عروسه ومحبوبته حاولتا الانتحار بعد القبض عليه
يسرق حماه وحماته وزوجته ليتزوج من فتاة أحلامه
القاهرة – الراية– السيد الجمل
حقا إنها واقعة غريبة ومثيرة فى نفس الوقت شاب يسرق حماه وحماته حتى يتزوج على ابنتهما بعد شهر واحد من زفافه.. تفاصيل الواقعة تقول إن الشاب وليد زكي سلطان تعرف على فتاة تدعى رنا من احدى قرى محافظة أسوان ونشأت بينهما قصة حب قوية عرفها كل اهالي القرية حيث كانا يلتقيان بالساعات على ضفاف نهر النيل ويتبادلان الكلمات المعسولة وأقسم كل منهما انه لن يفرط بينهما سوى الموت وبعد فترة أخبر وليد فتاته انه يريد ان يتقدم لخطبتها وهنا فرحت رنا فرحاً شديداً فأسرع وليد الى والده وأمه وطلب منهما ان يذهبا معه لخطبة فتاته إلا انهما رفضا وأخبراه ان ظروفهما المادية لا تسمح لهما بمساعدته فى توفير نفقات الزواج وطالباه بالانتظار إلا ان وليد رفض وقرر ان يذهب بمفرده لخطبة فتاته وعندما توجه الى هناك فوجىء بان والد فتاته يطلب منه ان يشتري شقة فاخرة لابنته وألا تقل الشبكة عن 15 ألف جنيه وان يكون الاثاث فاخراً وهنا أصيب وليد بحالة من الاحباط وانصرف من منزل والد فتاته حزينا مهموماً وبعدها التقى برنا وقال لها ان شروط والدها قاسية ولكنه فى نفس الوقت لا يستطيع ان يعيش بدونها ثم انصرف واخذ يفكر ليل نهار فى جمع الاموال وبعد فترة حكى لصديق له من محافظة سوهاج قصته فما كان من صديقه إلا ان اشار اليه أن هناك احد الاثرياء فى سوهاج ولديه ست فتيات وانه اذا فكر فى الزواج من إحداهن لن يدفع مليماً واحداً بل ان هذا الرجل سيوفر شقة تمليك بالاضافة الى انه يمتلك مصنعاً كبيراً وعددا كبيرا من الافدنة من الاراضي الزراعية الخصبة وهنا جلس وليد مع نفسه وهداه تفكيره الشيطاني الى الزواج من إحدى الفتيات الست من ابناء الرجل الثري لتكون طريقه للزواج من فتاته فى اسوان, بالفعل ذهب وليد زكي مع صديقه الى سوهاج دون ان يخبر فتاته بأى شيء وتقابل مع الثري وشرح له ظروفه المادية فاستضافه الثري فى منزله وعندما شاهد الفتيات وجدهن اقل جمالا من فتاته ومع ذلك طلب يد إحداهن و بسرعة تم الزفاف دون ان يخبر وليد والده او أمه بذلك وانتقل وليد مع عروسه فى شقة فاخرة ووجد حياة البذخ فى الترف وطلب منه والد العروسه ان ينزل الى المصنع لمشاركته فى الادارة وان يكون ذراعه الايمن فى هذا الموضوع ولكن وليد كان لايزال يفكر فى فتاته رنا الموجودة فى اسوان وكان حماه وحماته يغدقون عليه الهدايا والاموال ولم يمض شهر من زفافه ورغم ان عروسه واهلها كانوا يعاملونه معاملة جيدة إلا ان وليد قرر ان يحقق احلامه بالزواج من فتاته رنا وهداه تفكيره الشيطاني الى سرقة حماه وحماته وفي احدى المرات توجه الى حماه في المصنع وتمكن من سرقة مفاتيح المصنع وقام بعمل نسخة منها وفي المساء تسلل الى المصنع وقام بفتح الخزنة الموجودة داخل المصنع وقام بسرقة مبلغ 50 الف جنيه دون ان يشاهده احد ,, وأخفاهم فى الشقة دون ان تدري عروسه ثم هداه تفكيره الى سرقة مجوهرات حماته والتى تقدر بأكثر من 50 الف جنيه وبالفعل في اليوم التالي تمكن من كسر دولاب غرفة نوم حماته وسرق المجوهرات ثم عاد الى منزله وسرق جزءا من مجوهرات عروسه ثم فر هاربا وتوجه بعد ذلك الى اسوان مستقلاً القطار واسرع الى فتاته واخبرها بانه سوف يتزوجها رغما عن انف الجميع ثم اسرع الى والد فتاته رنا وأخبره بأنه الان يستطيع ان يشتري شقة لابنته وان يوفر لها حياة كريمة فوافق والد رنا على الخطبة وتمكن وليد من شراء شقة وعلى الجانب الآخر اكتشف حماه وحماته موضوع السرقة ومع اختفاء وليد شك فى انه وراء السرقة وعلى الفور اسرع الاثنان الى قسم الشرطة وابلغا عن السرقة واتهما وليد بأنه وراء السرقة ونجح رجال الشرطة فى القبض على وليد اثناء قيامه ببيع مجوهرات حماته وجزء من مجوهرات عروسه فاعترف وليد امام رجال الشرطة بجرائمه وانه كان ينوي الزواج من فتاته رنا فتمت إحالته الى النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيق..
وعندما علمت عروسه بذلك أصيبت بحالة انهيار وحاولت الانتحار بسكب الكيروسين على جسدها وإشعال النار فى نفسها إلا أن الأهالي أنقذوها وعندما علمت فتاته رنا أصيبت بحالة اكتئاب وحاولت إلقاء نفسها من شرفة منزلها إلا ان أمها منعتها وبذلك خسر وليد عروسه وفتاته ليكون مصيره السجن.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=536585&version=1&template_id=57&parent_id=54
