قراءة أوليـة لاجتمـاع الأحـزاب في هولنـدا
إن البيـان الصـادر عن "اجتمـاع تنظيمـات شـعبنـا في هينكلـو ـ هولنـدا" والذي لم يسـتجب لـه كل من: الحركـة الديمقراطيـة الآشـورية وحزب الاتحـاد الديمقراطي الكلداني وتغيب حـزب شـورايـا عن الحضـور [(كمـا ورد في البيان الصـادر عن المجتمعين بتاريخ 02/04/2006)]!.
إننـا في حزب شـورايـا وكقراءة أوليـة للبيـان الصادر عن الاجتمـاع المذكـور، نود بدايـة توضيح أمرين: الأول، سـبب غيـابنـا، والثاني قراءتنـا الأولية للبيـان.
الأمـر الأول: لم نشـارك في هذا الاجتمـاع لأسـباب تم إرسـالهـا تحت عنوان " إقــتراح حـول المؤتمـر المرتقب في هولنــدا ـ بتاريخ 26/03/2006" إلى الاتحـاد الآشـوري العالمي صاحب الدعوة ولأغلبيـة التنظيمـات المدعـوة، متمنين عليهم تأجيل هـذا الاجتماع نظـراً لعـدم التنسـيق والتشـاور المسبقين (بين الدّاعين والمدعوّين) حول جـدول أعمـالـه، ومخـافـة أن تأتي نتائجـه كالمؤتمرات أو الاجتماعات السـابقـة، كون شـعبنا الآشـوري غير قـادر على تحمل المزيـد من التقهقر والتفكك والتهرب من تحمـل المسـؤوليـات من قبل قياداتـه أو من يدعون تمثيلـه.
فجـاء رد الاتحـاد: ((إن قيادتهم لم تتشـاور مع أي تنظيم ولن تدخل في هـذا المضمـار، والبحث في أي اقتراح سيكون على طاولة الاجتماع)).
إنطلاقـاً من هـذا، أبلغنـا أصحاب الدعـوة، بأننـا لن نحضـر هـذا الاجتمـاع متمنين لهم كل النجاح والتقـدم لمـا فيـه خـير القضيـة التي نناضل من أجلهـا جميعـاً.
الأمـر الثاني: قراءتنـا الأوليـة، يبـدو للوهلـة الأولى بأن المجتمعين لم يتفقـوا حتى على التسـمية وذلـك انطلاقـاً من البيـان الصـادر عنهم وتكرار كلمـة "شـعبنـا" (13 مَـرّة)!. فالقارىء قـد يضيع بين الأسـطر لعـدم تمكنـه من معرفة هويـة هـذا الشـعب. كنـا نتمنى لو توصل المجتمعون إلى قاسم مشـترك فيما بينهم على تسـمية واحـدة (أو مركبـة!!) تنال رضاهم وموافقتهم، لكن للأسـف، لم يتوصلوا إلى ذلـك وجاء البيان بعيداً عن الواقع والمنطق والتاريخ. فبمجـرد غيـاب التسـمية "الآشـوريـة" عن البيـان المذكور، إشـارة واضحـة من قبل بعض المجتمعين على النوايـا الغير صادقـة تجـاه كل ما يتعرض لـه شـعبنـا من تزوير في تاريخـه وتفتيت في تركيبتـه.
المكتب السياسي ـ حزب شـورايا
بيـروت، 03/04/2006
