المحرر موضوع: الفرق بين المسيحية والنصرانية ايمانيا  (زيارة 4496 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الفرق بين المسيحية والنصرانية ايمانيا

لاول مرة في التاريخ الايمان المسيحية من بعد أن حصل للسيد المسيح له كل المجد اتباع من مختلف الاقوام في مناطق انتشارهم  لتلك المقاطعات أو البلدان المحاذية لفلسطين اطلقت التسمية المسيحية على هؤلاء التلاميذ أو الاتباع وسموا بالمسيحيين في سوريا بمدينة انطاكية في القرن الاول الميلادي ولجميع من تبع عبادة الله وابنه الممجد بروحه :- اعمال الرسل : 11 / 26 .
من الجانب الاخر أن تسمية النصرانية للمسيحيين من اتباع الرب المسيح جاءت لفظا من قول بطرس " باسم يسوع المسيح الناصري قم وأمشي " اعمال الرسل 3 / 6 ، هذه التسمية محصورة فقط باليهود من اهالي مدينه ناصرة وحواليها لسكن السيد المسيح فيها في المراحل البدائية ثم شمل فلسطين اليهود ولربما تشمل الان بقية اليهود الذين امنوا بالرب ، وهي بحقيقتها الايمانية المسيحية لا تطلق على اتباع السيد المسيح من غير اليهود وهي حصرة بهم ، واحيانا العرب الاسلام يطلقها عامي شامي على كل المسيحيين فلا يجوز ذلك نحن المؤمنيين بالرب خارج اليهودية واليهوديين  تطلق علينا ايمانيا تسمية المسيحية ، باللغة الاشورية مشيخايا وجمعها مشيخايي وباللغات الاوربية كراسيانيي .
ليست لتسمية سورايا أو سورايي أو لغة سورث أي علاقة لربط التسمية المسيحيين بها في عموم المعمورة لبلداننا الشرقية لانها تعني لنا تاريخيا وعلميا ولغويا واسما القوم الاشوري في بلاد سوريا التي كانت تحت الحكم الاشوري والجزء الاخر منها كان تابع لدولة الحيثيين الذين كانوا يسمون الاشوريين بلغتهم كترجمة باسم  سور وتعني اشور وسورايا تعني اشوري ، ويعلمنا العالم في علم الاشوريات سيمون باربولا بأنها اشتقت في الازمنة الامبراطرية الاشورية من تسمية اسم اشور باللغات الاجنبية ومنها الفارسية القديمة والارمنية وغيرها من اسور ، وحسب اللغة الاشورية بعد حذف الالف من اول اسم العلم يحافظ على المعنى فقط يغير اللفظة وجائز لغويا تحولت الاسم من اسور الي سور وعند تنسيب الي المواطنة لفظت سورايا أي اشوري وتحولت لفظة اللغة لاول مرة في التاريخ الايمان المسيحية من بعد أن حصل للسيد المسيح له كل المجد اتباع من مختلف الاقوام في مناطق انتشارهم  لتلك المقاطعات أو البلدان المحاذية لفلسطين اطلقت التسمية المسيحية على هؤلاء التلاميذ أو الاتباع وسموا بالمسيحيين في سوريا بمدينة انطاكية في القرن الاول الميلادي ولجميع من تبع عبادة الله وابنه الممجد بروحه :- اعمال الرسل : 11 / 26 .
من الجانب الاخر أن تسمية النصرانية للمسيحيين من اتباع الرب المسيح جاءت لفظا من قول بطرس " باسم يسوع المسيح الناصري قم وأمشي " اعمال الرسل 3 / 6 ، هذه التسمية محصورة فقط باليهود من اهالي مدينه ناصرة وحواليها لسكن السيد المسيح فيها في المراحل البدائية ثم شمل فلسطين اليهود ولربما تشمل الان بقية اليهود الذين امنوا بالرب ، وهي بحقيقتها الايمانية المسيحية لا تطلق على اتباع السيد المسيح من غير اليهود وهي حصرة بهم ، واحيانا العرب الاسلام يطلقها عامي شامي على كل المسيحيين فلا يجوز ذلك نحن المؤمنيين بالرب خارج اليهودية واليهوديين  تطلق علينا ايمانيا تسمية المسيحية ، باللغة الاشورية مشيخايا وجمعها مشيخايي وباللغات الاوربية كراسيانيي .
ليست لتسمية سورايا أو سورايي أو لغة سورث أي علاقة لربط التسمية المسيحيين بها في عموم المعمورة لبلداننا الشرقية لانها تعني لنا تاريخيا وعلميا ولغويا واسما القوم الاشوري في بلاد سوريا التي كانت تحت الحكم الاشوري والجزء الاخر منها كان تابع لدولة الحيثيين الذين كانوا يسمون الاشوريين بلغتهم كترجمة باسم  سور وتعني اشور وسورايا تعني اشوري ، ويعلمنا العالم في علم الاشوريات سيمون باربولا بأنها اشتقت في الازمنة الامبراطرية الاشورية من تسمية اسم اشور باللغات الاجنبية ومنها الفارسية القديمة والارمنية وغيرها من اسور، وحسب اللغة الاشورية بعد حذف الالف من اول اسم العلم يحافظ على المعنى فقط يغير اللفظة وجائز لغويا تحولت الاسم من اسور الي سور وعند تنسيب الي المواطنة لفظت سورايا أي اشوري وتحولت لفظة اللغة الي سورث .
وعندما بسطت الكنيسة المشرق ايمانها المسيحي على بلاد ما بين النهرين / كوخي أو ساليق و قطيسفون على يد رسل وتلاميذ السيد المسيح له المجد ومن بعدهم البطاركة اليهود المرسليين اليها من اورشليم لمدة ما يقارب 350 سنة ، ارتعوا أن يطلقوا على المؤمنيين المسيحيين اسم غير الاشوري الاصلي لان انتساب الاشوريين اليه كان من الاوائل المؤمنيين ويقرب انتسابهم اليها الي 20 مليون نسمة حسب ما يعلمنا به العالم في علم الاشوريات البرفسور سيمون باربولا الفلندي  " وهو التعبير الشائع لعموم المسيحيين يطلقوه على الكنيسة المشرق الرسولية بالكنيسة الاشورية في اغلب الحالات لوجود هذه النسبة من السكان بين المؤمنيين انفسهم " لان التسميات القديمة من اتباع هذه الكنيسة ومنهم الاشوريين والكلديين والارامييين والمؤمنيين الفرس اعتبرت معتقداتهم القديمة من اتباع الاصنام والاوثان لا يجوز انتماءهم الي الكنيسة المسيحية بها لعدم قبولها ايمانيا ، لذا قرروا هؤلاء البطاركة  تغيير تسميتهم القديمة بتسمية اخرى لا تعنى لهم الاصنام وتم اختيار التسمية سورايا أو سورايي لانها لا تشير مضمونها التاريخي الي الوثنية ولا من عبادة الاصنام ، ولغتهم أما سورث أو ارامية والمقصود بها كنسيا اللغة الاشورية قبل سقوط نينوى أو تسمى لدى البعض باللغة القديمة ( ليشانا اتيقا ) ، لان الاسماء والتسميات القديمة جميعها تدل على القوم الوثني من عبادة الاصنام الذي لا يستساغه التسمية الكنسية الايمانية الجديدة لهم حسب مفهوم وادعاء هؤلاء المؤمنيين من اليهود بيننا وضمن كنيستنا لانهم القادة لها ، بغلاف تطلعات السيد الميسح باقواله جاء لكل البشرية في العالم وبالاخص الي اهداء الشعوب الوثنية الخاطئه الي ايمانه ، لان هؤلاء البطاركة لانتمائهم القومي اليهودي لابد مرجعهم النهائي اليهم واعمالهم في خدمة امتهم اليهودية . 
ونفس الشيئ حصل للمسيحيين في سوريا بأن سموهم المؤمنين في الكنيسة الانطاكية بالسريان لكونها تسمية مستحدثة وخالية من الوثنية وعبادة الاصنام ، حيث اطلقت هذه التسمية بين سنوات 307 – 300 ق.م  من قبل الاغريق اليونانيين على الشعب الاشوري بعد احتلالهم لعموم سوريا القديمة من قبلهم ( سوريا الحاليا ولبنان والاردن واقسام الجنوبية الشرقية من تركيا الحالية وفلسطين ) لان الترجمة لاسم اشور بلغتهم هو اسيريان واقتظت الحالة اللغة الاشورية بجواز حذف الحرف الاول ( أ ) من الاسم العلم  بدون تغيير المعنى ولا الاسم فقط المتغير هو اللفظة وكما وصفتها اعلاه ، واصبح بعد ذلك الاسم من اسيريان سريان والي اليوم ، وهي ليست تسمية كنسية بالمرة كالمعتاد عليها لبعض المؤمنيين والمطارنة من بعد المسيحية لانها باعتبارهم ترادف بالاسم المسيحية ، وانما هي لاتباع الاقوام المسميين بالسريانية من اصلهم الاشوري وثم اتباع الاقلية الارامية التي تبعت المسيحية بين منتصف القرنيين الثاني والثالث الميلاديين وسموا ونشروا السريانية كقومية بين قومهم المؤمن بالمسيحية .
                                                                                                                                وعندما بسطت الكنيسة المشرق ايمانها المسيحي على بلاد ما بين النهرين / كوخي أو ساليق و قطيسفون على يد رسل وتلاميذ السيد المسيح له المجد ومن بعدهم البطاركة اليهود المرسليين اليها من اورشليم لمدة ما يقارب 350 سنة ، ارتعوا أن يطلقوا على المؤمنيين المسيحيين اسم غير الاشوري الاصلي لان انتساب الاشوريين اليه كان من الاوائل المؤمنيين ويقرب انتسابهم اليها الي 20 مليون نسمة حسب ما يعلمنا به العالم في علم الاشوريات البرفسور سيمون باربولا الفلندي  " وهو التعبير الشائع لعموم المسيحيين يطلقوه على الكنيسة المشرق الرسولية بالكنيسة الاشورية في اغلب الحالات لوجود هذه النسبة من السكان بين المؤمنيين انفسهم " لان التسميات القديمة من اتباع هذه الكنيسة ومنهم الاشوريين والكلديين والارامييين والمؤمنيين الفرس اعتبرت معتقداتهم القديمة من اتباع الاصنام والاوثان لا يجوز انتماءهم الي الكنيسة المسيحية بها لعدم قبولها ايمانيا ، لذا قرروا هؤلاء البطاركة  تغيير تسميتهم القديمة بتسمية اخرى لا تعنى لهم الاصنام وتم اختيار التسمية سورايا أو سورايي لانها لا تشير مضمونها التاريخي الي الوثنية ولا من عبادة الاصنام ، ولغتهم أما سورث أو ارامية والمقصود بها كنسيا اللغة الاشورية قبل سقوط نينوى أو تسمى لدى البعض باللغة القديمة ( ليشانا اتيقا ) ، لان الاسماء والتسميات القديمة جميعها تدل على القوم الوثني من عبادة الاصنام الذي لا يستساغه التسمية الكنسية الايمانية الجديدة لهم حسب مفهوم وادعاء هؤلاء المؤمنيين من اليهود بيننا وضمن كنيستنا لانهم القادة لها ، بغلاف تطلعات السيد الميسح باقواله جاء لكل البشرية في العالم وبالاخص الي اهداء الشعوب الوثنية الخاطئه الي ايمانه ، لان هؤلاء البطاركة لانتمائهم القومي اليهودي لابد مرجعهم النهائي اليهم واعمالهم في خدمة امتهم اليهودية . 
ونفس الشيئ حصل للمسيحيين في سوريا بأن سموهم المؤمنين في الكنيسة الانطاكية بالسريان لكونها تسمية مستحدثة وخالية من الوثنية وعبادة الاصنام ، حيث اطلقت هذه التسمية بين سنوات 307 – 300 ق.م  من قبل الاغريق اليونانيين على الشعب الاشوري بعد احتلالهم لعموم سوريا القديمة من قبلهم ( سوريا الحاليا ولبنان والاردن واقسام الجنوبية الشرقية من تركيا الحالية وفلسطين ) لان الترجمة لاسم اشور بلغتهم هو اسيريان واقتظت الحالة اللغة الاشورية بجواز حذف الحرف الاول ( أ ) من الاسم العلم  بدون تغيير المعنى ولا الاسم فقط المتغير هو اللفظة وكما وصفتها اعلاه ، واصبح بعد ذلك الاسم من اسيريان سريان والي اليوم ، وهي ليست تسمية كنسية بالمرة كالمعتاد عليها لبعض المؤمنيين والمطارنة من بعد المسيحية لانها باعتبارهم ترادف بالاسم المسيحية ، وانما هي لاتباع الاقوام المسميين بالسريانية من اصلهم الاشوري وثم اتباع الاقلية الارامية التي تبعت المسيحية بين منتصف القرنيين الثاني والثالث الميلاديين وسموا ونشروا السريانية كقومية بين قومهم المؤمن بالمسيحية .