المحرر موضوع: الوزراء الثلاثة !  (زيارة 1937 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد عزيزة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 759
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوزراء الثلاثة !
« في: 22:02 15/05/2006 »
الوزراء الثلاثة !

ماجد عزيزة - كندا

قامت الدنيا ولم تقعد ، بعد اعلان تشكيل حكومة اقليم كردستان ، وضمها لثلاثة من الشخصيات المسيحية ، هم السادة سركيس أغا جان وجورج منصور ونمرود بيتو .. وسبب قيام الدنيا يا سادة يا كرام هو المصالح الشخصية لاغير .. ( أكرر ) المصالح الشخصية .فالبعض من الذين سحب البساط من تحت أقدامهم راحوا يكيلون التهم ( يسرة ويمنه ) لهذا الوزير أو ذاك بأنهم تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني أو لحكومة اقليم كردستان أو ما شاكل وشابه ذلك ، والسبب فقدان الكرسي . ولا أدري إن كانت الكراسي التي كان يجلس عليها آخرون في حكومة الإقليم السابقة ، لم يكن الجالس فوقها تابعا للحزب الكوردستاني وفق نفس النظرية .. بمعنى ( إلك ميخالف .. إلي ميصير) !
كاتب لا يفرق بين الصمون العسكري ونصب الجندي المجهول ، سلخ الوزراء الثلاثة من مسيحيتهم ، وكأنه قد استوى على كرسي القديس بطرس ( البابوي) وراح يحرم ويسلخ ويطرد من هذه الجهة أو تلك كل من وزرائنا الثلاثة في حكومة اقليم كردستان ، فاتهم السيد سركيس أغاجان بأنه (كردستاني 100%) وان قلبه يخفق باتجاه جبال بارزان ، وهو لا يعلم ( أو انه يعلم ويتنكر لعلمه) بأن أغاجان هذا قد فتح يديه قبل قلبه لأهله المسيحيين في كل اتجاه ( واسالوا ) أهل سهل نينوى عن عمليات السخاء والكرم . ثم نعت السيد جورج منصور بالإستقلالية ،  ثم التبعية لنفس الجهة الكوردستانية وأنه ينفذ برامج الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، وهو لا يعلم ( أي الكاتب النحرير) بأن البرامج التي تقدمها القناة التي يدريها السيد منصور قد وضعت العالم أجمع داخل اطار الثقافة والتراث والتاريخ المسيحي ، وجعلت العالم يقف احتراما لهذا التراث والتاريخ .. والقادمات أكثر . ثم رمى السيد نمرود بيتو بتهمة أبسط من التهم التي كالها للوزيرين السابقين وكأنه يدغدغ العواطف .
يا سادة يا كرام .. لماذا هذه الهجمة ، والحبر لم يجف بعد من قرار الإستيزار ، دعوا الوزراء الثلاثة يمارسون مهامهم ، ويقدمون برامجهم وينفذوها ، وعند ذلك يكون لكل حادث حديث ، اما أن نقلب صينية الطعام قبل أن نمد أيدينا فيها ونتذوق ما فيها ، فهذا والله قلة ذوق ..نحن بحاجة لمن يلم الجروح ..لا لمن يوسع شروخها .. وكفانا تلطيخ بعضنا البعض بأكاذيب وتلفيقات مصنوعة في معامل ( إبن العوجة) المندثرة .. نحن بحاجة للجديد وأقول للسادة الكرام .. نظفوا قلوبكم قبل أيديكم واقلامكم .. يا سادة يا كرام .