الاخ فاروق ..مع جزيل ودي
ماادعيته هو محاولة للالتفاف على النصوص القديمة بحيث لم تذكر من عام 1800 فما دون واليك مادون في كتاب ( مختصر تواريخ الكنيسة ) لكاتبه ليون الفرنساوي ومعربه الخوري رحمه الله يوسف داوود والصادر عام 1873 الجزء الثاني الصفحة 22 ( ان نسطورس الهرطوقي والخارج عن القانون الكنسي والايمان العام جعل من الرب يسوع ليس ابن الله وليس ربا لانه ولد شريرا واصلح نفسه ولم يصلب وصلب عوضا عنه الشيطان نكاية به لمحاولته اي الشيطان لقتل يسوع ) انتهى الاقتباس كذلك مادون في سيرة القديسين والصادر عام 1890 الجزء الرابع الصفحة 56 ( عند احتلال هولاكو لارض الرافدين في القرن الثاني عشر جعل من عاصمته مدينة الموصل ( موسيلا ) وصار مسيحيا وعلى المذهب النسطوري الكلداني وبعد وفاته ب خمسون عاما هوجمت الموصل من قبل جيش محمد هرب من هرب وقتل من قتل ومن الذين هربو وجدو جبلا سمي بعد حين بلغتنا ( طورة دتياري ) اي جبل التتر ) الى هنا انتهى الاقتباس .. وبعد البعثات التبشيرية ومن ضمنها كنيسة الكونتربري البريطانية سيئة الصيت كسبت مجموعة منا واطلقت عليهم ب ( امرة بروطاي اثرنايي ) وتعني الكنيسة البرتستانتية الوطنية .. فتداولت كلمة ( اثرنايي ) وبالعربية كتبت ( اثوري )وظلت هذه التسمية متداولة وقبل نهاية القرن العشرين حرفت الى ( الاشورية ) جزافا ومخادعة سياسية وظلت الاحزاب السياسية وكنيستكم السياسية ايظا تلقب ( بالاشورية ) وراح التلاعب بالالفاظ قائم على قدم وساق وكانكم تعتقدون حقا بانكم اولائك عابدي اشور ونينورتا اذهبو اذا واعبدو اشوركم ونينوريتك ولا تعون انفسكم بمسيحيين ..عذرا ..
واذا اردت المزيد والحوار فلدى الاستعداد الكامل مع من تريد وكيفما شئت في الزمان والمكان ...
اخوكم في السراء والضراء
جميل اوراها
