المحرر موضوع: مشعوذون في الكنيسة  (زيارة 1642 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل khigaa

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
مشعوذون في الكنيسة
« في: 01:03 28/10/2010 »
ان الرد على كوركيس مردو لهو اسهل من الرد على الكذاب محمد مندلاوي و لا اعرف من منهما ياخذ من الاخر ولكنهما وافق شن طبق نعم فالاثنان مهرجان يكتبان ما يجول في خاطرهما دون التفكير ولو للحظة واحدة بمدى سهولة رد وتكذيب كتاباتهما ولكي لا اطيل سوف انقل من خربطة كوركيس مردو ( الإتحاد ليس عنواناً للقوة بل مصدراً لها ولكن !) وافند  ادعاءاته الواهية

يقول كوركيس مردو ( أنا لا أعرف السيد يونس كوكي شخصياً ، لكنني مُتابع لبعض كتاباته غير مهتم لصياغتها العربية ، وإنما لشدة انصهاره ببودقة منتحلي التسمية الأشورية الوثنية )  وهل قالوا لك يا كوركيس مردو وانت الشماس في الكنيسة ان المسيح بشر بالكلدانية بل وازيد ان جد المسيح هرب من اور د كلدايه اي  مدينة المشعوذين حيث ان الله امره ان لا يبقى فيها وهنا ارادت التوراة الانقاص من قيمة بابل فقالت اور د كلدايه وعندهم كانت تعني الشعوذة  ولهذا امر الله ابراهام ان يغادر هذه المدينة لان لا يجدر بالموحد معاشرة المشعوذين و عندنا اشوريي نينوى وبابل تعني علم الفلك وهو كان علم محترم و الكلدايه كانت طبقة راقية من الشعب الاشوري وقريبة من الملوك وخدموا البشرية خدمات عظيمة
 وازيد اكثر ان المسيح نفسه بشر بقيام ابناء نينوى في متى 12-38 40 فهل هناك اعظم من هذه النبوءة التى قالها المسيح بنفسه ولم يقلها نبي عادي وفيها نعم مدح المسيح الاشوريين و لم يأتي على ذكر غيرهم من الاقوام

يقول مردو ( أصرّوا على التشبث بالمذهب النسطوري نكاية ً بالغالبية العظمى من إخوتهم الذين قرَّروا في منتصف القرن السادس عشر تصحيح مسار كنيستهم الخاطيء والمنبوذ من كافة كنائس العالم ،) وهنا يكاد تعصبه الكاثوليكي الوثني يعميه لذلك يسهل الرد عليه وبجملة واحدة اقول له ان الكنيسة الكاثوليكية تأسست بعد عشرين عام من حرمان نسطوريوس بطريرك القسطنطينية حيث دار خلاف بين اسقف الاسكندرية و اسقف روما يشبه الخلاف الذي يدور بين الحرامية عندما يفشلون في  اقتسام الغنائم فتأسس حينذاك المذهبين الارثوذكسي والكاثوليكي وكلاهما يحرفان الايمان المسيحي القويم ويدعوان الى عبادة ايزيس ام الله تحت اسم القديسة مريم و يسجدان للاصنام و التماثيل و الصور التي نها الدين المسيحي عنها بكل صراحة ولكنهم ضربوا هذا بعرض الحائط فادخلوا الترهات الى الكنائس فنرى في الكنائس الارثوذكسية و الكاثوليكية تماثيل حيوانات وكأننا استغفر الله ندخل حديقة للحيوانات وليس كنيسة مسيحية تدعو الى طريق الله القويم كما هو حال كنيسة المشرق التي ستكون العابر الوحيد من خلال الطريق الضيق

ملاحظة
ان كان الربان هرمز مهرطق و مار اوراها مهرطق و غيرهم من القديسين فنحن الهراطقة نطالب باعادة اديره كنيسة المشرق كلها الى ابنائها و الكنائس التي بناها الاشوريين ككنيسة مار متى التي بناها ملك اثور سنحاريب في القرن الرابع الميلادي و كنيسة قديسنا ربان هرمز و الذي عندكم هو مهرطق فقط

اما  عن دور البعثات التبشيرية الجاسوسي لمصلحة بريطانيا فانصحك ان  لا تدعي انك ابو العريف لان الحقائق التاريخية تفضحك فقد كان الاشوريين يرفضون التعامل مع الانكليز حتى خروج الروس رسميا من المعارك مما جعل الاشوريين كالغريق الذي يتعلق بالقشة فنحن كنا نعرف ماذا كان الانكليز يريدون ولكننا كنا نلعب لعبتهم للحفاظ على وجودنا من العدو الكردي والتركي و الايراني الذي نكل بالمسيحيين عموما وليس الاشوريين فقط اما عن العراق فان العراق يا سيد مردو كله بدعة انكليزية ابتداءا من الملك المكي الذي اتى الانكليز به ليحكم ما صنعت ايديهم وانتهاءا بالجيش الذي اسسه الانكليز اصلا ففي هذه النقطة لا انت و لا العرب و لا الاكراد يستطيعون المزايدة على الاشوري الذي حافظ على الموصل ولولا الاشوريين لكانت الموصل ولاية تركية

يقول مردو ( مع مَن تُـريد أن يتحد الكلدان ؟ مع الذين يدعون الكلدان للعودة الى الهرطقة النسطورية ؟ وهل تعلم أن شرطهم الوحيد هو الإنقلاب على الكرسيي الرسولي والعودة الى المذهب النسطوري ؟ )
وهنا يتبين مدى هشاشة فكر مردو وصحبه فهو لا يفرق بين القومية والمذهب وما علاقة الاشورية بالنسطورية وما علاقة الكلدانية بالكاثوليكية هل هو يتكلم عن القومية ام الدين ام المذهب ام ماذا ؟ انه حتى لا يذكر الدين المسيحي بقدر ما يذكر المذهب الكاثوليكي ويبدو ان المذهب الكاثوليكي في نظر مردو  اكبر من المسيح نفسه

يقول مردو  ( أما بالنسبة لأحداث سميل ، المحرك الوحيد لإرتكاب تلك المأساة كان الإنكليز وبتحريض سري للزمرة الحاقدة التي قامت بالتنفيذ ، والمنكوبون بها يعرفون ذلك أكثر من أية جهةٍ اخرى حيث قالوا إذا لم يكن الأمر بتحريض وتحديد معين، لماذا لم يُعتـدى على الكلدان ؟ )
وهنا اؤيد مردو واقول نعم لقد كانت حملة الابادة الجماعية ضد الاشوريين عام 1933 بتحريض من الزمرة الحاقدة و على راس هذه الزمرة البطريرك مار عمانوئيل الثاني بطريرك الكلدان و بعض المطارنة من الكلدان و السريان ممن تكشفهم تواقيعهم على رسالتهم لعصبة الامم حيث يكذبون القديس مار ايشا شمعون ويدعون ان العراق جاهز لنيل استقلاله ولا خوف على مستقبل مسيحيي العراق في حال الاستقلال ونعم حدثت الابادة بعد الاستقلال واقول لك يا مردو ان دماء كل مسيحي سقط في العراق منذ ذلك الوقت ويسقط الى هذه اللحظة لهي في اعناق مار عمانوئيل الثاني والموقعون على تلك الوثيقة او الرسالة والتي باعوا فيها دينهم و رعيتهم و اخوانهم بدنانير تشبه الدنانير التي قبضها يهوذا فهم بفعلتهم تلك مهدوا للانتحار المسيحي الجماعي في العراق واسسوا لوجود مسيحي هزيل ضعيف تبعثره وتشرده ابسط النكبات

واخيرا لا اريد ان اطيل اكثر لانني لم ارى شيئا اخرا يستحق الرد واكتفي بالقول انني اتحداك يا مردو ان تأتي باسم ملاصق لاسم اسورايه سورايه  كالاسم اشوريين  فنحن عندما نقول اشوريين لا نقول شيئا سوى اننا نقول اسمنا بلغتنا واضحا صريحا اشوريا كالشمس في يوم صيفي حار واضحة وقوية

المجد والخلود لشهداء الامة الاشورية و العار والخذلان لاعدائها

سنحاريب اشوري