عزيزي عبود
فليرحل الحب ان كان علبة سردين لا تتسع لاكثر من اثنين
و ليندثر ان كان وهما لا يشترك فيه الا طرف واحد
و ليمت ان كان مرهونا بدقات قلب اناني
و ليودعنا ذاك اللهيب المشتعل ان كان يقتل كل ما بقي في الانسان من رغبة في الحياة
ليمت الحب ان كان لا يحتمل ان يتسع العالم و ان كان يحيلنا رمادا و يشل فينا كل قوة
لتظهر الكراهية على حقيقتها
امرأة شهوتها الغضب و حجتها البقاء قوية و لتنكشف الحقيقة كاملة
بعدها سيتطهر كل شيء
و تنزف البشرية
ثم بعد الصلب
قد يولد الحب
تحياتي
غاده