حياك الله يا اخي شامل الاعظمي..
بالرغم من كون القصة اسطورية.. الا أنها تنطبق على واقع الحال الحالي بكل معانيها واسلوب حبكتها .. رغم كوننا نعيش في القرن الحادي والعشرين الذي يمثل عصر التكنولوجيا الالكترونية المتطورة .. حيث ما يجري عندنا من تدني ورجوع وتاخر الى الخلف يفوق ما يحصل في العالم من تقدم وازدهار وتطور .. وبالفعل اثبتت ما يدعى بالانتخابات الديمقراطية على حصول المئات من المرشحين على صوت واحد .. وهذا يعني ان المرشح حتى زوجته وربما زوجاته واهله واحبائه واصدقائه لا يعترفون بترشيحه وكفائته الخائبة فبقي الصوت اليتيم يمثل ذاته .. وكم من الحالات المشابهة في كل مجالات الحياة السيادية يترئسها من لايملك كفاءة القندرجي الذي يقدم خدمة للمواطنين حين يقوم بصنع الحذاء الذي لايمكن الاستغناء عنه .. بينما مثل هؤلاء المرشحين الحاليين لايملكون أي عمل مميز او هدف عام سوى سرقة مال الشعب بأي وسيلة تمويهية أو خدعة جهنمية بعيدا عن كذبة الاول من نيسان الذي يمثل زهو الحياة واحياءها للتجدد والنشاط ... مع فائق احترامي