المحرر موضوع: الآشورية وسام شرف على اعناقكم (2) !!!  (زيارة 1374 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sam Shlimon

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 98
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لاتزال الآشورية وسام شرف على اعناقكم  !!![/font][/size]


سام شليمون
samshlimon@yahoo.ca
02 أيار, 2006


لقد شرحنا في المقالة السابقة عن كيفية تقسيم الآشورية وتحويل احدى مذاهبها الى قومية لها ثوابت مطابقة للآشورية، فمثلا وليس للحصر، كيف تحول اكيتو الآشوري الى رأس "السنة الكلدانية"، فعلى ما اعتقد بأنه ليس هناك "باحث كلداني" تاريخي يستبطن تاريخ بدء "السنة الكلدانية" كما فعلها الرسام الذي رسم خطوط طول وعرض وقدمه كعلم، لأن التاريخ بألواحه الطينية لايقبل الجدل، وليس هناك اي اثر يدل على هذا التاريخ الكنسي، فقط هناك قبائل كسديم التي حرفت بترجمتها الى الكلدانية، فلو اعتمدنا على اصل الكتابة في التورات وباللغة الاصلية للتورات (العبرية) التي هي اساس التاريخ فليس هناك كلمة (كلداني أو كلدايا، أو كلدانية) مطلقاً، هناك كلمة كسديم التي ترجمت عن العبرية بكلمة كلدايا، وما نستنتج من هذا بانه ليس هناك ذكر للكلدانية وانما هي الترجمة الخاطئة لكسديم،

فلنفترض فرضاً بان هناك كان ذكر للكلدان، والسؤال هنا (أين اصبح هذا الشعب ان كان شعباً ؟) فانني اسمع بفرقعات تنادي بالكلدانية الذين هم قلة من النفر الضال: لم اسمع من احداً قبل سقوط الصنم يطالب "بحقوق قومية كلدانية"،

لنبدأ بالحديث الجاد:

1- هل هناك حجر واحد اكتشف في بلاد النهرين كتب عليه كلداني ، ما هو واين هو ذلك الحجر ؟؟؟
1- متاحف العالم لا تسع للأحجار والاثار الآشورية التي اكتشفت ولا تزال بعضها تحت الانقاض عن الآشورية !!!


2- هل هناك جامعة واحدة فقط حتى لو كانت في موزنبيق تدّرس علم الكلدانيات ؟؟؟
2- هناك المئات بل الاف الجامعات التي تدّرس علم الآشوريات (Assyriology) !!!


3- هل هناك كتب تاريخية كتبت حصرياً عن الكلدانية ؟؟؟ (انني لا اتكلم عن الكتب التي اصدرت بعد سقوط الصنم)
3- هنالك مئات الاف من الكتب التي كتبت عن الآشورية سواء كانوا آشوريين ام اجانب وعلاوة على ذلك هناك كتّاب عظماء تابعين للكنيسة الكلدانية والسريانية والمشرقية تقلدوا وسام الآشورية بفخر واعتزاز وما من الباحث الاستاذ عوديشو ملكو اشيثا رمزا مستمراً لهؤلاء الجبابرة، و الباحث الاستاذ هرمز ابونا الالقوشي خليفة هؤلاء العظام الذين لم يقبلوا على انفسهم ان يصبحوا إبن الضال، وانما ابن الاصل البار للآشورية.


4- لقد سمّوا انفسهم "كلدان القدماء" وهم من ازالوا الحكم الآشوري وحكموا لغاية 538 ق م ، نقبل بهذا التحريف ولكن السؤال ،، ماذا حدث لهؤلاء "الكلدان المنتصرين" اين تبخروا ومن كان ملوكهم بعد السقوط 538 ق.م( اريد اسماً) ( اريد ملكا) ان كان هناك كلدان،
4- بعد سقوط المملكة الآشورية التي تنبأ بها الرب على افواه الانبياء 612 ق.م  أقاموا الآشوريين ممالك لهم في شمال العراق وجنوب تركيا وإن اول ملك آشوري دخل الميسحية هو ابجر اوكاما،


5- هل كان هناك ولو شخصاً واحداً طالب بالحقوق القومية للكلدان قبل سقوط الصنم
5- اعتقد بانه ليس هناك حاجة للمقارنة فإن الشهداء يكبلون اصابعي، ويأمرونني بأن اتوقف عن الاسئلة لأنهم يعرفون اليقين بانهم استشهدوا لجميع طوائف ومذاهب الشعب الآشوري الأصيل.

القومية ليست مزاج، هناك اسس يجب ان تتوفر في مجموعة تستطيع ان تسمى قومية،

انني لا اعادي احداً، انني احترم جميع طوائف ومذاهب الشعب الآشوري، واقولها للمرة الثانية بإنني احترم الآراء التي تكتب بدوافع قومية مخلصة او حتى إذا كانت تكتب بدوافع حاقدة مهما كانت تحتوي على عبارات نابية وغير موزونة، فالكلمات مرآة تعكس صاحبها، إننا لا نلغي احداً فالتاريخ هو الذي يلغي من لم يحتويه ويبرهن ويثبت من كتبه على الواح الطين على شكل اثار لا تمحيها قلم حاقد، ولن يستطيع احداً ان يجرني ان أغير ما أومن به، ولا اريد قطعاً ان اجبر اي آشوري كاثوليكي أن يؤمن بأنه آشوري القومية، فإن الخطابات السياسية للتجمع الوطني الآشوري (ANA) خلال مرحلة الانتخابات العراقية الاولى تدل على اصالة الإنتماء الى الآشورية، والتي جاء فيها:
 
(يؤمن التجمع الوطني الآشوري بأن الامة الاشورية تتكون من اتباع الكنيسة المشرقية, الكنيسة السريانية, الكنيسة الكلدانية والكنائس الانجيلية المختلفة وهذا لا يلغي كل من يشعر بانتمائه الاشوري أي كان انتماءه العقائدي أو الديني، آذن التجمع يؤمن أيمانا راسخاً بأن جميع المسيحيين الحاليين والذين هم من أصول عراقية قديمة بمعناه الكبير أي عراق ما قبل حدود بروكسل هم آشوريون يقيناً. لا بل أن الامتداد الآشوري يتعدى المسيحية إلى عقائد وأديان أخرى شريطة أن يكون ذلك مقروناً بالشعور الصادق بالانتماء إلى الحضارة الآشورية التي تكون صميم الهوية القومية لكل إنسان آشوري حيثما ولد وحيثما عاش.)

لقد ولد التجمع من رحم الامة الآشورية وكان الملاذ الآمن لكافة مذاهب وطوائف الشعب الآشوري، إيمانه وطبيعته ومنهاجه الانتخابي كان المنقذ لامتنا العظيمة،

أخيراً ان الحقائق تبقى مدونة على صفحات التاريخ فمهما كانت الاصوات متعالية ومتباكية فان صوت النشاز يبقى دائماً متعالياً ومتباكياً بدون ان يؤئر على المسيرة القومية الآشورية ولا تزال الآشورية وسام شرف على اعناقكم .