المحرر موضوع: حربنا الاهلية: حرب التسمية (ج3): التسمية الكلدانية: الديموغرافيا تتحدث  (زيارة 8374 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حربنا الاهلية: حرب التسمية (ج 3)
التسمية الكلدانية: الديموغرافيا تتحدث


للاطلاع على الاجزاء السابقة يمكن للقراء العودة الى المنبر السياسي في ارشيف عنكاوة:
http://archive.ankawa.com

ملاحظة: اعترف سلفا للاخوة القراء بان هذا الجزء جاء مطولا ومتشعبا وذلك بغاية الاغناء. ولاجله قمت بتقسيمه الى قسمين.

ـ القسم الاول ـ
رغم السعي الحثيث والهمة الكبيرة التي يبديها انصار الاشورية كتسمية وحيدة ومفردة لشعبنا، حتى يمكن ملاحظة ان شحذ الهمم في الاشهر الاخيرة في هذا الاتجاه فاق في كم ابحاثه ومقالاته نتاج سنين عديدة مجتمعة الا انها فشلت الى الان في تحقيق هدف دعوتها التي لا اشك في ان معظم دعاتها هم مخلصون صادقون في نواياهم، في حين ان البعض منهم يتحرك بدافع ردود الافعال او الدونكيشوتية او الصراعات الكنسية او لاثبات وجوده في الساحة ليس الا.
بل ان ما نراه ان الدعوة لم تنجح ان تضيف شيئا الى حصاد السنوات السابقة، فاصرار الحملة على اعتبار التسمية الكلدانية تسمية مذهبية تعادل "النسطورية"!! فشلت في الواقع  ان تزحزح قيد انملة موقف الكلدان الرافضين لذلك بل وساهمت وتساهم الى حد كبير (من حيث يدري ويرغب اصحابها او لا يدرون ولا يرغبون) في تشبث العديد من الكلدان بالتسمية الكلدانية المفردة والمستقلة.

ان السبب الاساسي وراء هذا الاخفاق هو اصرار دعاة الاشورية كتسمية مفردة على التعامل مع الامر والاشكالية من منظور تاريخي بحت، فجل حججهم وبراهينهم الواردة في مقالاتهم وابحاثهم هي تاريخية، حتى باتوا عمليا يتعاملون مع الكلدان على انهم تلاميذ في قسم التاريخ وان عليهم الاصغاء الى المحاضرين من بيروت وشيكاغو ومودستو، وان على هؤلاء التلاميذ الانفصام من واقعهم اليومي والموروث لقرون ليعلنوا وعلى رؤوس الاشهاد اشوريتهم كهوية قومية وان كلدانيتهم التي رضعوها مع حليب امهاتهم ليست الا هوية مذهبية كنسية دخيلة اراد من خلالها المستعمر الكاثوليكي يساعده في ذلك الصهاينة!! القضاء النهائي على امة اشور العظيمة.
في حين ان الواقع اليومي واشكاليته التي نحن بحاجة الى التعامل معها ضمن الاستحقاق الدستوري الذي يقف امام عتبة دارنا يقول ان الكلدان بمعظمهم يرفضون اعتبار الكلدانية هوية مذهبية بل يصرون على اعتبارها هوية قومية وثقافية شانها شان الاشورية.
والاشوريون، وهم دعاة الديمقراطية!! (لا اقول ممارسيها)، لا يمكن لهم رفض القناعات الكلدانية هذه اعتمادا على جقائق تاريخية كانت وستبقى موضوعا للنقاش والبحث الاكاديمي.
الحكمة والمسؤولية التاريخية تقول بالسعي لحل ومخرج دستوري (اكرر دستوري) لهذه الاشكالية.

وفي المقابل فانه ورغم سعي الساعين من الكلدان على تقديم الكلدان كشعب وقومية منفصلة ومستقلة عن الاشوريين فانهم اخفقوا وسيخفقون في اثبات ذلك في مواجهة الحقائق اليومية لوحدة شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني) بل واخفقوا وسيخفقون في اثبات هذا الانفصام والاستقلالية في اي من المراحل التاريخية التي مرت بها هذه الامة المنكوبة بذاتها.

على اية حال، ومهما تشبث المتشبثون باعطاء التسمية الكلدانية المعاصرة جذورا تاريخية (سواء بادلة علمية او بادلة قسرية) فانه سيفشلون حتما في اعطاءها مدلولا سياسيا بمعنى انها تعبر عن شعب له قضية سياسية وله مطالب قومية ووطنية وله اليات عمل بهذا الاتجاه، على الاقل الى تاريخ الامس القريب كما سياتي في سياق المقال.
صحيح اننا قد نجد العديد من الكتب من القرن السابق تشير الى مصطلحات مثل (الملة او الامة او الطائفة الكلدانية) و(الكلدان) والى ما شابه من تعابير اذا ما قرأت بسياقها التارخي والموضوعي فانها تعبر حصرا عن الكنيسة الكلدانية ولكن في وضعنا حيث الانتقائية والقسرية في التاويل والتفسير بسبب ادلجتنا لكل مفردات تاريخنا وحياتنا فان هناك من يقراها اليوم ويفسرها قسريا على انها اثباتات على الهوية القومية الكلدانية وليس الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية. (والامر ينطبق ايضا على العديد من الاستشهادات الانتقائية لدعاة الاشورية كتسمية مفردة).
وصحيح اننا نجد تعبير عن الكلدانية كهوية ثقافية كمصطلح (اللغة الكلدانية) (والتي هي طبعا ذات اللغة التي يستعملها الاشوريون). كما اننا نجد في السبعينات من القرن المنصرم مؤسسات كلدانية اجتماعية كالاندية.
(العلامة الشهيد مار توما اودو لم يسمي قاموسه الكبير على انه قاموس كلداني بل سرياني)
(العلامة مار اوجين منا هو الاخر لم يسمي قاموسه على انه كلداني – عربي، فهذه التسمية وضعها البطريرك الراحل مار روفائيل بيداويذ لدى اعادة طبعه لقاموس منا.. والشيئ بالشيئ يذكر، يصر دعاة الاشورية كتسمية مفردة على اعتبار البطريرك الراحل انسانا قوميا اشوريا وانه كان يعتبر الكلدانية مذهبا!! ويطالبون البطريرك الحالي قداسة مار عمانوئيل دلي الاقتداء به).

الا ان اول تداول رسمي للتسمية الكلدانية كاحدى التسميات القومية وتعبر عن شعب له خصوصيته وهويته وله مطاليبه وحقوقه هي في عام 1972 مع اقرار الحقوق الثقافية، حيث واجه شعبنا حينها ذات المعضلة التي نواجهها اليوم الا وهي: من نحن؟ وكيف يشار الينا في التشريعات القانونية للدولة؟
حينها كان المخرج القانوني تسمية (الناطقين بالسريانية من الكلدان والاثوريين والسريان).
بالتاكيد ان هذه التسمية كانت نتيجة لرفض الكلدان التسمية الاشورية المفردة ومن الخطا القول بان شعبنا كان متفقا على التسمية الاشورية الا ان النظام البعثفاشي اصر على تقسيمنا. مثلما هو من الخطا القول اليوم (كما تردد بعض الجهات الحزبية لغايات اعلامية دونكيشوتية معروفة) ان شعبنا كان متحدا الى 1992 الا ان الاعداء التاريخيين زرعوا فيه الانشقاق القومي للنيل من القيادة التاريخية للشعب الاشوري!!!.
وبالتاكيد ان الرفض الكلداني بالامس، كما هو اليوم، مبني على حقيقة الشعور الحياتي واليومي للكلدان بان تسميتهم الكلدانية هي هويتهم ولا يحق لهم التنازل عنها بسبب بضعة محاضرات تاريخية من اقسام التاريخ في الجامعات والمكتبات والمتاحف.
واذا كان رجالاتنا في 1972 اتفقوا على تسمية (الناطقين بالسريانية) رغم رفضنا الشديد لها في حينها واليوم وغدا ايضا، فانهم على الاقل ابدوا والتزموا اصرارا ونية على الوحدة وعدم التشرذم.
الا يتوجب علينا اليوم ان نصر نحن ايضا على الوحدة وعدم التشرذم ضمن مخرج دستوري يختلف بالتاكيد عن مخرج 1972.

متى انطلقت الكلدانية كالية او برنامج عمل سياسي؟
لاهمية التساؤل سنخوض في تفاصيل توثيقية ربما لا يعلمها الكثيرون.
رغم اختلاف او تقاطع المواقف السياسية التي نتبناها من مسالة او اشكالية التسمية ورغم حقيقة القرون العديدة للتسمية الكلدانية ورغم حقيقة ان معناها ومدلولها اليوم لدى حامليها هو انها تسمية قومية يفتخرون ويعتزون بها مثلما الاشوري بتسميته الاشورية والسرياني بتسميته السريانية فاننا نكاد نتفق جميعا ان التسمية الكلدانية ببعدها السياسي حديثة التداول بالمقارنة مع التسمية الاشورية.

بحسب معلوماتي المتواضعة (التي ارجو تصحيحها بروح المحبة اذا كانت خاطئة) يعود اول تبني او اعتماد للتسمية الكلدانية من الكلدان بمعنى الدعوة بمطالب واستحقاقات سياسية للكلدان الى ما قبل عقد واحد حينما تقدم في عام 1993 مجموعة من ابناء شعبنا من الكلدان بعريضة لا تتضمن اسماءهم كشخصيات او مؤسسات سياسية او قومية بمذكرة باسم (الكلدانيون في كردستان) الى المجلس الوطني الكردستاني مطالبين بمجموعة حقوق قومية كلدانية بموازاة الحقوق السياسية الاشورية، بل وتمادت المذكرة في مضومنها لتشير الى تحالف كردي كلداني لاختراق اسوار نينوى وسقوط الامبراطورية الاشورية وتقسيم ممتلكاتها بين الكلدان والكرد الميديين قبل اكثر من الفي عام وتساءلت المذكرة: فهل يعقل ان يزول الغالب ويبقى المغلوب؟
صحيح ان المذكرة لم تجد طريقها للمناقشة في البرلمان الكردستاني حيث منعت الكتلة الصفراء (كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني) والتي كان يتراسها حينها الشهيد فرنسو حريري ادراج المذكرة ضمن اجندة مناقشات البرلمان. (المثير للاستغراب ان الكتاب السياسيين الاشوريين ذو اللون الواحد الذين افرطوا في تصدير واستيراد كل التفاصيل العملية السياسية في كردستان العراق سواء بالترويج لبطولاتهم حد التهليل او بالتنديد باعداءهم!! حد الوعيد لم يشيروا الى هذا الموقف من الكتلة الصفراء ومن شخص المرحوم حريري).
ولكنه من الصحيح ايضا ان المذكرة وخلفياتها تشكل نقطة الانطلاق للعمل السياسي الكلداني الذي تزايد حضوره وتصاعد اداءه من مذكرة غير مذيلة باسماء شخصيات او مؤسسات كلدانية (في عام 1993) الى احزاب وتنظيمات سياسية وقومية كلدانية في الوطن ودول الاغتراب.
فخلال عقد من الزمان تبلور الفعل السياسي الكلداني وتبنى اجندة سياسية كلدانية وتهيكل في اطر تنظيمات سياسية وقومية فرضت نفسها ندا معادلا للمؤسسات السياسية والقومية الاشورية التي يعود عمر بعضها الى عدة عقود من الزمان ولها تجربة ومشاركات سياسية وقومية غنية ناهيك عن العمق السياسي للقضية الاشورية وارشيفها ورصيدها. انها الديموغرافيا.

في نهاية عام 2002 واثناء زيارتي للعراق، في حينها اقليم كردستان العراق حيث كان العراق ما يزال تحت نير نظام صدام حسين، اتيحت لي المشاركة في حوارات ونقاشات مفتوحة مع قيادات وكوادر الحزب الوطني الاشوري بشان القراءة المستقبلية لعراق ما بعد صدام والاستحقاقات القومية والوطنية للمرحلة التي كانت في الافق.
وفي تلك النقاشات والحوارات كانت التسمية واستحقاقها الدستوري حاضرة، وكان الصوت الكلداني وكيف سيكون موقفه من وحدة شعينا وتسميته وحقوقه موضوعا محوريا في تلك النقاشات.
النتيجة المقروءة حينها للاحداث العتيدة كانت ان الفعل السياسي الكلداني ورغم حداثته سيعيد التوازن ويحضر بقوة ويفرض وجوده وكلمته بالتساوي مع الفعل الاشوري معتمدا على اضلاع المثلث الكلداني القوي:
الديموغرافيا، الكنيسة، القدرات (الكفاءات والاقتصاد)
[/b][/size]
الاخوة في قيادة الحزب الوطني الاشوري (وموقفهم واضح من مسالة تسمية شعبنا ووحدته) لم يتخوفوا من هذا الحضور، فليس من قيادة مسؤولة تتخوف من شعبها. الا ان هاجسهم كان كيف يمكن توحيد الموقف والجهد والفعل بما يضمن الاستحقاقات والطموحات القومية والوطنية لشعبنا.
احدى النقاط التي اتفق عليها المتحاورون كانت ان الكلدان وبمرجعيتهم الاقوى (الكنيسة الكلدانية) ورغم ادراكها لمثلث القوة الكلدانية اعلاه فانها لن تسعى الى تبني انفصال الكلدان عن الاشوريين، ذلك انها تمتلك من الوعي والمسؤولية التاريخية ما يمنعها من موقف كهذا. ربما اثناء العملية السياسية ستكون هناك طروحات قد تصل الى التقسيم ولكنها تبقى ضمن مجال التجاذبات وتبقى طروحات تفاوضية ستحسم في نهايتها لصالح وحدة الشعب وتسمية دستورية موحدة له سواء كانت (الكلداني الاشوري السرياني) (سابقة تعداد اميركا) او (الكلداشوري) (سابقة الحزب الشيوعي العراقي)
وفي نيسان 2003 وفي الطريق الى العراق عبر سوريا، اتيحت لي مع الاخ تيري بطرس عضو قيادة الاترانايي فرصة حوار ومناقشة مستفيضة مع قيادة المطكستا في سوريا حول استحقاقات المرحلة وكان النظام قد سقط في حينها وان كانت العمليات العسكرية لم تنته رسميا.
الحوار ايضا تركز حول قراءة مستقبلية للاحداث وبينها، بل وفي مقدمتها، اداء شعبنا السياسي حيث قام الاخ تيري بنقل قراءة الاترانايي كما سبق ذكرها اعلاه، بل وقدم تصورا واضحا باهمية القيام بخطوة غير قابلة للتاجيل لتوحيد الموقف والكلمة والجهد والمطالب عبر الدعوة لعقد مؤتمر قومي شامل يجمع مؤسسات شعبنا وقواه السياسية بكل توجهاتها. من المؤسف ان يتم لاحقا تبني الفكرة وتجسيدها بشكل مشوه من خلال اعتماد الوصاية والانتقائية في تنظيم وعقد المؤتمر القومي في بغداد الذي بات جزءا من المشكلة والتخندقات عوض ان يكون (كما كانت الفكرة الاساسية) جزءا من الحل والوحدة.
ان الوصاية عبر الحدود والبحار والانتقائية التي لازمت عملية الاعداد والتحضير للمؤتمر كانت السبب الرئيسي في اخفاق المؤتمر الذي تحول الى تظاهرة اعلامية لا غير انتهى تاثيرها مع انطفاء فلاش اخر كاميرا في صالة المؤتمر.
وهكذا اجهضت، بوعي او بدونه، فرصة تاريخية لشعبنا لتوحيد جهده وخطابه.
وهكذا شارك منظمو المؤتمر (وهم ايضا مجهضيه) في دعم التوجهات التفريقية المتشددة سواء ما كان منها اشوريا او كلدانيا.
وتصدق مقولة الاخ تيري باننا نصنع خيباتنا بانفسنا.

لاجل المفارقة والمقارنة التاريخية نقول ان شعبنا الاشوري في الثلاثينيات من القرن المنصرم مر بوضع مماثل في العديد من الجوانب لما يمر فيه اليوم. فالدولة العراقية كانت تاسست حديثا وكانت القيادة الاشورية حينها تسعى لضمان حقوق شعبها في العراق المتشكل حديثا. وكاي شعب حي كان هناك تفاوتا في الرؤى بين قيادات الشعب.
ولاجل تبادل الرؤى وتوحيد الموقف فان قيادة شعبنا عام 1932 دعت الى اجتماع سرعمادية ودعت معارضيها للمشاركة فيه. ورغم فشل الاجتماع في توحيد الموقف والرؤية، الا ان التاريخ سيسجل للقيادة حينها موقفها في عدم فرض الوصاية بل اصرارها على محاولة توحيد الموقف والرؤية.
وبعد 70 سنة من ذلك الاجتماع يمر شعبنا بواقع مماثل ولكن شتان بين حكمة القيادتين. فقيادات 2003 اصرت على الوصاية والانتقائية واقصاء الراي الاخر. والانكى من ذلك انها تتوقع وتطالب الراي الاخر بالصمت والخضوع لتوصيات لم يشارك في نقاشها واقرارها.
فهل من الحكمة ان يتوقع منظمو ومجهضو مؤتمر 2003 من القوى الكلدانية قبول الاقصاء.

وبالعودة الى المذكرة اعلاه وخلفياتها اقول انها كانت رد فعل كلداني على خطا سياسي اشوري.
مع تحرير اقليم كردستان العراق ومباشرة الجبهة الكردستانية لمهامها كسلطة ادارة للاقليم وبدءها بعملية بناء المؤسسات التشريعية والتنفيذية للاقليم تم تشكيل لجنة تمثل فيها ممثلين عن كافة الاحزاب الكردستانية (ومن بينها الحركة الديمقراطية الاشورية) لوضع مسودة قانون برلمان الاقليم وطرحه للمناقشة امام جماهير الاقليم.
تضمنت المادة 13 من مسودة القانون النص التالي:
(تخصص مقاعد إنتخابية لمواطني كوردستان العراق من الأقليات (التركمان، العرب، الآشوريين، الكلدان، والأرمن) وفق النسبة المحددة في المادة التاسعة من هذا القانون)
 
وهكذا فان المسودة التي شاركت في صياغتها واقرارها الحركة الديمقراطية الاشورية اقرت تفريقا كاملا لشعبنا الى اشوريين وكلدان.
ومع طرح المسودة للنقاش على مؤسسات وشخصيات الاقليم من خارج الجبهة الكردستانية شارك الحزب الوطني الاشوري (وكان حينها يعمل تحت تسمية (نخبة من المثقفين الاشوريين)) في مناقشة المسودة وبالتاكيد توقف عند مسالة تفريق شعبنا وشرعنة المسودة لهذا التفريق.
وجه الحزب الوطني الاشوري بواجهة (نخبة من المثقفين الاشوريين) مذكرة الى قيادة الجبهة الكردستانية مطالبا ازالة هذا التفرقة من قانون البرلمان، وارفق بالمذكرة دراسة قام الحزب الوطني الاشوري باعدادها (وقد طلب مني المشاركة في الاعداد وما ازال امتلك المسودات الاولى للدراسة) عن التسمية الكلدانية.
وبالفعل تم تعديل الامر في الصيغة النهائية للقانون الذي اقتصر على التسمية الاشورية حيث يرد في الفقرة 1 من المادة 22 ما يلي نصا:
((لكل حزب أو فئة أو أقلية قومية (التركمان، العرب، الآشوريين، أو غيرهم) تقديم قائمة خاصة بها تتضمن أسماء مرشيحها على نطاق كوردستان العراق.))

بل وفي قرار اخر لضمان حق التمثيل في دورة برلمانية واحدة جاء النص التالي:
قرار صادر من القيادة السياسية للجبهة الكردستانية
 عقدت الجبهة الكردستانية يوم الأربعاء المصادف 8/4/1992 اجتماعا طارئا بسبب الظروف الاستثنائية القاهرة.
وقد أصدرت قرارا يخص هذه الدورة الانتخابية وحدها يقضي بتخصيص (5) خمسة مقاعد في المجلس الوطني الكردستاني للأقلية القومية الآشورية لكافة طوائفهم من (الكلدان الكاثوليك والكنائس الشرقية الآثورية ((النسطورية)) والسريان وغيرهم) يجري انتخابهم من قبل أبناء الشعب الآشوري في دوائر انتخابية خاصة بهم وبصورة ديمقراطية بما ينسجم وقانون انتخاب المجلس الوطني لكوردستان العراق الرقم (1) الصادر بتاريخ 8/4/1992.
صدر يوم الأربعاء المصادف 8 / 4 / 1992 الميلادي الموافق 19 / نوروز / 2692 الكوردي.


قامت الحركة الديمقراطية الاشورية بنشر الدراسة وطرحها في التداول بشكل كراس.
التعديل المتضمن الغاء التسمية الكلدانية والاكتفاء بالتسمية الاشورية من جهة، وطرح الكراس ووضعه في متناول الجميع من جهة اخرى، ناهيك عن التصرفات اللامسؤولة تجاه رموز ومرجعيات الكنيسة الكلدانية اجتمعت لتتمخض عن فعل ودعوة سياسية كلدانية في اطار المذكرة اعلاه.
لنقرا بالنص بعض مضامين المذكرة:
((فقبل انبثاق اول برلمان منتخب في كردستان وبالضبط عند تعديل مسودة قانونه تم حذف اسم (الكلدان) من القانون بعد تعديل المادة (13) منه حيث اعتبر الكلدان مذهبا من مذاهب المسيحية كالنسطورية تماما))
((لقد بدات محنتنا عند تعديل مسودة قانون انتخابات المجلس الوطني الكردستاني في الاجتماع الذي عقد في بداية شهر نيسان عام 1992 حيث وكما اسلفنا حذف اسم شعبنا كقومية او شعب مستقل من المادة (13) من قانون المجلس الوطني الكردستاني وذلك من قبل اللجنة العليا لسكرتارية الجبهة الكردستانية واصبح الكلدان مذهبا "دينيا" من مذاهب المسيحية وكان ذلك نزولا عند رغبة طرف في الجبهة الكردستانية الذي يحاول جاهدا طمس الحقائق وتحريف التاريخ))

لا يمكن لاحد تسويق ان اية جهة "خارجية" كانت وراء هذه المذكرة، في الوقت الذي ندرك فيه جميعا ان الكتلة الصفراء كانت وراء منع تقديم المذكرة الى البرلمان.
كثيرا ما قالها غبطة المطران الراحل مار حنا قلو (الذي ذاق الامرين من حملة اعلامية اشورية لا اخلاقية موجهة ضد شخصه) ان الكلدان لا يريدون اكثر من اعادة وتصحيح الامر كما كان في مسودة القانون.

للشهادة التاريخية اقول انه لا يمكنني الجزم بان عدم ورود تسمية الكلدان كتسمية قومية مستقلة في مسودة القانون كان سيعني عدم تبلور مطالب ودعوات قومية وسياسية كلدانية، ولكن بالتاكيد يمكنني ان اجزم ان ورود التسمية ومن ثم الغاءها لعب دورا كبيرا في تحفيز هذه المطالب والدعوات.
وهكذا ايضا صنعنا خيبتنا بانفسنا عندما اغفلت القيادة السياسية الاشورية عن مسالة مهمة مثل هذه في صياغة مسودة القانون.

ـ للموضوع تتمة ـ
  • العودة الى المثلث الكلداني القوي: الديموغرافيا، الكنيسة، القدرات
    الفرق بين طروحات دعاة الكلدانية كتسمية مستقلة وبين دعاة الاشورية كتسمية مفردة.
    موقف المؤسسات الكلدانية: الى اين؟
    هل عموم الكلدان يؤيدون دعوات التقسيم
.[/b]

القس المهندس
عمانوئيل يوخنا[/size]

غير متصل michaelgewargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 214
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القس عمانوئيل يوخنا المحترم.
ولاجل تبادل الرؤى وتوحيد الموقف فان قيادة شعبنا عام 1932 دعت الى اجتماع سرعمادية ودعت معارضيها للمشاركة فيه. ورغم فشل الاجتماع في توحيد الموقف والرؤية، الا ان التاريخ سيسجل للقيادة حينها موقفها في عدم فرض الوصاية بل اصرارها على محاولة توحيد الموقف والرؤية.
ارجو منك تسليط الضوءعلى هذه الاسطر.
تقبل تحياتي
ميشيل كيوركيس زكريا.
اكاديمي مستقل.

غير متصل terry toraya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة القس المهندس عمانوئيل المحترم

تحية اشورية

لم اكن لاتدخل في هذا الموضوع لكونه لايحمل في سطوره اكثر من دعاية حزبية لاغير. ولكن لي بعض الملاحظات ارجو ان ترد عليها..

1.جوهر الموضع بعيد جدا عن عنوانه، فهو لاياتي ببارقة امل لحل ازمة التسمية، او الاصح لا يتطرق الى هذا الموضوع اصلا. فكل ما يحتويه هو الحقد وليس اكثر. من هذا المنطلق اطلب منك الاجابة على هذا السؤال:
  هل تستطيع ان توضح اكثر تفصيلا من تقصد عندما تقول((المحاضرين من بيروت وشيكاغو ومودستو))؟اذا كنت تحاول التقليل من براعة المؤرخ الاشوري الاخ اشور كيوركيس مثلا، فاسمح لي ان اقول بانه ابرع واكثر ذكائا من حضرتكم، ببساطة لانه جريء ويقول الصراحة ولايجامل الانفصاليين كدعاية حزبية وما شابه. اما الدكتور بطرس تشابا فهو الاخر لايقل بنظري مكانةمن الاخ اشور فكلاهما اشوريان جباران لايهزمهم ايا كان ، حتى لو كان عبقريا حاقدا..(((ارجو ان لا تلقبني بمحامي الاخرين..))
2.معالجتك للموضوع بطريقة تكتيكية قديمة((من زمن الدرهم الخشبي)) لاتفيدك في الدعاية، لان الاسلوب البدائي هذا اصبح في خبر كان. فارجو ان تجد اسلوب اذكى علا وعسى تستطيع اقناع بعض المخدوعين بشعارات رنانة وبالونات هوائية وهمية..
لان مديحك للكلدان وان باركه زعيم الانفصاليين من اوسلو وبمباركة شماس امريكي وتوقيع ملاخا الدنمركي، فلا يجدي نفعا لان كل المذكورين اعلاه نبذوكم واعتبروكم متاشورين...فلاداعي رابي قاشا  لكل هذا الصابووووون، فالمطر وكما تعلم يغسل كل شيء في اوروبا حتى في الصيف.

3. بما ان صراعكم مع الحركة الديمقراطية الاشورية لايهمني، الا ان الحقيقة يجب ان تقال. لهذا اسالك الاتي:
ا.هل لك ان تذكر لنا اسم لاي مؤسسة اوجهة حزبية اوشخصية من خارج الجبهة الكردستانية شاركت معكم في المطالبة بتغير القرار التي وقعت عليه الاحزاب الاشورية والتي كانت ضمن الجبهة الكردستانية؟ حسب قولك(ومع طرح المسودة للنقاش على مؤسسات وشخصيات الاقليم من خارج الجبهة الكردستانية شارك الحزب الوطني الاشوري (وكان حينها يعمل تحت تسمية (نخبة من المثقفين الاشوريين)) .....
ب. هنا تقول بان حزبكم الوطني الاشوري او النخبة انذاك قد عارض المسودة والتي تقول(((تخصص مقاعد إنتخابية لمواطني كوردستان العراق من الأقليات (التركمان، العرب، الآشوريين، الكلدان، والأرمن)))وان الحركة الاشورية كانت قد وافقت عليها...هل ترى التناقض يا قاشا؟ قبل هذا قلت بان موضوع القومية الكلدانية لم يناقش بسبب رفض المرحوم فرنسو حريري كونه رئيس الكتلة الصفراء ، ثم تقول الحركة وافقت على المسودة والاترنايي رفضوه..فمن هي الجهة التي اصدرت القانون؟ وماهو الداعي لكم لرفض ما وافقت عليه الحركة اذا كان اصلا لم يسمح بمناقشته من قبل رئيس الكتلة الصفراء المرحوم فرنسو.

ج. اذا كنت حضرتك تملك المسودات التي شاركت بها في تعديل اسم قوميتنا بمحي كلمة الكلدان من المسودة، كيف تطبل لهم اليوم وتزمر وتتهم خيرة ابناء امتك ب(( فجل حججهم وبراهينهم الواردة في مقالاتهم وابحاثهم هي تاريخية، حتى باتوا عمليا يتعاملون مع الكلدان على انهم تلاميذ في قسم التاريخ)) هلا قلت لنا اين كان ذكائك هذا في عام 1993؟ او ان لاتجاح الرياح احكام...

ء. هل لك ان تفسر لنا كيف يعقل ان توافق الحركة على تلك المسودة(الاعتراف بالكلدانية كقومية منفصلة) في عام 1993  في وقت لم يكن هناك اي صوت مسموع يطالب بهكذا طلب. في حين في عام 2004  الحركة كانت المؤسسة الوحيدة التي قدمت بطلب للحكومة الكردية بعدم ادراج الكلدان كقومية منفصلة عن الاشوريون. في حين حزبكم المبجل لم يعارض كونه في تحالف مع الاكراد في الانتخابات...هل تستطيع ارشادنا على مربط الفرس في هذه المعمعة يا رابي قاشا؟؟؟

4.لماذا دائما تنسبون كل عمل الى رؤيتكم المستقبلية؟ ولماذا يسبقوكم الاخرين في طرح الافكار التي تبنيتموها؟ هل هناك خائن في صفوفكم؟ ارجو ان لايكون هذا هو الواقع..وان كان فرضا من عساه يكون؟ فلم يسمع بطرحكم انت والاخ  تيري غيركم...هل سالتم حالكم اين هو الخلل؟ ابحث عنها رابي قاشا لكي لاتفوتكم في المرات القادمة، فالمثل يقول الجايات اكثر.

ساكتفي بهذا الى ان القى ردكم(رد المحامين وبالاخص الاخ نينب اترنايا غير مقبول، لانه ليس محايدا)))

مع تحياتي الاشورية


غير متصل GlSHRA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الأستاذ القس عمانوئيل المحترم
( لاتستغرب من الاسم المستعار لأتك تعرف صاحبه كثيرا )

ان كل مقال يكتب وفيه تلميحات واشارات بالتنقيط للتمييز والتحييز
يجلب للقارئ دهشة
وللجانب المقصود في التصغير ( سواء ان كان ذلك الشخص من الحزب الفلاني ، أم كان الفلان يساند ولو ايديولجيا ذلك الحزب ) .

ان لهذه المناوشات والمناقشات صدى في نفوس المراقبين من بعيد ، مايجري هنا وهناك
من اللعب في أرضنا ومرورا فوق رؤوسنا ووصولا الى عواصم أوربا و انتهاء بأحادية القطب المكروه

لقد أصبح عندي فكرة  تكاد تكون خبرة مفادها ( ولست متأكدا إلا بحكم القراء والتعليق عليها ) وهي :
أصبحنا نحن الآشوريين  من حيث الكثرة في الأحزاب كالإكثار عند الأرانب ولما يمتلئ الحقل فينظر الى طريقة
للتخلص منها   ، وهنا مقصدي ليس موجها الى مقالك وانما موجها الى القراء والمتابعين وممثلي جميع أحزابنا
الذين يتسابقون للوصول الى ما يسمى بالمعنى السياسي " الكعكة " ولكني أذكر المبادرين والشاطرين في
خوضهم غمار الأحداث والحوادث بأنه ليس هناك بعد عجينة لصتع الكعك وليس هناك حتى التنور
واذا لايوجد موقد جاهز للخبز فلن تصنع الكعكة المرجو من صانعيها حصول أحدنا على لقمة ولو قربانا نمجد به
مستقبل غير معروف مصيره !
اننا نتمزق نحن حين نقرأ هجوم على كتابة مقالك أو نقد من أحدهم على مقال من يكتب وجهة نظر أكثر أو أقل اعتدالا مما تكتب عزيزي القس
فلا تلومني ان قلت لك بأني لست معك سياسيا ، انما أنا معك وبكل احترام في الحياة العادية وخصوصا
الثقافية منها والتي تتحلى بها ، وليس هناك في شعبنا من عمل في الجانب الأدبي والثقافي إلا النادرون ( وأنت منهم )
وهنا موقعك أرفع وأسمى من أن تقدم تضحياتك الى من لايريد أن تكون آشوريا بحتا و ( أخشى أن يظلموك في المستقبل القريب ) .
كما ذكرت لحضرتك بأني لست مئة بالمئة في صدد الموضوع ( التسمية ) لأني كلداني المذهب وآشوري القومية
ولاأستطيع الآن التخلي عن قوميتي ولا حتى عن كنيستي التي نشأت قبل أن أولد !
مرة أخرى أشكرك على كتاباتك وأرجو أن تعذرني في انتقادي لآني لا أقصد الهدم بل البناء أو المساهمة فيه .

 

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear Qasha

 Indeed your article is long and even though you have tried hard to prove something which doesn't exist but sadly you have failed just like others did before you and many more will after you.For the simple reason that being Assyrian,feeling Assyrian and having an Assyrian identity surpasses every thing else and no matter how much you and others will try,you will not be able to even begin to prove that something exists when it doesn't.

However,the sad thing is that you are a part of the clergy and as such you have had the change unlike other people per say who aren't able to get much into church history and denominational beginnings so how can you deny the truth and not admit that the Chaldean name isn't but a denominational name which was given by the Vatican to the faction of the people who belonged to The Church of The East and were Assyrians ethnically but when they went into a uniate with the Roman Catholic Church they came to be called Chaldeans,does that change the fact that ethnically they are still Assyrians??? No it doesn't just in the minds of some who have found it an opportunity now to create trouble by creating a new ethnicity when for the past 500 or so years they were sleeping and snoring.

You belong to the clergy so why not just stick to what The Good Lord said by giving God His dues and Caesar's his dues.

However,your position in regards to the so-called entity is so clear that we don't need any more to question your motives behind the writing of such an article,but just give yourself few moments,think and honestly answer yourself,where were all those who are today calling for the so-called chaldean ethnicity and amongst them yourself??? Why all these years no one had a problem with the name Assyrian? Why was it ok then and now it's not ok??? May be because the majority of those who are trying to pass this new created ethnicity were busy serving other masters???

Please be honest with yourself and others because after all you're holding "dargheh" which should be respected.


غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي

Dear Qasha

 Indeed your article is long and even though you have tried hard to prove something which doesn't exist but sadly you have failed just like others did before you and many more will after you.For the simple reason that being Assyrian,feeling Assyrian and having an Assyrian identity surpasses every thing else and no matter how much you and others will try,you will not be able to even begin to prove that something exists when it doesn't.

However,the sad thing is that you are a part of the clergy and as such you have had the change unlike other people per say who aren't able to get much into church history and denominational beginnings so how can you deny the truth and not admit that the Chaldean name isn't but a denominational name which was given by the Vatican to the faction of the people who belonged to The Church of The East and were Assyrians ethnically but when they went into a uniate with the Roman Catholic Church they came to be called Chaldeans,does that change the fact that ethnically they are still Assyrians??? No it doesn't just in the minds of some who have found it an opportunity now to create trouble by creating a new ethnicity when for the past 500 or so years they were sleeping and snoring.

You belong to the clergy so why not just stick to what The Good Lord said by giving God His dues and Caesar's his dues.

However,your position in regards to the so-called entity is so clear that we don't need any more to question your motives behind the writing of such an article,but just give yourself few moments,think and honestly answer yourself,where were all those who are today calling for the so-called chaldean ethnicity and amongst them yourself??? Why all these years no one had a problem with the name Assyrian? Why was it ok then and now it's not ok??? May be because the majority of those who are trying to pass this new created ethnicity were busy serving other masters???

Please be honest with yourself and others because after all you're holding "dargheh" which should be respected.

غير متصل mounir khio

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القس عمانوئيل :
على ما يبدو أنك تدعو إلى التسمية الصحيحة , لدرايتك بعلم الفلك و التبصير للمستقبل . فوجب عليك تغيير هويتك مع ما يتناسب و هواياتك . و ذلك ينجلي بقدرتك الهائلة على التبصير  و التنجيم بما سيحل بشعبكم و من خلال زيارتكم القصيرة إلى العراق و التي ذكرتها .
نعم الأنقسام بدأ في عام 1992 , عندما بدأ السيد فاضل الميراني أخاك الكردي , في التركيز الإعلامي على الفصل بين الأخوة الكلدان و المشارقة , و نتذكر كيف عين أحد المطارنة رئيسا ً لمجلس بلدية عنكاوة , يومها و ذلك عربونا لوعيه السياسي و القومي المستكرد طبعا ً .

أرجو أن لا يحملكم النقد هذه المرة على تغيير بعض العبارات في مقالكم هذا مثاما فعلت في الجزء الرائع السابق عندما استبدلت عبارة " المقززة " بأخرى ظنا ً منك أنها ستنقذك .
هذه المرة نحن سنكتب لك مقززة و لكن طروحاتكم و التي تتشرذم بها مثلما يتشرذم تنظيمكم الوطني و التي تسرد عنه قصص و حكايات و كأنك مستقل عنه لرفع شأنه .
كما أرجو كفرد آشوري و كشماس يخدم في الكنيسة الشرقية الآشورية , و لو أن رتبتي الدينية لهي أقل شأنا ً من رتبتك الكنسية و التي باتت بحكم العسكرية هذه الأيام . أن لا تتدخل في السياسة , فأنت بعيد عنها كل البعد و نحن كرجال دين , إذا ما حق لي أن أقول ذلك , تكفينا صراعات الكنائس و العقيدة من الداخل و في كل كنيسة , و يلزمنا لربما مئات السنين لشرح التوراة , فمتى ملكت الوقت لكسب تلك الخبرة السياسية و التاريخية في شأن الأمة .
فإن كانت كنسية فما تعلمونا إياه عندما نعتد لنصبح شمامسة , الأنجيل و الذي يصرح صراحة لا مجازا ً في الآية التالية :
" هوذا أرض الكلدانيين , هذا الشعب لم يكن ,أسسها آشور لأهل البرية " إشعيا 23:13
فأما أنكم تحرفون الأنجيل أو تؤمنون فيما يعجبكم فقط . أو أنكم لا تمتون الصلة بالدين .
و أما أن تشرحوا لنا الآية السابقة أو تعتزلون المرتبة الدينية .
فإدراكا ً للتناقض , يفضل أن تترك الأمور السياسية لأهلها و أن تهتم في مناصرتهم و لهذا طرق كثيرة , لعل أهمها حوار الأديان , و الحوار مع من يسلب حقوق شعبنا بمختلف تسمياته , و أن تهتم بتعريف الآخر بديننا الفضيل و هذا ما سيعكس إيجابا ً على الشعب الذي تتدعي إنتمائك له .

أرجو أن تتقبل تلك الكلمات بصدر رحب
الشماس منير خيو
الكنيسة الشرقية الآشورية

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الأب المهندس عمانوئيل يوخنا المحترم
 تحية واحترام
 اسمح لي ايها الأب المحترم ان احييك على هذا المقال ، فيه الصراحة والشفافية دون لف ودوران ، وقلت رأيك بعيداً عن المناورات السياسية ، وانا اقول معك اذا كنا ننشد الوحدة فلا نحصل عليها بطرق ملتوية . ان الوحدة ثمرة متألقة في اعلى الشجرة ، وينبغي تظافر الجهود المشتركة للحصول عليها ، وان اي فريق يعمل لوحده  ووفق رؤيته ، ستبقى تلك الثمرة عالقة هناك ، وفي يوم من الأيام ستذبل تلك الثمرة ، عندها سيخسرها الفريق الذي عمل لوحده ، وسيخسرها الآخرون ايضاً نتيجة تصرف احد الأطراف الغير مسؤولة ، او لنقل الغير مدروسة .
 شكراً لك لسرد هذه الوقائع بهذه الطريقة السلسة ودون تعصب او تشنج . تقبل مني خالص التحية
حبيب تومي / اوسلو في 7 / 7 / 2005

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأب الفاضل القس المهندس عمانوئيل يوخنا المحترم
تحية قومية كلدانية و تقدير
ايها الأب الفاضل ، يطيب لي وبكل تقدير واحترام ان احيي فيك هذه الشجاعة والصراحة المتناهية والدقة والموضوعية في مقالكم اعلاه ، لقد بدات ايها الأب الفاضل بوضع النقاط على الحروف في موقعها الصحيح
نعم ان الكثير من ذوي النظرة الضيقة من العنصريين والانفصاليين لا يروق لهم ما تكتب ، لأنهم اولاد الظلام ويريدون ان يبقوا في الظلمة ، لا تسرهم كتاباتك ونهجك الديمقراطي ،
ايها الأب الفاضل ، انك تنظر الى الدنيا بعينين واسعتين ومن كل الزوايا ، لذلك تشخص الصح من الخطا ، بارك الله فيك ايها الراعي الصالح ، لقد وضعت اصبعك على مكان الجرح ومن الطبيعي ان يسبب  ذلك الما للبعض ولبعض الوقت الى حين يروا الشفاء باعينهم حين ذاك يعضون اصبع الندامة خجلا    ولات ساعة مندم.
يكفيك فخرا بانك التلميذ الحقيقي ليسوع له المجد .
حقائق يريد الآخرون طمسها
وثائق لا يودون قراءتها لأنها تثبت حق الآخر
بل يريدون لأنفسهم ان يعيشوا كالنعامة، ولكن مثقفي شعبنا ورجال دينه ورعاته لهم بالمرصاد
بارك الله فيك ايها الأب المهندس

اخوكم / نزار ملاخا / الدنمارك


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة القس يوخنا المحترم

أولاً الآشورية ليست "تسمية" (مشمهوتا) بل إنها "إسم" (شمّا) - لأن التسمية تأتي من الخارج، أما الإسم قيطلقه أصحابه عل أنفسهم، وبذلك تكون التسميات: سريان، كلدان، نساطرة، نصارى، أهل الكتاب، كفار، علوج، مشركين، مسيحيين، شرق أوسطيين ... كل هذه "تسميات" أطلقها علينا الغرباء. أم "آشوريين" فهو إسم أطلقناه على أنفسنا ويبنيناه واستمرينا بالإيمان به - لذلك، وكإنسان ضليع بالعربية والآشورية (التي تسمّيها "سُريانية")، عليك أن تميّز بين "الإسم" و"التسمية" في المرة القادمة.

أمّا بخصوص ما قلته في رسالتك : حتى باتوا عمليا يتعاملون مع الكلدان على انهم تلاميذ في قسم التاريخ وان عليهم الاصغاء الى المحاضرين من بيروت وشيكاغو ومودستو

أرجو أن تكف عن نشر مقالاتك المُفتنة وأن تبقى القس عمانوئيل الذي طالما احترمناه، فنحن لا نحاول تلقين "الكلدان" دروساً في التاريخ، بل "بعض" الكلدان، ولو عدت إلى مقالتي التي وَخزّت الإستغلاليين من بعض الدكاكين السياسية التي ابتلت بها الأمة الآشورية وقرأتها وفهمتها جيداً، للاحظت بأنني لا أشمل الطائفة الكلدانية بل أتحدث عن "قوميين جدد" وعن قوميين آشوريين من الكنيسة الكلدانية.

ولكنني أرى بأنك أنت شخصياً من هو بحاجة إلى الدروس في القومية، وأهلا بك في صفّي المجّاني - الموسم القادم يبدأ بعد كتابة دستورك الكردستاني.

آشور



غير متصل terry toraya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ داوود

تحية طيبة مرة اخرى..

عرفت  بانك لاتستطيع الجواب، لانك لاتملكه..

انا سالتك عن ا.س.م.ا.ء  اسماااااء المؤسسات والاشخاص خارج الجبهة ؟  وانت تقول في ردك(((المسودة عرضت للنقاش لكل من كان له راي يريد اعطاءه. ونشرت العشرات من المقالات والاراء من مختلف الاشخاص والجهات على صفحات الجرائد. وربما كان اضعاف تلك المقالات ما ارسل مباشرة الى الجبهة الكردستانية)))
وين الجواب حبيبي...اذا انت متنطي ترك  تفضل ورينا شطارتك وهات لنا ولو حرف من اسم مؤسسة(هذا اذا عرفت ما معنى المؤسسة) او شخصية(وليس شخص بستنجي قصر اشور او ما شابه)

فيما يخص س1 وس2  ليس هناك داعي لشكري على الاجابة لان:
1. الحركة كانت المؤسسة(لااقول حزب او تنظيم فقط)  الاشورية الوحيدة المشاركة في هذه الجبهة...هل تنكر هذا؟
2. بما انها كانت الوحيدة انذاك فحتما كانت ستشارك في صياغة الدستور..او لك راي اخر.؟

اما كون المسودة تحوي او ما تحوي، لايهمني.ولكن شكرا على المعلومة.
عن دور النخبة ورفضهم..ايضا لايهمني..ولكن شكرا على المعلومة..

ثم عن سؤالك التاريخي...اقول لك سنة  1992 او1993 تشريع المسودة او القانون..الخ..كلها واحدة. فكلنا يعلم كيف كانت الامور...السيد المرحوم حريري كان يحارب يونادم. انصاره كانت تحت اسم بيت نهرين...وكل قرار كان يصدر وتوافق عليه الحركة، كان مرفوضا من قبل المرحوم...اما تدخلكم لم يكن له اي دور..ببساطة جدا لعدم وجود اي شيء اسمه المناقشة واعطاء الراي..كل شيء كان  ((نفذ ولاتناقش..واظنك على علم بكل هذا..وان لم تكن اضف معلومة صحيحة الى معلوماتك الاترنايية.)) فان كان القرار او المسودة كما تريد ان تسميها رفضت، فالسبب هو حتما العناد..فالاصح وان كان ما تقوله صحيح "بشان المسودة" ورفض البارتي لها، هو رفض المرحوم فرنسو حريري لها.

تقول لست ممثلا عن الاترنايي.والاسم في الدستور هو  الشعب (الاشوري الكلداني السرياني)..ايضا لم تجاوبني انا لم اسالك عن اسم الشعب بل عن اسم قوووميتنا(اذا لم تعرف الفرق بين المفهومين..قل لرابي قاشا ليوضحهم لك) لذا اعيد السؤال..ما هو اسم قوميتنا في نظر الاترنايي؟ اريد جواب جريء...وووواضح.

تحياتي



غير متصل Enweya Aoshana

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخوتي المتحـــاورون..لست هنــا لادافع عن موقف القس الفاضل الاب عمانوئيل او الاراء الاخرى فكل مسؤول عن ارائه وسيكون مسوولا عنها امام الشعب والتاريخ ..
وهذا ما اود التكلم عنه المسؤوليه امام التاريخ ..
وكوني احد مساندي الامه الاشوريه ومن خلال الحركه الديمقراطيه الاشوريه والكل في الولايات المتحده وخصوصا في شياغو يعرفونني..اود القول ان ماذكره الاب الفاضل من حقائق هو حقيقه والتاريخ لايخفى ولايطمس فالحركه قد وافقت في البرلمان الكردستاني على عده قرارات او قوانين لاترضي اي اشوري منهــا موافقته على قانون تعليم اللغه السريانيه بصيغته مما ادى الى تعلم ابنائنا في المراحل المتوسطه على نفقات اامتنا؟
وذلك كله حصل بسبب عدم  الخبره وعدمالاستشاره ..واليوم يجب ان نتعلم بانه وبدون احترام الاخر والوحده لايمكن لناان نتقدم خطوه واحده  ومسيره الحركه لوحدهادون التعامل واستشاره الاحزاب الاخرى لمده 14عاما تثبت صحه ما اقول حيث ما نعانيه من تشرذم تتحمل الحركه الجزء الاكبر منه لرفضها العمل مع كافه التنضيمات على الارض او في المهجروكذلك مانعانيه اليوم من مشكله التسميه  نتيجه القرار الفردي في تسميه كلدواشوري..
اخوتي الاعزاء ان قول الحقيقه والاعتراف بالاخطاء لايعني ضعفا بل هي القوةوكلي امل في اخوتي في قياده الحركه ان يكونوا قد تداركوا نتيجه الاخطاء السابقه..نعم لوحده شعبنا..

انويا اوشانا /الولايات المتحده

غير متصل senyorashory

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد داود يوسف المحترم
في البداية انا لااعرفك واشكرك على ردك الذي احترمه لكن نسيت ان اذكر بإنني مستقل ولاانتمي الى اي حزب
او منظمة واشكر الرب على هذه النعمة اما بخصوص موكلك ياعزيزي المحامي فكل متابع لمقالاته وتعليقاته في
المنتديات الموقرة يستنتج المرء بإن ليس هناك قضية تشغله وتقلق باله سوى (القائد الضرورة و زوعا والخ..)
وانا لست من المدافعين او المؤيدين ف حزب زوعا يمتلك من الاعلاميين كما هو الحال في حزب اترنايا الذين
على ما اظن الرد المناسب والشافي على اي سؤال سياسي كردستاني يطرحه سيادتكم..
مع فائق التحية...
اشوري

غير متصل senyorashory

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى السيد اشور كوركيس المحترم
شلاما دمارن الوخ
عاشت يداك واحييك من اعماق قلبي ايها الاصيل على ردك النموذجي والواقعي على طروحات وافكار (المخلص)
وانا ب اعتقادي المتواضع واظن بإنك سوف تشاركني الرإي بإن اي رجل دين يميل ويتفرغ وتسري في عروقه
السياسة فهو فاقد للروح والهيبة الكهنوتية التي قبلها على نفسه عند رسامته ك(قس)
اليس كذلك ياعزيزي اشور وإتمنى ان اكون مخطئا ..
تحياتي لك من جديد ووفقكم الرب...
اشوري

غير متصل ASHUR TAMRAS

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
برشي اشور كيوركيس

تحية اشورية نقية

اخي الجبار لاتهتم  لهكذا طروحات، لانها مجرد  دخان سرعان ما يتلاشى ويزول.. كرس وقتك كما تعمل دائما لخدمة الامة الاشورية...اما حضرة  القس المحترم  فاقول له..رابي قاشا مالوخ من داها دوراشا  وممريتا دريشا...اعمل في مجال تخصصك الكنسي ودع الاخرين وشانهم..

اخوكم اشور تمرس


غير متصل terry toraya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ داود
تحية طيبة

بما انك المدافع عن رابي قاشا.ان لم تكن هو باسم مستعار...ارجو ان تجيب على الاسئلة التي تنتظر ردكم((اذا كان في استطاعتكم)) وان لم ترد فارجو ان لاتورط نفسك في الدفاع عن الاخرين، وانت لست اهلا لذلك.

سؤال اضافي كيف عرفت بان رابي قاشا قام باقتباس القرار حرفيا؟حيث كتبت تقول((((لانه اقتبس قرار الجبهة الكردستانية حرفيا.))) هل كنت تساعده في كتابة الموضوع؟ او عن طريق الصدفة..

تحياتي


غير متصل terry toraya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ داود

المسالة ليست ان اهتم بالمسودة او لااهتم..المسالة هي مصير قوميتنا الاشورية التي ومع الاسف بداتم تستعملوها كسلعة دعائية لحزبكم المتذبذب((كما وصفه الدكتور سركون داديشو)) نحن لسنا عاطلين عن العمل لتنصحنا بايجاد غير شغلة، على حد تعبيرك الاستهزائي...نحن نهتم بقوميتنا الاشورية شئتم ام ابيتم.. ولانقبل بالتسميات المركبة ولا القطار والمقطورة..
نصيحتي الاخوية لك ان تنسحب وتتوقف عن زرع سمومك الاترنايي..اعلم وبالتاكيد ان داود هو قاشا نفسه والدليل رقم واسم الكومبيوتر الذي كان حصنايا وسركيس222  يكتب منه..

فمن هو المستحق ليشوفله شغلة ثانية؟ يا حبوب.

تحياتي


غير متصل senyorashory

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى السيد داود يوسف المحترم
اذكر لنا فقط لاغير واتحداك من هذا المنبر الموقر اذا قلت انت او موكلك الحقيقة
من اين وبإي إسم واكرر بإي إسم اتت وجمعت اموال المنظمة المذكورة  والتي عليها شبهات
كبيرة لايسعني ذكرها هنا ولاتنسى (الأسم)؟؟؟
اشوري


غير متصل terry toraya

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الاخ داود

تحية اشورية  (بالسورث)
بما انك تصر على انك لست حضرة القس، وتدافع عن الاترنايي ولست الناطق باسمهم، وتتهم  زوعا او ي ي ك بالخيانة ود.سركون داديشو بالعمالة والسيد فلان بالبعثفاشي..الخ
وبالمقابل تمدح القس المبجل ومنظمته وتصفها بانها تقدم مسلاعدات((راجع ردك)) وتنكر بان حضرتك والقس والاسماء المستعارة الاخرى تكتبون من نفس المصدر من المانيا...فاسمح لي بهذا التعليق البسيط من خلال هذه القصة القصيرة:
كنا عدد من الخريجين في مركز التدريب في م/رشيد ومعلمنا كان ن.ع خريج سادس ابتدائي، لدرجة انه لم يكن يفرق بين كيلومتر، ميلمتر وسنتمتر... في احد الايام سال احدنا عن اوصاف الكلاشنكوف، فجاوبه((وبقصد الاستهزاء)) قال كلاشنكوف عيار كذا  كيلومتر..نظر ال ن ع اليه باندهاش وقال لك شنو يعني كيلومتر؟ ليش مو ملم؟ فجاوبه صديقنا  عريفي ماكو فرق كلها قياسات..وقال له العريف،،،،بس اني بعمري ما سامع كلمة كم... فقال له صديقنا، ليش عريفي شكد هي المسافة بين بغداد والبصرة؟ جاوب العريف  ..صدك هي بالكم...ثم قال تابع  ولاتجيب ثار اي قياس بس الملم..

هذا امر لكم جميعا...واصبحت قصة عريفنا نكتة الموسم، كنا نخفف من ثقل همومنا بالتصنيف على عريفنا..

قد تسال اخ داوود  وما علاقة هذه القصة "البايخة" بموضوعنا.. فالجواب هو:

بما ان حضرتك اوحضرة القس لاتؤمنون بشيء الا  الاترنايي وكان فقط هم الصح والبقية=صفر  سياسيا وقوميا..فانني اعتبركم مثل عريفنا الامي، فوالله مرات عديدة اشفق عليكم، لانكم تحاولون تصليح خطاء ارتكبتموه، تقعون في خطع اكثر فضاحة..وتعتبرونها كلها  اخطاء...مثل العريف كلها قياسات...

الم يحن الوقت لتنزعوا  سترة  الحقد على الاخرين، اتهام وتلصيق التهم بالاخرين..و الاهم معرفة حجمكم وتاثيركم على الساحة القومية والسياسية؟ هل لاحظتم ان مؤيديكم هم فقط اخ حبيب واخ نزار + نينب اترنايا ، بلد اقامته هي دهوك..فمن لايفرق بين بلد و مدينة  يكون شانه شان  العريف..ومن يوصف كلمة اشورايا بالمقززة او لفظ لقيط ودخيل على امتنا فهوايضا  كالعريف..اما من يفتخر بهم ويدافع عنهم  كالاخ داوود فهو مثل ابن عم العريف((الذي يطلق على العريف  استاذ، فحتما هو اقل معرفة منه...تصور درجة وعي  ابن عم العريييييف)))

تحياتي((واعتذر على الاطالة))