المحرر موضوع: المحبة الفاعلة في الاديان السماوية تحدد اين هو ذلك الدين - للشماس ادور عوديشو  (زيارة 1589 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                                                                                      
                                                                              
المحبة  في الكلمة الفاعلة  ،  هي التي تحدد اين هو الدين السماوي
                             للشماس ادور عوديشو                                                                                              
الى ناكري رسالة المسيح في العالم اجمع :-
الجمع بين شريعة القتل الكتابي المبرر والمحبة هو جريمة مغلفة بالكذب يحميها الارهاب ...     لقد وجد العالم هذا العدو الحقيقي الذي ليس الانسان ...  انه من يقتل المحبة داخل الانسان ليصنع منه مجرما  ... اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس يعطون عنها جوابا في يوم الدين متى /12-26   ...   ان الحرب العالمية التي يحتاجها العالم ليست تقليدية
هي ان نحارب من يعادي المحبة بالمحبة  ،  فعدوة المحبة هي كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس تؤذي الاخر المسالم الطيب .
حقا انها اطول افتتاحية معهودة ان صح التعبير في العدد الثالث عشر  والرابع عشر من مجلة الخلاص ... اطلبوا هذا العدد من  Dollar house plus—Skokie-Ill. 60076. هذا المقال هو تكملة للمقال السابق صحيفة 8 بعنوان "هل ان هذه الماسي هي لعنة الله ؟ .
"قد سمعتم انه قيل لللاولين لا تقتل فان  من قتل يستوجب الدينونة ، اما انا فاقول لكم ان كل من غضب على ا خيه يستوجب الدينونة  ( متى 6 / 21 – 22)     ...  قبل ان ابدأ ايها القارئ الكريم موضوعي هذا ، الذي يتعلق باثمن واهم وحدة للمعرفة .
   اني لا اخاطب فئة معينة ولا دينا معينا بل اخاطب واعني بكلامي اي مصدر من مصادرالمعرفة الخطيرة ، التي تختبئ في الشر الكتابي عندما يفرض ويدرس للانسان اينما كان ، وفي اية مكتبة في العالم ، الذي يطال الانسان ويبطل عمل الله في خلق الانسان ، فالله وحده مصدر الحياة وهو وحده من يهب الحياة او يأخذ روح الانسان لانها منه فقط .
اين  يكمن الايمان بوحدانية الله  وما هي صفاة المشركين والملحدين ؟
هل ان بعض العقائد والقوانين والدساتير هي تلك الكلمات البطالة التي تقذف هنا وهناك كيفما اتفق في بعض الخطب والاحاديث والمؤلفات والبحوث ، من حيث ان معانيها خطيرة جدا لانها تدخل عقول من خلقهم الله لوح ابيض فتصيب براءتهم لتدنسها  فتشل ارادتهم وحريتهم ، وتغسل دماغهم الى الابد ان لم يتوبوا ويهتدوا للسلام والمحبة الحقيقية الفاعلة بدون خلط شر معها ,
   دعوني اشخص حتى لا اعمم  .. واتعصب للحق حتى لا اتعصب لنفسي .. بعد حيرتي وحبي .. قلقي واطمئناني على من احب . دعونا نلقي نظرة عامة علي البشرية بعد الفي عام على مجئ المسيح والعهد القديم  ,,,  لا بقدراتي المتواضعة بل من ما قاله المسيح وما مارسه بصعوبته ليصبح حياتنا وخلاصنا صليبنا فقيامتنا .      
العهد القديم هو مسيرة لاكمال مخطط الله الخلاصي للانسان بيسوع المسيح
ان البشرية بكاملها محاسبة ومدعوة للايمان بمسيح العهد الجديد

   ان البشرية جمعاء محاسبة امام عرش العزة الالهية رب حقوق الانسان للحفاض على هذا الوعد وتفعيله
ان العالم باكمله محاسب ان تنكر للمسيح مبلغ هذه الرسالة .
   فهو الذي بقي الى جانب حق المقتول والمهاجر والذي قطع رأسه والذي احرق في الموصل شابا وهو حي ، والذي تقطعت اوصاله والذي استعمرت ارضه وانتهك عرضه  .
حصل ذلك في كل مكان وهو مدان لكن المدان الاكبر مع ذلك هو الاوامر المكتوبة في كتب العالم المجرم .
   اقول هذه الكلمات لجميع البشر كذلك بضمنهم المسيحيون الذين اجرموا وقتلوا سابقا والان وفي المستقبل . لسبب بسيط ارجوا ان ان لا يفهمه خطءأ دكاترة المناضرات وباحثوا الالسنة الطويلة متعصبوا الشيطان وبعض الدبلوماسيون الذين يسببون ادامة اي نهج خاطئ لمجرد انه يتماشى مع مصالحهم ورؤوس اموالهم واغراضهم الخبيثة . (واعني من خرجوا عن ما ارده لهم المسيح).
    المسيح وحده بقي امينا بمحبته وفدائه مع مسيحيي الشرق رهائن الحروب الكتابية التي اصابتهم غزواة الشرق والغرب بالصميم ، الذين لم يقاوموا بل تركوا اوطانهم وبيوتهم واطفالهم في الوديان ، وحملوا ما اتاحته قواهم الخائرة ليبقوا امينين لكل كلمة خرجت من فم الله بمسيحه ، لانهم امنوا وعاشوا الرجاء ومارسوا المحبة  فاستوعبوا رسالة المسيح وضحوا من اجلها .
وبذلك استحقوا بجدارة لوحدهم ان يكونوا ودعاة هذا العالم بالعهد الجديد مع كل كتاب يحرم قتل الانسان بصورة مطلقة حتى كقصاص او عقاب ، لانه من علامات الازمنة ان تحتاج العلوم الانسانية الى تحريم الاعدام واللجوء الى ما قبل الاعدام اولا والسير في طريق معالجة اسباب الجريمة لاحقا ليعيش كل انسان مع عائلته وليس وراء تلك الكتب قضبان سجون معانيها وممارساتها .
   في الفرز احيي  كل انسان في العالم في الشرق والغرب ، لان  المسيحي يحب جميع  الشعوب حبه للانسان لكنه  يهتم بما فعله الشرق والغرب وحكوماتهم عند الفرز ، ليصلب من اجلهم ، بدل ان يقول انتصرتم  فاقتلوا وتقاسموا الغنائم  . حدث ذلك في العالم اجمع  وسيحدث ، لكن لماذا باسم الله !؟ .
كذلك لا اعادي اي نظام او حكومة في العالم لاني ملزم بالفرز العلمي العام الذي لا يمكنه ان يتنكر للطيبين منهم وعلماء الايجاب والحضارة والمشتغلين في حقول العلوم الانسانية والسلام ليلا ونهارا بقلمهم وكلامهم وعملهم بطريقة لا يفهمها الا المعمذ بمحبة المسيح  وذوي النيات الحسنة جارنا الطيب المحب ، الذي يعلن ذلك بنضال علني وجرأة ابناء الله .
الى هؤلاء والى كل انسان اقول  واكرر ما احتاج اليه من عبارات واوجه كلامي بحق او اعيد مرارا ما اراه اضطرارا ... اني استنكر كل تجاوز على حياة الانسان مهما فعل ومهما قتل ومهما اجرم بمحبة وليس بحقد ولا اي نية بالانتقام  ... على ان يحاسب امام قضاء يحبه ليصلحه ، ثم يعيده الى المجتمع انسانا جديدا . مهلا فاني لا اناقض نفسي ولا مسيحي ... بل مسيحي يقول لي ذلك ، ولكن احتقان التعاليم الباطلة وفرضها بالقوة وضخها بالارهاب في عقول ضحاياها هو الذي بررها وشرعها ومنطقها وغيب عنها اي امل بالبديل الايجابي ( المحبة ) .
اليكم هذه المجموعة من الكلام المبتذل عدو الانسان الذي نجد ما يشابهه في منطق الشرق والغرب
الحروب الوقائية  التي تحدث من توقع حروب مباغتة  من الاخر ... الحرب خدعة وقتل اي انسان خدعة ليحافض الاخر على حياته يؤمن انه يجب ان يقتل الاخر  ...  والحروب التكفيرية ...  الحروب المسماة صليبية  واخرى ، التي لم تسمى هلالية ... اوالى ما هنالك من انواع الحروب ومبرراتها في كل مكان واما الحقيقة فان القااتل غالبا ما  يكون جبانا  لانه  يهاجم من سواتر بشرية ليدعي بعدها ... ان الاخر قتل مدنيا وهناك الكثير من تلك الابواق .
الحرب تجارة والاغتيال السياسي تصفية جسدية وهي خطة  استعملت لاسكات الحق والمطالبة به في ان واحد .
   وعلى هذا الاساس  فان القتل المدني الدولى الاستعماري والقتل الكتابي  والحروب بصورة عامة هي مصالح سياسية او اقتصادية لكن الحروب العقائدية والدينية التي تنفذ كاوامر من اية شريعة او عقيدة هي استعمار ديني اشرس واخطر من كل ما حصل في التاريخ حتى البربرية منها لانه لم يستعمر دينهم  فقط  بل احتواهم احتواء الاميبة ، وابتلاعهم ابتلاع الاخطبوط لفريسته ،  ليبقى  اسدا جاثما على اراضيهم واملاكهم واوطانهم  ...  فصنع من اقليةه اكثرية وتسبب بجعل اكثريتهم اقلية .
   هاجرما تبقى منهم  ، باستمرار نهجهم وتغربوا في شتى بقاع العالم لا بل لاحقوهم في غربتهم بامواله  وبترولهم وزكاتهم او ضرائبهم  التي اشتروا بها وسائل الارهاب والمساومة المصلحية المادية التي هي ادواتهم  للابقاء علي شريعتهم او دستورهم او استعمارهم هنا وهناك وعند المناظرة ويدعون عدلا ومساواة بين البشر بقيادتهم وعطفهم وديمقراطيتهم وترويجهم  للجنس الرخيص وتفكيك العائلة .
اني احتفض بتقديري لعلماء الطبيعة والانسانية في كل مكان فهم اخوان وقديسوا عالمنا المعاصر
مع كل هذا العرض والتشخيص
 ان وصايا الاهي ومخلصي يسوع المسيح الاه المحبة و الخير والتسامح والايثار . هي التى اختارت لكل مؤمن مثل هذا الكلام كاي مسيحي يذهب الى الكنيسة ويتمرس هذه التعاليم الالهية . الا يحق لي ان اؤمن بجميع الايجاب لجميع البشر حتى الخطاة ... ولما لا ... الم يغفر المسيح لصالبيه وهو على الصليب  يعاني الالم من نفس الانسان الذي يؤمن ان الانسان يجب ان يعاقب ويعدم بدون محاكمة اليست اخبار اليوم اعادة واستعادة واصرار على نفس النهج بعد ان اكمل قول الحق ودافع عن الضحية والقاتل في ان واحد مع بيانه للفرق العظيم بين الخير والشر بتعاليمه  مثالا ورمزا لكل انسان  يعاني من امكانية مواصلة عقيدته فاصبح وبدون منازع والى الابد رمزا لما يعانيه الانسان في كل زمان  وبدون اي وجه مقارنه لاي نبي لانه الله نفسه حاضرا ومتكلما عائشا وحاضرا بيننا... ولا زالت تعاليمه مطروحة  في المكتبات والكنائس ودور العبادة وفي عقول  المذكورين اعلاه ذوي النيات الحسنه من بقية الاديان التي لم تدرج ضمن اديان سماوية منتشرة  بتواضع في العالم يتمنون السلام لجميع البشر بشكل لم يتخيله اي انسان ولم يعترف الشرق بوداعتهم .
لسنا كفرة ... انتم واهمون ووهمكم هو من  وجود ما يبطل اي نوع من انواع المحية في قناعاتكم
 تعقيبا على مقالنا السابق ( المحبة في الكلمة الفاعلة هي التي تقيم اي دين سماوي)
اني اعاتب الكتب والدساتير والخطباء والدول (شرقا وغربا) التي تغزوا الانسان الامن ، الذي لا يؤمن بالقتل والحرب .
  انه لمن المؤسف ان يتخلف الكادر العلمي الانساني والتشريعي عن فرز منصف لتلك التجاوزات اللاانسانية  التي مورست بضمير مطمئن وثقة المنتصر المسيطر والمستمر لحد هذه اللحظة وهومصر على الاستمرار بتبرير اخر لا يقل ظلما وبهتانا عن ما سبقه بل اخذ شكلا مهوسا ومعقدا خطيرا على البشرية جمعاء ، بالغائه الاخر بشكل تناثري يظرب عشوائيا هنا وهناك ، الذي بناره احترق المساكين ، رهائن الارهاب باشكاله ...  شرقا ...  بتاريخه الاسود (سود معاركنا)  . وغربا بماديته واستعماره وممارساته الجنسية المشرعة والمفروضة على الاجيال الشابة  ومخدراته وحريته القذرة التي جعلت من الانسان رقما منفذا.
   وهم كذلك رهائن بعض القوانين المخربة التي انبثقت من سلطة فوقية تخطط للسيطرة على العالم بهدم كل سماة الزمن التي تعارض مخططهم الخسيس ، لتفعيل كل ما جاء من وصف للخطيئة الاصلية  ... او ما كتب لهم  ، تلك الانانية التي تولد في كل انسان  حسبما جاء في  سفر الخلقة والتي وبخهم المسيح بسببها فنكروه وعادو فصلبوه  وقتلوا قتلا غير مباشر الكثير من اتباعه وسببوا  وتسببوا بتشجيع كل ما يعادي كنيسة المسيح والمسيحية بشكل يعرفه كل من يمثل التمسك بالنقاء الذي يساعده على هذا الفرز .
     المسيح هو مصدر لكل وصف علمي ادبي او انساني لحقوق الانسان المشروعة لادامة معاني الخلاص كمعامل امثل لكل ممارسة علمية ، فجميع  العلوم الانسانية الايجابية تحصل على صفة القداسة من تعاليمه لاسقاط اي تحريض على ايذاء المساكين في العالم اجمع فكل مولود هو مخلوق من الله ببراءة يحفظها المسيح بتعاليمه وحبه وتتشوه وتتسخ خارج تعاليمه  الالهية .
   ان من واجب علماء ومشرعي عصر الحضارة والتقدم لانساننا المعاصر اسقاط كل ما اسند الى  تلك  التجاوزات من تبرير وتناقض ،  يجب ان يلعنها التأريخ وتحرمها المواثيق الدولية بصورة نهائية لتنقذ من تبقى من ضحاياها في انحاء العالم اجمع
ان استمرار وجود  معايير مشبوهة لا نحتاج ان نسميها او نعطيها حصرا بل تعميما بقدر ما نقر انها شكلت صفة مستمرة لضمير الانسان المادي خارج تاثير دين  سماوي حقيقي او اي مفهوم معاصر انساني يقاوم هذا النهج باصرار خالي من مبدأ الانتقائية الانتهازية او اية  مساومة ، هذا الاستمرار وهذا الشر يشمل جميع الاعمال اللاانسانية لكل انسان في العالم بدون تمييز.
هذا الفرز الاساسي هو المنطلق الوحيد لكل  اكاديمي يتكلم عن الانسان
    مع الاحترام اللائق لكل ما استجد في العالم من جهود مضنية  لعلماء البشرية ، الذين اهتموا بالمسارين الانساني والطبيعي الايجابي ، يحبهم المسيح  وهم قديسوا هذا العصر مثلما قلنا سابقا  وجنودا مجهولون ضحوا بكل ما اعطوه لنا من مصادر علمية   تتماشى مع هذه الاسس التي تستمد حقيقتها من وجودها خارج النسبية المادية المذكورة في بداية مقالنا هذا ، لتلازم الانسان الفقير والمهجر والمهمش في كل مكان  لتواسيه وتضمد جراحه .
   ان القتل بتفاصيله واشكاله المباشر وغير المباشر مورس عبر التأريخ ويمارس من قبل جميع البشر بصورة طبيعية وسيمارس مستقبلا باوامر غريزية يعرفها العلماء جيدا ، لكن ذلك لا يجب ان يكون خلطا  للاوراق وسوقا للنزوات .
    فعندما تحصل مناظرة ليدافع احدهم عن شرعية حصول مذبحة وابادة جماعية حالية متواصلة ومؤيدة من تشريع معين بتحريض وامر،  ثوابه جنة ...  ويحاول اخينا ان يكون عذره حصول مذبحة اخرى في مكان اخر من العالم ، اينما كان وكائن من كان كمبرر للاولى ! فاي منطق هذا . يا اخي اعترف انهما جريمتان لا تلغي احداهما الاخرى . ولا تبرر واحدة بواحدة بديل اعترافك بما فعلت الكلمات التي تؤمن بها وربما لست انت ، اننا نخاف من ان ايمانك بها يعطيك استعدادا لاعادة ما فعله اباؤك الذين لا زلت تتأرجح في رأيك حول ما فعلوه بمغالطات وتلعثم واضح افقدكم كل استفادة من علم منطقكم وحتى صوفيتكم الفريسية ومواقفكم المخزية امام ملائين المشاهدين ، والمسيحيون وكل مثقف منصف  يشاهد الخوف والتخويف والارهاب  والكذب المفضوح الذي  يدور بدوامة ابدية .
المجرم الاساسي والرئيسي  هو الذي يكذب على البسطاء ويرهبهم
  المجرم الحقيقي الذي يجب على البوليس الدولي ان يلقي القبض عليه هو بث او تفعيل او كتابة  اي كلمة سلبية محرضة  على اي نوع من انواع القتل . لا ان يمدحه بسبب مصالحه او خيراته الزائلة ، ليعطيها سما لشعبه ويكون سببا وطرفا يساهم بقتل اولاده وشعبه بغباء كشفته حياة المسيح ، ويدعي امام العالم  وامام ابنائه ،انه يملك حضارة سرقها الغرب .
تعقيبا وانصافا  ومفخرة لكل انسان في العالم ،  ان يقال دائما
كل ذرة تقدم علمي ايجابي هي بمستوى ما يتمناه القديسون من رجاء في المسيحية .
مرة اخرى ...
يجب ان يدين العالم اي نوع من انواع القتل والتجاوز على حقوق الاخرين الصادر من اي انسان او اية مجموعة في العالم بصورة عامة . لان هذا التجاوز هي عدو البشرية بعلومها وشرائعها الايجابية الانسانية .
ندين كل كلمه تحرض على القتل .
   لا يوجد في العالم اجمع دين يدعي انه  يصنع من جميع اتباعه قديسين ليشيع سلاما دائما في العالم اجمع دون معاناة وان حرم القتل ، لكن ما يلام ويوجب المحاكمة والحساب الجدي هو من يحرض على القتل داخل الاديان المسماة سماوية ، وعندها سيدخل حلبة المنافسة الانسانية الجميع بنسب متباينة على وسائل الاعلام المعاصرة التي سوف لن ترحم ولا تساوم ، لانتشارها بين البشر بعد ان ثقبت جدران بيوت الكبت والاخفاء والتحذير والوعيد والارهاب والترهيب .
اوقفوا مناظراتكم المخجلة وهذيان منطقكم المكرر الكاذب في بعض الفضائيات
 ان القتل الكتابي المشرع  باشكاله ممزوجا مع ادعاء المحبة والتسامح هي حمل بين ذئاب جائعة ، فالى اين . لا يمكن ان تجتمع هذه الكلمات المتناقضة في كتاب واحد ويريد ان يدخل القداسة ويسمى دينا سماويا او عقيدة انسانية ، من اين تأتي قدسيته ؟ ! .
   هل تأتي قدسيته من ممارسة شريعة الغاب التي يجيزها حيث يرفضها حتى  العلماني وغير الملتزم ، لا لانه اقرب الى الانسانية ... لا بل لكونه غير ملزم  او ملتزم بالقتل من قبل اي شريعة او عقيدة ، فليس هناك سبق اصرار او ترصد  ...  فهو ارحم .
   لا يمكن استعمال متناقضات لندعي ايمانا بكليهما ... اننا نسخر من الصدق ونتحدى الانسان والانسانية .
المطلوب من الاديان التي تدعى انها سماوية او التي تدعي انها لا تزال سماوية ان تقبل هذا التحدي ،  لنكتشف المجرم الحقيقي واين هو الاجرام .
 اولا :-  ان ترجع الكلمات المسروقة في كتبها الى مصادرها واصحابها
ثانيا :- ان تلغى كل ما بني عليها ويشار الى اصحلبها ومصادرها بامانة .
ثالثا  :- لتعترف بالباقي من كلمات الشر صافية لتعطي للعالم ما تبقى لديها ومن هو قائلها ويسلم بيد الخالق الديان .
رابعا  :- ان تعترف بما فعلته كلمات الشر تلك في العالم منذ اول كلمة كتبت وسرى مفعولها ومارسها اي انسان بتداعياتها اللاانسانية وقضائها على حضارة الشرق المسيحي التي يدعون انها حضارتهم واندلسهم فاين المسمار الذي صنعوه  قبل غيرهم .
خامسا :- ان يعترف كل انسان وكل فم بكل ايجاب يكتب او يقرأ او  يبث او يمارس وبمفعوله على قدر كميته بدقة وفرز لا يناقضه اي مفهوم اخر .
سادسا :- عندها سينالوا عماذ الشوق او عماذ الماء والروح ويكونوا اخوة لنا بالمسيح .
انتهى زمن الكسب الديني كانتصار ... الانتصار الحقيقي .  هو عندما تلتحم العلوم الانسانية ليقدسها الله لاجل الانسان  لقد فتكت لغة العدد والعدة بابائنا واجدادنا  وان الاوان ليحل بدلها والى الابد لغة المحبة الفاعلة لكل انسان في العالم اجمع ، ولا ايمان بما يناقضها  ،  واذا وجدت اية كلمة او حرف مما يناقض المحبة التي اتت على لسان المسيح  فهي محرقة ابدية افيونا للشعوب عدوة البشرية جمعاء ... يجب ان نحاربها بالمحب ونبرهن للعالم كيف ، فقد علمنا العهد الجديد . كيف .