المحرر موضوع: حوار مع القاص والروائي هيثم بهنام بردى  (زيارة 1299 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامر ألياس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ٍ



هيثم بهنام بردى مازال يبحث عن كينونته في خضم جيل عاصف


لعبة الأجيال شماعة إخفاقاتنا النقدية


                                                                                      حوار: سامر الياس سعيد

شكل المنجز الإبداعي للقاص هيثم بهنام بردى تجربة غنية بالمشهد الثقافي الذي تنوعت محاوره بين القصة القصيرة جداً والتي أيقظ دورتها الحياتية بالبحث عن ثنايا هذا المنجز في خضم الأشكال والمحاولات الأدبية التي انطلقت في العصر الحديث لتلعب دورا محوريا هاما علي خارطة الأدب العراقي كما احتوي منجز بردى علي فصول أخري من الإبداع العراقي حيث سبر أغوار الرواية وأنجز محاولات روائية أثرت الوسط الأدبي ولكنه في مجموعته القصصية الأخيرة والتي حملت عنوان (التماهي) آثر بردى أن يزور عالماً طفولياً ليتناول من خلاله سكنات هذا العالم الثري بالمحاولات الراصدة لديمومة الحياة انطلاقا من ثغرها الباسم.. حواري مع الأديب هيثم بهنام بردى تناول اتجاهات ومسارات أدبية متشعبة حملت من محطاته الأدبية شيئا كثيرا اختزنته السطور القادمة بشيء من الموضوعية ورصد لرؤيته إزاء راهن النصوص الأدبية الحديثة :
سامر: هل تخضع نصوصك التي تنوعت بين الرواية والقصة القصيرة إلى التحولات التي يعيشها النص الحديث والتقنية التي أصابته؟
هيثم: في التوطئة الأولية للإجابة على السؤال لا بد من التوكيد أن هكذا حكم يكون خاضعاً للنقاد, وليس للمؤلف, فوظيفة النقد هو الكشف والغور واستشفاف ما وراء النص, من تفكيك الإشارة والاستدلال إلى الشفرة والدلالة, وما يخص واضع النص يمكن أن يتجلى في جهده الحثيث والدؤوب لمواكبة الطرائق الجديدة في القص الحديث, وهذا يتأتى من خلال جهده واستغواره لكينونة الكتابة الجديدة, وتأسيساً على هذا أستطيع إن أشير جهدي وتمثلي للطرائق الجديدة أو التحولات التي يعيشها النص الحديث, حسب تعبيرك, في مجموعتي الأخيرة (تليباثي) الصادرة عام 2007 عن دار النعمان للثقافة في بيروت, ففي قصص هذه المجموعة لم أقم بمحاولة إصابة تقانات النص الحديث, من ناحية الوحدات الأرسطية وما آل ألينا من تراكم قرون من الكتابة من ميراث قصصي, بل حاولت, بعد أن أطلعت على تجارب أدباء أمريكا اللاتينية وبالأخص (رولفو, بورخس, ماركيز, أليندي) فضلا عن التجربة الألمانية والفرنسية, إن اعزف, ولو على استحياء على أهم وتر يستقيم بنغمته النص القصصي الحديث, وأعني به اللغة وتشظياتها ومدلولاتها وقدرتها الفائقة على تثوير ذائقة المتلقي.
وهذا ما جلب انتباه النقاد الذين تناولوا كتاباتي أذكر منهم: د. عمر الطالب, د. محمد صابر عبيد, د. ناديه هناوي سعدون، يوسف الحيدري, محمد الأحمد, ازدهار سلمان....وغيرهم.
سامر: ما الذي تضيفه سخونة الأحداث التي تجري في البلد على النصوص التي أنتجتها ؟
هيثم:  قطعاً... شئنا هذا الأمر أم أبينا, ثمة إسقاطات وظلال وإحالات تتناوب الإنسان, أكان عادياًَ أم مبدعاً, وتؤثر على منتجه, سواء العملي والعلمي والإبداعي, ولربما يكون وقع هذه المؤثرات أكثر تعبيراً وسطوة على منتجي الإبداع, شعراء أم قصاصين أم روائيين, فنراها مبثوثة بين السطور... ولربما يكون ما تنتجه الذائقة الإبداعية عندما تكون في خضم الحالة خاضعة لسلطة الزمن الحاضر, فتراه ممسكاً بتلابيب النص ويجره إلى خانة الانفعال الآني والحماسي فيكون المنتج ذا جذوة مستعرة, ولكن بعد زمن يسير تخبو هذه الجذوة ويتحول النص إلى كائن منسي مهمل, وهذا ما حدث لأغلب النتاجات التي ظهرت في العقود الماضية, فعلى المبدع, أن ينتظر إن تتخمر الأحداث في إناء الزمن, مثلما يحدث للعجين تماماً, فحين نخبز قبل أن تفعل الخميرة فعلها يكون مذاقه حامضياً غير مستساغاً, ربما يؤكل لسخونته فقط ولرائحته أيضاً, النص.... أيّما نص, إن لم يأخذ وقته وتظهر كافة تفاصيله بجلاء يكون حاله حال ذاك الخبز,.... ومن هذا المنطلق, أحاول إن أدّون بعض الملاحظات العابرة حتى تكتمل ومن ثم لا بأس من المحاولة, وهنا فقط يكون النص متوفراً على مواصفات النتاج الذي يتجه بكليته نحو النضوج, ولنا في روايات (صمت البحر) لفيركور, و(للحب وقت وللموت وقت) لريمارك, و(وداعاً للسلاح) لهمنغواي, خير مثال.
سامر: كيف لك أن تترجم الحضور الإبداعي العربي إزاء ما تعيشه الرواية العراقية من ظهور متذبذب على الساحة الأدبية العربية ؟
هيثم: قد لا أتفق معك في هذا الطرح, صحيح أن الإصدار العراقي الروائي قليل من ناحية الكم قياساً إلى الإصدار العربي, ولكن الفيصل ليس في الكم الصادر بل في نوعه.
عربيا, لو تناولنا أي بلد, وتأملنا إصداراته نجد الكثير من الروايات ولكن أين المنجز الإبداعي المتميز منه, ولو تصفحنا القائمة قبل النهائية لجائزة البوكر العربية للرواية لعام 2008, لوجدناها تحتوي على خمس عشرة رواية بينها روايتان عراقيتان تتنافسان على حيازة الجائزة, وهما لأنعام كجه جي وعلي بدر, قد تقول أنهما يعيشان خارج العراق, هذا صحيح, ولكن الروح العراقية الصرفة ترفرف على فضائيهما.  
ولو تأملنا ملياً الخطاب الإبداعي العراقي لوجدنا أن الرواية تجد حقها الوافر, وقد تحتل نسبة الربع من الإصدار الإبداعي مع الإشارة إلى الجودة التي تحوز عليها, وعليه يمكن أن نشير, وبلا تردد, إلى القيمة النوعية المتطورة التي تسبغها الرواية العراقية على مجمل الإصدار الروائي العربي.
 سامر: ما هو موقفك إزاء النقد الأدبي والذي لك معه عدة مواقف اذكر منها (حبة الخردل) لخالص ايشوع بربر، وهل لتلك المحاولات النقدية اثر في تطوير اللمسات الأدبية؟
هيثم: (حبة الخردل) كتاب أصدره الأديب خالص إيشوع, وهو بمجمله دراسات نقدية منتخبة لنقاد وشعراء وقصاصين تناولوا تجربتي في كتابة القصة القصيرة جداً عبر ثلاثة عقود ونيّف من الكتابة وثلاثة إصدارات لي في هذا الجنس الأدبي وهي على التوالي: (حب مع وقف التنفيذ- 1989), (الليلة الثانية بعد الألف- 1996), و (عزلة أنكيدو- 2000), وكانت فكرته التي أفصح بها عبر تقديمه للكتاب, أن هذا الجنس الأدبي جديد, وكتابه اللذين تخصصوا فيه قلائل, وهيثم له بصمته واجتهاده الواضحين في الكتابة, ما جعل نقاداً مهمين لهم حضورهم المؤثر على ساحة النقد القصصي يكتبون عن كتبه الثلاثة, ورغبة منه كمعد ومقدم للكتاب في تأطير الكتابة النقدية للقصة القصيرة جداً, وحمايتها من الضياع عبر توزعها في بطون الصحف ومناكب المجلات, ولتأصيل الكتابة النقدية عن هذا الفن الواعد, وخاصة الكتابة النقدية الممنهجة التي لا تجامل ولا تماري, ودخول أسماء مهمة في المشهد النقدي العراقي خانة نقد القصة القصيرة جداً, كل هذه المؤشرات دفعت به إلى (بروزة) هذه الدراسات داخل حنايا (حبة الخردل), والحقيقة أن الذي أدهشني حقا ما أورده في تقديم الكتاب من أفكار بناءة وشيفرات يمكن أن ندخلها في خانة الدراسة النقدية الجادة, ومن الأسماء التي أدرجت في الكتاب: جاسم عاصي, سليمان البكري, ناجح المعموري, أنور عبد العزيز, صباح الأنباري, جمال نوري, ناظم السعود, وغيرهم.
ومن الطبيعي أن أية كتابة نقدية تنهج نحو تقويم النص وإضاءة الجوانب المشرقة منه, وتشخيص الثغرات والهنات, ان كانت في اللغة, أو في بنية النص, تدعو الكاتب إلى استغوار تلك الكتابات واستشراف مستقبل الكتابة, وهذا ما فعلته بالتأكيد حين انكشفت بعض الثغرات في كتابتي لهذا الجنس الصعب, وحاولت أن أنحت نصاً ينأى بالواهن ويعانق الجديد المعافى, في مجموعتي القصصية الجديدة (التماهي) التي صدرت قبل فترة وجيزة.
سامر: هل تعيش على قاعدة من الآراء بخصوص ما ينتجه يراعك وتحدد من خلالها مساراتك الأدبية ؟
هيثم: بالتأكيد, أن الكاتب الذي يصم أذنيه عن أي رأي في إبداعه, يكون أحادياً, فالتقاطع مطلوب, لأن الخطوط المتوازية بحاجة إلى أخرى متعامدة ليتشكل بالتالي المعمار الظاهري الذي يعلن عن نفسه وعن ماهيته, وعندما تتقاطع الخطوط تنتج عنها دينامية ديالكتيكية تخضع النص الإبداعي للتحليل والتفكيك وينتج عنهما مجمل مؤشرات نقدية تسجل لصالح تطوير النص, ولكن هذا التماهي ينبغي أن يصافح النص ولا يصرعه, تماما مثل المعادلة الكيماوية التي تستدعي عاملاً مساعداً يجعلها متوازنة دون التدخل في ماهيتها, وتبعا لهذا ينبغي على أي مبدع, وليس أنا فقط, إن يولي الآراء النقدية جلّ اهتمامه, دفعا للكتابة نحو آماد التطور والتقدم.

سامر: إلى أي جيل تسير خطواتك وتتحدد بالانتماء أليه ؟
هيثم:  الأجيال... شماعة علقت عليها إخفاقاتنا النقدية في الرؤيا والاستنباط والاستنتاج, أي أننا لم نمنهج أجيالنا كما فعل الغرب, فنحن لدينا الجيل الخمسيني والستيني والسبعيني والثمانيني .......الخ اعتماداً على عقد الستين, وهنا الإشكالية, إذ أن الأديب الذي ينشر نتاجه الأول في مستهل العقد , يبدأ تكوينه وصوته  الخاص به ينضج ويتبلور في نهاية العقد, ثم يتألف خلال العقد التالي, يصير رمزاً في العقد الذي بعده, نقدياً, أين نضع هذا الاسم الذي صار خلال ثلاثة عقود من السنين اسماً مؤثراً وفاعلاً، هل ينتمي إلى بدايات كتابته, أم عند نضجه, أو عند اكتماله.
في أوربا مثلاً , وعلى حد علمي, تصنف الأجيال القصصية استنادا على مفاصل حياتية تاريخية مؤثرة, ليس على بلد معين, بل على العالم بأسره, مثل جيل ما بعد حرب العالمية الثانية,... أو على ظاهرة أدبية معينة, مثل الرواية الجديدة, أو الواقعية السحرية...الخ, فما ضيرنا لو تم تصنيف أجيالنا إلى ما بعد حرب السويس, أو جيل ما بعد حرب حزيران أو الجيل الباحث عن ذاته في ما بين الحربين..... على المستوى الشخصي, لا اعترف بالتصنيفات التي تعتمد على عقد من السنيين, فمنذ نشر قصتي الأولى عام 1976 في مجلة الطليعة الأدبية, وحتى هذه السنة لا زلت ابحث, ورغم نشري لأكثر من تسعة كتب موزعة بين القصة والرواية, عن كينونتي, التي تحاول أن تجد نفسها في مسمى جيل عصف بالعراق وترك بصمته الواضحة على النتاج الإبداعي, ولم أجد نفسي في أي جيل.
سامر: هناك أدباء يصفون الوعي الروائي بأنه نحت النص وإيصاله درجة  النضوج أو سن الرشد، فما هو مفهومك إزاء الوعي الروائي وهل بلغته نصوصك الروائية التي تذيلت قائمتها رواية (قديسو حدياب).؟
هيثم: ما المقصود بالوعي الروائي, هل هو الوعي الخاضع للثيمة، أو اللغة أو طريقة السرد, أم هو تخطٍ لما هو سائد في الصنعة, والدخول إلى مناطق محرمة وبكر لم تطأها أعمال الروائيين الأسلاف, أم هو مجرد تعميم واسع يسع كل هذه المفردات والسمات والاصطلاحات.
 من المتفق عليه تأريخياً, ومنذ فجر الرواية عندما تمرد سيرفانتس على الأسس التي سبقته والتي كانت أسيرة سير وملاحم تتقصى حياة وأحداث خارقة لفرسان اقحاح شجعان ينبتون من أخيلة مسكونة بإجتراح بطولات خارقة لا يكتشف أبعادها الميتافيزيقية أكثر الناس تصديقاً للخوارق, وأسس لسرد جديد صادم للأخيلة المركونة إلى أحلام الأبطال الفرسان, يعتمد على هدم كل الأسانيد الهشة التي كانت تسند البنيان المتقوض لذاكرات شعراء الملاحم والحكواتيين الجوالين بفرسانهم الخشبية التي ما عادت بالكاد تقوي على حمل أسراجها, فكيف بالمتلقي الذي يطلب منها وصول أفقٍ جديدٍ فكانت رواية "دون كيخوته" بمثابة الهراوة  التي قضت على الجثة التي ما عادت تصلح سوى للدفن, وفتحت الآفاق واسعة رحبة أمام السرد الحديث ومنذ ذلك الزمن, مرت الرواية بمراحل عديدة وسمتها باسمها وبطريقة السرد فصرنا نقرأ الرواية الانكليزية والفرنسية والروسية والألمانية, وكل مدرسة من هذه المدارس قوّضت القديم وشّيدت جديداً سامقاً يطأ الشمس, وحتى جاءت الرواية الجديدة التي أدخلت النص الروائي في خانة خطيرة عبر مغامرة شجاعة, فكانت تنحت بدل أن تسّطر, من الآن روب غريية, ماركريت دورا, كلود سيمون .......الخ, اشارت لا يمكن نسيانها, وهكذا مدرسة تسّلم إلى أخرى حتى جاء الفتح الجديد عبر سرد يشيده روائيو أمريكا اللاتينية, عبر مصطلح لم يطلقوه هم, بل ترصده النقاد وأسموه الواقعية السحرية وربما سنقرأ في قوادم السنين نحتاً جديداً ومصطلحاً جديداً.
 وعلى المستوى الشخصي, وبكل تواضع أقول, أن الأديب العراقي والروائي تحديدا, يمكن, وبمراجعة ذاتية معمقة وصارمة, نستطيع أن نستلهم تلك الإشارة الخفية الأصيلة, واعني بها المحلية العراقية الثرة الضاربة في عمق التاريخ وصولا إلى أولى الملاحم التي تسّيدت السرد الأسطوري عبر الزمن الماضي والزمن الحاضر, ويقينا الزمن المستقبل, لو أولى العراقي هذه الإشارة اهتمامه وشّذبها مما علق بها من تقليد للوافد الذي يحمل أصالته في بيئته وليس في بيئتنا, لنحت نصه عبر أزميل أصيل يبقي عمله الروائي, مثلما منحوتاته الآتية من عمق التاريخ متأصلة متألقة تليدة, ويقينا أضع وبكل تواضع تجربتي, عبر روايتّي, "مار بهنام وأخته سارة- إصدار 2007", و"قديسو حدياب- إصدار 2008", ضمن تفاصيل هذه التجربة, رغم إدراكي لحجم جسامة مسؤولية من يتوشح بها, ضمن هذا المفهوم.  
                                          ***********



هيثم بهنام بردى
الاسم الكامل : هيثم بهنان جرجيس بردى
الاسم الأدبي : هيثم بهنام بردى

•   ولد في العراق / عام 1953.
•   عضو اتحاد الأدباء العراقيين.
•   عضو اتحاد الكتاب العرب.
•   عضو نقابة الفنانين العراقيين.
•   حضر وشارك في مهرجانات وملتقيات عديدة أبرزها :
1.   الندوة العربية الأولى للقصة الشابة التي أقامتها مجلة الطليعة الأدبية في بغداد عام 1980 .
2.   ملتقى القصة العراقية في بغداد عام 1995 .
3.   ندوة الرواية العربية في بغداد عام 2002 .
4.   الملتقى الثالث للقصة القصيرة جداً في حلب عام 2005.
5.   الملتقى الرابع للقصة العراقية (دورة د. علي جواد الطاهر) في بغداد عام 2009.
•   أصدر الكتب التالية:
1.   الغرفة 213/ رواية 1987
2.   حب مع وقف التنفيذ/ قصص قصيرة جداً 1989
3.   الليلة الثانية بعد الألف/ قصص قصيرة جداً 1995
4.   عزلة أنكيدو/ قصص قصيرة جداً 2000
5.   الوصية/ قصص قصيرة 2002 .
6.   الحكيمة والصياد/ مسرحية للفتيان 2007
7.   الذي رأى الأعماق كلها/ كتاب انثيالات 2007 .
8.   مار بهنام وأخته سارة/ رواية 2007 .
9.   قديسو حدياب/ رواية 2008.
10.   تليباثي/ قصص قصيرة 2008.
11.   التماهي/ قصص قصيرة جداً 2008.
12.   قصاصون عراقيون سريان في مسيرة القصة العراقية/ 2009.
•   كتب عن تجربته في الكتابة كل من:
د. عمر الطالب، د.نادية هناوي سعدون، د. محمد صابر عبيد، د. ثائر العذاري، يوسف الحيدري، جاسم عاصي، سليمان البكري، ناجح المعموري، عبد الستار البيضاني، موسى كريدي، ابراهيم سعدالدين، عباس خلف، امجد توفيق، صباح الأنباري، أنور عبد العزيز، محمد الأحمد، ازدهار سلمان، جاسم خلف الياس، حميد حسن جعفر، بولص آدم، إسماعيل عيسى، زهير الجبوري، جمال نوري، حمدي الحديثي، ناظم السعود، شاكر سيفو، وعدالله ايليا، سمير إسماعيل، .... وغيرهم.
•   افرد السيد إسماعيل فتحي حسين مفصلاً من مفاصل رسالته لنيل شهادة الماجستير من جامعة الموصل عام 1997 باللغة الإنكليزية برسالته الموسومة :
”For grounding in Arabic Written Discourse With Special Reference To English”
وترجم له فيها قصة (العيون) من مجموعته القصصية (حب مع وقف التنفيذ) مع دراسة عن اللغة في هذه القصة.
•   ترجمت بعض قصصه إلى اللغة الإنكليزية والهولندية والفرنسية.
•   ورد اسمه في كتاب(موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين- الجزء الثالث- صفحة 281) الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة عام 1998 لمؤلفه الأستاذ حميد المطبعي.
•   أصدر الأديب خاص ايشوع بربر كتابا عنوانه ( حبة الخردل ) وهو دراسات نقدية لنقاد وقصاصين وشعراء تناولوا تجربته في كتابة القصة القصيرة جدا مع مقدمة ضافية بقلمه.
•   أفرد الباحث جاسم خلف الياس فصولاً من رسالته (شعرية القصة القصيرة جداً) عن تجربته في كتابة القصة القصيرة جداً والتي نال فيها شهادة الماجستير من كلية الآداب في جامعة الموصل عام 2007 .
•   تناول الباحث فرج ياسين أحمد بالتحليل قصته (الأقاصي) في أطروحته (أنماط الشخصية المؤسطرة في القصة العراقية – دراسة تحليلية) والتي نال بها شهادة الدكتوراه من كلية التربية – جامعة تكريت عام 2006 م .
•   حائز على جائزة ناجي نعمان الأدبية اللبنانية لعام 2006 .
•   حائز على الجائزة الأولى في مسابقة القصة القصيرة التي أقامتها دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة العراقية عام 2006  عن قصته القصيرة " النبض الأبدي ".


                                                    *********




التماهي - مجموعة قصص قصيرة جدا



من اليمين... القاص والناقد عباس خلف، الأديب بطرس نباتي، االناقد الدكتو