المحرر موضوع: ولائنا للمجلس  (زيارة 1245 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عزمي البــير

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 404
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - azmyanassir@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولائنا للمجلس
« في: 14:24 17/06/2010 »
ولائنا للمجلس
                                                                     عزمي البير
من خلال متابعتنا لأخبار شعبنا عبر وسائل الإعلام وخصوصا عبر مواقع الانترنيت نشرت إحدى المواقع خبر توقيف احد أعضاء المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري، اخذ بعض المتصيدين في الماء العكر والمتربصين للإخفاقات والسلبيات التي قد تحدث للمجلس من أصحاب الآراء والأقلام الصفراء مادة للتصعيد وذر الغبار في العيون معتبرا من هذا الحادث إحدى اكبر الكبائر إخفاقا لأداء المجلس على الرغم من أن هذا الحادث اعني حادث التوقيف لا علاقة بالمجلس لاعن بعيد أو قريب كون إننا جميعا معرضين لمثل تلك المواقف و الازامات وعلى الرغم من أن هذا الرجل الموقوف رجل محترم وصاحب سمعة طيبة ومن رجال الأعمال المحترمين ولم نسمع عنه من خلال عمله في المجلس على أمد الدورتين أي سلبية تذكر وعلينا الوقوف جانبه كونه من أبناء شعبنا ناهيك عن انه يخدم قضيتنا إلى يومنا هذا من خلال توليه الأمور المالية وهذه مسؤولية كبيرة جدا ، ومما زاد الطين بله هو ردود الأفعال التي حدثت بالسلب أو بالإيجاب على اعتبارها مادة دسمة للكتابة مبتعدين كل البعد عن الجانب الإنساني في التشهير و الإعلان واستخدام سياسة نشر الغسيل على حساب سمع أبناء شعبنا ناهيك عن دور منابرنا الإعلامية الغراء في استثمار الأحداث ، سؤال يطرح نفسه هل كل من تضرب مصالحه يستخدم هذا الأسلوب ؟ أنا لست محاميا أو مدافعا عن أعضاء المجلس ولا ناطقا باسم المجلس إنني متابعا لأخبار شعبنا وبعيد كل البعد عن موقع الحدث كوني اسكن في العاصمة بغداد ولا انتمي إلى أي جهة سياسية قريبة أو بعيدة عن المجلس ولا تستهويني لغة الرد بالكتابة لأنها أساليب غير مجدية تزيد في تعقيد الأمور ولكن ما اثأر حفيظتي هو الابتعاد كل البعد عن جوهر الموضوع والمضاربات بين أبناء شعبنا مبتعدين كل البعد عن المشروع الكبير لشعبنا الأصيل ومتخذا من قول ربي يسوع المسيح وكوني مسيحيا وملتزما بمسيحيتي وتعاليمها ( غيرتي أكلتني على بيتك). بيتي كبير كبير جدا وبحاجة إلى فعلة وحرفيين ليس بحاجة إلى هدامين، الراغب في البناء فليفعل والراغب في الهدم يذهب إلى الجحيم بعيدا عنا ، كلنا يتذكر جيدا ما قاله السيد اغاجان في مؤتمر عنكاوا الأول 2007 والكل حاضر وبمن فيهم كتابنا الذين تناولوا هذا الموضوع وجميع منابر شعبنا الإعلامية دون استثناء نحن لا نبني بيوتا إننا نبني امة .  
هل انتهينا من عملنا وبدئنا نبحث عن هذا دخل السجن أو هذا هرب إلى الخارج أو هذا سافر ، الخ؟ أم هو بطر العيش الرغيد، يا أخوتي شعبنا ينزف دما في كل يوم وقلناها مرارا وفي شتى المناسبات يُذبح ،يُهجر، يُسرق ،يُنهب ونحن في مشهد المتفرج شاغلنا أمور لا تجدي نفعا سوى إحباط الهمم والعزائم أهذا  واجبنا وحقوق شعبنا تجاهنا متى نحسس شعبنا بأننا جادون فعلا لقضاياه والالتفاف من حوله لنجلب ونحسسه الطمأنينة والسلام والعيش الرغيد كيف نشعره بذلك ونحن يوميا نتقاذف ونتصيد لواحدنا الآخر شعبنا محتاج منا الكثير ، يا أخوتي و أقولها بكل فخر و أكررها يا أخوتي وهذا نداء المستغيث مشروعنا عظيم عظيم جدا وكبير وهو بحاجة لنا وبحاجة لجميع الخيرين ، منذ أن اتخذنا على عاتقنا مسؤولية خدمة هذا المشروع وهذا شرف عظيم لنا كونه مشروع يلبي رغبات وطموح شعبنا من خلال وحدته و خصوصية في الحكم الذاتي وعاهدنا أنفسنا أن نخدم هذا المشروع لحين تحقيقه أو نورثه ونثقف  أجيالنا عليه، كونه حق مشروع لنا ولشعبنا لما يتمتع من خصوصيته كشعب صاحب الحضارة الأولى للبشرية ، وقد جاء حضورنا و تأيدنا لمؤتمرنا الأول والثاني المنعقدان في 2007 ،2009 في مدينة عنكاوا وما انبثق عنه من مشروع وتشكيل المجلس القائم على هذا المشروع وبتأييد الجماهير الغفيرة من أبناء شعبنا وبكافة مشاربه من مثقفين وإعلاميين و مسئولين ، لا يمنحنا موقفا إلا وهو التأييد والولاء المطلق له ولمشروعه ، ليس لشخصنه ما بل للمجلس بكامله ولمشروعه ( أمل الأمة ) . وأقول للجميع انظروا لأداء المجلس والية تنفيذ المشروع وانقدوا وتكلموا واكتبوا إن رأيتم خللا وادعموا بآرائكم وكتاباتكم وابتعدوا عن الشخصنه والتجريح والتصيد بالماء العكـــــــــــــر ( والخوط بصف الاستكان)..