المحرر موضوع: فاجعة العائلة العراقية في هولندة ...  (زيارة 528 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Jihan Jazrawi

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3810
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذاعة هولندا العالمية/ شهدت قرية زيريكزي في جنوب غرب هولندا يوم السبت جريمة مروعة ومأساة لأسرة من اللاجئين العراقيين. فقد قام رب الأسرة، بقتل ابنته وابنه قبل أن ينتحر. وأصيبت الأم بجروح، بينما نجا الابن الآخر الذي كان لدى الجيران أثناء وقوع الجريمة.
وكان الرجل قد خرج قبل شهرين فقط من السجن، حيث قضى عقوبة ستة اشهر بتهمة العنف المنزلي، وكان مفروضاً عليه حظر قضائي يمنعه من الاتصال بأفراد أسرته ومن دخول الحي السكني الذي تقيم فيه الأسرة. كما كان مطلوباً منه المثول أمام المحكمة في قضية أخرى تتعلق باتهامه بالتحرش الجنسي بابنته.

إطلاق النار
يروي الجيران إنهم سمعوا صوت إطلاق الرصاص حوالي الساعة العاشرة من مساء السبت، فاستدعوا الشرطة، وسيارات الإسعاف، ليتضح الحجم المأساوي للحادثة. فقد اقتحم زين العابدين (45 عاماً) منزل أسرته الممنوع من دخوله، وأطلق النار ليقتل ابنته زينب (19 عاماً) وابنه علي (9 أعوام)، بينما أصيب الأم أميرة بجروح وهي تحاول الهروب. وكان الابن الأوسط حيدر (14 عاماً) هو الناجي الوحيد من المجزرة، حيث كان لدى الجيران عند حدوثها. وعـثــُر على الرجل لاحقاً في حديقة عامة قريبة من المنزل، جريحاً بعد أن أطلق النار على رأسه، وقد توفي في المستشفى.

وأثارت الجريمة غضب الجيران وأصدقاء الأسرة، حيث حملوا الجهات الرسمية في البلدية مسؤولية السماح بحدوثها، بسبب عدم التدخل بشكل فعال لمنعها. وعبر جميع الذين تحدثوا لوسائل الإعلام عن الاستغراب لموقف الشرطة والقضاء ومؤسسات العون الاجتماعي والبلدية، حيث كانوا جميعاً على علم بجدية الخطر الذي يمثله "زين العابدين" على أسرته، والذي لم يخف نواياه بقتل زوجته.

إفراج مشروط
وقد اعتقل زين العابدين في الصيف الماضي، وحكم عليه بالسجن ستة اشهر نافذة، بعد أن أدين بممارسة العنف المنزلي بشكل منتظم، ضد زوجته وأبنائه. وأطلق سراحه في السابع عشر من كانون الثاني- يناير. وفي شباط – فبراير الماضي استدعي مرة أخرى للمحكمة، بتهمة التحرش الجنسي بابنته، لكن المحكمة أطلقت سراحه، بشرط عدم الاتصال بأفراد الأسرة وعدم الاقتراب من المنزل لمسافة أربعة كيلومترات، وأن يراجع في وقت قريب مصحة نفسية. واعترض المدعي العام بشدة على إطلاق سراح الرجل، وطالب بإبقائه قيد الاعتقال أو تحويله إلى مصحة نفسية مغلقة، حماية لأفراد أسرته. لكن القاضي لم يستجب لهذه المطالب.

"لا أريد الهرب مرة أخرى"
وكانت الأم أميرة قد حاولت بشتى السبل الحصول على حماية لها ولأبنائها دون جدوى. وقد أجرت مقابلة صحفية مع جريدة محلية، كما التقت مرتين بعمدة البلدية. وقالت أميرة في اللقاء الصحفي الذي نشر قبل حوالي شهرين: "لقد هربنا من العراق بسبب الخوف من صدام حسين. لا أريد الهرب مرة أخرى. ماذا أفعل؟ أنا خائفة. يقول إنه قادر على الوصول إلي في كل مكان. أنا خائفة ولا أستطيع النوم. أليس هناك من يساعدني؟" وكانت الأسرة قد جاءت إلى هولندا في عام 1999 طالبة اللجوء السياسي في عهد صدام حسين.

وتجمع بعد الحادثة عدد من أصدقاء الضحايا وزملائهم في المدرسة، في الشارع الذي شهد الجريمة، وعبروا عن غضبهم واستيائهم، محملين السلطات البلدية مسؤولية التقصير والإهمال، وعدم الإنصات للتحذيرات المتكررة من الخطر الذي يشكله زين العابدين على أسرته.
__________________


°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الحلو مايرجع بيس الحلاوة تبقى في الفم والايام الحلوة تبقى بين
الاثنين ولاتعود ابداً بل تتحول الى ذكريات طيبة تبقى عالقة في الذاكرة دوماً ولاتنسى نهائياً
الطريق الوحيد للخلاص هو عن طريق الرب يسوع المسيح ملك هذا الكون كله


غير متصل pato_7

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2593
  • الجنس: ذكر
  • 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا على الموضوع
انا ميسي كبيرهم