English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
(مشرف:
ankawa1957
) »
" مفاهيم السريان لهويتنا و أرصفة القامشلي!"
« قبل
بعد »
طباعة
إرسال هذا الموضوع
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: " مفاهيم السريان لهويتنا و أرصفة القامشلي!" (زيارة 1869 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
henri bedros kifa
عضو فعال جدا
مشاركة: 653
" مفاهيم السريان لهويتنا و أرصفة القامشلي!"
«
في:
14:26 22/09/2009 »
" مفاهيم السريان لهويتنا و أرصفة القامشلي!"
سريان القامشلي في مواجهة التحديات!
إنني لا زلت أتذكر مدى إفتخار و تعلق أصدقائي القدم بمدينتهم القامشلي و هندستها الفرنسية . كانت زيارتي الأولى لمدينة القامشلي سنة 1984 و كانت أغلب أبنيتها تتألف من طابق واحد و هو كناية عن عدة غرف تحيط حوش من كل الجهات . و لكنني في خلال هذه الزيارة لاحظت نهضة عمرانية كبيرة خاصة في حي الوسطى : عمار حديث ، ثلاث طوابق كل بناية مع شرفات كبيرة و هندسة داخلية جميلة . و لكن الشيئ الذي لم يعجبني في النهضة العمرانية هو أرصفة شوارع مدينة القامشلي !
أولا - أرصفة شوارع القامشلي .
أ - أرصفة الشوارع بشكل عام .
كل مدينة متطورة لها سياسة أو إدارة مدنية لإعطاء رخص البناء و تنظيم عمليات البناء داخل المدينة . إن الرصيف TROTOIR في مدينة باريس هو ملك المدينة و الإدارة المدنية في باريس هي التي تتكفل ببناء الأرصفة وصيانتها . و أغلب أرصفة المدن المتطورة هي موحدة في الشكل و مواد البناء و اللون . بعض أرصفة المدن المحيطة في باريس تختلف باللون و مواد البناء عن أرصفة باريس . لاحظوا في هذه الصورة كيف أن الرصيف هو موحد و متساوي بين عدة بنايات مختلفة.
http://www.prodefi.com/galeries/paris/page_17.html
ب - أرصفة القامشلي !
من المؤسف أن الإدارة المدنية في مدينة القامشلي لم تعمد الى سياسة توحيد بناء الأرصفة . إن بناء الرصيف هو على عاتق صاحب البناء مما سمح لكل مهندس أن يبني الرصيف حسب رؤيته الخاصة : هذا يبني الرصيف من الباطون و ذاك من البلاط و حتى البلاط يختلف في الشكل و اللون من رصيف الى آخر . الشيئ المزعج هو أن الأرصفة غير متساوية ، فتارة تصعد درجة و طورا تنزل درجة!
لا شك إن بناء الرصيف هو أفضل من عدم وجوده و لكن عدم تنظيمه خاصة في حي الوسطى يدل على عدم إنتباه الإدارية المدنية في مدينة القامشلي الى أهمية توحيد الأرصفة و منافعها . الأم التي تدفع بعربة طفلها تلاقي صعوبة كبيرة في السير على أرصفة القامشلي . إن أهالي القامشلي قد يعتبرون أرصفة شوارعهم أمرا طبيعيا لأنهم تعودوا على هذه الأرصفة أو لا يعرفون كيف تبنى أرصفة المدن المتطورة و لكنهم لا يستطيعون أن يقنعوا أحدا أن أرصفتهم أفضل من أرصفة باريس!
ثانيا - مفاهيم السريان لهويتنا التاريخية .
أ - كل الشعوب القديمة تفتخر بجذورها القديمة و تعمل كي تتعمق في تاريخها القديم . الشعب الأرمني ليس بأقدم من الشعب الآرامي أو السرياني و هو ينتمي بشكل رئيسي الى شعب الأورارتو مع بقايا الشعب الحوري و شعب أرمينيا القديم . الشعب الأرمني لا يعتبر نفسه خليطا من شعوب قديمة بل شعبا واحدا يناضل من أجل قضية عادلة .
ب - الشعب السرياني بدون شك ينتمي الى الآراميين الذين لعبوا دورا كبيرا في تاريخ شرقنا الحبيب. لقد إنتشرت القبائل الآرامية في كل الشرق و أسست عدة ممالك و دويلات آرامية عاشت مستقلة عدة مئات من السنين من 1200 ق.م الى حوالي 700 سنة ق.م . إن عدم تأليف أجدادنا إمبراطورية واسعة موحدة لا يعني بالضرورة أن أجدادنا لم يلعبوا " دورا " مهما في تاريخ الشرق .
ج - لا يوجد مشكلة علمية حول إنتماء السريان ( كل مسيحي الشرق ما عدا الشعبالأرمني) الى الآراميين لأن المصادر السريانية و المراجع العلمية ( اللؤلؤة المخفية - دراسات سبستيان بروك...) تثبت هويتنا الآرامية .
د -مشكلة السريان و هويتهم التاريخية هي مشكلة مصطنعة لأن رواد النهضة القومية السريانية في القرن الماضي - و منهم نعوم فائق – قد خلطوا بين السريان و الأشوريين و وجود أحزاب اليوم تدعي السريانية و لكنها تؤمن بهوية أشورية مزيفة لهويتنا الآرامية الحقيقية !
ه - المضحك المبكي أن دعوة بعض المؤسسات الثقافية السريانية مثل "رابطة الآكادميين الآراميين " الى تصحيح الأخطاء التاريخية المنتشرة بين السريان تلاقي بعض الرفض من بعض المهندسين و الشعراء و بعض منتحلي الأسماء و الهويات المستعارة و يرددون إن " دعوتنا "هي دعوة تقسيمية و تخريبية !
و - لا أحد يستطيع أن ينكر أن الفكر الاشوري قد إنتشر بين المثقفين السريان ظنا منهم أنه فكر قومي موحد و لكن طروحات هذا الفكر تحمل في طياتها الكثير من الأفكار التاريخية و الجغرافية الخاطئة .
ز - يردد بعض إخوتنا من السريان الذين يؤمنون بالتسمية الأشورية المزورة أن التسمية السريانية هي تسمية مرادفة للتسمية الاشورية بحجة أن التسمية السريانية مشتقة من إسم اسورستان و يدعون أن اليونانيين قد أطلقوا التسمية السريانية على الاشوريين لأنهم كانوا متواجدين في الشرق . بعض المتطرفين يكتب عن نفسه سرياني من سوريا و لكنه بالإنكليزية تصبح سوريا ASSYRIA . كما نشر أحدهم مقالا حول" الصحافة السريانية" في موقع القامشلي الرابط
http://www.kamishli.com/phpbb/viewtopic.php?f=5&t=15681
ورد في المقال " الاحداث التى اودت بالشعب الاشورى في نيسان/1915 والتى راح ضحيتها مليون من الارمن وأكثر من نصف مليون من الاشوريين ."
ثالثا - هل يتألف الشعب السرياني من عدة قوميات ؟
أ - يحاول بعض إخوتنا الذين يؤمنون بالتسميات المزورة من اشورية و اثورية الإدعاء ( بدون براهين علمية( أن السريان ينتمون الى عدة شعوب قديمة .
ب - بعض المثقفين السريان يرددون هذه الطروحات بدون أن يدققوا في صدقها و لا ينتبهون الى خطورتها . بعضهم يدعي أننا نعود الى جذور حثية ( وهمية ( بدون أن يقدم براهين .
ج - من العار الإدعاء في بداية القرن الواحد و العشرين أن السريان يتحدرون من الأكاديين و الاشوريين و السومريين و الحثيين و الآراميين بشكل عشوائي . الأكاديون و الأشوريون و السومريون و الحثيون لم يستوطنوا بيت نهرين أي الجزيرة ( آرام نهرين) و لم يستوطنوا سوريا القديمة أي بلاد آرام . الآراميون هم الذين إستوطنوا الجزيرة بيت نهرين و سوريا بلاد آرام فهم سكانها الأصيلون !
د - بعض سكان صيدا و صور و جبيل يدعون بجذور فينيقية لأن الشعب الكنعاني قد إستوطن الساحل اللبناني السوري . ربما يحق لسكان الجزيرة السريان أن يدعوا أنهم من جذور ميتنية لأن شعب الميتني قد سكن و إستوطن الجزيرة بين 1600 و 1200 ق.م .
الخاتمة
-إذا كانت الإدارة المدنية في مدينة القامشلي لا تفرض على المهندسين شروط معينة حول بناء الأرصفة و تسمح لكل مهندس أن يختار المواد و الألوان فإن هويتنا التاريخية " تفرض" علينا الدقة ، فالشعب السرياني هو شعب واحد و هوية واحدة هي الهوية الآرامية .
-لا يحق للأحزاب السريانية أن "تحدد" هويتنا التاريخية بدون الإستناد على مصادرنا السريانية الواضحة و المراجع العلمية الموثوقة.
-الأحزاب الارمنية المختلفة تناضل من أجل القضية الأرمنية أما الأحزاب السريانية التي تدعي بجذور حثية أو ميتنية أو أشورية فهي تعمل لتقسيم و إضعاف شعبنا السرياني الآرامي.
-الغيرة و النضال الحقيقي للشباب السريان هي في نشر مقالات تاريخية علمية تفيد شبابنا و تدفعه الى العمل الشريف من أجل نهضة أمتنا و ليس نشر مقالات مسيسة تفوح منها رائحة العفونة .
-لقد تعرض شعبنا السرياني الآرامي لأخطر عملية إبادة جماعية و هي فعليا ARAMEAN GENOCIDE إستشهد فيها حوالي 200 ألف سرياني و ليس 500 ألف اشوري .
-إذا كنا فعليا نناضل من أجل قضيتنا المقدسة ، علينا أن نوحد مفاهيمنا لهويتنا السريانية الحقيقية، كي لا يتحجج السريان غير المبالين و يبتعدون عن النضال الشريف من أجل قضيتهم المقدسة !
يتبع
هنري بدروس كيفا
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
إرسال هذا الموضوع
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
(مشرف:
ankawa1957
) »
" مفاهيم السريان لهويتنا و أرصفة القامشلي!"