المحرر موضوع: فاقـد الضمير دَيـدَنـُه الإفـتراء والتضليـل ج / 2  (زيارة 1054 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


فاقـد الضمير دَيـدَنـُه الإفـتراء والتضليـل ج / 2


الجزء الثاني


نـواصل في هذا الجزء تفنيد بقية أقـوال السيد انطوان الصنا في مقاله المعنون " تصريحات مفـخـخـة وخطيرة للسيد أبلحـد أفـرام . . . في أمريكا "
                                                                                                                                                                                                                                                                            ( الرابط  http:www..com/forum/index.php?action=printpage;topic=336096.0 )


ومِـمـّا قالـه المُهـرِّج انـطـوان الصنا تجنـِّياً بحـقِّ السيد ابلحد افـرام ما يلي :



 (( حيث ان ناخبي ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الذين لم يعطوا لحزب (افرام) وقائمته الانتخابية اصواتهم في تجربتين ديمقراطيتين سوى (4%) و (9%) من اصوات ابناء شعبنا انهم كانوا محقين ومنصفين لعدم قناعتهم بمثل هؤلاء القادة الذين لايمثلون شعبنا لان صعودهم الى مواقع المسؤولية والقيادة كان بغفلة من الزمن الرديء والتسلق غير المشروع وبالواسطة لعدم توفر المؤهلات والكفاءة والصفات القيادية المتميزة فيهم

نسأل السيد (افرام ) ماذا حققتم لصالح شعبنا خلال اربعة( أربـع ) سنوات من تواجدكم في البرلمان الفيدرالي ؟ من مشاريع قوانين او بناء او اعمار او مساعدات او تعويض او اقامة مشاريع او تحجيم الاضطهاد والموت والتهجير الذي تعرض له شعبنا بعد 2003 ...

جوابنا للسيد ( افرام ) بوجودكم وامام انظاركم وبسبب اهمالكم وتقاعسكم كما قال السيد رئيس اللجنة القانونية في البرلمان الدكتور ( بهاء الاعرجي ) تم تقليص وتقزيم حقوق شعبنا في قانون مجالس المحافظات (الكوتا) من ثلاثة مقاعد الى مقعد واحد في مجلسي محافظة بغداد ونينوى ولم تفعلوا شيئا ولم تردوا على الاتهام بشىء لغاية اليوم وتم تثبيته في محضر جلسات البرلمان بشكل رسمي (للاطلاع الرابط الخامس ادناه) ...

وكذلك نسألك السيد ( افرام ) ماذا قدمتم لشعبنا في اقليم كردستان ؟ من اعمار وبناء قرى وصيانتها واقامة مشاريع وتقديم مساعدات وتحقيق مكاسب وغيرها ؟ الجواب لاشئ اطلاقا غير الشعارات والخطابات البائسة !! حيث ان السيد ( افرام ) لم يستطيع تبليط الشارع المؤدي الى قريته ( مار ياقو ) مسقط رأسه التي احتضنت دير الاباء الدومنيكان التاريخي منذ عشرات السنين الذي لازالت اثاره شاخصة لغاية اليوم في هذه القرية فماذا يترجى وينتظر شعبنا من مثل هؤلاء القادة الاقزام الذين ابتلى بهم ؟ ...

والذين اختزلوا احزابهم بشخصياتهم وافراد عوائلهم حيث لايهمهم غير مصالحهم الشخصية والعائلية الانانية الضيقة والتي اصبحت مكشوفة ومفصوحة والتاريخ لن يرحم من يتمادى ويتقاعس عن حقوق وحريات واهداف شعبنا القومية ومن كان ... والادهى من ذلك حاول السيد (افرام) مقارنة نفسه بالقائد التاريخي المناضل المرحوم (توما توماس) طيب الله ثراه في ندوة ولاية مشيكان الامريكية بتاريخ 17 - 8 - 2009 انهما النقيضان وما للكلمة من معاني ومدلولات ))


أتـدري أيها المهـرج  مَن كان هؤلاء الذين لم يُعـطـوا أصواتـهم للحزب الكلداني العظيم ( الحزب الديمقراطي الكلداني ) كانـوا قسماً مِـن الكلدان المُغـَرَّر بهم من قبـل حركة زوعا الأثيمة ، والـقسـم الآخـر،الكلدان الذين اشتراهم بالمال سركيس أغاجان عن طريق مجلسه اللاشعبي والذي حـوَّلـه الى واجهـةٍ دِعائيةٍ صِرفـة للآشورية المزيفة، فقـد تحالـف سركيس أغاجان ويونادم كنا العنصريان المتصِّبـان رغم خلافهـمــا  القاسي والمستتر ضِدَّ القائـد الكلداني المُحَنـَّك الأستاذ ابلحد افـرام بـهـدف التقليل من شعبيته بين شعبـه الكلداني المجنى عليه من قبلهما ، فسخـرا الكثير مِن مرتـزقـتهما وأنت واحـد منهما ، ليبثـّوا الفرقة بين صـفوفه وتشويه صورة قيادييه المخلصين تدفعهما الغيرة والإنتقام .

وماذا يستطيع أن يُحـقـق عضو واحد بمفرده بين مئات الأعضاء للكُـتـل الكبيرة ؟ ولماذ لم تـوجه السؤال الى زميله منتحل الآشورية المزيفة يونادم كنا عما حـقـقـه ؟ لقـد بـذل ابلحد افرام قصارى جهـده لمنفعة أبناء شعبه خلال أربع سنواته البرلمانية رغم كُلِّ المعـوقات والعراقيـل التي كانت تُجابـهـه ، طالب بالمساعدات والتعويضات ، نادى بالاعمار وإقامة المشاريع لخلق فرص عمل للعاطلين ، أهاب بأعضاء البرلمان لوضع حَـدٍ للإرهاب ووقف نزيف الدم والعمـل على منع التهجير ، وما الذي يستطيع أن يفعـلـه أكثر ! أما عن تقليص كوتا شعبنا في قانون مجلس المحافظات فقد ألقيتَ باللائمة في إحدى مقالاتك على السيد يونادم كنا وبناءً الى تصريح السيد بهاء الأعـرجي ، فكيف جئتَ الآن لتـلوم السيد ابلحد أفرام ؟ أليس هذا تهريجاً واتشهيراً متعمـداً  تنفيساً عن حـقدٍ دفين .
 
يظهر إما أنك غبـيٌّ أو تتظاهر بالغـباء لغايةٍ في نفسكَ الأمارة بالسوء ، هـل تستطيع أن تذكر لنا أحـداً من قادة الأحـزاب أو التنظيمات غير الكلدانية العائدة لمنتحلي الآشورية المزيفة وعـددها لا يقـل عن (39 ) حزباً وتنظيماً قد قـدَّم شيئاً للمسيحيين في اقليم كردستان ، إن كان في حقل الاعـمار او الخـدمات او المشاريـع  أو المساعـدات عـلماً بأنها مُـتمكـنة مالياً بما يُغدقـه عليها مُنـتحـل الآشورية العنصري سركيس أغاجان ! فكيف يستطيع الأستاذ ابلحد افـرام أو غيره من قادة الكلدان المحـرومين من المبالغ المخصصة للمسيحيين وبضمنهم الكلدان المكون الأكبر بينهم من قبـل حكومة اقليم كردستان التي استأمنت سركيس أغاجان على تـوزيعها وبئس ذلك الإستئمان الذي انقلـب الى السطـو واالإثراء والبـذخ على الذات المفـرط ، ولـذر الرماد في العيون قام بصرف جـزءٍ من تلك المبالغ الطائلـة لبناء بعض البيوت وإصلاح مجموعةٍ من القرى المهـدمة ، وإنشاء فضائية آشورية ثانية باسم عشتار الكلدانية أما منافعها فللآشورية المزيفة ، وإذ رأى ذاتــه غير كُفءٍ لمنافسة أحـزاب شعبنا المتواجدة على الساحة ، بادر في عام 2007 الى جمع عـدد كبير قـُدِّر بألف ومئتي شخصية من داخـل وخارج العراق واستـقـدمهم الى مدينة عنكاوا متحملاً جميع النـفـقات لكي يُنشيءَعن طريقـهم مجلساً شعبياً أسماه ( المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ) ولدى اعتراض الأحـزاب بـرَّر عـمله هذا بأن المجلس سيكون عبارة عن خيمةٍ للأحزاب والتنظيمات وليس بـديلاً عنها،إلا أن هذا الكلام لم يكن إلا للإستهلاك الموقت إذ لم يمر على إنشائه غير وقتٍ قليل حتى بدأ ينافس الأحساب سياسياً ويدخل الإنتخابات من أوسع أبوابها ، أليس هذا غِسٌّ وخداع !

يُمكنكَ يا سيد صنا أن تتهم احـزاب منتحلي التسمية الآشورية الدخيلة قاطبة ، بأنها قد تأسست على العُرف العشائري ، وما هدف مؤسسيها والمنتمين إليها سوى المصلحة الشخصية والعائلية التي تجعـل نظرتهم الى الأمور ضيقـة الأفـق مفضوحة النـوايا ، أما الأحـزاب الكلدانية فهي بعيدة عن هذا المنحى ، فكـيـدُكَ يعـود الى نـِحـركَ ولن تـُفـيدَك افتـراءاتـُك ولا تحامُلـُك على الكلدان وقـادتـهم .
 
             
(( وكذلك قال في الندوة المشار اليها اعلاه في مشيكان ان حزبه منع من اقامة نشاط وندوة انتخابية في قرية (مانكيش) في انتخابات برلمان اقليم كردستان علما ان نائب امين عام حزبه السيد (شابو يوسف من ابناء مانكيش) فهل يعقل هذا الكلام ؟ وهل لو تم عقد مثل هذه الندوات كانت النتيجة والموازنة قد تغيرت لصالح قائمتكم ياسيد (افرام) ؟ انه( إنـها ) ممارسة الضحك على الذقون لان قائمتك بحاجة الى عمل وجهد كبير واعادة النظر في التنظيم والفكر والمواقف (للاطلاع على موضوع ندوة مانكيش الرابط الرابع ادناه) ...

2- يقول السيد ( افرام ) قناعتي ان مصدر اموال مشاريع شعبنا من خارج القطر !! اذا افترضنا جدلا ان طرحك هذا سليم وصائب ياسيد (افرام) وان هذه الاموال مصدرها من بعض الدول مثل امريكا والاتحاد الاوروبي وكندا واستراليا واليابان وغيرها ومن بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية الدولية والكنائس لدعم مشاريع وقضايا شعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري ) في الوطن فأن مثل هذه المنح والمساعدات (تمنح لمرة واحدة وفي سنة مالية واحدة فقط) وتدخل في ميزانياتها المالية وتقاريرها السنوية ...

والتي لم تعلن اي واحدة منها لغاية اليوم بشكل رسمي او غير رسمي مشاركتها ومساهمتها في تقديم مثل هذه المنح خاصة وان نظام العمل فيها قانوني ومؤسساتي شفاف وخاضع للرقابة والتدقيق ويكشف ويعلن امام البرلمان والشعب بشكل نزيه ودوري ولا يجوز اخفائه( إخـفاؤُه ) فكيف تستطيع هذه الدول والمؤسسات والكنائس تقديم مثل هذا الدعم والمنح كل السنوات التي مضت وبالكمية والنوعية المعروفة ؟ الجواب اصبح واضح ومعلوم ومقنع ))


نـعـم مُـنـعَ حـزب الإتحاد الكلداني من إقامة نـدوةٍ انتخابية من قبـل مختار مانكيش ، فهو عميل لِما يُسمّى بالمجلس الشعبي ، والشعب منه بـراء ، وإنما هو مجلس مرتـزقة أغاجان الذين اشتراهم بالمال الذي اؤتِمِن َ عليه . وقد أكـَّد هذا المنع نائب أمين عام الحزب السيد شابو يوسف المانكيشي ذاتـُه ، فـلماذا تتعمـد الكذب يا سيد صنا ، أليس هنالك الكثير من أمثالك مُرتـزقة في مانكيش. لـو لم تُـمنـع الندوات ولم تُـمـزَّق اللافتات ولم تُهـدَّد العائلات في مانكيش وبـقـية القرى الكلدانية ، لكانت النـتـيجة عكس ما ظـهرت بالتأكـيـد . إن قائـمة الكـلدان الموحـدة لم تكـن بحاجةٍ إلا الى الأموال لتحرير أبناء الكلدان من أن يُستغلـّوا مادياً للوصول الى ابتـزاز أصواتـهم .

عار عليكَ يا صنا أن تكـذب فقد انـتـبـهَ العالَم الى المقـولة ( إكذب إكذب ثمَّ إكذب حتى يُصدِّقـكَ الناس ) فنـبـذها ، حذاري من الكـذب لأن نهاية الكـذّاب هو العـَذاب ، لم يُـؤكـد الأستاذ ابـلحـد افـرام ابـداً بأنَّ مصدر الأموال هو الخارج ، وإنما قال لـديَّ قـناعة بأنها من الخارج، وقـناعـتـُه مبنيـة على تصريحات المسؤولين الأكراد المتضاربـة ، فعندما اعترضت المكونات الاخرى مثل اليزيديين والشبك والتركمان على انفراد المسيحيين بالمساعدات وبناء القرى المهدمة  وتوزيع البيوت عليهم ، قيـل لهم هذه الأموال آتية خصيصاً للمسيحيين من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الدولية المسيحية ، فإذا وردت أموال لصالحكم من جهاتٍ اخـرى فإنها ستُـوزع حتماً عليكم ، فسكت المعترضـون . وعن الأموال ومصدرها حاول أن تحصـل على مقابلةٍ مع السيد مـوفـق سناطي فلعَلـَّه يُـفـيـدك بـهـذا الخصوص .  ليس هنالك تقييد على الجمعيات الخيرية في الغرب عموماً ، فهي حرة في عملـها الخيري ، وتحليلاتكَ كُلـّها إجتهادية تُحاول عن طريقـها تحميل أخطائك للآخـرين ، هـل أنت مُطلـع على الأنظمة الداخلية لجمعيات الغرب المسيحي حتى تُبـدي إجتهاداتـك ؟   
 

(( علاوة على ذلك فأن الحكومة العراقية ومنذ 2003 وحكومة الاقليم منذ 1991 لم تؤيد استلام مثل هذه المنح والمساعدات من خارج العراق لشعبنا بأي شكل من الاشكال هذا من جهة ومن جهة اخرى لماذا تستكثر ياسيد ( افرام ) على شعبنا التمتع بجزء من ثروة وطنه الذي حرم منها طيلة مئات السنين العجاف التي خلت انه تعويض طبيعي له عن جزء من الخسائر المادية والنفسية والمعنوية التي لحقت به ولا زالت لغاية اليوم بسبب الارهاب الاسود حيث من حق شعبنا ان يعيش في وطنه حياة حرة كريمة تليق بشعب اصيل بكرامة وكبرياء ومستقبل وحقوق واهداف مضمونة من دون منه او شفقة او استجداء من احد انه حق وطني وانساني ودستوري مشروع فلماذا تعترض ياسيد (افرام) على هذا الحق ؟ ...

نعرف ان ما اغاظكم وازعجكم ياسيد ( افرام ) انت ومن على شاكلتك هو حجم ونوعية وكمية المشاريع والاعمال والمساعدات التي قدمت ولازالت تقدم لشعبنا منذ عشرات السنين ولغاية اليوم في الاقليم دون توقف كالنهر الجاري الذي لاينشف لان الذي اشرف عليها ربان سفينة شعبنا الامين الزاهد رابي (سركيس اغا جان) حيث سيخلده التاريخ ويسجل اعماله وانجازاته لشعبنا بأحرف من ذهب لا بل من درر بأعتباره الراعي الاول لشعبنا بالقول والعمل الملموس بجدارة وحق دون منازع وبشهادة ابناء شعبنا على الارض رغم انه ليس بقائد حزبي مثلكم اما ادعاءاتكم المغرضة مردودة عليكم تدحضها وتفندها الوقائع على الارض وفي الميدان ))


وهـل أن الحكومة العراقية أو حكومة الإقليم مُجـبرتان لتأيـيـد ما أنـتَ بصـدده ، إن السياسات العـليا للـدول لـها خصوصـية وليست مباحة لكُلِّ مَن هَـبَّ ودبَّ أمثال جَنابـك َ. إن السيـد ابـلحـد افـرام لا يستكـثر أيَّ حـقٍّ يكـتسبه الشعب ، بـل يُـطالب بأن تـَتـَمتـَّع كُلُّ مكـونات شعـبنا بأعلى نسبةٍ من ثـروة بـلاده المحروم منها ردحاً طـويلاً جـداً ، ويعتبر ذلك حـقاً طـبيعياً ، ووطنياً يكـفـلـُه الدستـور ، ولكنه يُريـد أن يتم ذلك بمقـياس العـدل والمساواة ، لا أن يستأثر بهذا الحق البعض ويُحـرم البعض الآخـر، إنَّ المناضل ابلحد افـرام هو في مقـدمة المدافعين عن حـرية وكرامة شعبنا الأصيـل والعريق في بلاده بـلاد وادي الرافـدين .
الأستاذ ابلحد أفرام لا يغـتاظ ولا يـنزعـج إلا إذا أهينت العـدالة ، واستحكم العُـرفُ الديكتاتـوري عند الذي اؤتِمِنَ على الأمانة ولم يؤديها بنزاهةٍ وعـدالة ، وهو لا يُنكر أعمال البناء التي أوعـز القيام بها لمصلحة شعبنا المسيحي في اقليم كردستان ، ولكن ثـِق أيها المحابي والمتملـِّق بأنَّ سيدكَ ووليَّ نعمتكَ سركيس أغاجان ليس بـزاهـدٍ كما تقـول ، بـل إنه قد بـَـزَّ كُـلَّ الرواد التاريخيين من حيث البذل على الملذات بأنـواعـها ، ويُعَـد الآن أحـد الأثرياء الكبار في العالَم ، ولـو كان غيره المؤتمن والمخـول ، لكانت إنجازاتـُه أضعافَ ما قام به أغاجان ، ولكن السعـد أحياناً يأتي الى إنسان قد لا يدري هو نفسه كيف أتاه ، فهنيئاً لـه حـظـوتـُه لـدى القادة الأكـراد الذيـن صنعـوا منه بـطـلاً . يا مُهادن ، كيف تـنـفي صـفـة القـيادة الحزبـية عن سركيس اغاجان ، أليس هو الرئيس الفعلي لمجلسه الشعبي الأغاجاني ، وجميل زيتـو الرئيس الرمزي !

(( نعود للموضوع مصدر هذه الاموال حيث اكد السيدان ( مسعود البرزاني ) رئيس اقليم كردستان و ( نيجرفان البرزاني ) رئيس حكومة الاقليم وكذلك السيد ( يونادم كنا ) السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية عضو برلمان العراق الفيدرالي (ممثل شعبنا فيه) في تصريحات واضحة وصريحة وحاسمة وشفافة ان المبالغ المصروفة عل كافة مشاريع ابناء شعبنا ومساعداتهم في الاقليم بشكل خاص من ميزانية اقليم كردستان التي هي من جزء من ميزانية العراق الفيدرالي ( للاطلاع الرابط الثاني والثالث ادناه ) ...

فكفى ياسيد (افرام) ادعاءات وافتراءات واتهامات باطلة وانتهازية وحرباوية مخادعة ومغرضة حيث ان نتائج الانتخابات كشفت كل البراقع والاقنعة والخمار عن حقيقة قاعدتكم الجماهيرية والحزبية رغم كل الذي قيل واشيع كذبا وتلفيقا وهذا هو حال الخسران والمغلوب والمخفق دائما يبحث عن مثالب الاخرين والحجج الواهية لانقاذ موقفه وتغطية عيوبه .. ولكم فرصة اخرى في انتخابات برلمان العراق الفيدرالي بتاريخ 16 - 1 - 2010 واني اراهن على خسارتكم من الان ومسؤول عن كلامي امام شعبنا وان غدا لناظره قريب وابحث عن حجج ومبررات وذرائع جديدة لفشل واخفاق قادم من الان اذا لم يتم تقويم مسارات عملكم الحزبي وتعديل وتصحيح مواقفكم المتشنجة والمتطرفة والانتهازية ولنا في الموضوع كلام اخر ... ( انتهى القسم الاول . . . ))

 نحن الكلدان لا نشكـِّـك بـتـصريحات رئيس الإقليم ( السيد مسعـود البرزاني) ولا بـتـصريحات رئيس حكـومة الإقليم ( السيد نيجرفان البرزاني ) اللـذيـن أكـَّدا بأن الأموال التي صُرفـَت على مشاريـع إسكان أبناء الشعب المسيحي في مختلف مناطق اقليم كردستان والمبالغ العينية التي خـُصصت للأحـزاب السياسية والتنظيمات الثقافية وغيرها ، هي جزء من ميزانية الإقليم المنبثقة من ميزانية العراق الفيدرالي . طـيـِّب ، لماذا عـُهـدَت مهمة صرف هذه الأموال الى شخصٍ واحـدٍ ليستبـدَّ بها ويـوزعها على هـواه ، حيث وهب بسخاء لكُـل مَن رضـخ لإرادتـه ، وحـرم بقسوة كُـلَّ مَن لم يتـفـق مع مشيئَتـه ، أنشأ فضائية عشتار إدعى أنها لعموم المسيحيين قـولاً ، أما فعلاً فقد جعـلـها آشورية صرفـة ، فالعـلم آشوري ، الحديث باللهجة الآشورية ، الاعلام مـدح الآشورية ، المقابلات للآشوريين ، فأين موقع الكلدان المكون المسيحي الأكـبر ! ألم يكن الأجـدر بالقيادة السياسية الكُردية أن تشكـِّلَ لجنة مشتركة خاصة من المانحين والمستفيدين للإشراف على المشاريع وتوزيع المبالغ العينية ، لكي تسود العدالة والمساواة !

كفاك دجـلاً يا سيد أنطوان الصنا ، ولا تُـلبـِس ثـوبَـكَ المُزركش بكُـل أنـواع الخبث والإنتهازية والعمالة والدَلَـس والجُبن ، لـِلرجل النظيف الذي يتحلـّى بصفات الصـدق والنزاهة والإخلاص لقـوميته ووطـنيته ، و لا يرضى بك أن تكون خادماً في بيته ، لأنك محتال ونصاب ، ونحن على استعداد لفضحك بالأدلة والوقائع وذكر أسماء الذين نصبت عليهم إذا تماديت في غِـيـِّكَ . والى الجزء الثالث لتـفـنيـد ما ورد في الجزء الثاني من مقاله ضِدَّ الشخصية الكلدانية والوطنية الأستاذ أبلحـد أفـرام .


الشماس كوركيس مردو
في 3 / 9 / 2009

ملاحظة : إخـوتي قـرّاء مـقالاتي ، إني مُحارَبٌ من الأخ المشرف على المنبر السياسي لموقع عنكاوا العـزيز ، فبالإضافة الى حرمان مقالاتي من الظهـور في الصفحة الرئيسية ، وكذلك امتناعـه عن  وضع تصويري فـوق مقالاتي ، مع العلم أنني قد ارسلته مرتين ، فإنـه لا يتردد بحذف المقال بعد مدةٍ قليلة مِن إرساله . لذا إذا رغبتم أن تقرأوا مجمل مقالاتي ، تجدوها على موقع حزب الإتحاد الكلداني .
chaldeanparty.com