المحرر موضوع: الى ديمقراطية المصالح والى مشرعي تصفية المساكين والمسالمين/للشماس ادور عوديشو  (زيارة 1156 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الدول الديمقراطية والى الارهاب وقتل الابرياء المشرع
                                                                            للشماس ادور عوديشو
يا من فقدتم الغيرة احصدوا ما زرعته يداكم ... انحدروا ... فهذا مصيركم .
اخاطب من لم يفصل الكنيسة عن الدولة بل فصل المسيح عن قناعاته وابعده عن اولاده وعائلته وسياسته ففقد انسانيته وسلامه ولم يعد يشعر بالغيرة على اخلاق بيته وحرماته فاختلت الموازين لديه ، فعبد البترول وترك شعبه الى ما نسمع  ونشاهد كل يوم ، مع الاسف .
استثني الطيبين وانحني لانسانية بقية البشر ، بدون استثناء واينما كانوا ، مثلما نوهت في كتاباتي ، اننا واعون لكل عون قدم للمهاجرين من النخبة الحبيبة التي ضمدت جراح ضحايا الظلم لجميع الشعوب في العالم .

ماذا حصل عبر التاريخ ... وعلماء التاريخ يكتبون للمتاحف المقفلة .
تبخرت روائح اللاانسانية وانكار القتل والحرق والخطف والاغتصاب وتبرير وتمرير هذه التجاوزات بحق رهائن وضحايا ... هم بالحقيقة ايتام ابائهم واجدادهم من مئات السنين ولحد هذه اللحظة ولربما الى امد وضعه الله الحقيقي للتوبة قبل ان تنفجر اعمالهم داخل ادمغتهم التي خلقها الله الحقيقى لوحا ابيضا .
قبل ان ادخل بموضوعي هذا ... اود ان اوضح امرا غاية في الخطورة يتعلق بكل انسان في العالم :  اننا لا نخصص دينا معينا ولا شعبا معينا ولا قومية معينة ولا سياسة معينة بل ندافع عن حق الله  بالروح التي اودعها في كل انسان ، لكي يعيش  بسلام وان لا ترعبه اية شريعة او دستور استعماري او ايديولوجية  تامر باحتواء احتواء الاخرين .
بهذا نكون قد خلصنا الى نتيجة جديدة نوعا ما ، الا وهي رفض اي كلمة او عبارة مشرعة في دستور اي دولة ... او نظام داخلي لاي حزب اومنظمة يمكن ان تؤذي الانسان البريئ الذي لا يفعل اي تجاوز يؤذي الاخر ولاي سبب .
 تجاوز العالم مهزلة العين بالعين والسن بالسن (امر لا يعنينا) الى تصفية جسدية شاملة في العالم اجمع لجميع الابرياء والفقراء والمعوزين والمحرومين والمهجرين وضحايا الفيضانات والبراكين والجهل والفقر والمرض في قعر دارهم ، لا بل واصل مطاردتهم  الى مناطق تشردهم وبؤسهم .
اصبح علماء تطبل وتتاجر وتكابر بغير حق بشهاداتهم الصفراء  وهم اميي الحقيقة يتعاملون بمكيالين يجيزوا لانفسهم اغتصاب شرف اذكياء ومساكين هذا العالم المسالمين ومفكريهم واكاديمييهم بعلومهم الخلاقة الانسانية والطبيعية ... ويعتبرون انفسهم وقومهم وعقيدتهم شرفاء متدينين بفريسية نتنة اظلمت وظلمت الدنيا باسرها وسياسة  انتصاراتهم الجنسية التي تجيز لهم عمل اشنع انواع الاغتصاب والشذوذ المشرع في اجهزة امنهم ومليشياتهم واحزابهم المتطرفة ... هوذا مصيركم في كل شارع ، احمر من دم الشباب والاطفال والنساء ... الى متى ؟ ! .
انتم سبب التشرد والمجاعات والجهل والهجرة وحتى زيادة عدد المتضررين من الفيضانات في العالم .... كلام يبدوا خارج تجارة بعض المصادر والاحصائيات لكي يوثق ... نعم ... لكن البديهيات والبرهان على صحة هذا الرأي يجعل الموضوع بحثا علميا مزودا  بحقائق ....  .
اليكم امثلة .... اين اموال خزائن الدول الكبرى التي اصابها العجز ؟  ما اشار اليه حتى اميوا الحروب العالمية " بان الحروب هي سببا رئيسيا لمجاعات حصلت مرارا عبر التاريخ  لانهم يأكلون ما ليس لهم  ويحصدون ما لا يزرعون .
اين ترليونات البترول والجمعيات الخيرية وغيرها ؟  ... التي صرفت على التسلح الارعن فقط ليقولوا انتصرنا على الكفار ... والاخرون من الدول الاستعمارية الذين استغلوا مسيحيوا الشرق الاوسط ورقة مقايضة بالبترول حتى شوهوا الحضارة العلمية بدل اسعاد الاقليات المظلومة بالشرق وافريقية ... وهنا اكرر شكري لمن لم يفعل ذلك ، الى متى والى اين ؟ ! . الا تعلمون بكل ذلك أم انتم لن تعدلوا .
النفاق العلمي هوتجني علي حقوق الانسان وهو تعامل بمكيالين
ان منح الشهادات الجامعية مثلما كررنا في مقالاتنا السابقة لمن لا يؤمن بحقوق الانسان هو اشبه بمن يعلم مجنون كيف يصنع قنبلة ،  ويدربه كيف يفجيرها في اكبر تجمع بشري ، وهذا ما حدث ويحدث كل يوم وينطبق هذا المثل على من يخفي نواياه الخطيرة تجاه من يخالفه الرأي ويعتلي مناصب خطيرة جدا .
الديمقراطية السياسية لا يمكن ان تحتوي في ثناياها اي ارهابي شرقا او غربا ممن نكروا حق كل انسان في العالم ان يكون حرا مطمئنا على امن بيته واطفاله ، بما فيهم بيته واطفاله هو نفسه من كل دافع كتابي او استعماري .
يجب اعادة النظر في  بنود الديمقراطية والعمل الانتخابي القيادي او الدستوري ونعيد صياغة هذه الحقوق  وفق قناعات معينة وحديثة ، وهي :  لا حقوق لاكثرية من اكلة لحوم البشر بحكم اقلية مثقفة مسالمة ، وهنا اقر الانتداب الانساني السلمي كتعاون بين الشعوب لحين اكتمال تحول ثقافي ونوعي يحصل لحين استلام السلطة وتأمين حماية دولية كافية للاقلية الواعية المدركة لدور الانسان الحضاري لتطبيق مبادئ حقوق الانسان ، والا فاننا سنتوقع حدوث مجازر بشرية تعيد سيطرة همجية للارهاب في مناطق هشة من العالم لادامة التخلف باشكاله ، مع غياب الفرز الحقيقي لنوع البشر ، حتى بين معظم الاكاديميين بشكل مخجل :
وهنا اكرر ...  ليستحقوا ما قيل لمن ازاح المسيح ، احصدوا ما زرعتم في القرون الوسطى بتنكرم لا لمن اخطأ من رجال دين مسيحيون ( خرجوا من التزامهم بما اوصاهم المسيح ) بل لاستمرار تنكركم للمسيح والعهد الجديد فخلطتم الحابل بالنابل ، حتى حصل لديكم اعياء اوقفكم عن الفرز النموعي بمساعدة من اراد ذلك ممن لا زالوا يحاربون الكنيسة المبنية على صخرة الانسانية بقيادة رب العدالة وحقوق الانسان المسيح فادي البشرة ومخلصها الاوحد .