اخوتى واخواتي قراء هذه الاسطر المتــواضعه ..
اخترت موضوعي هذا لاشكــر الاسقف الموقوف مار باوي على زيارته لاستراليا واظهاره الحقائق لنا كاشوريون في اوستراليا ولكل اشوريوا العالــم..
وساقسم هذد الحقائق الى قسمين ..
القسم الاول ..حقــائق تخص ابناء امتنا في اوستراليا ..
بعد احداث الثمانينات والتي انقسمت فيها الجاليه الى قسمين /كنائس..احزاب..نوادي.. وجمعيات ...
دفعت الجاليه ثمنا باهضا لذلك ولكن مع مرور الزمن بدات هذه الجروح بالالتئام وبداء الاخوه بزياره بعضهم بعضا والعمل مع الاخر من اجل الامه والجاليه وكانت اخرها الخطوه المباركه لقداسه مار ادي بقبوله دعوه نيافه مار ميلس لزياره كنيسه الربان هرمز .. وقلنا لبعضنا انها نهايه الالام ...
ولكن ... لقد خدعتنــا افكـارنا ومشاعرنــا ..فلقد فتحت ابواب الكنيسه القديمه وهي الكنيسه ااتوام والشقيقه للكنيسه الاشوريه(التقويم الحديث) ابوابها للاسقف الموقوف واستقبلته استقبال الابطال؟
وفي ندوته الاولى حضر حوالي 300 شخص وكان منهم 30 من مسانديه والذين يعلمون ويعملون بخططه واهدافه الظاهره منها والمخفيه ،والطاقم الاعلامي للحركه الديمقراطيه الاشوريه (3 اشخاص) والفئتين الانفتين معروفه بدعمها اللامحدود للاسقف الموقوف ،، ولكن ما ارعبنـا هو الحضور المذهل للاخوه من التقويم القديم والاغاني والاشعار التي اطلقوها باسمه؟ ليس ايمانا منهم بمبادئه ودعوته بل تحت شعار من عادى عدوي فهو صديقي.
وهذه هي الحقيقه المره التي يجب ان نعترف بهــا ..فنحن منقسمون وهذا الطرف لايعتبر الطرف الاخر اخا وشقيقا له بل انهم يؤكدون حقدهم الدفين وعداوتهم العلنيه . انهـــا ماءساه حقيقيه ..ونشكر الاسقف الموقوف نيافه مار باوي على تهجيجها واظهارها .. فلقد عاد بنا الى عهد الثمانينات ..بل واسواء لاننا الان مقسمون الى اشلاء ثلاثه.
القسم الثاني .. حقائق تخص دعوه نيافته..
بالرغم ان ماذكره في ندوته لم يكن جديدا الا انه اكد بانه لاينوي الانضمام الى كنيسه التقويم القديم بل اكد انه ماض بتشكيل كنيسته الموعوده التي ستجمع الجميع ..من دون ذكر الاليه ومن دون ذكر ولائها ومن دون ذكر ايه تفاصيل .. واضهر حقيقه واحده بذلك بانه لايعترف بالكنيستين الشقيقتين (التقويم الحديث والقديم) رغم ذلك صفق وهلهل له الاخوه الحظور من التقويم القديم؟؟
اخوتي واخواتي..
انا بذكري هذه الحقائق لا اود جرح مشاعر احد بل اقول الحقيقه المره فلقد اعادنا الاسقف الموقوف الى ايام العداوات والاحقاد وهذه هي احدى غاياته ..
الرب يساعدنا وينقذنا من محنتنا ويبعد عنا الخونه والذين ينوون تقسيمنــــا،،
يوخنا نيسان/ابو اشور
اوستراليا
