المحرر موضوع: مصرع المتهم الرئيسى فى حادث إستشهاد مدير مباحث السويس بـ70رصاصة  (زيارة 2966 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
بعد 19 يوما من البحث والتحرى..
مصرع المتهم الرئيسى فى حادث إستشهاد مدير مباحث السويس بـ70رصاصة


محيط - محمد مفتاح

 
 جثة أحمد مرشد المتهم الرئيسى فى المشرحة   
بعد 19 يوما من البحث والتحرى، أسدلت أجهزة الأمن المصرية الستار على حادث إستشهاد اللواء إبراهيم عبدالمعبود مدير إدارة البحث الجنائى بمحافظة السويس وإصابة ضابطين أخرين، وذلك بعد نجاحها فى قتل المتهم الرئيسى فى الحادث المسجل شقى خطر أحمد عيد مرشد "27 سنة" بعد محاصرته فى مغارة جبلية بمنطقة أم خبيزة بوسط سيناء، حيث أطلقت عليه مايقرب من 70 رصاصة أصابته 3 منها فى رأسه وقلبه ورئته اليمنى، بعد رفضه تسلسم نفسه وقيامه بإطلاق وابل كثيف من النيران على القوة المكلفة بضبطه. تم نقل جثة المتهم إلى مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .   

وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى عن تفاصيل مثيرة فى حادث مصرع المتهم، حيث أكد أن عملية حصار المتهم التى إنتهت بمصرعه فى وقت متأخر من مساء أمس بدأت بمعلومة تلقاها فريق البحث المكلف بالقبض عليه من أحد المصادر السرية تفيد بإختبائه داخل إحدى المغارات بمنطقة أم خبيزة الجبلية الوعرة بوسط سيناء .

أضاف المصدر أنه فور إخطار حبيب العادلى وزير الداخلية بهذه المعلومة أمر على الفور بتجهيز قوة كبيرة من رجال الشرطة وتزويدها بكافة الإمكانيات البشرية والتقنية التى تمكنها من ضبط وإحضار المتهم دون وقوع أية إصابات، مشيرا إلى أنه تم تزويد القوة بعدد كبير من المدرعات وسيارات الشرطة وعدد كبير من الضباط والأفراد ، بالاضافة إلى أجهزة رصد الإتصالات التي تمكنت من تحديد مكان إختباء المتهم بدقة خاصة وأنه كان يحمل معه هاتف محمول لمتابعة تحركات أجهزة الأمن عن طريق الإتصال بأعوانه من تجار المخدرات والمسجلين خطر .

وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة المكلفة بضبط "مرشد" إضطرت للسير ليلا نحو 30 كيلو داخل عمق الصحراء عبر مدقات ودروب جبلية وعرة وبصحبتها دليل من البدو لديه دارية بالمنطقة للوصول إلى مكان إختباء "مرشد" وقامت بتطويق المنطقة بالكامل لمنع هروبه، موضحا أنه فور وصول رجال الشرطة إلى المغارة وما أن شعر بهم المتهم حتى قام بإطلاق النار عليهم على الرغم من النداءات المتكررة التى وجهها له رجال الشرطة بتسليم نفسه إلا أنه رفض وقام بإطلاق وابل كثيف من النار بإتجاه أفراد القوة الذين إحتموا بالمدرعات والمصفحات ورفضوا تبادل إطلاق النار معه وإستمروا فى توجيه النداءات له لما يقرب من ربع ساعة إلا أنه إستمر فى اطلاق الرصاص عليهم الأمر الذى دفعهم لمبادلته إطلاق النار وإصابته بما يقرب من 70 رصاصة 3 منها أصابته فى قلبه ورأسه ورئته اليمنى ليلقى مصرعه على الفور .

وأكد المصدر أنه تم العثور على سلاحين آليين وصندوق ذخيرة وكيس هيروين بمكان إختباء المتهم بالإضافة إلى سيارة نقل بدون لوحات معدنية كان يستخدمها في التنقل بين العريش والإسماعيلية والسويس عبر الطرق والدروب الصحراوية بسيناء، وقال المصدر إنه تم نقل جثة المتهم إلى مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام وأنه تم وضعها تحت تصرف النيابة العامة.

وكان مرشد قد قام في العاشر من شهر سبتمبر الجاري بإطلاق الرصاص على سيارة كان يستقلها اللواء عبد المعبود واثنين من الضباط مما أدى إلى إستشهاد اللواء عبدالمعبود نتيجة إصابته برصاصات قاتلة في الرأس وإصابة الضابطين وهما المقدم أحمد البهي والرائد أحمد يسري .

جدير بالذكر أنه ومنذ إستشهاد اللواء إبراهيم عبدالمعبود وإصابة ضابطين أخرين فى 10 سبتمبر الجارى أمر حبيب العادلى وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى يضم عدد كبير من مفتشى الأمن العام بالاضافة إلى ضباط وقيادات إدارات البحث الجنائى بمديريات أمن الإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء لكشف غموض الحادث الأجرامى وضبط مرتكبيه .

أسفرت جهود فريق البحث الذى أشرف عليه اللواء عدلى فايد مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام وقاده اللواء احمد عبدالباسط مدير مباحث الوزارة عن ضبط 3 متهمين فى الحادث سليم سالم سالمان سالم وشهرته مازن "21 سنة-عاطل" ومقيم بمنطقة فيصل بالسويس ومطلوب ضبطه فى قضية إطلاق نار على سيارة شرطة، وأحمد سالمان حمدان سالم وشهرته خالد "21 سنة - عاطل" ومقيم بقرية أبوبلح بالاسماعيلية وبصحبتهما فتاة تدعى ثريا أسامة عبدالعزيز وشهرتها سالى "25 سنة" حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق ومقيمة بمنطقة عين شمس بالقاهرة، بالإضافة الى مصرع المتهم الرئيسى فى القضية أحمد عيد مرشد، ليسدل الستار على القضية بعد نجاح أجهزة الأمن وخلال وقت قياسى فى ردع تجار المخدرات والمسجلين خطر والخارجين عن القانون .

صور المتهمين فى الجريمة

 
 سليم سالم سالمان   


 
 ثريا أسامة عبدالعزيز   
 
 
 أحمد سالمان حمدان   
 
 
 سلاحان آليان وكمية من الذخيرة تم ضبطها فى مخبئ مرشد   
 



 
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=304005&pg=14
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com



غير متصل kays Gbrail Zoori

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2282
    • مشاهدة الملف الشخصي
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التفاصيل الكاملة لسقوط قاتل مدير مباحث السويس
 



 لواء الشرطة الشهيد   

القاهرة: كشفت تقارير صحفية عن التفاصيل الكاملة لاستدراج المتهم بقتل مدير مباحث السويس من قبل فريق البحث، فى ظل تعاون كامل من قبيلة "الترابين" الذى ينتمى إليها القاتل، و"صديق العمر" للمرشدى الذى ساعد وزارة الداخلية وقام بالاتصال بالمتهم لكى يتم اصطياده.
 
وحسبما ذكرت جريدة "الشروق" المصرية، أكدت قيادات أمنية من فريق البحث عن المرشدى أنه تم تحديد القرية التى يختبئ بها قبل مصرعه بثلاثة أيام فقط، عقب الاعترافات التى أدلى بها المتهم الثالث المدعو أحمد سالمان حمدان وكشف أنه والمتهم القتيل "المرشدى" قد افترقا عقب وصولهما لمدينة القنطرة شرق، حيث فضل المرشدى البقاء داخلها، خوفا من أن يقوم أفراد قبيلته بشمال سيناء بتسليمه، وأكد المتهم الثالث أنه كان على اتصال بالمرشدى قبل أن يتم القبض عليه بيومين فقط.

وقالت القيادات الأمنية: من المعلومات التى حصلنا عليها من المتهم الثالث تأكد لدينا وجود المرشدى داخل مدينة القنطرة شرق، وقام فريق البحث باستدعاء شيوخ القبائل البدوية، خاصة قبيلة الترابين التى طلب منهم الاستجابة لأى اتصال يقوم به المتهم أحمد عيد المرشدى، لليقين الذى لدى فريق البحث أن المتهم سيلجأ إلى قبيلته، عقب فرض حصار مشدد عليه بمدينة القنطرة شرق.

وكشفت قيادة أمنية اشتركت فى البحث عن المرشدى عن أنه كان يعتمد فى البداية للقبض عليه على رصد مكالمات تليفونية لأفراد قبيلته، ومن ثم يتم تحديد مكانه، لكن المتهم فاجأ فريق البحث بقيامه بالاتصال عن طريق جهاز (إتش ــ إف) اللاسلكى، الذى حصل عليه من أحد الأعراب بالمنطقة الجبلية بالقنطرة شرق عقب نفاد شحن تليفونه المحمول.

وأوضحت القيادة الأمنية أنه فور قيامه بالاتصال بأحد أفراد قبيلته من أصدقائه القدامى، ويدعى (منصور) طلب من متلقى الاتصال تحديد ميعاد معه وإقناعه بأنه سيستطيع إخفاءه، ولن يتم تسليمه مع تأكيده أنه سيتكفل بتهريبه إلى أقصى جنوب سيناء، وهو ما حدث بالفعل، واقتنع المرشدى واستجاب بسبب نفاد الطعام الذى لديه، وقرب نفاد بطارية اللاسلكى التى كان يستعملها.

ومضت القيادة الأمنية تقول إنه على الفور وعقب الاتفاق الذى قام به البدوى ــ المتعاون مع أجهزة الأمن ــ مع المرشدى، تم إبلاغنا بالمكان المتفق عليه قبلها بربع ساعة فقط، وفور دخول المرشدى إلى السهل الجبلى تم تسليط الأضواء عليه عن طريق الكشافات، وطلب منه فى البداية أن يقوم بتسليم نفسه إلا أنه رفض، وبادر بإطلاق النيران بالسلاح الذى استخدم فى قتل مدير مباحث السويس تجاه قوات الأمن، وبادرته القناصة فى البداية بإطلاق النيران تجاه قدمه وإصابته برصاصة، لكنه لم يستسلم، فاضطرت قوات الأمن خشية من هروبه إلى إصابته برصاصة ثانية، بالصدر، ومع إصراره على المقاومة، أطلقت القناصة رصاصة فى منتصف رأسه أنهت حياته تماما.



 
 جهة المتهم المرشدي   

من جهته أكد اللواء أسامة ضيف رئيس مدينة القنطرة شرق أن موقع الحادث يقع خارج الحدود الإدارية للقنطرة، حيث وقع فى منطقة تسمى "أم قطف" التى تبعد عن القنطرة بما يتعدى 70 كيلومترا، وتعتبر داخل الحدود الإدارية لشمال سيناء، مشيرا إلى أن مدينة القنطرة تضم 13 قبيلة أشهرها الأخارسة والمساعيد وجزء من قبيلة الترابين التى ينتمى إليها القتيل.

كما كشفت المعاينة التصويرية بمكان الحادث التى قامت بها نيابة الأربعين بالسويس والتى جاء مصادفة فى نفس توقيت مقتل المتهم الأول والتى حدثت وسط حشد من المواطنين بالسويس، وعن كشف المتهمين خاصة الثالث فى شرح كيفية وطريقة هروبهم، فقد أكد المتهم أنهم عقب قيامهم بتنفيذ الجريمة قاموا بالوصول إلى قرية جنيفة بالسويس، وقاموا بترك السيارة التى استخدموها خلال تنفيذ جريمتهم، وطلبوا من أحد أقارب "المرشدى" أن يقوم بإيصالها إلى معرض السيارات بالإسماعلية التى تم تأجيرها منه، وقاموا بأخذ سيارة أخرى نصف نقل، ولكن المتهم الثانى سالم سلمان فضل عدم الهروب معهم، وقام المتهم الأول والثالث بسلك طرق جانبية بجانب شريط المجرى الملاحى لقناة السويس، حتى لا يتم توقيفهما عن طريق أكمنة الشرطة، حتى وصلا لمدخل مدينة الإسماعلية، وقاما بترك السيارة، وواصلا السير بالإقدام حتى مدينة القنطرة شرق، وقاما باستخدام إحدى المعديات بمساعدة أحد العربان من أصدقاهما، حتى يتسنى لهما دخول المدينة.

وقام المتهمون بشراء كميات كبيرة من المعلبات التى تكفيهم لمدة أسبوعين، ولكن المرشدى أصر على عدم دخول سيناء، ومرافقة المتهم الثالث أحمد سلمان حمدان، الذى هرب إلى شمال سيناء وتم تسليمه فى النهاية عن طريق إحدى القبائل البدوية إلى قوات الأمن.

وفور إعلان مقتل المرشدى استقبلت مديرية أمن السويس خبر مصرع المرشدى بالتهليل والتكبير، وتلقى التهانى داخل المديرية، وقام ضباط مباحث مديرية أمن السويس بتلقى العزاء لأول مرة عقب رفضهم تلقى العزاء قبل مقتل المرشدى، وهو ما كان واضحا على عدم وجودهم بسرادق عزاء اللواء بالسويس عقب مقتله.

من جانبه، أعلن الشيخ سلم حجازى شيخ مشايخ قبيلة الترابين أنه لن يتم تنظيم أى مظاهر للأفراح داخل القبيلة، وأن هذا الملف قد أغلق بمصرع أحمد عيد المرشدى، وقد ساعدنا وزارة الداخلية، وانتهى الأمر.






http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=304603&pg=14
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com

غير متصل نـور

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 39377
  • الجنس: ذكر
  • عــــرااااقــــي غـــيـــــوووررررر
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا على نقل الخبر


تحياتيــــــــ