الديمقراطية الحديثة المستوردة عبر المحيطات
رداً على المقالة المنشورة ( بأسم ليس بالتعداد وحده يبعث الكلداني حياَ )
في البدايةِ أقول نعم وألف نعم للتعداد الذي يأخذ الكلداني وغيرهم من القوميات حقهم؟ في هذا الزمن الذي أصبح من يشاهر ويفتخر بالاغتصاب والقتل والسلب والسب والشتم وغيرها من الألفاظ النابية المخجلة بحق قائليها ومن يجعل منها سبباَ للتباهي أمام الآخرين متصوراَ أو متوهماَ أننا سنسكت ونتنازل عن حقنا في الرد ولو كان ( أشور الذي ارتعدت عظامه في القبر من هذه المقالة ) حاضراَ بيننا ألان لقدم اعتذاره
وتبرأ من كاتبها الجاهل .حيث أصبح التحدث عن الاغتصاب والقتل والسلب والتخريب للحضارات ركن من أركان الديمقراطية الحديثة ( المستوردة من كندا مع اعتزازي واعتذاري لشعب كندا الأصيل) التي يفتخر بها كاتبها .هنا أقول واني متأكد من أن هذه المقالة لا تعبر ألا عن رأي كاتبها حصراَ ولا تعبر عن رأي إخواننا الاشورين . وإذا كان المدعو اخيقر يتحدث عن ظاهرة التكلدن فهل يوجد مقر واحد لحزب كلداني في قرية أشورية على عكس من ذلك فهناك مقرات لأحزاب أشورية في مناطق كلدانية وعلى سبيل المثال لا الحصر في قريتي تللسقف و باطنايا ومع ذلك لم نقل أن هناك ظاهرة ( التأشور) في مناطقنا وإنما هي ظاهرة ديمقراطية صحيحة ؟ والغريب في الموضوع أن من يتكلم عن الوطن والقومية ( اُمتا ) ( عايف الوطن ومتونس وكاعد ومتكيف برا ) ويزيد الطين بله من خلال إقحامه لأقوال منسوبة للسيد ( المسيح عليه السلام وهو برأ منها ومنه ) في المقالة ( متى قال السيد المسيح
هذا كلداني هذا أشوري هذا سرياني أو هذا فلان )
وفي النهاية أقول اللهم أحفظ العراق والعراقيين كلهم بدون استثناء ومن جميع القوميات
التوقيع
عراقي كلداني أصيل
