الى نــــــــــــــــــــــون من النساء:
مازلت حبيبتــــي تســالينني ذات الســؤال:" كيـــف أنـــا" اليك يا سيدتي ما فعل بي حبك وما فعلته بي ولي،
يوقظني حبك في الصباح ويمسح عن عيوني غفلة الأمس ليبدا يوماً جديداً مثيراً، يعد مستلزماتي للعمل فأحملك معي اينما حللت واشعر اني خفيف الظل والروح ما دمت تحملين معي افكاري أما همومــي واحزانــي فقد طردتها للأبد منذ اول يوم استحليت فيه قلبي، عذراً هل قلت احتلال؟! فلتعذريني على الكلمة ولكنك طردت منه الكوابيسي والشواك لتزرعي مكانها ورود ورياحين قد ترين اني أبالغ لكن صدقيني ستعلمين اني اصدق معك حين تتصورين ما حل بك أنت مذ عرفنا بعضنا.
وأني لا اشعر بثقل الحياة ومشقاتها لأنك لم تتركيني قط لحظة حبيبتـــي، وفي عملي افكر في كل لقطة وفي كل كلمة من كلمات الأغاني التي ترافقني في عملي، وفي المساء تناديني محبتك وتمسح عن جبيني عرق يومي عنائي وتعبي وفي المساء تهتف بي محبتك فاترنم مع الكواكب البعيدة كبعدك انت والقمر الوحيد كوحدتك فاواسيها وتواسيني وعندما يزورني الكرى تردد نفسك لي صلاة "السلام الملائكي وابانا الذي.." فانام لكني ما زلت معك بك ولك.
ستسالينني "كيف انا" لكنك في ذات الوقت تسالين كيف انتِ بعدما احببتني اليك الجواب "تترقبين حضوري بين لحظةٍ واخرى تشتاقين لمعرفة تفاصيل يومي وتودين لو دخلت تلك التفاصيل متخفية لا تودين ازعاجاً ولا تظاهر بالمقابل كل شي على سجيته طيباً عميقاً وحميماً" هذا ما أتخيله لو كنت مكانك وما تنازلت عنه. يســـــعدلي صباحك