مناسبات مترابطة

  • حول رومانسية الحوار اخيTimothy: 23/10/2010
  • رومانسية الحوار الى اخيTimothy: 23/10/2010

المحرر موضوع: حول رومانسية الحوار بين الاديان المختلفة ... الى اخي Timothy  (زيارة 1080 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حول موضوع رومانسية الحوار الاسلامي المسيحي   للاخ تيموثي  موقع الحوار الهادئ
                                                                                                             للشماس ادور عوديشو

اخي العزيز ابو ايفان
يسعدني ان اشاطرك نفس الرأي تقريبا خاصة لحبك وحنانك ، وقد كتبت قبل مدة قصيرة موضوع بعنوان " الانسان ضحية الكم ، دفع ثمن النوع قديما ، فاين موقعه حديثا من هذا المفهوم " في (موقع مقالات) ...  لكن...  اسمح لي ان اضيف ، وبحسرة واسف واعتذار ... الى متى ؟ .... مع الانتباه والدقة في مراقبة الاحداث التأريخية العالمية المعاصرة ، المليئة بسفسطائية  التبرير والتلاعب بالالفاض ، وخلق اضافات من قبل من يعتبر قتل ابائنا  واجدادنا وسلب اراضيهم وقراهم واملاكهم منذ مئات السنين واجب ، ومن عادتي ان استثني الطيبين من ليسوا كذلك .

كثيرا ما احاول ان اتجنب اي نوع من الصراحة الجارحة والحرية المطلقة ، كي لا تقفز كلمة من الموضوع وعن غير قصد لتجرح اخوة واصدقاء لنا ، ونحن لا زلنا في حالة عناق دامع ووداع مؤسف لفراق كل فرد في العراق الحبيب ... هذه الكلمات ليست كل ما اريد ان اعبر عنه مما في قلبنا الجريح ، لكن الحق نقول  ؟ ... ام : ما بجانبه ؟
 ان المشكلة قائمة وبشكل خطير جدا ، والحوار ليس امنية ايجابية ...  لكنه استحالة .
يمكن ان يكون حوارا ، سياسيا ، علميا ، اقتصاديا  ، اجتماعيا ،  دستوريا مع ضمان (اذا كان عادلا ) ولكن دينيا غيبيا ؟  ... كلا والف كلا .
يمكن ان يكون حوار تعايش بشكل بعيد عن التطرف والعنف ؟ ... من يظمن ! ؟ .
مع هذا وذاك ، تحياتي للطيبين في كل مكان ، لاقول :


تحية اخوية
 لا اعترف بحوار بين مقدسين مختلفين وان مفهوم الله محصور باختلاف الوصف التعجيزي وخطورة البعض من تلك الاوامرالكتابية على الاقل على حياة البشر المختلفين .
ان المسيحية  مستعدة ان تعيش مع اتباع اي عقيدة لا تنوي تصفية الاخر ،  وتتحمل اي نوع من العبودية  تكون ثمنا لتسامحها وحبها لسبب رئيسي هو " ان لا يراق دم اي انسان
اني اؤمن بالفصل العقائدي بينالعقائد او الاديان او الحكومات او الايديولوجيات التي لا تحمل تطورا ايجابيا انسانيا لمفاهيم الاستعمار باشكاله والوانه والمقدس هو اخطرهم   كلامي هذا الذي ليس ادعاءا ولا اتهاما لاي فئة  بل احداث  شاهدناها وممارساة ، ستستمر الى الابد اذا استمر تجاهلها اكثر من هذه المدة من الممارسات المقدسة تلك ، وان الفصل العقائدي الذي اعنيه ليس بمفهوم الكر والفر سئ السيط الذي مورس بحق مسيحيي الشرق لكنه ، الحد الادنى لما يمكن ان يفعله اخوة مختلفون بحق ، كي لا يستمر استعمار الاقلية ورقة استنزاف لرهائن تعاد حملات ابادتهم وتهجيرهم صعودا ونزولا زئبقيا حسب ما تقتضيه قناعاتهم بحتمية انتصاراتهم لفترات زمنية تمليها العلاقات الدولية الاستعمارية والمصالح المحورية لصراع مجموعات من الدول المشبعة بالتطرف والعنف التصفوي اللاانساني .
بعدما تحقق الفصل العقائدي الاخوي الذي اعنيه يبدأ المهاجر بعهد جديد من الانتظار والحنين والدموع على الوطن والاصدقاء في الوطن والاسف لهذا الانفصال الظالم الارعن الذي يبقيه حيا محافضا على تلك الروح التي وهبها له الاه المسيح ، وياسف للارواح التي ازهقت من قبل من يؤمن انها امر من الاه ما .... / مع كل ذلك فلا حقد في قلوبنا يشوه حبنا لاحبائنا الاسلام ، فان دموعنا تنهمر على كل شهيد في العالم .
هجرتنا هي انتظار مهما طال لمعايشة اخرى ورجوع للقاء احبة ، حين تتغير اسس التعايش والمواطنة الحقيقية ، وهذا لن يحدث ما دامت تلك النصوص مقدسة .... لاننا يجب ان نتفق عن بعد اننا مختلفون وغير متفقون على من هو الله ،  لان المؤمن يمارس ويفعل حسب تلك المواصفات والاوامر بجدية الاسد الجائع الذي يفترس غزالا امنا .