نادي بابل الكلداني و جمعية اشور بانيبال الثقافية تقيمان حفلا تابينياً للفنان الكبير الراحل جميل جرجيس ...

[عنكاوا دوت كوم]

نادي بابل الكلداني و جمعية اشور بانيبال الثقافية تقيمان حفلا تابينياً للفنان الكبير الراحل جميل جرجيس ...

فادي كمال يوسف / بغداد

أقيم في نادي بابل الكلداني الحفل التأبيني بمناسبة أربعينية الفنان و الموسيقار الكبير ( جميل جرجيس ) حيث أقام هذا الحفل نادي بابل بالاشتراك مع جمعية اشور بانيبال الثقافية ... و تخلل الحفل عدد من الكلمات و القصائد التأبينية القيمة و التي ذكرت الحضور  بعظمة الفنان الراحل و دورة في أغناء الموسيقى العراقية .. و كما أكدت على دورة الكبير في تلحين العديد من التراتيل الكنيسة و تدريب العديد من جوقات الكنائس العراقية ..
 فقد تحدث الدكتور عصام بتو ( جمعية الفنانيين الكلدو اشوريين )
و السيد فؤاد بوداغ ( عن نادي بابل الكلداني )
و السيد روبن بيث شموئيل ( جمعية اشور بانيبال الثقافية )
والسيد سامي بيداويد ( كلمة اللجنة التحضيرية )
و القى كذلك السادة  عمانؤيل شكونا ( عضو اللجنة الثقافية في جمعية اشور بانيبال ) و السيد عادل القس يونا ( اللجنة الثقافية في نادي بابل الكلداني ) كلمات تأبينة بحق الفقيد أشادوا فيها بالفقيد و دورة العظيم في خدمة ليس الموسيقى فحسب بل الادب و الثقافة السريانية كذلك ... و كذلك قرأت برقيتان من الحركة الديمقراطية الاشورية و اتحاد الأدباء و الكتاب السريان ..
و في النهاية كانت كلمة مؤثة من ذوي الفقيد حطت فيها الدمعة بمقلتي كل من حضر الى هذا الحفل التابيني .. و كان ملفت للنظر حضور عدد كبير من ( أخوات مريم الكلدانيات ) و كذلك كان الملفت غياب أي مسئول أو ممثل للكنيسة في هذا الحفل على الرغم من ان الفقيد خدم الكنيسة طيلة حياتة و حتى بعد مماته بما قدمه لها من ترتيل و أناشيد قيمة و أفنى جل حياته في الكنائس يدرب جوقاتها و فرق المنشدة فيها ... [/b] [/size] [/font]

[ehab2005]

ليس من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السماوات بل من يعمل بمشيئة الله يدخل ملكوت السماوات
          بعد التحية والسلام أود أن أرد على خبر موضوع الحفل التأبيني للأستاذ الكبير جميل جرجيس.
          والغاية من هذه الكلمات فقط توضيح الحالة التي حصلت التي آدت إلى تغيب حضور أي شخص من قبل الكنيسة.
          الكل يعرف بأن الأستاذ جميل جرجيس خدم الكنيسة بكل محبة وتقدير وقدم لها كل الإمكانيات والقابليات التي يحملها، وهي من جهتها لا تنكر ولا تتجاهل كل هذه الأعمال التي كانت تنبع من قلبه بروح مليئة من العطاء الدائم لكن الأمر الذي حدث وأنا أول الأشخاص الذي استغرب من خبر وفاته بعدما قراءة الوسادة السوداء في باب وزارة الثاقفة، ولما سألت المطارنة عن الموضوع لم يعرف أي شخص بأن هذا الرجل العظيم قد غادر إلى الملكوت السماوي، وأيضا بالنسبة إلى الحفل التأميني لم يصلنا أي تبليغ بهذا الخصوص فكيف ممكن أن نحضر في مكان، ولم يكن لدينا أي معرفة بالموضوع. هذا ما ردت أن أوضحه لكل إنسان عرف هذا الإنسان والأستاذ الكبير الذي كلنا على أياديه تعلمنا المبادئ الأولية للموسيقى عندما كان يحاضر في كلية بابل للفلسفة واللاهوت.
          تعازينا القلبية للوسط الموسيقي الذي خسر العلامة جميل جرجيس وصلاتنا إليه أن يسكنه ملكوته، وإلى أهله الصبر والتعزية الروحية.
          الأب إيهاب نافع البورزان
          بغداد 3/4/2006