المحرر موضوع: الهوية السريانية لها مفهوم واحد الاشورية  (زيارة 2602 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الهوية السريانية لها مفهوم واحد الاشورية


نشر في موقع الابي النجم الساطع عينكاوا كوم بتاريخ 22 / 9 / 2009 مقالة للسيد هنري بدروس كيفا ومن على المنبر تاريخ شعبنا والتسميات بعنوان مفاهيم السريان لهويتنا وارصفة القامشلي وعلى الرابط الاتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=348895.0
لا اتطرق الي القضايا الهندسية لمحيط مدينتنا قامشلي ، ولا الي ما اراد أن يخص هذه المدينة من الناحية الجمالية لها أو البنية الهندسية ، وانما ما يهمنا فيه هو المواضيع التاريخية التي تطرق اليها لعدم التيقن بالوعي لتاريخ لهذه الامة الموحدة ولا من كثرة المقالته عن الهوية السريانية التي لحد هذا التاريخ لا اساس له يمكنه اثبات هذه الهوية .
سأكتب عن الفقرة الثانية من مقالته التي عنوانها مفاهيم السريان لهويتنا التاريخية ونحاول معالجة كل نقطة منها على الانفراد وبتفهم المعنى لها وبمختصر :-
 أ – أن كان بمكانكم عدم الربط بين الارمن لاسمهم التاريخي والارمن الحاليين وتقارنهم بكونهم ليسوا بأقدم من الشعب الارامي أو السرياني وهم ينتمون الي بشكل رئيسي الي الشعب الاورارتو وبقايا الشعب الحوري وشعب ارمينيا القديم ، طيب لماذا تقول بأنه شعب لا يعتبر نفسه خليطا من شعوب ، واعلاه قبل جملة أو فقرة تقول عكس ذلك أنه من الشعوب الاورارتو مع بقايا الشعب الحوري والشعب الارمني ( نسيجه اصبح من ثلاثة شعوب متداخلة ) ، آلم تشرك الاورارتو مع الحوريين والشعب الارمني القديم في هذا الاصل ، وهل لكم الفكرة التاريخية بأن دولة الاشورية بقدم الشعبين والعلاقة المتواصلة بينهم في السلم والحرب كان الشعب الارمني يسموه الاشوريين ودولتهم بالشعب ودولة الاورارتو ، والاراميين بين هذه الشعوب ليس لهم أي ذكر التاريخي .
 ب -  الشعب السرياني بتجرد من العاطفة والتحيز اصل انتسابه من الشعب الاشوري السوري سموه الاغريق اليونانيين بالتسمية السريانية في حدود 300 ق.م ، وبين منتصفي القرنيين الميلاديين الثاني والثالث دخلوا فيه القلة من الاراميين الاصلاء في المسيحية وتخلوا عن اسمهم الارامي لارتباطه كليا بالاسم الوثني لان الكنيسة في تلك الظروف لم تقبل بهم بين المسيحية ، لذا تخلوا عنه واتخذوا السريانية اسم قومي وكنسي لهم ونشروه بينهم لحد اليوم ، والاراميون ليس لهم أي دور حضاري لعبوه في شرقنا ما عدة تأسيس على انقاض الغير بعض الدويلات أو قبائل كبيرة النسب فيها وكانت تسمى قديما بمماليك المدن لان معيشتهم العامة كانت صحراوية قاهرة وقتال فيما بينهم لاغراض المعيشة ومع جيرانهم واخيرا مع الاشوريين الذين قضوا حتى على كل معاقلهم لكون فيهم الصلابة في الخيانة والعناد ، من قتل ومن اسر ومن سبى ومن هجر الي بلادي اشور وبابل ، وفيهما تلاقوا نخبهم الي الاخدات السماوية ولم يبقى لهم ذكر ولا احد لحد اليوم ، ومن بقى من الاراميين في سوريا اصبحوا طاءة للاشورين ، الاراميون لم ينتشروا في الشرق الا لثلاث اسباب رئيسية :- احدهم هو طلب الهجرة للترزق الي المناطق التي وصولها لان في سوريا والجزيرة كانت ضايقة معيشية وكثرتهم العددية لا تناسبهم البقاء فيها ، والامر الاخر هو سبيهم الي المناطق التي تواجدوا فيها ، أم امر الأهم من الاثنيين ظهر لاحقا بعد اختراع الابجدية وتوسع الامبراطورية الاشورية وبموجب معاهدة مملكة ابيلا أن الاراميين المطيعين للامبراطورية علموهم التجارة واصبحوا وكلاءهم ، والتي كانت تمارس من قبل اجدادهم في بلاد الاناضول قبل وصولهم الجزيرة مما سبب لهم هذا الانتشار ومعهم انتشرت لغة التي سميت باسم شعبهم الارامي والابجدية الاشورية التي خطأ تسمى الابجدية الفينيقية . 
ج- المهم في انتماء السرياني الي الارامي أو الاشوري ذكرته بالمختصر المفيد في الفقرة ب اعلاه ، والي هذا الوقت لم أقرا لأي من يسمي نفسه الان بالآرامي أن ذكر مصدر لاصلهم الا ضمن التوراة التي لا علاقة لاكثرهم به ، ما عدا قولهم  أن الاشوريين يدعون ان اصل الارامي ورد من ارعا رمتا ( الاراضي المرتفعة ) ولكن أي شعب تواجد في هذه الاراضي لهذا الاصل لا تذكير لهم به ، هل بامكتنكم الاشارة الي اصل الشعب الذي منه انحدر الارامي وليس تحديد معنى اسم هذه التسمية لهذا الاسم العلمي .
د – وفعلا الهوية السريانية مع طول مدتها لحد الان لم يفهمها من يدعون بالارامية أذن متى يتعرفون عليها وعلى حقيقتها ، هل ضنا منهم بانها ليست الحقيقة كما بينها لنا المرحوم البطل القومي نعوم فائق ، أم يعتبر أو يشار اليها بالحقد التاريخي بأنها مصطنعة ، وهل قبل ظهور المرحوم نعوم فائق والالف من ادعوا لها من غيره كانت مصطنعة ، وما بالكم بمثل هذه الخرفات والانحرافات التاريخية المزيفة التي تجرون وراءها لمصلحة من وما الفائدة التي تجنون منها لانفسكم المتعطشة للانشقاق بين اقوامنا المتاخية كل هذه الازمنة توحدنا في ذمة المسيحية لان القوم لا يعزل نفسه تاريخنا عن الكنيسة لانتماءه اليها ، وانما لكل منهم اعمالهم وتدخلاتهم ضمن القوم والكنيسة بالتاخي وهو مطلبنا لمن لا يقر بها . والكلمة الاخيرة لكم ايها الاخوة من الذين تعتبرون الاشوريين مزورين أو مزيفين لهويتهم هي هويتنا القومية ولازالت من بعد سقوط امبراطوريتنا وهي مستمرة بيننا ، ونحن نعمل لاجلها حسب ماهيتها وديموميتها وسبل القويم لمسيرتها وحفظا للانتماء لها من قبل أي شخصية لانها اممية ، ونتعهد باخلاء سبيل الذي يرأى بأنه لم ينتمي اليها ، ونبقى على اسرارنا لمن هو ضمنها ، ويرغب الانفصال عنها لقوة خارجية تدفعه لها وليس لاعتقاده لانه ليس منها ، اذهبوا ال حيث رشدكم واتركوا القوم الاشوري بتزويره وزيفه لانها الحقيقة التي تريدون فرضها اليه وليست حقيقته القومية ، وكفوا عن اذلاله لانه عندما تفرض عليه رغبه الله الحقيقة لا يهمه شيئ من الحياة سوؤ الايمان بالله لوحده ، وهو الان لايهمه كتاباتكم المسممة ، وهي الان مضروبة بعرض الحائط كما يقال المثل ، ولم نكف عن التوجيهات الانسانية ضمن هذا الايمان .
 ه – نعم وبالفعل لانها حالة من الضحك والبكاء لرابطة الاكادميين الاراميين الذين يرغبون حجب اشعة الشمس بالغربال لا علم لهم بتاريخهم الا التزيف للحقائق فكيف يقبل الاصلاء السريان ومشاهيرهم بهذا الزيف لذلك يرفض ويقبر ادعاءهم في الحال ، ولا يدع امامنهم المجال لكي يتم الاعتراف به لاجل دعوتهم لتصحيح الاخطاء وهم الي عنقهم مغموريين بالاخطاء . ونعم امثال تلك الرابطة دعيت لاجل خلق التخريب والانشقاق بين اقوامنا المتاخية والامنة بمبدئ العيش المشترك الموحد .
و- ليس هنا فكر اخر بيننا يناهض الفكر الاشوري الموحد لكي يستطيع احدا انكاره ، لانه مخلوق من قبل اشخاص لهم الدور البرئ فيه ، لجمع اشلال هذا القوم الذي مزقه الاجانب بالحجة الكنسية أو التاريخية لمحوه من الوجود ، واقول لكم بأنكم تدعون بوجود فيه لافكار التاريخية والجغرافية الخاطئه ، ولكن لا احد منكم يستطيع عن يعوض عنها بفكر متجدد وآمن كما هم فعلوه ، ولا يمكنكم أن تذكروا لنا هذه الاخطاء لنستفيد منها وتحزم بيننا كمعلومات قيمة لربما نأخد بها لاحقا للاحسن لبناء مستقبل لاجيالنا القادمة .
ز- نعم هؤلاء السريان قبل دخول الاراميين بينهم يرددون ويعرفون كيف ولماذا ومتى وأين وسبب اطلاق اليونانيين التسمية السريانية عليهم مع انها حالة تمزيق الاولى لشعبنا الاشوري ، ومتى ما لا يتم الاعتراف بعدم الايمان بالمسيحية لان السريان / الاشوريين على يدهم نشروها ( وكان تعداد نفوسهم عند بدأ انتشار المسيحية في الشرق أو بلاد نهرين يقارب 20 مليون نسمة ) ، هكذا سيتم الاعتراف بالتزوير الاسم الاشوري بيننا ، وأن اعتبرت هذه الحقيقة مستحيلة سيكون التزوير للاسم الاشوري بنفس النهج . وأن التسمية السريانية ليست مشتقة من كلمة الفارسية الاخمينية اسورستان ، وانما من الترجمة لاسم اشور باللغة اليونانية نقسها وكانت لهم علاقة قوية بينهم ابتدأ من القرنيين التاسع والثامن ق.م ، لماذا هذا الابتعاد عن الحقيقة لان اسم اشور مترجم الي اللغة اليونانية بال اسيريان والبقية اتركها لكم لكي تفكروا بالحدث من تلقاء ذاتكم . لان هذا المثقف السرياني / الاشوري نشر هذه المقال لكي يقرب الواقع التي تبحثوا عنها كل هذه المدة ، ولم تستطيعو أن تقنصوا منها الحقيقة المرة التي تعشعش في افكاركم المتهدلة الي ادنى مستوى من التفكير العلمي لاحداث 1915 التي مرت بنا ، فمن يسميهم جدلا  سرياني أو ارامي أو كلدي أو اشوري ولكن في حقيقتها هي لقوم واحد عاش فيها من بزوخ التاريخ الي أن هجر منها ولقب بها بهذه التسميات لاجل تمزيقه الي ارباب .
ثالثا – هل يتألف الشعب السرياني من عدة قوميات ؟
أ – أنتم بسلوك شخصكم تدعون أن بعضا من الاشوريين لهم براهين علمية بأن السريان ينتمون الي عدة شعوب قديمة ، لان اساس الاصل للسريان هو الاشوري ، ثم لحق بهم القلة من الشعب الارامي بعد اعتناقهم المسيحية . واثناء الاحتلال الأغريقي اليوناني والروماني فيما بعد انتشار المسيحية دخلوا قسم منهم ضمنه ، وهناك بعض الاقوام الفارسية الذين دخلوا المسيحية ضمن الكنيسة المشرقية الرسولية وعاشوا في سوريا لامورهم الكنسية الايمانية .
ب -  أذا كان بعض السريان يرددون هذه الاطروحات ( وتقصد بها هنا القوم السرياني يتألف من عدة شعوب ) بدون أن يدققوا في صدقها ولا ينتبهون الي مخاطرها ، لماذا انتم من تفهمون هذه الاطروحات فسروها لنا بطرق العلمية كما تبعوها الاشوريين لنتعرف عليها وبحقيقتها ، لماذا بجمل اعتراضية غائبة تسترون عليها ، ومن تكونوا " اننا " هل تقصد بهم السريان أم اراميين لا فهم قصدكم منها ، ولكن لم نقل مطلقا بأن الحيثيين هم ينتمون الي السريانية ، وانت بالفعل تدعي بأن الحيثيين هم من انصهروا في جذوركم الارامية ، هذه اوهامكم تريدون ارجعاعها الينا فمقالاتكم هي شاهدة بذلك ولنا القدرة لبيانها لكم بكل تواضع ، وأن كنتم تدعون بأن هذه الطروحات هي وهمية بالنسبة الي الاشورين ولم يقدموا بها البراهين وهل يمكنكم نفيها بعكس ما لديكم من البراهين عليها .
ج – لمن تطلق كلمة عار ومن يدعوا في بداية قرن الواحد والعشرون أن السريان يتحدرون من الاكاديين والاشوريين والسومريين والحيثين والاراميين عشوائي ، هذا العار يعود اليكم بالفائدة ولوحدكم ، انتم من تدعون ذلك وكما قلت اعلاه مقالاتكم هي الشاهد ومنها ادينكم لان الضحك على الذقون المستمر وبتمرير الزيف لا بد من الانقشاءه عنه في زمن ما ، على كل حال ، العار الذي تطلقوه على من تعنون في قلبكم به ليس لنا علاقة ارتباطية به ، انتم كما فهمتكم اعلاه تدعون بأن الحيثيين انصهروا في الارامية ، وانتم من تدعون بأن بقايا الشعب السومري والاكادي وعموم الشعوب بلاد بابل القديم انصهروا في الارامية والكلدية وتدعمونها بأنهما شعب واحد بالقرابة فقط وليس كالخطأ الفضيع للعلاقة الاصل بينها ، وانتم بنفسكم تدعون بأن السريان يتحدرون من الارامية ، اذا كان كل هذه الاقوام احتوتها الارامية ومنهم تحدر السريان بدعاءكم الخاطئ ، كيف تتلقى هذا العار يا مفكرنا العتيد . لماذا لم تربط كلامكم كل حلقة بالحلقة التي سبقتها . الاكاديون أن كان قصدكم لم يستوطنوا الجزيرة ولكن هم من لقبوها بهذه التسمية وكانت تقريبا اكثر من قرن تحت حكمها المباشر ولربما واقول لربما كتأكيد للحدث وليس لمصداقيته بأن قسم من الاكاديين بحكم المنصب والعمل بقوا في الجزيرة بعد سقوط دولتهم وظلوا فيها الي الاخير ومن ضمنهم كانوا بينهم سومريين ، وهنا تظهر وجة جديد لهذا التواجد عندما نطالع 2 مك / 17 / 24 حيث سبي الاشوريين اليهود من دويلتهم اسرائيل في سامرة وجلب عوضا عنهم قسم من الشعوب البابلية ، وحقيقتها أن اغلبهم اعتنقوا المسيحية بالتسمية السريانية في ذلك الزمن وافهم منها الغاية ، اين الاراميين من هذا التاريخ كما علمنا منكم وتقولون وتدعون بأن 70 % من التاريخ الارامي مثبت من قبل الاشوريين لماذا تناقض هذا التاريخ من دون تقديم الاثباتات والبراهين المصدقة حوله لاجل جذب ايماننا باشده بما تبرهن عليه . وأما الاشوريين فأستوطنوا الجزيرة قبل الاراميين بزمن طويل ولكن ليس بجميع اقسامها فقط الاقسام الشمالية الشرقية منها ، وفي الاخير أي بعد 732 اصبحت عموم سوريا اراضي اشورية وبضمنها الجزيرة ( آرام نهرين هي تسمية توراتية وليست تاريخية ) ، واما الحيثين أن لم يستوطنها فأنهم بقرب منها وكانت تحت حركتهم اثناء حكمهم على اغلب اقسام سوريا القديمة ( بلاد حاتي ) . ولتكملة دور الاراميين وتفاصيلها كما اعلاه .
د – القول لكم منقولا :- " بعض سكان صيدا وصور وجبيل يدعون بجذور فينيقية لأن الشعب الكنعاني قد استوطن الساحل اللبناني السوري " ، تذكر هذه الفقرة وليس لديكم ادنى فكرة أو علاقة بالموضوع لمعالجتها في مقالتكم ، ما الغاية من ذكرها وما الهدف من الانتباه اليها . هل لا نعلم بأن الساحل اللبناني والسوري لم تستوطن من قبل الكنعانيين ( الفينيقيين ) ، ولكن اوضح لكم نقطة في محيط الفكرة المطروحة ، أن الاسياد عندما يخلقون قوم من انشقاق لابناءهم وحسب ما روته لنا الاحداث التاريخية يصبحون اعداء لاسيادهم عندما يتوطأ قدمهم على الارضية بثبات ، وحاليا هؤلاء الاسياد يفكرون بأن الاراميين عندما ينشقون من قومهم السرياني ويوطأ قدمهم الارض سيكونوا اعداء لهم لذا يفكروا الان بأيقاض الضمير لدى بعض الضعفاء النفوس من سكنة المناطق التي اشرت اليها لانتسابهم الي الشعب الكنعاني لاتهيئتهم مستقبلا درع اخر لتقسم الاقومنا الحاليين وللضغط عليهم ضد منافسيهم القدماء ، لعدم تمردهم بكامل ضدهم في الظرف المطلوب ، وبالفعل كما يفعلوا الكلديين والارامين ضد الاشوريين والسريان ، وبعد المنافسة والسيطرة على ارض الواقع لربما يتمردوا على مقسميهم ومسميهم لذا من الان يتهئون لخلق بديل عنهم ، في سوريا ولبنان الكنعانية ضد الارامية والسريانية وتوابعها هي البديلة ، وفي العراق الكلدية بعد السريانية أو ضدهما الكنيسة المنشقة من قبل مار باوى سورو كضمان مستقبلي بعيد الامد .   
في اعلاه تلحق العار بالذين يدعون أن الحيثية قد دخلت الجذور السريانية لانهم ليسوا من سكان الجزيرة السريان ( لم تسميها هنا جزيرة الارامية أو ارام نهرين أو بيت نهرين وانما سميتها لخلقكم الرهيف بالجزيرة السريان ) ، اما في هذه الفقرة من مقالتكم ، فتقول بشخصكم بأن الميتنية استوطنوا في الجزيرة منذ 1600 – 1200  ق.م تدعوا بأن السريان من جذور الميتنية ( الحورية ) . والسريان في تلك الازمنة اعلاه لم تكن لهم أي صلة باسمهم السرياني ، وان تدعى بها أنهم انت من تقول لنا بأن الحثية والمتينية هم انصهروا في الارامية ، لماذا كل هذا التطرف من قبلكم لتشويه سمعة القوم بالتسمية السريانية .
وتعليقي التاريخي على هذه آلا وعي اقول :- يا عديمي الوعي والثقة بالنفس والعلم بعد فهمكم بأن الاراميين ليس لهم علاقة بالانتساب لاصل السرياني وانما دخلوا وانصهروا فيه من بعد المسيحية ، لذا تحاول أن تلطخ وتشوه  سمعة السريان بلطش الاقوام الميتنية ( الحورية ) والحيثية وهم من الاقوام غير الشرقية بأصل انتساب السرياني ، والسريان في تلك العصور أو الازمنة لم يكن للاسم وتسمية السريانية في هذا الكون له اثر ، فسر لنا كيف لهذه الاحداث أن تأخد وضعها بيننا ، لكي تخلق جو غير عادي وتشويش متعمد بين وضد الاشوريين والسريان ( قطنة ارفعها من اذانكم ) ، لكن السحابة التي تحمل المطر وتمطرها يستفيد الانسان من خيراتها ، ولكن اقوالكم من يستفيد منها ومن تخدم قلها لنفسكم العزيزة ، وانا من مطالعاتي التاريخية للوضع الذي تشير اليه في مقالتكم اعلاه الحوريين هم اكراد في تركيا الحالية لان مناطقهم اصبحت تقريبا ضمن الاراضي التركية بعد تثبيت الحدود بين الدول ، لابد هم من عادوا الي سوريا بعد سقوط الامبراطورية الرجل المريض وسكنوا مناطقكم في سوريا والان يطالبونكم ببناء كنائس لتصبح لهم جوامع لاحقا وبناء بيوت عصرية لكي تهجروها ويستولون عليها ويسكنوها ، وأما الحثيين هم اتراك في تركية ضمن اراضيهم كما وصفتكم اعلاه وهم الذين فرضوا الهجرة والقتال ضدنا في مناطقهم في تركيا واجبروا وفرضوا بعد القتال تهجير المتبقة من اقوامنا عنها واستوطنوا اجيالهم فيها .
الخاتمة
آليس ابناء لهذه الاحزاب السريانية هم من هذا الشعب ، ولماذا لا يحق لهم تحديد الهوية التاريخية التي بنفسها فرضها التاريخ عليهم قبل 300 ق.م ، وهل هذه المصادر السريانية الواضحة بعيدة كل البعد عن مفهوم احزابهم ولم يوثقوها ، اذا غابت عنهم وانت فقط تشير عليها لماذا لم توثقها حسب هذه المصادر الواضحة .
وبمختصر مفيد انتم تدعون الارامية هي لاصل انتساب السريانية فالابناء المتبقى للحيثيين والميتنية كاصل لهم دخلت الارامية قبل دخولها السريانية ، وأما نحن الاشوريين فقط ندعي بأن اصل السريان هو اشوري وبعد المسيحية دخلوها القلة من الاراميين ولا تمييز بين الاصلين فيهم ، ولكن الحقيقة تقول لنا بأن المتبقى من الاراميين بدون دخولهم المسيحية والسريانية أي بقوا باسمهم الارامي خارج المسيحية والسريانية ، هم من الاصول القبائل التي انصهرت في الارامية القديمة أي بين 1200 ق.م عند ظهورهم على ارض سوريا وبين دخولهم المسيحية ، وهؤلاء هم من انصهروا بالارامية كما تدعون من الحيثيين والميتنية منعتهم ذاتهم من التدين بالمسيحية وابقوا انفسهم خارجها بالتسمية الارامية الوثنية الي قدوم العرب والاسلام ولعدم استطاعتهم دفع الجزية للذين خارج الاسلام الا أن يدخلوا الاسلام أو يدفعوا الجزية لذا اضطروا أن يدخلوا الاسلام والتخلص من كل المشاكل التي تلاقيهم في القرن السابع الميلادي . وبهذا القدر تم استخلاص السريانية من الشوائب العروق غير الاشورية .
 فقط المقالات التي تنشر من قبل الفئة التي ترغب الانفصال عن السريانية بالتسمية ارامية هم ينشرون مثل هذه المقالات التي نتفوح منها رائحة العفونة والزيف والكراهية لان فكرهم المقزم معفن واحدهم الاقوى بينهم هو من يخلق المصائب امام ابناء قومه . ولربما الذين رغبوا بكم لارسالكم الي قامشلي لكسب مودة البعض منهم والوقوف والاطلاع والمشاهدة على حقيقة الحياة فيها لم تسركم وتشرفكم ولا تجاوب معكم بالمشاعركم الجياشة لذلك ارسلتم هذه المقال الي المواقع لادخال الحيثيين والحوريين في الاصل السرياني الذي لا تواجد التسمية السريانية  بينهم عندما سموهم الاغريق بالسريان ، وكما قلت اعلاه أن دخلوا هؤلاء الغرباء الارامية كاصل فرعي لهم ، فأنهم بقوا خارج المسيحية بالاتسمية الارامية ودخلوا الاسلام واصبحوا عربا .وأن كانت فعلا التسمية السريانية هي في الاصل متحدرة من الارامية لماذا تذيلها في اخرها بالتسمية الارامية ولم تبقيها على وحدويتها . 
لم نسمع في التاريخ الحديث بأن الاراميين ( الذين لا بقاء لهم بيننا ) تعرضوا الي الابادة ولم تسمى الابادة باسمهم الارامي سميت المذابح الاشورية في مناطقهم تركيا وايران وسريانية في مناطقهم التركية فقط  ( سيفو ) وكل هؤلاء الشهداء وباعدادهم المثبت لقوم معلوم الاسم وتاريخ ، وليس كما تدعون به لانه ليس لكم شيئ الا التهاتف لامتلاك من الاسم لغيركم لعلاء معاناتكم الذي هو تحت الادنى مستوى للاقوام في شرقنا .
 ناضلوا ايها الاخوة في قضيتنا المقدسة لانها ليس ملك احد منا ، انها للجميع كما خرجت في السابق من الجميع نعم مفاهيم الهوية بيننا معلنى بكل وضوح واطمؤنوا عليها لكونها في يد امينة ، من واجبنا المقدس حمايتها بالطرق التي تبنى لهم المجد والحقوق بين الاقوام والشعوب للاوطان التي نعيش بينهم .
 وفي ختام أود أن اوضح لكم بعض النقاط كردي لاجابه السيد كيفا على السيد فاضل رمو وبمختصر مفيد ايضا ،
1- اذا استندتم الي كتابات كل من الاب البير ابونا والمطران لويس ساكو في شروحاتهم كون الاصل للسريان المشارقة من الاراميين وليس الاشوري كيف لهم أن يجابه الحقائق بفضائلهم على الارامية آلم يعلموا أن اصل اشور يعود بهم وباجدادهم الي 4750 ق.م والاراميين على يد الاشوريين في سوريا سموهم بالاراميين في 1200 ق.م . واذا كانت هي حقيقتهم لماذا لم يبدلوا كنيتهم التاريخية الي الارامية ولماذا يسرون عليها الان بأن تبقى بينهم كلدية المذهبية بالتحول الي القومية بعد درجها في الدستور العراقي في 2005 .
.
2- عندما تنطق بأن الاكاديون قدموا الي وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق ) من بادية الشام هذا زيف تاريخي ، وانما حقيقتهم قدموها من بلاد اشور في مناطق الحالية التي هي سنجار وتم توضيحها في اكثر من مقالتي بتفصيل ، ومن اسم سنجار اخذت التوراة اسم سهل شنعار وتم الاشارة اليه ايضا في احد مقالاتي . ولابد من كونهم اشوريين لذا اصبح سركون الاكادي اشوري بالاصل والدم  100 % . لانهم اسسوا امبراطورية قبل الاشوريين وخضعت بلاد اشور في تلك الازمنة لها ولهذا السبب نرى خطا يصفون العلماء اللغة الاشورية باللغة الاكادية .
3- كيف لا يكون برديصان اشوري وهو وعائلته قدمت الي اورهاي الاشورية من بلاد بابل ، وكان ابوه يعبد الة اشور الي مماته ، وأم برديصان فاعتنق المسيحية وكما وصفت حياته المسيحية لاحقا ، ومار افرام الملفان هو من مدينة نصيبيين الاشورية وهاجر وهو مسيحي الي اوهاي والاغريق سموه بالسرياني لان كل انتساب الي الاشوري بنظرهم هو سرياني لذا سموه مار افرام سرياني  بدون منازعة لهذه الحقيقة وهي الحالة المثبتة في تاريخنا الكنسي .
4 – عندما يا سيد كيفا تطلب من الاشوريين الاتثباتات والبراهين وهي بين يديكم ولكن فقط للاساءة تكتبها ولماذ انتم ضدهم في السراء والضراء أن لم تعرف هذه الاثباتات والبراهين هذه الامور خلقت لكم الاعوجاج في حياتكم ضد اصولكم الحقيقة الذي بكل الطرق اسيادكم يطلبون منكم هذا الثناء للقيام به ، فهنا قدم اثباتاتكم وبراهينكم ولا تقولون لنا اقصد بأن المؤرخين الاغريق يتكلمون عن الشعب البابلي فهم اقصد كانوا يتكلمون عن الاراميين ، هم لم يذكروا ولا تطرقوا عن الاراميين لانكم تصفونهم بالعيش خارج المدن بحالة بدوية في الصحاري والبراري والمستنقات والاحوار ما عدا قسم قليل منهم عاشوا في المدن واستمت حياتهم بنفس النهج الي قرن قبل المسيحية وبدون الحياة العصرية البابلية وحضارة تذكر لهم ، والمؤرخين الاغريق كانوا يتكلمون عن حضارة بابل التي بنيت في الازمنة الغائرة من السومريين والاكاديين والاموريين ( حمورابي ) والكيشيين وما قام بها دولة اشور ضمنها والكلديين واحيانا الي بعض اعمال اليهود المسيبين اليها .

أن المقصود بأنتشار الاراميين في الشرق كان كونهم وكلاء تجار من الاراميين المطعيين والغاضعين للاشورية في سوريا لدي التجار الاشوريين وبموجب معاهدة مملكة ابيلا ، والقوم الذي انصهر في قوم اخر هذا الوضعية حاليا بدون اهمية ، لان الذين انصهروا في الارامية ، كانوا لاحقا  انفسهم الاراميين من انصهروا في اقوام اخرى لتوزيعهم الجغرافي بين الاقوام وبعدهم عن البعض الاخر وهذا الذي جرى لهم وليس كما تذكرون يا سادة يا كرام ، لنقول أين هم الان :- في بلاد اشور نفوا على بكر ابيهم ، هل سمعتم بوجود ارامي واحد بعد عودة الاشوريين الي مدنهم ، واضافة الي ما لاقوه من القتل عند اسقاط عواصم الاشوري على يد من قدمت لهم الاسرار العسكرية ، في بلاد بابل فنوا ايضا بين 1300 – 1404 على يد المغول بعد تحولهم الي الديانة الاسلامية ، هل يذكر تاريخ بابل بوجود اراميين فيها ما عدا الصابئة . في سوريا دخلوا القلة منهم المسيحية وتخلوا أن اسمهم الارامي مقابل السريانية ونشروها بينهم وانصهروا فيها طيلة المدة التي تشرف على 1800 سنة ، والاغلبية منهم دخلوا الاسلام واصبحوا عربا والي اليوم ، فأذا اين هم الاراميين اليوم ومن يدعي بوجودهم بيننا غير الاسياد اليهود لافساد ما كونه الايمان المسيحية . وقلتها سابقا واقولها حاليا بأن ليس للاراميين في بابل أي دور حضاري أو حتى انساني ولم تذكرهم حتى المصادر دولة الكلديين ما عدا اليهود المسيبين من دويلة اليهوذا في اورشليم عندما تحالفوا اليهود مع الاخمينيين وشاركوهم الاراميين كما يقولها لنا الاب البير ابونا ، وبعد ما حصل لهذا الحاصل وقبل العودة وجلاء اليهود من بابل سموا مناطق الصحراء والبوادي والمستنقات ببلاد اراماي ( بلاد الاراميين كما تترجموها ) كهدية متواضعة لخيانتهم شعبهم الكلدي والقضاء عليه ، لان هدايا اليهود للشعوب التي تجأزيهم لمساعدتم لهم هو العمل الذي يجزء ويبلبل بين هذه الشعوب بالذات ، ( هل الاصل هكذا تخون اصولهم وفعلوها مع اصلهم الاشوري ايضا ) .