لستى بافضل حالآ منى...
ولست أنا باأفضل منكِ..حال.
فدوام الحال سيدتى..
كما تعلمين.. من المحال.
لاأجد..من بعدكِ سعادة.. تنتشلنى
من بحرآ المآ.. له أمواجآ..
كارتفاع الجبال.
فى كل لحظة..حينما يستسقظ ذلك.. الشوق الجبان.
يئن كطفل..وقح .
لايطلب الاذن يومآولايبالى.. بما يخلفه من ..الالم.
ولا من أحزان.
يظل يئن ويئن.وكانه..نحلة.
لاتدرى ما.. تصنع.
فقد أضاعت الرحيق. والازهار.
وأضاعت..الطريق والمصنع.
لتجد نفسها...مابين أوكار الدبابير.
فياريتها..تدرى بما هى..تصنع.
أوا.. تعلمين..؟
كم عانيت من..ليال.
كنتِ فيها..
السهر .
والدمع.
والالم.
والندم.. وقلة الاحتمال..
وكنت أنا فيها..الجانى
والمعانى.
والمسجون
والسجان..
كنت اذا ماستيقظت..جروحى..
أظل..أصرخ الى مابعد.. عدة أجيال.
أظل..أترقب اللحظة التى تهداء فيها..الجراح
كى أنام.
كم عانيت .منكِ كثيرآ سيدتى..
حتى ظننت..بانى.. صرت شبه.أنسان.
ماكنت أعلم..حينما.
التقيتكِ ..بانى..
كنت ..فى وادى من الاوهام..
وكنتِ أنتى...كقطعة ثلج.
لاتبال..