيانة المكتسبات وتعزيزها، والمساهمة في خلق أجواء رحبة لعودة المهجرين إلى ديارهم ومحو آثار التعريب وعودة المدن الكوردستانية إلى كوردستان وفق الطرق السلمية، وهذه الخطوات تؤدي بلا شك لإنهاء الأوضاع المأساوية التي يعيشها العراقيون.

انّ فسح المجال أمام قطاعات الشعب يدعم إنتعاش الحركة الجماهيرية وتصاعدها، وهو القوة الحاسمة التي تقرر مصير الوضع في العراق، ووقف عمليات الخطف العشوائي والإعتقال الكيفي للمواطنين الأبرياء، ووقف نزيف الدم.

ان الحزب الشيوعي العراقي كان وسيبقى يناضل من أجل رعاية المصالح الحيوية للجماهير الكادحة والدفاع عن مطاليبها الملحة التي من أهمها معالجة البطالة والتخفيف من وطأتها وذلك بإيجاد عمل للعاطلين وتوفير مياه الشرب والكهرباء، ومعالجة إرتفاع تكاليف المعيشة من خلال زيادة الأجور، ووضع حد لإرتفاع اسعار المواد الضرورية كالطحين والرز والبنزين والغاز وغيرها.

ننتهز هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أن نقدم باقات من زهور النرجس الكوردستانية إلى شهداء الحزب الأماجد فهد وصارم وحازم وسلام عادل وجمال الحيدري ونافع يونس وعادل سليم وصبيح سباهي وألياس حنا وجوهر ومام كاويس وسالم وبكر ته لاني وناظم عبدالرزاق وكامران أحمد وماموستا خالد ومعتصم عبدالزهرة وملا عثمان وعشرات ومئات غيرهم ممن استشهدوا في سوح النضال الثوري، في المعارك الوطنية والطبقية التي خاضها الحزب الشيوعي العراقي من أجل وطن حر وشعب سعيد ضد الأعداء.

المجد كل المجد لحزب الشهداء.

الحزب الشيوعي الكوردستاني
لجنة تنظيم الخارج
29/3/2006[/b][/size][/font]