ابناء شعبنا في قامشلي السورية يحتفلون بـعيد أكيتو
عنكاوا كوم – القاملشي – ريمون القساحتفل ابناء الشعب الكلداني الاشوري السرياني في مدينة قامشلي السورية، الخميس الاولى من نيسان بعيد رأس السنة البابلية الآشورية (الأكيتو) التي تصادف العام 6760، وذلك بالتخييم في قرية دمخية الكبيرة (نحو 10 كم غرب القامشلي) والأراضي الممتدة حولها وأيضاً التخييم في قرية "روتان" التابعة لمدينة القحطانية (25 كم شرق القامشلي).
واعتاد اهالي منطقتي القامشلي والجزيرة كل عام الاحتفال بعيد أكيتو، بالخروج إلى أحضان الطبيعة والتخييم في مناطق خضراء تكون مناسبة للتجمع والاحتفال.
وزارت بعض القيادات السياسية في المنطقة المنظمة الاثورية الديمقراطية والحزب الاشوري الديمقراطي، الجهتان الراعيتان للاحتفال، وقدموا لهما التهاني بالمناسبة.
وقدمت فرقة أورنينا المحلية لوحة فلكلورية تضمنت عدة أغاني ودبكات من تراث المنطقة وفلكلورها. كما تضمن الاحتفال لمحة عن تاريخ الأكيتو ورمزيته.
وشارك في الاحتفال كلاً من المغنون حبيب موسى، المقيم في السويد، وعزيز صليبا، وبسام صليفو.
وجاء في "البيان" الصادر عن المنظمة الآثورية الشهر الماضي "يحتفل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الأول من نيسان بعيده القومي، عيد رأس السنة البابلية الآشورية (الأكيتو) بالخروج إلى أحضان الطبيعة والتوحد معها، مستعيداً بذلك إرثاً، عريقاً،ً صاغه أسلافنا العظام بروح الانفتاح والعطاء والتفاعل الخلاق مابين الإنسان والطبيعة، ومستحضراً قيماً ومعاني نبيلة لازمت وجوده الإنساني على مر التاريخ، مستمداً من أمثولة تموز وانبعاثه من العالم السفلي وعودته إلى الحياة، حيوية وقدرة على التجدد والتطور ومواجهة المصاعب والأخطار التي تهدد وجوده".
وقال موقع "أولف دوت كوم" المقرب من المنظمة الآثورية " في العصر الحديث وبعد اعتناق شعبنا للمسيحية السمحاء، لم ينس عاداته وفلكلوره وموروثه الحضاري العريق وأعياده القومية، فبغض النظر إلى ما كان يُنظر إليه تجاه رأس السنة الآشورية ومعناه الوثني والأسطوري قديماً. أصبح اليوم يُعبر عن كونه عيد قومي وتجمع شعبي ضخم لأبناء شعبنا من مختلف الطوائف والأحزاب وجهات تنظيمية وثقافية أخرى، ذلك التجمع الذي يُشير إلى أن أبناء سومر وأكاد وبابل وأشور وآرام .. كانوا موجودين هنا وما زالوا موجودون حتى الآن يُعبرون عن تمسكهم بإنجازاته الحضارية".
جديرذكره، أن المنظمة الآثورية كانت في وقت سابق قد دعت "الجميع للاحتفال بهذا العيد في كنف الطبيعة وملاقاته بالفرح والمحبة".
تنويه: بعض الصور المنشورة تعود لموقع "اولف دوت كوم"
