نعم للتسمية الموحدة ( الكلداني السرياني الاشوري )
كامل زومايا / المانيا
في الملمات الكبيرة والمنعطفات السياسية وفي ظل الاوضاع التي نعيشها من استحقاقات كتابة الدستور واقرار وجودنا في الدستور .
في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب العراقي كله واخص هنا اهلنا
( الكلداني السرياني الاشوري ) من مرارة العيش من ارهاب الرصاصة والكلمة الى فن اللغاء والنقاب الايراني والحجاب السلفي ..
امام هذه المهام يرجى بنا نحن ابناء الرافدين وارض الحضارات من بابل واشور وسومر ان نقف وقفه للتاريخ ان لا نخطأ في حق انفسنا وحق التاريخ واسلافنا وخلفنا
لنكتبها واضحة دون لبس وان نثقف بها نحن الشعب
( الكلداني السرياني الاشوري ) دون حروف العطف والفوارز
بغض النظر من ارهاصاتنا وانقسامنا وانشطارنا فنحن نعلم جيدا اننا شعب واحد وكنا سابقا ضحية القتل والتهجير بعد دخول الاسلام الى بلاد الرافدين
وبعدها ضحايا القتل الجماعي على ايدي الخيالة المحمدية للدولة العثمانية
كذلك ضحايا مذابح الحكومة العراقية في بداية القرن الماضي
اليوم اصبحنا اقلية ونحاول بشتى الوسائل ان نرفع نسبتنا في وطننا العزيز من 3% الى 5% او هي كذلك فيا ترى .. هل يعقل من حضارة مستمدة قوتها بتاريخها وعمق تركيبتها الاسرية ونحن كشعب ولاد حي يصبح حالنا ان نتخاصم ونتحارب من اجل تقسيم هذا الجزء المقسم
لنكن مرة واحدة نرجح العقل امام اغوائنا السياسية ولنجعل مصير شعبنا واطفالنا امامنا
لنتذكر تجربة اخواننا الكورد فبالرغم من المشاكل العميقة من حروب وقتل واسرى عند الجانب الاخر وتشكيل حكومتين ورئيسين ولكن عندهم حدود حمراء لايمكن لليمين الكوردي المتطرف ولا اليسار الكوردي بتجاوزها عند موضوعة كردستان .
وايضا اهلنا الشيعة انظرو االى قائمتهم فمن اليمين اليمنين الذي يرى قبلته ليست الكعبة انما هناك في واشنطن والكونغرس الامريكي وبين من يرى ان الكعبة والنجف وكربلاء والرضا في ايران وقم ليست قبلته فقط ولكن يجب ان تكون قبلة كل العراقيين والبشر اجمعين ..... كيف تم حشر هذا الجمع في قائمة واحدة
نعم تحت لواء الشيعة في خطر وهناك كردستنان في خطر
واما نحن فبكل شيء متفقين على الديانة واللغة والحضارة والوطن والاحرف الابجدية
ولكن مختلفين بيد من ستكون بيده العصمة ؟
لتبقى كل المسميات الصحيحة والغير صحيحة التي يراها البعض ولتكن العصمة بيد ( الكلدني السرياني الاشوري ) ....
فلتبقى كل الاحزاب الانشطارية الكلدانية على حالها ولتثقف ببرامجها السياسية افضل من الطروحات التي لاتسمن والتي تسمم
وكذلك القول على الاحزاب الاشورية ان تطرح برامجها من اجل وحدة شعبنا وورؤيته لمستقبل العراق بدلا من الدخول في مهاترات لا فائدة منها .
لا اشك في نيات الجميع لأحسن الظن بهم ولنتفق بالحد الادنى بأننا شعب واحد ومسألة التسمية بمرور الزمن سترى طريقها للحل والنور عندما نتعلم عدم الغاء الاخر
وان التاريخ كفيل بتوحيد التسمية وان تصبح واحدة من الثلاثة لشعبنا.
التسمية الحقيقية ليست من الامور الملحة الانية معرفتها واثباتها، بقدر الالتزام بأننا واحد وجزء من هذا المركب لأقرار حقوقنا في الدستور كأحد مكونات الشعب العراقي .