من حاول تقسيم القومية فهو خاطىء ومن قسمها فهو مخطأ
.
الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فية,هل نحن في ايامنا هذة نطبق هذة المحبة من كل قلوبنا وافكارنا ونفوسنا ام عكس ذلك اليوم اصبح الأشوريون أعضاء في جملة كنائس متعددة وهذة الكنائس التي تجبرهم على الجدل والنزاع والنقاش تسمية القومية.وتناسوا كليا الوصية التي يجب ان تكون أ عينهم دائما الاوهي.أحبو بعضكم بعضا كما أنا احبيبتكم
ان امتنا الكلدو اشور كان لها تاريخ واحد ولغة واحدة ولازالت كذالك لليوم وهذا معروف ,اولا لدى ابناء امتنا من المثقفين والكتاب ولدى اباءنا الافاضل من رجال الدين وكل شرائح ابناء قوميتنا,انها احداث مؤلمة اليوم لما نسمع من انقسام قوميتنا الى اجزاء وبالاخص في المهجر.
.
مما يؤدي الى انقسام في كنيستنا والى تفكك محبتنا واتحادنا,وكيف يكون لنا اسمين او ثلاثة لقومية واحدة.
.
وهكذا فنحن في حيرة اليوم لهذا الشعب المسكين المضطهد في بلده الام العراق وفي حيرة اخرى من قبل ابناء امتة لمعرفة هويتة القومية,فبدلآ من يكون لنا علم واحده وخيمة واحده اصبح لدينا اليوم علمان وربما في المستقبل القريب اكثر من ذلك.
.
فنحن ابناء امه واحدة فكيف نضيع هويتنا القومية فلنضع اليوم حدا للذي يحاول ان يقسمنا ونوقف جميع انواع التفرقة والانشقاق والانانية,يجب ان يكون مفهومنا للقومية وفق اسس علمية وتاريخيية وان الحقائق لاتحجب الحق وان لاتقود انفسنا الى التعصب الأعمى الذي يقودنا الى المتاهة بالفاظ غير لائقة وحقد وكره للأخر.
.
فليكن شعارنا محبين ومتواضعين وموحدين لخدمة ابناء امتنا ولنعالج مشكلتنا,وان الأوضاع الراهنة التي نعيشها اليوم لاتبشرنا بالخير ولاتضمن لنا المحافظة على وجودنا ولغتنا وا املنا الوحيد اصبح فقط هو في وحدتنا
.
وان ننزع من قلوبنا افكارنا الطائفية وان نضع حدا للأنانية المزروعة فينا والتي تضيق الخناق على افكارنا الرافضة للمثول للحقيقة الواضحة امام أعيوننا كوضوح الشمس مع حبنا وتقديرنا القومي للجميع أبناء أمتنا...
أبو ميريان
سان دييكو
